بهدوء
اخيرا تنازل السيد اكرم الهادى عن خانته وغادر كشف المريخ معارا الى الاهلي الخرطومى ,, بعد فاصل من ( التحنيس ) والاتصالات الجانبية لارضاء الحارس الاول على الموافقة والتوقيع على طلب الاعاره !
المريخ كان مجبرا على التخلي عن حارسه الاول والقبول على اتخاذ هذا القرار الصعب على اى نادى خاصة فى هذا الزمن الذى اصبح فيه حراس المرمى المتميزين عمله نادره فى الدورى الممتاز وربما فى كل الدرجات الدنيا الاخرى ,, والسبب فى ذلك ليست ادارة المريخ التى لو كانت تملك اى خيار اخر لتمسكت بحارسها ودافعت عن رغبتها فى استمراره وانما السبب يعود لاكرم نفسه الذى لم يترك لادارة النادى اى خيار سوى الاعاره بسبب تصرفاته وسلوكه غير المنضبط وبتهوره المستمر رغم انه الكابتن والقائد للفريق فى كثير من المباريات .
لم يجد اكرم اى تعاطف من الجماهير او الاعلام للدفاع عنه والمطالبة ببقائه بل يكاد يكون اللاعب الوحيد الذى طالب الاعلام الاحمر بضرورة شطبه من كشف المريخ وليس اعارته على النحو الذى تم بالامس ,, علما بان اكرم واحد من بين افضل حراس المرمى فى السودان حاليا ويكفى انه حارس المنتخب الاول ويمتلك كافة المهارات التى تساعده فى المحافظة على مستواه الفنى لسنوات قادمه والتفوق على ابناء جيله من الحراس الحاليين الذين لم يبرز منهم سوى عبد الرحمن الدعيع حارس اهلى شندى وكذلك جمعه جينارو حارس الهلال ,, فهو الى جانب قدراته وامكانياته وموهبته كحارس مرمى فقد ظل يتدرب فى المريخ تحت اشراف مدربين متخصصين فى حراسة المرمى اضافوا له الكثير من المميزات , ولكن مع الاسف لم يستفد اكرم من كل ذلك وظل يفضل الاستهتار على الجدية وافتعال المشاكل داخل الملعب مع خصومه بسبب الاحتكاك غير المبرر معهم حتى اصبح مستهدفا من الخصوم دون غيره من زملائه اللاعبين ,, فاذا احصينا عدد المرات التى تعرض فيها اكرم للانذار من الحكام سنجده صاحب رقم قياسي رغم انه فى مركز حراسة المرمى والذى يفترض ان يكون بعيدا عن الاحتكاكات التى تحدث بين اللاعبين داخل الملعب .
اكرم بالفعل عدو نفسه فهو لايعرف قيمته الفنية ولايقدر الموهبة التى انعم الله عليه بها ويكفى ان مسيرته كلاعب مع المريخ اومن قبل تسجيله فى المريخ صاحبها الفشل وعدم الاستقرار ليس بسبب ضعف مستواه الفنى وانما نتيجة لتصرفاته وعدم انضباطه ,, وان كنا نتمنى ان تكون تجربته الجديدة مع الاهلى الخرطومى فرصة له حتى يستفيد ويتعلم معنى الانضباط ويظهر قدرا من الجدية فى ادائه مع زملائه اللاعبين ,, انها الفرصة الاخيرة له اذا كان راغبا فى المحافظة على وجوده فى الملاعب !
مازدا المظلوم !
وقع الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد العام عقدا مع الكابتن مازدا ليستمر مدربا لمنتخبنا الوطنى لفترة عامين يقود خلالها صقور الجديان فى تصفيات امم افريقيا التى ستقام نهائياتها فى المغرب 2015 ,, وكما هو معروف ان منتخبنا يشارك فى المجموعة الاولي التى تضم الى جانبه منتخبي نيجيريا وجنوب افريقيا الى جانب المنتخب المتأهل من التصفيات التمهيديه الحالية ,,
التعاقد مع المدرب مازدا لاشك ان فيه قدر كبير من الانصاف ورفع الظلم عنه بعدما صبر طويلا على العمل فى الجهاز الفنى بالمجان وكان وفيا ومخلصا فى عمله رغم ان منتخبنا لايحصل على ابسط مقومات الاعداد السليم من مباريات ودية ومعسكرات تدريبية بسبب غياب الدعم المالي من الدولة والقصور الادارى من جانب المسؤولين فى الاتحاد العام ,, صبر مازدا على كل ذلك حتى بعد ان تلقي عرضا من المريخ الا انه استجاب لطلب ورغبة رئيس الاتحاد العام فى الاستمرار مع المنتخب ,, لهذا نرجو ان يهيىء الاتحاد العام الظروف التى تساعد مازدا والمنتخب فى تقديم انطلاقة قوية فى التصفيات الافريقية تمسح اثار الاخفاقات السابقة .
