بحول الله يبدأ الأزرق اليوم حملة الدفاع عن لقب الدوري الممتاز عندما يحل ضيفا ثقيلا على نمور شندي في مواجهة قوية من الوزن الثقيل .
اللقاء أمام أهلي شندي دائما يكون قويا وصعبا في نفس الوقت لأن الفريق المنافس أصبح يشكل الضلع الثالث في الكرة السودانية منذ سنوات ويملك لاعبوه خبرة كبيرة.
المواجهة تعد تحديا كبيرا للهلال الجديد لأن الفوز بالثلاث نقاط فيها يعني الكثير ويدخل الثقة في اللاعبين والجهاز الفني بقيادة البلجيكي باتريك من بداية الموسم .
اي نتيجة في هذه المباراة لن تعتبر النهاية فالفوز لايعني أن الهلال حقق كل شئ والخسارة لا قدر الله أيضا لايمكن أن تجعلنا نرمي المنديل لأننا في بداية المشوار .
الأزرق يدخل هذه المواجهة بعد رحلة إعداد في معسكر الإمارات خاض فيه الفريق خمس مباريات إضافة لمباراة درع الإستقلال أمام المريخ .
في المقابل نجد أن الأهلي خاض فترة إعداد طويلة فهو الفريق الذي بدأ تحضيراته قبل الكل في القاهرة ويبدو أن هنالك تصميما لتقديم موسم جيد ومميز .
سيواجه الهلال مجموعه من لاعبيه السابقين في المباراة منهم الثنائي هيثم وكلتشي إضافة إلى لاعبين آخرين انضموا للنمور قبل عدة مواسم.
صحيح أن الفريق الشنداوي حدثت به تغييرات أيضا في وجود مدرب جديد وعناصرا جديدة ولكن الفريق لازال شرسا خصوصا عندما يلعب في ميدانه.
المباراة فيها صراع خاص داخل الملعب وخارجه لايخفى على أحد وبها حساسية شديدة نتمنى أن تنحصر في أرضية الملعب فقط ولايكون فيها خروجا عن النص .
ننتظر أن يشرك المدرب البلجيكي التشكيل الأمثل ويظهر الفريق في صورة أفضل من مباراة القمة الماضية ..لان الفريق الهلالي يضم عناصرا مميزة وواعدة نثق في قدرتها على تقديم مباراة قوية .
التشكيلة التي لعبت في الشوط الثاني لمباراة درع الإستقلال أعتقد أنها الأقرب لتبدأ مباراة الليلة لأن وجود وليد علاء الدين من البداية أمر مهم ويخدم الفريق كثيرا من الناحية التكتيكية.
الأهلي فريق عنيد ولا بد من احترامه حتى يعود الأزرق بالنتيجة التي يبحث عنها وهذا الشئ لن يتحقق إلا بالأداء العالي في أرضية الملعب طوال التسعين دقيقة.
المدرب البلجيكي يفترض أن يكون درس الفريق الأهلاوي وعرف قدراته خصوصا وأن هذا المدرب يخوض تجربته الأولى في السودان وليس لديه الخلفية عن أجواء المباريات بالسودان.
نتوقع أن تكون الأجواء مشحونة في اللقاء لكن خبرة لاعبي الهلال الذين اعتادوا على هذه الأجواء ستكون حاضرة ومعظم
العناصر في الفريق الأزرق تعرف ملعب شندي جيدا.
جمهور الأزرق كعادته سيكون حاضرا وبقوة ليؤازر لاعبيه في هذا اللقاء الكبير وتابعنا الاستعدادات الكبيرة للجمهور الذي بدأ بالفعل الوصول لمدينة شندي.
باتريك مدرب طموح يبث روح التحدي في لاعبيه ولكن قبل ذلك لإبد أن يتعامل مع المباراة بالشكل الصحيح ليحقق البداية المثالية التي ينتظرها جمهور الأزرق .
ننتظر البداية المثالية اليوم في النسخة العشرين للدوري الممتاز ونريد أن يكشر الأزرق عن انيابه مبكرا ويرسل رسالة للمنافسين من خارج الميدان.
