موقعة الخميس في نهائي العرس الكروي الكبير لكبري بطولات الموسم بطولة الدوري الممتاز المفصلة علي مقاس الهلال في تلك الموقعه لن يرضينا نحن الاهله اسياد الساس والرأس سوي الفوز والفوز الباهر بالنتيجة التي تخرص كل الالسن الصديئة التي انطلقت تطلق عبارات التريقه والاستهحان والتقليل من شان الزعيم الهلالي سيد البلد وسيد اسيادها من ساسا لي راسا لالسبب سوي ان المجنونه تمردت في ذلك اللقاء بمساعدة حكام سيحه وحولت الكأس لوادي غير ذي زرع .. واذا كانت الاقدار قد لعبت لعبتها في ذلك اللقاء بمساعدة حكام سيحه وجعلت عطاشئ الارض يتنفسوا الصعداء بعد أن ظلت انفاسهم محبوسه لاكثر من 66 دقيقه وقلوبهم وجله وايديهم ترتجف واوصالهم ترتعش ليأتوا بعد ذلك لممارسة كل انواع التريقه والتشفي واستعراض العضلات بعد ان تيقنوا بان النهاية قد جاءت علي عكس مايشتهي الربان ولابد لنا في هذه العجاله من ان نشكر العقلاء من كتاب المريخ بقيادة الاستاذ المصادم الشجاع محمد كامل سعيد وعاموده المقروء ( (كرات عكسية)) الذي اكد بشجاعة الرجال ان المريخ لايستحق الفوز والهلال لايستحق الخساره وان الهلال كان الافضل والمريخ كان الاسواء ولكننا لما قلنا مثل هذا الحديث وقلنا عنتر كتله أعمي قالوا لينا اطلعوا من البلد ونعتونا باقبح الصفات .. يحدث هذا بينما بعض المطبلاتية من صحافة الشتل الاحمر لاتزال تطنب في الحديث عن ذلك الفوز وتشير اليه وكانه فوز الريال علي البرشا .. اعود فاقول باننا في موقعة الخميس المنتظره لن نرضي بالتعادل الذي سيجير البطوله لهلال الملايين فالتعادل بشقيه السلبي والايجابي لن يرضي غرورنا فهو مرفوض ومردود فنحن تريده فوز كاسح ماحق لاهوادة فيه يقضي علي الاخضر واليابس ويضع الوصفاء في حجمهم الطبيعي وبعطي القوس لباريئها نريده فوز يؤكد ولكل ذي عين بصيره بان ماحدث في نهائي كاس السودان كان بفعل فاعل ولم يكن للاعبي الوصيف فيه يدا طولي وهم الذين كانوا يمارسون اساليب الخندقه والطرق الدفاعيه العقيمة طيلة شوطي اللقاء وماترجوه حقا ان يعمل اخوان المدينه وكاريكا ونزار علي كشف الحارث اليمني جمال سالم علي حقيقته وهو كما وصفه الاستاذ احمد الحاج الصحفي المخضرم في صحيفة قون بانه حارس عادي بلا خصائص فنيه تميزه وان تالقه في اللقاء السابق لم يأتي لانه كان عملاقا كما وصفه البعص بل لان لاعبي الهلال كانوا يضعوا الكرة ببن يديه في كرة كاريكا والشغيل وغيرها ..
وحتي اكون صادقا مع نفسي وواثقا من انتصار الهلال في هذه الموقعه فانني اقول للوصفاء باننا سنهدي لهم كاس الدوري الممتاز ليحتفظوا به عاما اخر اذا انتهت الكوره بالتعادل لاننا حانحرد البطوله عديل ومبروكه عليكم بالتعادل الذي كما اسلفت لن يشبع نهمنا فهمنا الاول اسقاطكم ووضع حد لغروركم اللانهائي ومن ثم يأتي التفكير في الكأس الغاليه .. اما ان كرر الوصيف فوزه علينا وحصد كاس البطوله بالفرصه الواحده وهي واحده من عجائب الدنيا السبع فساعتها ينبغي بل يجب ان نعلن عن احترام الوصيف ووضعه موضع الند للند مع هلال الملايين ولايحق لنا بعدها ان نصتصغره او ان نقلل من مكانته لانه سيكون قد أتي بما لم يأتي به الاوائل ..
