• ×
الأربعاء 1 مايو 2024 | 04-30-2024
النعمان حسن

الرمز الاعلامى عثمان الخليفة وزملائه يستحقون الكريم

النعمان حسن

 0  0  985
النعمان حسن

ظاهرة غريبة (ومفجعة) ظلت تنفرد بها مؤسسات الاعلام المسموع من اذاعات والمكتوب من صحف سياسية ورياضية ولاادرى ان كان نفس الحال مع القنوات الفضائية اليوم
فلقد درجت مؤسسات الاعلام المختلفة المتمركزة فى الخرطوم لعدم وجود مؤسسات اعلامية فى اقاليم السودان المختلفة درجت على استغلال مراسلين لهذه المؤسسات الاعلامية من كل انحاء السودان يتولون تغطية الاحداث السياسية والرياضية والثقافية والفنية ذلك لان ولايات السودان تشكل سوقا اساسية لتوزيع الصحف ولكن المؤسف ان هذه الاجهزة
ظلت تحقق منفعة اعلامية معتبرة من مراساليها من كل ولايات السودان ومع ذلك لا تقدم هذه الاجهزة اى مقابل مادى لهئولاء المراسلين كمرتب او حافز يستحقونه على ما يقدمونه من جهد تستفيد منه هذه الاجهزة ماديا واعلاميا
وليت الامر يقف عند هذا الحد فالمراسلين يتكلفون من حر مالهم حتى يؤدوا هذه المهمة الضرورية لاجهزة الاعلام حتى يغطوا منصرفاتهم وتكلفة رسائلهم
حقيقة هذه الظاهرة لا اظن ان لها وجود فى غير السودان والدليل على ذلك ان هناك مراسلين من السودان لمختلف صحف الخارج فى الدول العربية وغيرها ويتقاضون مقابل ذلك مرتبات وحوافز رسمية بل وباحور معتبرة.
دفعنى لاثارة هذه القضية انه نما لعلمى ا ن واحدا من اكبر رموز صحافة المراسلة قد قرر اخيرا اعتزال هذه المهنة التى افنى فيها اكثر من اربعين سنة من عمره ظل يقدم فيها خدمات اعلامية متميزة دون مقابل بل ويتحمل تكلفتها من حر ماله مع انه يقدم خدمةكبيرة اولا لاجهزة الاعلام التى يراسلها ان كانت سياسية اورياضية كما انه فى نفس الوقت يقدم خدمات جليلة للاقليم او المدينة التى يغطى احداثها اعلاميا حيث انها خدمة مشتركة يستفيد منها الطرفان الا انه الوحيد الذى لا يستفيد منها.
الاعلامى الذى قرراعنزال هذه المهنة بعد اربعين عاما هو الاستاذ والرمز عثمان الخليفة من الابيض عاصمة شمال كرددفان .
فلقد عمل عثمان مراسلا للصحف السياسية (الصحافة والايام والسودان الحديث والاضواء)* كما عمل فى مجال الصحافة الرياضية مشوارا طويلا بدءا من صحيفة الملاعب للزميل احمد محمدالحسن وجريد الكورة للزميل عدلان يوسف ثم واصل مع العديد من الصحف الرياضية حتى اختتم مشواره اليوم مع عالم النجوم
كما انه عمل مراسلا لاذاعة امدرمان الرئيسية وصاحبة اشهر برنامج تاريخيا (عالم الرياضة) اشراف الزميل عبدالرحمن غبد الرسول ومن المفارقات يومها ان الاذاعة قررت تكريمه مع ثلاثة من مراسليها مما دفع به لتكبد الحضور للعاصمة من حر ماله وليعود لمقره متحملا تكلفة السفر مكرما بشهادة وفاء لما قدمه ليصبح هو وزملاؤه الخاسرون من التكريم
عطاء اعلامى مميز لاربعين عاما واحسب ان مثله كثيرون من المراسلين اثروا الصحف اعلاميا وخدموا مناطقهم ولكنهم ضحايا من سخروا انفسهم لخدمتهم.
اذن وللتاريخ اقولها كلمة حق ان الرمز عثمان الخليفة وغيرة من المراسلين يستحقون تكريما معتبرا من الاجهزة الاعلامية ومن المسئولين عن المناطق التى يدعمونها اعلاميا وان يكوت تكريما معتبرا وليس تكريم (الوريقة المنسوخة)
ولعلنى ادعو اتحاد الصحفيين ان يتبنى تكريمهم وبدعم من اجهزة الاعلام ومن معتمدى مدن الاقاليم الذين يقدم لهم هئؤلاء المراسلون خدمة كبيرة لولاها لكانت مدنهم فى طى النسيان.
ولا اشك فى ان جهات كثيرة من مؤسسات وشركات فى العاصمة والاقاليم سوف لن تتاخر فى دعم هذا التكريم المتاخر لاعلاميين افنوا زهرة عمرهم فى خدمة الاعلام والمناطق التى ينتمون اليها
فهلا استيقظ المعنيون بهذا الامر على كافة مستوياتهم لرد الاعتبار لهئؤلاء الرموز سواء على مستوى الولايات والمدن او على المستوى المركزى او كلاهما معا .
وليس لى ما اقوله غير التحية والاشادة لمن نذروا انفسهم وطاقتهم مراسلين لاجهزة الاعلام حدمة لها ولاهلهم فى محتلف مدن ومناطق السودان
والتحية لك الاعلامى الرمز عثمان الخليفة الذى لم يسعدنى الحظ بان التقيه الاعبر رسائله لاجهزة الاعلام والتحية لكل الاخوة المراسلين