اخيرا تنازل السيد اكرم الهادى عن خانته وغادر كشف المريخ معارا الى الاهلي الخرطومى ,, بعد فاصل من ( التحنيس ) والاتصالات الجانبية لارضاء الحارس الاول على الموافقة والتوقيع على طلب الاعاره !
المريخ كان مجبرا على التخلي عن حارسه الاول والقبول على اتخاذ هذا القرار الصعب على اى نادى خاصة فى هذا الزمن الذى اصبح فيه حراس المرمى المتميزين عمله نادره فى الدورى الممتاز وربما فى كل الدرجات الدنيا الاخرى ,, والسبب فى ذلك ليست ادارة المريخ التى لو كانت تملك اى خيار اخر لتمسكت بحارسها ودافعت عن رغبتها فى استمراره وانما السبب يعود لاكرم نفسه الذى لم يترك لادارة النادى اى خيار سوى الاعاره بسبب تصرفاته وسلوكه غير المنضبط وبتهوره المستمر رغم انه الكابتن والقائد للفريق فى كثير من المباريات .
لم يجد اكرم اى تعاطف من الجماهير او الاعلام للدفاع عنه والمطالبة ببقائه بل يكاد يكون اللاعب الوحيد الذى طالب الاعلام الاحمر بضرورة شطبه من كشف المريخ وليس اعارته على النحو الذى تم بالامس ,, علما بان اكرم واحد من بين افضل حراس المرمى فى السودان حاليا ويكفى انه حارس المنتخب الاول ويمتلك كافة المهارات التى تساعده فى المحافظة على مستواه الفنى لسنوات قادمه والتفوق على ابناء جيله من الحراس الحاليين الذين لم يبرز منهم سوى عبد الرحمن الدعيع حارس اهلى شندى وكذلك جمعه جينارو حارس الهلال ,, فهو الى جانب قدراته وامكانياته وموهبته كحارس مرمى فقد ظل يتدرب فى المريخ تحت اشراف مدربين متخصصين فى حراسة المرمى اضافوا له الكثير من المميزات , ولكن مع الاسف لم يستفد اكرم من كل ذلك وظل يفضل الاستهتار على الجدية وافتعال المشاكل داخل الملعب مع خصومه بسبب الاحتكاك غير المبرر معهم حتى اصبح مستهدفا من الخصوم دون غيره من زملائه اللاعبين ,, فاذا احصينا عدد المرات التى تعرض فيها اكرم للانذار من الحكام سنجده صاحب رقم قياسي رغم انه فى مركز حراسة المرمى والذى يفترض ان يكون بعيدا عن الاحتكاكات التى تحدث بين اللاعبين داخل الملعب .
اكرم بالفعل عدو نفسه فهو لايعرف قيمته الفنية ولايقدر الموهبة التى انعم الله عليه بها ويكفى ان مسيرته كلاعب مع المريخ اومن قبل تسجيله فى المريخ صاحبها الفشل وعدم الاستقرار ليس بسبب ضعف مستواه الفنى وانما نتيجة لتصرفاته وعدم انضباطه ,, وان كنا نتمنى ان تكون تجربته الجديدة مع الاهلى الخرطومى فرصة له حتى يستفيد ويتعلم معنى الانضباط ويظهر قدرا من الجدية فى ادائه مع زملائه اللاعبين ,, انها الفرصة الاخيرة له اذا كان راغبا فى المحافظة على وجوده فى الملاعب !
مازدا المظلوم !
وقع الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد العام عقدا مع الكابتن مازدا ليستمر مدربا لمنتخبنا الوطنى لفترة عامين يقود خلالها صقور الجديان فى تصفيات امم افريقيا التى ستقام نهائياتها فى المغرب 2015 ,, وكما هو معروف ان منتخبنا يشارك فى المجموعة الاولي التى تضم الى جانبه منتخبي نيجيريا وجنوب افريقيا الى جانب المنتخب المتأهل من التصفيات التمهيديه الحالية ,,
التعاقد مع المدرب مازدا لاشك ان فيه قدر كبير من الانصاف ورفع الظلم عنه بعدما صبر طويلا على العمل فى الجهاز الفنى بالمجان وكان وفيا ومخلصا فى عمله رغم ان منتخبنا لايحصل على ابسط مقومات الاعداد السليم من مباريات ودية ومعسكرات تدريبية بسبب غياب الدعم المالي من الدولة والقصور الادارى من جانب المسؤولين فى الاتحاد العام ,, صبر مازدا على كل ذلك حتى بعد ان تلقي عرضا من المريخ الا انه استجاب لطلب ورغبة رئيس الاتحاد العام فى الاستمرار مع المنتخب ,, لهذا نرجو ان يهيىء الاتحاد العام الظروف التى تساعد مازدا والمنتخب فى تقديم انطلاقة قوية فى التصفيات الافريقية تمسح اثار الاخفاقات السابقة .