بهدوء
بلاتينيوم فرصتك يا اكرم !
يبحث المريخ عن فرصة الفوز على ضيفه بلاتينيوم الزيمبابوى كخيار اول ليؤكد جدارته بالحصول على بطاقة الصعود لدور ال 16 من دورى الابطال رغم انه قد انهى مباراة الذهاب بالتعادل كنتيجة ايجابية بحسابات الذهاب والاياب , ولكن يبقى الفوز هو الخيار الافضل والاضمن للمريخ من اى مفاجآت قد تضاعف من معاناة الجماهير على المدرجات وهى التى لازالت تحت تاثير الخوف والقلق المستمر بسبب الاخطاء وظاهرة عدم الجدية التى اضحت ( ماركة مسجلة ) باسم عدد من اللاعبين فى التشكيلة الحمراء , رغم مايبذله ريكاردو من جهد ومن محاولات لاظهار العين الحمراء مع اللاعبين والتعامل معهم باسلوب التهديد والوعيد كما حدث فى اول تمرين للفريق عقب الفوز الاخير على فريق الخرطوم املا فى ان يؤثر ذلك على اللاعبين ويدفعهم نحو المزيد من الجدية وتقديم الاداء القوى الذى يرضى الجماهير ويهدىء من اعصابها ويبعدها عن الانفعالات والغضب اثناء سير المباراة حتى تؤدى واجبها فى مؤازرة وتشجيع اللاعبين الى ان يتحقق الانتصار المنشود ,, فالجماهير لاتطالب اللاعبين باكثر من الجدية والابتعاد عن الاستعراض والاستهتار او الاستخفاف بالخصم بلاتينيوم و الذى حضر الى السودان وهو فى قمة جاهزيته وكامل معنوياته والتى جسدها مدربه من خلال تصريحاته التى توعد فيها بهزيمة المريخ واسكات جماهيره مشيرا الى ان فريقه لم يفقد فرصة المنافسة على الصعود الى الدور الثانى رغم انه قد انهى مباراة الذهاب على ارضه ووسط جماهيره بالتعادل , فالمريخ فى مواجهة فريق اثبت فى مباراة الذهاب انه خصم عنيد بدليل قدرته فى معادلة النتيجة رغم ان ظل لشوط كامل متأخرا بهدفين , فالطريق الى شباك بلاتينيوم لن يكون معبدا امام المريخ اذا لم يحسن مدربه ريكاردو اختيار العناصر المناسبة ووضعها فى المراكز المناسبة حتى يدخل المريخ المباراة من صافرة البداية بتشكيلة مثالية ومتجانسة تستطيع حسم النتيجة من ( وقتا بدرى ) لاراحة الاعصاب على المدرجات وامام الشاشات بعيدا عن اى منغصات يمكن ان تكون سببا فى انفلات زمام المباراة من يد ريكاردو , فلا مجال للمفاجآت والمغامرات غير محسوبة العواقب فكل عمليات الاحلال والابدال التى تمت فى التشكيلة اوالتوليف المستمر بين عناصر الوسط والدفاع خلال المباريات الماضية من الدورى الممتاز لم يبعد عن المريخ مسلسل الاخطاء الفادحة التى مهدت الطريق امام المنافسين فى الوصول الى شباك اكرم الهادى , ولهذا نعيد ونكرر ان التشكيلة المثالية هى مفتاح الفوز الذى يمكن ان يصعد بالمريخ للدور الثانى ويضعه فى مواجهة مازيمبى الكنغولى , بدون هذه التشكيلة المثالية التى نترقبها من المدرب ريكاردو فان الحال ربما يظل كما هو عليه فى المباريات الماضية اخطاء وحالة من عدم الاتزان طوال المباراة ,, وعلى ذكر