Nazar.ageeb@gmail.com
اللقاء أمام أهلي شندي دائما يكون قويا وصعبا في نفس الوقت لأن الفريق المنافس أصبح يشكل الضلع الثالث في الكرة السودانية منذ سنوات ويملك لاعبوه خبرة كبيرة.
المواجهة تعد تحديا كبيرا للهلال الجديد لأن الفوز بالثلاث نقاط فيها يعني الكثير ويدخل الثقة في اللاعبين والجهاز الفني بقيادة البلجيكي باتريك من بداية الموسم .
اي نتيجة في هذه المباراة لن تعتبر النهاية فالفوز لايعني أن الهلال حقق كل شئ والخسارة لا قدر الله أيضا لايمكن أن تجعلنا نرمي المنديل لأننا في بداية المشوار .
الأزرق يدخل هذه المواجهة بعد رحلة إعداد في معسكر الإمارات خاض فيه الفريق خمس مباريات إضافة لمباراة درع الإستقلال أمام المريخ .
في المقابل نجد أن الأهلي خاض فترة إعداد طويلة فهو الفريق الذي بدأ تحضيراته قبل الكل في القاهرة ويبدو أن هنالك تصميما لتقديم موسم جيد ومميز .
سيواجه الهلال مجموعه من لاعبيه السابقين في المباراة منهم الثنائي هيثم وكلتشي إضافة إلى لاعبين آخرين انضموا للنمور قبل عدة مواسم.
صحيح أن الفريق الشنداوي حدثت به تغييرات أيضا في وجود مدرب جديد وعناصرا جديدة ولكن الفريق لازال شرسا خصوصا عندما يلعب في ميدانه.
المباراة فيها صراع خاص داخل الملعب وخارجه لايخفى على أحد وبها حساسية شديدة نتمنى أن تنحصر في أرضية الملعب فقط ولايكون فيها خروجا عن النص .
ننتظر أن يشرك المدرب البلجيكي التشكيل الأمثل ويظهر الفريق في صورة أفضل من مباراة القمة الماضية ..لان الفريق الهلالي يضم عناصرا مميزة وواعدة نثق في قدرتها على تقديم مباراة قوية .
التشكيلة التي لعبت في الشوط الثاني لمباراة درع الإستقلال أعتقد أنها الأقرب لتبدأ مباراة الليلة لأن وجود وليد علاء الدين من البداية أمر مهم ويخدم الفريق كثيرا من الناحية التكتيكية.
الأهلي فريق عنيد ولا بد من احترامه حتى يعود الأزرق بالنتيجة التي يبحث عنها وهذا الشئ لن يتحقق إلا بالأداء العالي في أرضية الملعب طوال التسعين دقيقة.
المدرب البلجيكي يفترض أن يكون درس الفريق الأهلاوي وعرف قدراته خصوصا وأن هذا المدرب يخوض تجربته الأولى في السودان وليس لديه الخلفية عن أجواء المباريات بالسودان.
نتوقع أن تكون الأجواء مشحونة في اللقاء لكن خبرة لاعبي الهلال الذين اعتادوا على هذه الأجواء ستكون حاضرة ومعظم
العناصر في الفريق الأزرق تعرف ملعب شندي جيدا.
جمهور الأزرق كعادته سيكون حاضرا وبقوة ليؤازر لاعبيه في هذا اللقاء الكبير وتابعنا الاستعدادات الكبيرة للجمهور الذي بدأ بالفعل الوصول لمدينة شندي.
باتريك مدرب طموح يبث روح التحدي في لاعبيه ولكن قبل ذلك لإبد أن يتعامل مع المباراة بالشكل الصحيح ليحقق البداية المثالية التي ينتظرها جمهور الأزرق .
ننتظر البداية المثالية اليوم في النسخة العشرين للدوري الممتاز ونريد أن يكشر الأزرق عن انيابه مبكرا ويرسل رسالة للمنافسين من خارج الميدان.
Nazar.ageeb@gmail.com