إنطلق أمس الأول فعاليات كورس الشباب الأولمبي بالعاصمة اليونانية أثينا وهو الكورس الذي درجت الاكاديمية الاولمبية الدولية على إقامته بصورة سنوية تشارك فيه كل اللجان الاولمبية الدولية والتي تختار إثنين من شبابها للمشاركة في الكورس الذي يستمر لمدة خمسة عشر يوما والغرض منه تأهيل هؤلاء الشباب أولمبيا وتزويدهم بمفاهيم العمل الاولمبي وذلك يساهموا في نشر هذا الفكر في دولهم والمؤسف أن مشاركة شباب وشابات السودان في هذا المحفل الشبابي الدولي يكتنفه الغموض واصبحت مشاركتهم في ( كف عفريت ) فحتى كتابة هذه الزاوية لم يغادر ممثلي شبابنا الذين أشرفت على إختيارهم اللجنة الاولمبية السودانية عبر الأكاديمية الاولمبية وذلك بسبب عدم منحهم تاشيرة الدخول الى اليونان حتى الآن ومن خلال متابعتنا لهذا نجد أن الأكاديمية الاولمبية السودانية فرغت من إختيار الشباب والشابات المشاركين في الكورس الدولي منذ شهر فبراير الماضي بعد كورس تحضيري وإمتحانات ومعاينات وتم إختيار شاب وشابة وأعلنت اللجنة الاولمبية عن سفر شاب وشابة إضافة لمن تم إختيارهم في خطو وجدت إستحسانا من الأوساط الأولمبية وتم رفع الامر لسكرتارية اللجنة الأولمبية للمتابعة وتكملة الإجراءات ولكن مع إقتراب موعد الكورس في أثينا تفاجأت اللجنة الاولمبية بتعنت السفارة اليونانية في منح هؤلاء الشباب تأشيرة الدخول لليونان وطالبت بضمان مالي لتضطر اللجنة بعد صعوبة و ( تحانيس ) من إستخراج ضمانات مالية لهؤلاء الشباب ولكن كانت المفاجئة الثانية من السفارة اليونانية التي طلبت وفي اللحظات الأخيرة أن يكون الضمان المالي للشباب شخصي وهو ما زاد الأمر تعيدا لتدخل اللجنة في ( حيص بيص ) كما يقولون لحل هذه الإشكالية ولكننا نعود ونؤكد أن اللجنة تعاملت بعدم جدية جدية في هذا الموضوع حيث أنه من المعروف في مثل هذه الحالات التي تتعلق بالمشاركات الخارجية فإن التحرك يكون منذ وقت مبكر جدا تحسبا لأي طارئي حيث يمكن معالجته لأن هناك متسع من الوقت ولكن أن تتحرك في الزمن بدل الضائع فمن المؤكد أن تكون إمكانية معالجة أي طارئي صعبة وضعيفة وكان يمكن للجنة الأولمبية إن تحركت مبكرا في إجراءات هؤلاء الشباب أن تخاطب اللجنة الاولمبية الدولية والأكاديمية الدولية بل كان يمكن أن تتصل بوزارة الخارجية السودانية ومجلس الوزراء إن إستدعى الامر ولكن على مايبدوا فإن لجنتنا الموقرة لا تكون حريصة إلا على المشاركات التي يكون طرفا فيها أحد الضباط الأربعة أو أحد أعضاء المكتب التنفيذي حيث يتم تجنيد السكرتارية بأكملها والإدارة التنفيذية والعلاقات العامة من أجل متابعة وتكملة إجراءات السفر أما الأخرين ناس ( قريعتي راحت ) فعليهم إنتظار بركة السماء فعسى ولعل . عذرا ( تهاني عباس وأمجد أمين ومرام الزبير وحامد عبد المنعم ) فنحن نعلم تماما الحالة النفسية السيئة التي تعيشون فيها هذه الأيام والإحباط الكبير الذي أصابكم ولا نعتقد أنه في المستقبل سيفكر أي شاب أو شابة ولوج العمل الاولمبي طالما أن هذه نتائجه إذن فاللجنة الأولمبية مطالبة بتعويض هؤلاء الشباب بإدراجهم في أي برامج خارجية أخرى حتى تحفظ اللجنة ماء وجهها ولكن السؤال المهم هو من يحاسب هذه اللجنة على إخفاقاتها .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الاثقال شنوو؟