التشكيلة المثالية والعناصرالتى يمكن لريكاردو ان يمنحها ثقته الكاملة وفى مقدمتهم اللاعبين الذين ابعدهم عن مباراة الخرطوم مثل نجم الدين وموسى الزومه واحمد الباشا فان الهاجس الاكبر الذى سيظل يشغل اذهان الجماهير على المدرجات كما حدث خلال الجولات الماضية من الدورى هو ( السيد اكرم الهادى ) والخوف من ان يعود اليه ( شيطان الاستهتار ) فى مباراة اليوم والتى لاتحتمل كما ذكرنا اى مغامرات سواء من جانب اكرم او بقية زملائه , ولهذا نود ان نهمس فى اذن الحارس والفارس اكرم بان مشاركته فى مباراة اليوم ربما تمثل بالنسبة الفرصة الاخيرة اذا لم يستثمرها بالطريقة الصحيحة فهذا يعنى انهاء موسمه مبكرا مع المريخ والعودة الى دكة البدلاء او ربما ابعد منذ لك بكثير فى ظل الاقاويل والانباء التى تؤكد على عودة ( الباشا الكبير ) الحضرى للديار الحمراء طائعا مختارا بقرار استثنائى من الفيفا !! انها مباراتك يا اكرم لتدافع وتستبسل عن الشباك الحمراء عسى ولعل ان تكفر بها عن اخطائك و تدخل من جديد فى عقول وقلوب الغاضبين والناقمين منك وعليك فى المدرجات والاعلام ,, ابعد عن الاستهتار وغنيلو !
علامة استفهام حول دفاع الهلال !
كما توقعنا لم يجد نجوم الهلال صعوبة فى تخطى ضيفهم فريق الدبلومسى بطل افريقيا الوسطى حيث اكتفى الهجوم الازرق بخماسية على مدار شوطى المباراة ونالوا بطاقة الصعود مباشرة الى دور ال 16 , الا انه رغم هذا الفوز الكبير والمستحق تظل هناك علامة استفهام حول مستوى الاداء الذى ظهر به الدفاع الازرق وهو يهتز امام اضعف فريق فى البطولة كاد ان يعزز من هدفه الوحيد فى شباك المعز لولا سوء الطالع الذى لازم مهاجميه فى اكثر من فرصة مضمونة فى الجزء الاخير من الشوط الثانى ,, حيث ان تكرار مثل هذا المستوى امام اندية اخرى ربما يكلف الهلال الثمن غاليا , عموما نكرر التهنئة للهلال وجماهيره على انجاز الصعود الى دور ال 16 وعقبال المزيد من الانتصارات لسفراء الكرة السودانية فى دورى الابطال والكوفدرالية .
رحيل الابداع الكروى !
فجع الوسط الرياضى بصفة عامة والاسرة المريخية بصفة خاصة برحيل النجم المبدع برعى احمد البشير بعد رحلة طويلة من المعاناة مع المرض وهموم الحياة الثقيلة , رحل فى صمت بعيدا عن الاهتمام الرسمي بحالته بعدما ظل يصارع المرض وحيدا الا من بعض اهل الخير واصحاب الايادى البيضاء الذين يقدرون المبدعين ويحترمون تاريخهم وعطائهم لهذا البلد ,, رحل برعى مثل كثير من المبدعين الذين اختارهم الله عز وجل الى جواره لان فى الموت رحمة لهم من عذاب الدنيا ونكران ذوى القربى ,, اللهم ارحم برعى احمد البشير واحسن اليه واغفر ذنوبه وكفر عن سيئاته وادخله فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا , انا لله وانا اليه راجعون , آمين يارب .
بلاتينيوم فرصتك يا اكرم !
