* تأتي عودة الكوتش الفاتح النقر الي معية الجهاز الفني بنادي الهلال لتدعيم الجهاز الفني بخبرته وطول باعه وتمرسه وفكره الكروي لتعيد الي اذهاننا عودة اخيه الاصغر الاخ الصديق مصطفي النقر الفتي المدلل للامير عبد الرحمن بن سعود رئيس نادي النصر السعودي الراحل حيث كان يحفه بعنابه فائقه واهتمام خاص دون سواه من اللاعبين المحترفين الاجاتب بصفوف نادي النصر وكم كان الامير الراحل كبيرا وهو يتنازل عن خدمات النقر لمصلحة الهلال يوم أن جاءه البابا الطيب عبد الله بقامته المديده في رياض الخير حاضرة المملكة العربية السعوديه يخطب ود الكابتن مصطفي النقر في وقت كان الهلال في أمس الحاجه الي جهوده فلم يتردد الامير عبد الرحمن في اطلاق سراحه وكان ان وصل الكابتن الغيورالجسور من المطار الي الملعب في صحبة البابا الطيب رئيس رؤساء الهلال وكان ان نجح الكابتن النقر في جندلة ​​المريخاب كعهده حيث جير الفوز لهلال الملايين لتخرج جماهير الاسياد عقب تلك المباراة الشهيره وهي تردد اهازيجها الجميله ((النقر جا هي منو البرجا)) ياممدوح النقر جا وممدوح المشار اليه كان قلب دفاع المريخ في تلك المباراة وهو اللاعب الذي قدم اليه من فريق شمبات العربق ..
* وهاهو التاريخ بعيد نفسه ويضع الكوتش الفاتح النقر في الاختبار الاهم وهو اختبار اكبر اقوي من ذلك الاختبار الذي كان عليه شقيقه الاصغر علي اعتبار ان قبول الكوتش النقر للتكليف في هذا المنعطف الخطير قد يكون محسوبا عليه علي اعتبار ان الفريق الهلالي خارج من هزيمه للتو من نده التقليدي المريخ واي صفعه اخري في مثل هذا الوقت قد تكون عواقبها وخيمه ومردودها سلبي علي اسم النقر وتاريخه كلاعب ومدرب ويقيني بان تصريحات المدرب الفاتح النقر التي اطلقها بعد تسلمه لمقاليد الامور الفنيه في النادي الازرق لتدل دلالة واضحه علي انه مدرب واثق من نفسه وعارف لحدود واجباته بجاتب معرفته التامه لمنافسه واحواله وقدرات لاعبيه وهي الحزئية التي ستفتح للمدرب الفاتح الطريق مشرعا لترويض الفريق المنافس وفك طلاسمه وسبر اغواره ومن ثم الوصول الي شباكه واحراز الاهداف فيها وبالتالي اعادة البطوله المحببه الي قواعدها سالمة وبالطبع ليس أمامنا سوى الانتظار حتى مساء الخميس القادم لنقف علي حقيقة مايمكن أن يقدمه المدرب الفاتح النقر مع كونصلتوا المدربين الهلاليين والي أين سبقود الهلال وهل سيعود به الي جادة الطريق ام سيتواصل مسلسل السقوط وتضيع كل المكاسب ويخرج سيد البلد للموسم الثاني علي التوالي خاوي كفؤاد أم موسي !!!

كاريكا ونزار وسيسيه
______________

مواجهة الوصيف الواهن الضعيف في نهائي كأس الدوري الممتاز العرس الكروي الكبير للكره السودانية تلك المواجهة المنتظرة امام الوصيف والذي كان خارج الشبكه في اللقاء الماضي حتى الدقيقه 66 من عمر المباراة قبل ان يهديه لاعبي الهلال مفاتيح المباراة فتلك المواجهه المنتظرة تهم كل لاعبي الهلال بلاشك وجميعهم مطالبين بالثأر ورد الاعتبار وكيل الصاع صاعين لعطاشي الارض فالعمليه في النهايه تضامتية طابعها الجماعية الشاملة والتناغم والانصهار في بوتقة الجماعية الشامله ولكنني وبرغم كل ذلك اقول بان المباراة تعتبر مباراة الثلاثي نزار حامد ومدثر كاريكا وسليمانو سيسيه بحكم انهم كانوا الاقل عطاءا في لقاء الكأس الماضي حيث لم يقدموا العطاء المنتظر وكانوا يمثلون النشاز الاكبر في الفرقه وهم لاعبين مؤثرين لهم وزنهم في خارطة الفريق ومنهم من ساهم في ضياع النباراة من بين ايدينا والفريق بلاشك يتأثر بتواضع ادائهم وعدم قدرتهم علي اداء ادوارهم المطلوبه التي تساعد الفريق علي تحقيق اهدافه المرسومه ومن هنا فاننا نقول ان المباراة هي مباراة الثلاثي كاريكا ونزار وسيسيه وفيها يكونوا او لايكونوا وجمأهير الاسياد لن تتفتح اساريرها ولن تبدي رضاها التام عن الثلاثي الا وهم يعودوا لسيرتهم الاولي التي تعرفها جماهير الهلال عنهم وهم يمارسوا ادوارهم في خلخلة دفاعات الوصيف الهشه واحراز الاهداف فيها لاسعاد جماهير الاسياد واعادة الكأس المسلوبه الي بيت الطاعه والكره في ملعب الفريق باكمله وفي ملعب الثلاثي كاريكا ونزار وسليمانو علي وجه الخصوص فكونوا لها واعيدوا الأمور الي نصابها وقعدوا الناس في علبا ليعرف الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ... التنريره الاخيرة .. __________ التشكيل الامثل والاعتماد علي اللاعب الاكثر جاهزية علي المستويين البدني والفني والنفسي هو اقصر الطرق لتحقيق الطموحات التي ينتظرها فتية بني هلال فكن لها ياكوتش وحذاري من اتباع اسلوب الترضيات ومجاملة زيد علي حساب عمر فهذا ان حدث فهو لامحاله سيكرر معنا سيناريو الثلاثية المفاجيئة التي دفع الفريق ثمنها تواضعا وانكسارا !!!!!!!!!!!