• ×
الجمعة 10 مايو 2024 | 05-09-2024
الصادق مصطفى الشيخ

الا القصر ... (يا كهافة)

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1060
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
اضحى كلما يعتلى وزير رياضة منصة البرلمان للحديث فى الشان الرياضى نضع ايدينا فى قلوبنا خوفا من (الدراب) ان جازت العبارة الذى سيرميه ممثل القطاع الرياضى لاهل الكهف الذين لا يتفاعلوا الا مع قضايا الانتهاكات التى تمارس ضد المواطنين وومتلكاتهم على اعتبار ان الحوافز والنثريات والتصنيفات تضع من خلال تلكم البرامج
فقد وقف قبل ذلك امام (الكهافة) هؤلاء وزير شباب ورياضة سابق كان المراجع العام قد ادان فترته باختفاء مبلغ 14 مليار كانت مخصصة لمنصرفات بطولة الشان او البطولة الافريقية للمحليين التى استضافها السودان وتم تكوين لجنة عليا لها ضمت لفيف من اهل الحزب الحاكم تناحروا فيما بينهم حتى انتهت البطولة بكل بهتانها المبين واعلن بعدها عدد من قادة اللجنة انهم مدينون لها بمبالغ متفاوتة ودونت بلاغات فى مواجهة البعض من قبل الفنادق وشركات الطيران ليتم التسديد مجددا من مال الشعب وترك المليارات الاربعة عشر التى خصصت للدورة من خزينة الدولة وكانت قد سلمت لاهل الحظوة الذين ضربوا طناشا حتى اختلفوا فى القسمة على ما يبدو وحينها طفح الامر للعلن وكان الضحايا كثر لكن صاحب الجلد والراس اكتفى بمحاسبة صورية امام (الكهافة) وكرم بادخاله السلك الدبلوماسى ثم نسى الجميع الامر وعادت ريم الوزارة للمارساتها القديمة وها هو الوزير الجديد الذى لم يعرف له دور فى الوسط الرياضى ناحية التجنيس والصلاحيات الممنوحة لوزارته فى القانون والتى تتعارض مع اللوائح والقوانين الدولية ظهر اما ردهات البرلمان ليس مستدعيا مثل سابقه ولكن من تلقاء نفسه اراد ان يعرفها على الكهافة عسى ولعل رؤيتهم الغالية تشيد ببلاغته اللغوية وحسن الصرف عنده وتشكيل الحروف ومخرجاتها فى برنامجه الرياضى الذى تابعه عدد قليل من الكهافة ومن سوء حظ الوزير او حسنه لا ادرى فى غياب المنتمون للرياضة من عضوية المجلس الوطنى جمال الوالى ومعتصم جعفر واسامة عطا المنان الاول كان خارج السودان والثانى ايضا والثلث كان يحتضن اجتماع الاتحاد مع انديته حول البث والرعاية
لا علينا فقد همهم الوزير بكلمات لم نفهم منها نحن ولا الكهافة غير انه وافق وهو فى كامل قواه العقلية كوزير للرياضة على التنازل عن قصر الشباب والاطفال الذى باستثماراته وسينماه وطوابقه الثمانية ومعداته الموسيقية ومسارحه الداخلية والخارجية واعلن كذلك انه ساعد صاحبه الجديد بانتزاع موافقة دولة كوريا الصديقة التى شيدت القصر منتصف السبعينات وظل منارة تعج بها المواهب وخرجت العشرات من الموسيقيين والمسرحين والحرفيين والرياضيين فى مختلف الالعاب الطائرة والطاولة والكاراتيه والتايكندو
فقصر الشباب والاطفال يا سادتى لا يحتاج لاسترسال فى اهميته ولم نكن نتصور ان وزيرا لا يعرف هذه المهام التى يقوم بها القصر فكان خطابه ملجما للالسنة اصاب البعض بسكتات قلبية خاصة العارفين لقدره وستكون مسئولية الوزير امام التاريخ اكبر بكثير مما يتصور بانه قد سلم زمام احد اهم روافد وزارته لجسم سياسى هو تابع لحزب والا ما معنى مشاريع استقرار الشباب وهل ضاقت الارض عليها حتى اضحى القصر فقط ملاذها الامن؟
مرصد اخير
اذا لم يتراجع الوزير ولم يثنيه اعضاء الكهف عن طريق بيع القصر فالاستقالة هى اقرب الطرق بعد ان سقط البرنامج ومقدمه
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019