خاطب الإتحاد السوداني لألعاب القوى المفوضية الإتحادية محددا يوم 5 يوليو المقبل موعدا للجمعية العمومية بعد إرهاصات بسعي الإتحاد لطلب تمديد من وزارة الشباب والرياضة ومن المنتظر أن تجئ الإنتخابات هذه المرة قوية إن لم نقل عنيفة حيث بدأت ( حمتها ) في الظهور مبكرا خاصة بعد أن فوز سكرتير الإتحاد العام السابق صديق أحمد ابراهيم بمنصب رئيس إتحاد ولاية الخرطوم أضف لذلك التحركات التي تشهدها الإتحادات الولائية .
نعلم جيدا أن مستوى ألعاب القوى خلال الثلاث سنوات الماضية كان دون الطموح قياسا بفترات الإتحاد السابق الذي كان يترأسه العميد مصطفى عبادي وصديق أحمد في السكرتارية أضف لذلك الخلافات الكثيرة التي كانت تحدث بين أعضاء إتحاد بدوي الخير ونعلم أن المقارنة تكاد تكون معدومة بين فترة إستمرت لمدة ( 15 ) عاما وفترة إستمرت لمدة ( 3 ) سنوات ولكن رغما عن قصر الفترة فإن هناك إنجازات تحققت سنتحدث عنها في مساحة أخرى .
دائما ما نشبه فترة إتحاد ألعاب القوى الأخيرة بالفترة التي أعقبت ثورات الربيع العربي حيث عاشت هذه الدول فترات طويلة من عدم الإستقرار إستطاعت بعضها أن تتغلب عليه وتستعيد توازنها فيما لا زال البعض منها يعاني ولكن في النهاية لابد من أن تستقر أوضاعها بعد أن تتخطى هذه الفترة الأشبه بالإنتقالية إذا لابد من منح هذه المجموعة فرصة أخرى وعدم الحكم عليها من خلال مدتها القصيرة وإن إستدعى الأمر التغيير في بعض الوجوه .
غريب جدا أمر الإتحاد السوداني للريشة الطائرة الذي أصبح في عداد الأموات وذلك بسبب سياسة الفرد الواحد التي يدار بها حيث غاب الإتحاد عن الساحة نهائيا ولم يعد له وجود فيما تنشط سكرتير الإتحاد هنادي الصديق في المشاركات الإدارية خارج السودان خاصة التي تهم الإتحاد العربي وأصبح تواجدها فيه أكثر من إتحادها الوطني ويمكن أن نقول أنها أصبحت مندوبة الإتحاد العربي في الإتحاد السوداني ولكن السؤال هل وزارة الشباب والرياضة على علم بهذه المشاركات الخارجية ؟؟.
الإتحاد السوداني للتجديف والكانوي والكاياك رغم الخطوات الثابتة التي يسير بها والإنجازات التي ظل يحققها والتي كان الإعلام شريك أصيل فيها بالتغطيات والمشاركات ولكن على ما يبدو أن الإتحاد ( إستغنى ) عن الإعلام وظهر ذلك من خلال تنظيم الإتحاد للجمعية العمومية لإتحاد شرق ووسط أفريقيا حيث كان هناك تجاهل كبير للإعلام ولم تتاح له الفرصة لتغطية فعاليات الجمعية وإقتصرت الدعوة على ( رحلة ترفيهية ووجبة غداء) . نتمنى أن يراجع الإتحاد حساباته مع الإعلام .
حديث وزير الشباب والرياضة صديق محمد توم من خلال برنامج عالم الرياضة يوم الجمعة الماضية والذي أكد من خلاله أحقية ملاك الخيل في تشييد نادي أسري في الميدان الذي كان يعرف بميدان سرور رملي بحسب المستندات الموجودة قطع الطريق أمام المدعين و ( المتصلبطين ) من أدعياء بطولات ( الفيس بوك ) الزائفة ولكن الى متى يلتزم إتحاد سباق الخيل وقياداته الصمت تجاه الإتهامات التي إنتاشتهم من البعض فهل هذا هو الهدؤ الذي يسبق العاصفة أم أن اللجنة الرباعية ستنجح في تغيير موقف ( الريس ) .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الاثقال شنوو؟؟