ألم يبقي في البلد غير هاالولد ياأسامه
____________
خرج علينا الاستاذ اسامه عطا المنان امين المال في مجلس ادارة الاتحاد العام بتصريح غريب وعجيب يطالب فيه النجم المتمرد هيثم مصطفي بالعودة لمداعبة المستديرة ومواصلة نشاطه الكروي مع اي فريق الوصيف أو اهلي شندي او غيرهما المهم ان يعود وعبر بوابة اي فريق لمواصلة نشاطه حتي يكون جاهزا لقيادة منتخب السودان في استحقاقاته القادمة وتأتي مطالبة السيد اسامه عطا المنان للقائد المتمرد بالعوده للمستطيل الأخضر علي اعتبار ان البلد مافيها غير هاالولد مشددا علي ان المنتخب والاندية تفتقد لصناعة اللعب بعد ابتعاد هيثم مصطفي ومؤكدا بان تقدم العمر لن يكون عائقا امام هيثم لانه يعرف كيف يوزع جهوده علي امتداد شوطي اللقاء ونحن حقيقة نستغرب ان يخرج علينا مسئول كبير في اتحاد الكرة يعتبر الرجل الثالث بين ضباط الاتحاد ليفضي لنا بمثل هذا الحديث غير المسئول فهل يعقل ان يعتمد منتخب الوطن في صناعة اللعب علي لاعب تعدي حاجز ال 38 عاما وهل ان ملاعبنا السودانية قد عقمت للدرجة التي لم تعد قادرة علي تفريخ صناع اللعب الواعدين لنبقي تحت رحمة الكهول الذين باتوا علي اعتاب الاربعين .. لا يااسامه ماهكذا تورد الابل ولو انك ناديت بالاعتماد علي اللاعبين الواعدين امثال علاء الدين وابراهومه واطهر ومحمد عبد الرحمن ليكونوا النواة الحقيقية لمنتخب قومي سوداني مستقبلي حتى ولو كانت النتائج غير مرضية في بداياتها لاحترمنا توجهك كثيرا اما ان تصر بالعودة بنا الي الارشيف وفتح الملفات القديمه فاننا نقول لك من الافضل الاستعانه بفريق صنداي الشهير وهو يضم بين صفوفه نخبه من المبدعين بقيادة جكسا وعبد الكافي وترانزستور وعمر التوم والفارق السني بينهم وبين هيثمونا ليس شاسعا وكبيرا.
التمريره الاخيره
___________
اتابع ومنذ فترة ليست بالقصيرة تلك التعقيبات التي يسطرها القراء الاعزاء علي مقالاتي اليومية في مطبوعتنا المتوثبه ((كفر ووتر)) ويحز في نفسي صراحة الخروج عن الخط المرسوم من بعض المتداخلين بدرجة تحس معها وكان البعض منهم يسعى لتصفية حسابات قديمه بيني وبينه وهو امر لااجد له تفسير لان البعض منهم هداهم الله يزيل تعقيباته بعبارات جارحه خارجه عن حدود اللياقه وهو شى يدعو الى الدهشة حقا لاادري له سببا مقنعا ... وانا حقيقة لاالوم اولئك المتداخلين أو المعقبين لان الفرد منهم يكتب مايحلو له ونحن نعرف وبخبرتنا الطويلة في دروب الصحافه ان مقص الرقيب مهمته تهذيب وتشذيب الماده او التعقيبات حتي تخرج الي اعين القراء في ثوب قشيب ومقبول وعليه فانني القي باللائمة علي الاخوه الاعزاء في هذه المطبوعه الذين تركوا الحبل علي الغارب لكل من تسول له نفسه للاساءة لعباد الله بفاحش القول ولن اقول سوي سامح الله كل من تجني عليا بكلمات غير مسئوله وبعيده كل البعد عن حدود اللياقه ولهولاء واولئك اقول بان اختلاف الراي لايفسد للود قضيه وليس من العدل في شئ ان يصل البعض منا الي مثل هذا الدرك السحيق من الاسفاف والقذف العلني بلا واعز من ضمير ومرة اخيره ادعو بالهدايه لكل من تعدي حدوده وكتب عبارات لاتليق حتى بالجرائد الحائطيه ولاولائك القراء المتزنين حتى الذين يختلفون معنا في الرأى اقول انتم تاج على رؤسنا ومن توجيهاتكم نستمد تصحيح المسار والسير في الطريق القويم فالرياضه سفاره والرياضه اخلاق قبل ان تكون كره تتقاذفها الاقدام وعلي طريق المحبة تلتقي ولن نكسر اقلامنا ونرمي بها الي مذبلة التاريخ مهما كانت المتاريس التي توضع في طريقنا ..
اسديناه لك جميعا بأن تعف قلمك من ساقط الكلم وأن تحترم عقـــول
ومشاعر القراء وأن تكون مهنى مثلك ومثل القله الموجده ، وأن تكـــون
من الشجاعة بمكان حتى يرد عليك من يريد لا أن تكتب وتوجه بعدم اتاحة
الفرصه للرد عليك فى بعض الاحيان خصوصا حين تشعر بأن ما كتبته فيــه
ما يجرح او يسىء ... ايضا عليك مراجعه ما تكتبه قبل ارساله للنشــر
لانك كثير التكرار والاخطاء فى المعانى وغيرها ... وكما دعوت للاخــرين
بالهدايه فنحن ندعوا لك بذك وأكثر ،،،، ونسأل الله أن نجد أنفسنا يوما
نعلق على ما تكتب حتى نعلق بالمثل القائل ان من البيان لسحــرا)
وهذا المثل يضرب فى استحسان القول ، وشده علوقه بالنفس ،،،،، الا رحم
الله عبد المجيد عبد الرازق وعمر عبدالتام وحاج حسن عثمان ،،، وعــاش
المريخ عظيما فى السماء وقويا فى الارض ،،،،،،