الاخ الصديق والزميل شجرابى طرق موضوعا هاما وجه فيه نقدا مباشرا لحزب المؤتمر الوطنى الحاكم لعدم ترشيح رياضيين فى قائمة مرشحيه للبرلمان او حقيقة ما يسمى بالبرلمان حسب الملفات الرسمية ولكنى احتلف معه فى مطلبه هذا لانه شرف كبير للرياضيين الا يكون من بين قاماتهم الرفيعة من ينتمى للمؤتمر الوطنى او من ساقتهم مصالحهم للتحالف معه للفوز بنصيب من كعكة السلطة وفوائدها فقامات الرياضة اللذين اتفق معك فيما وصفتهم به من علم وثقافة وقبل كل هذا من وطنية وقيم لهذا من الطبيعى الا يكون لهم موقع فى حزب احكم قبضته على البلد بالقوة وحرم شعبه من لقمة العيش بعد ان اصبحت وجبته الرئيسية التى يحلم بها (البوش ولو مرة واحدة فى اليوم) ، والتعليم الذى يتكلف الملايين ورغم ذلك مصيره كشف العطالة والعلاج الذى يروح ضحاياه يوميا بالمئات لعدم توفر مقوماته وفساد ادويته وارتفاع تكلفته واشياء اخرى لا يسع المجال ذكرها حتى اجبرت شعبه الظروف لان يبحث عن اللجوء فى اى بقعة فى الكرة الارضية وحتى بات نادما على رحيل الانجليز ويبحث عن اللجوء اليهم
ولا اظنك يا شجرابى تجهل ان قدرات القامات الرياضية السياسية والعلمية والثقافية والتجرد ليست هى الموصفات المطلوبة لبرلمان المؤتمر الوطنى الذى لايعرف غير كلمة واحدة (نعم) .
ولا اظنك ياشجر تجهل ان الرياضة والسياسة تاريخيا كانوا نواة الحركة الوطنية فى توامة اتخذت من الرياضة ومؤسساتها نضالا من اجل الاستقلال وتحرير الوطن وان ارفع المناصب السياسية فى ذلك الوقت تربع عليها قادة رياضيين على ارفع مستوى اذكر منهم على سبيل المثال الدكتور عبدالحليم محمد عضو مجلس السيادة ورئيس اللجنة الاولمبية والاتحاد العام و الاساتذه عبدالرحيم شداد مؤسس وسكرتير الاتحاد والاستاذة حسن عبدالقادر (نائب رئيس البرلمان) وسكرتير الاتحاد والهلال والوزراء حسن عوض الله ومبارك زروق والكتور عبدالحميد ابراهيم والدكتور نصرالدين محمود عميد كلية الطب جامعة الخرطوم والمربى هاشم ضيف الله ومحمد كرار النور وغيرهم مما لايسع المجال ذكرهم رحم الله من رحل منهم واطال عمر من بقى منهم ومتعهم بالصحة والعافية وكلهم قادة مميزون فى حزب الحركة الوطنية وحزب الامة وغيرها من الاحزاب
تلك كانت الكوكبة السياسية والرياضية والذين كانوا قادة وطنيين متجردين .
اذن ياصديقى شجر ليس غريبا ان يكون قادة الرياضة من هذه الطبقة المميزة سياسيا وثقافيا ووطنيا ليس غريبا الا تكون لهم علاقة بحزب المؤتمر الوطنى الذى يفتقد كل هذه المواصفات حتى يرشحهم .
حقيقة فواقع السودان اصبح نقيضا لهذا المجتمع النقى فلقد سادت ثقافة اليوم مفاهيم غريبة عندما تفشت نظرية (ده سيبك منو بتاع كورة) ولكم شهد السودان جماعات تبحث فى اهم شئونه الاقتصادية والزراعية والطبية وغيرها واغلبهم لايمتلكون المعرفة والخبرة والشهادة الاكادمية يرفضون للقامات الرياضية التى تملك اعلى درجات العلم والقيم الوطنية فى المجالات التى يتباحثون فيها فيرفضون مشاركتهم بالراى ويرددون لهم بلا حياء (خليكم فى كورتكم لما نتكلم فى الكورة شاركونا ) مع انهم هم الجهلة فاقدى التاهيل والعلم فيما يتباحثون فيه ويتعلق بهم الوطن بعد ان اصبح طائرة مخطوفة .
ارجو ان تكون يا صديقى شجر ادركت انه شرف للرياضيين الا يرشحهم المؤتمر الوطنى
ولقد كان لاهل الرياضة اسوة فى البرلمان او اخوة كانوا يتقاضون من اموال الشعب دون حضور واخر تقليعاتهم بيان وزير الرياضة الاخير الذى تنازل فيه عن قصر الشباب والاطفال دون ان يكون حضورا بالجلسة اسامة عطا المنان ومعتصم جعفر وجمال الوالى ولكن لمست ان صلاح هاشم وهو نقيب مصطنع للصيادلة مرشح لحزب المؤتمر الوطنى ولعب مباراة او اثنين مع شباب برى وليس ناديه
ع
ك
كما ان هناك من الرياضيين احمد ابو القاسم هاشم فى لجنة ال 14 وليس 7 زايد سبعة
ومحايد ومابتهاتر واقدم من الناس ديل كلهم وافهم منهم واعرف منهم وبرغم ده كله لما اشوف عدد الزوار عندك والقاهم 500 زائر او 400 او 250 ولما اشوف زوار ابراهيم عوض وشجرابي وكامل سعيد واشوف زوارم تعدوا حاجز ال 1500 زائر اعرف اننا ذوقنا متخلف يبحث عن الاثارة الرخيصة والمهاترات بعيدا عن الطرح المهني الذي تعتبر انت احد اساتذته ولكم مين يقرأ ومين يفهم نحن في زمن اللامعقول ياابو سامرين
الوطن اختطفته فئة ضالةمضلة.
لا بارك الله فيهم