خارج النص:
شكرا لك الاخ الصواعق اننى عندما ذكرت ان ماكتبته قد يغضب بعض الزملاء كنت اعرف ان هذا لن يدفعنى للتراجع عن كلمة الحق حسب فهمى المحدود ولو كنت اتنازل عن قول الحق لما كنت اليوم عاطل صحافة رياضية وسياسية وعاطل اقتصاد وعلوم سياسية جامعة الخرطومفى مطلع الستينات ولكنها ضريبة قول الحق بعد ان راجت التجارة عكسه والاتحاد يا صاحبى هو راس الحية لو كان سوى لحسم كل الفوضى ولكنه --------

- شكرا الاخ سيف الدين خواجة قضية اللاعب المسجل بعد العدد مخالفة تبطل الكشف كله حتى تعالج لان اى واحد ممكن يكون هو الزائد ولكن اذا كان الموضوع تمت معالجته فى الموسم الجديد فان هذا لا يسقط معاقبة من قبل ذلك سهوا او عن قصد لانها قمة الفوضى ويفترض اى واخد متورط فى القضية يتم ايقافه من العمل الادارى اما موضوع اللاعب الذى سجل باسم اخيه فانه حتى لو سجل بغيره فهى جريمة تزوير جنائية لمن شارك فيها ويحاكم قضائيا لانتحال شخصية ولكن اطلعت فى مقال حول هذا الموضوع للاخ معتصم محمود قال فيه ان هذا الاسم عولج باشهار اسمه فى المحكمة وان حدث هذا فعلا تبقى جريمتين لان اشهار اسمه لن يقنن شرعيته باثر رجعى كما انه كيف يشهر وهو اسم شقيقه فهل الاشهار بدل الاسمين يبقى سقوط
اخلاقى ومخالفة يجب التحقيق فيها لان تسجيله تم بمستندات مزورة بدءا هذا اذا كانت الحاكمية للقانون ولكن القانون كما تعلم فى اجازة اجبارية وحتى الموضوع لو قدم للفيفا فان الفيفا لاتختلف عن حالنا لان قادة الفيفا ورئيسها تحديدا صوت الانتخابات عنده اهم من القانون خاصة الانتخابات بعد حمسة شهور

- شكرا الاخ ابوماذن لقد ركزت على الجيل الاقدم كنموذج ولم اكن فى موقف لاذكر كل الزملاء اما خوفك من بورتسعيد الشايفنه القادم اسوا لانه الناس براها مكركرة
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019