يبحث المريخ عن فرصة الفوز على ضيفه بلاتينيوم الزيمبابوى كخيار اول ليؤكد جدارته بالحصول على بطاقة الصعود لدور ال 16 من دورى الابطال رغم انه قد انهى مباراة الذهاب بالتعادل كنتيجة ايجابية بحسابات الذهاب والاياب , ولكن يبقى الفوز هو الخيار الافضل والاضمن للمريخ من اى مفاجآت قد تضاعف من معاناة الجماهير على المدرجات وهى التى لازالت تحت تاثير الخوف والقلق المستمر بسبب الاخطاء وظاهرة عدم الجدية التى اضحت ( ماركة مسجلة ) باسم عدد من اللاعبين فى التشكيلة الحمراء , رغم مايبذله ريكاردو من جهد ومن محاولات لاظهار العين الحمراء مع اللاعبين والتعامل معهم باسلوب التهديد والوعيد كما حدث فى اول تمرين للفريق عقب الفوز الاخير على فريق الخرطوم املا فى ان يؤثر ذلك على اللاعبين ويدفعهم نحو المزيد من الجدية وتقديم الاداء القوى الذى يرضى الجماهير ويهدىء من اعصابها ويبعدها عن الانفعالات والغضب اثناء سير المباراة حتى تؤدى واجبها فى مؤازرة وتشجيع اللاعبين الى ان يتحقق الانتصار المنشود ,, فالجماهير لاتطالب اللاعبين باكثر من الجدية والابتعاد عن الاستعراض والاستهتار او الاستخفاف بالخصم بلاتينيوم و الذى حضر الى السودان وهو فى قمة جاهزيته وكامل معنوياته والتى جسدها مدربه من خلال تصريحاته التى توعد فيها بهزيمة المريخ واسكات جماهيره مشيرا الى ان فريقه لم يفقد فرصة المنافسة على الصعود الى الدور الثانى رغم انه قد انهى مباراة الذهاب على ارضه ووسط جماهيره بالتعادل , فالمريخ فى مواجهة فريق اثبت فى مباراة الذهاب انه خصم عنيد بدليل قدرته فى معادلة النتيجة رغم ان ظل لشوط كامل متأخرا بهدفين , فالطريق الى شباك بلاتينيوم لن يكون معبدا امام المريخ اذا لم يحسن مدربه ريكاردو اختيار العناصر المناسبة ووضعها فى المراكز المناسبة حتى يدخل المريخ المباراة من صافرة البداية بتشكيلة مثالية ومتجانسة تستطيع حسم النتيجة من ( وقتا بدرى ) لاراحة الاعصاب على المدرجات وامام الشاشات بعيدا عن اى منغصات يمكن ان تكون سببا فى انفلات زمام المباراة من يد ريكاردو , فلا مجال للمفاجآت والمغامرات غير محسوبة العواقب فكل عمليات الاحلال والابدال التى تمت فى التشكيلة اوالتوليف المستمر بين عناصر الوسط والدفاع خلال المباريات الماضية من الدورى الممتاز لم يبعد عن المريخ مسلسل الاخطاء الفادحة التى مهدت الطريق امام المنافسين فى الوصول الى شباك اكرم الهادى , ولهذا نعيد ونكرر ان التشكيلة المثالية هى مفتاح الفوز الذى يمكن ان يصعد بالمريخ للدور الثانى ويضعه فى مواجهة مازيمبى الكنغولى , بدون هذه التشكيلة المثالية التى نترقبها من المدرب ريكاردو فان الحال ربما يظل كما هو عليه فى المباريات الماضية اخطاء وحالة من عدم الاتزان طوال المباراة ,, وعلى ذكر التشكيلة المثالية والعناصرالتى يمكن لريكاردو ان يمنحها ثقته الكاملة وفى مقدمتهم اللاعبين الذين ابعدهم عن مباراة الخرطوم مثل نجم الدين وموسى الزومه واحمد الباشا فان الهاجس الاكبر الذى سيظل يشغل اذهان الجماهير على المدرجات كما حدث خلال الجولات الماضية من الدورى هو ( السيد اكرم الهادى ) والخوف من ان يعود اليه ( شيطان الاستهتار ) فى مباراة اليوم والتى لاتحتمل كما ذكرنا اى مغامرات سواء من جانب اكرم او بقية زملائه , ولهذا نود ان نهمس فى اذن الحارس والفارس اكرم بان مشاركته فى مباراة اليوم ربما تمثل بالنسبة الفرصة الاخيرة اذا لم يستثمرها بالطريقة الصحيحة فهذا يعنى انهاء موسمه مبكرا مع المريخ والعودة الى دكة البدلاء او ربما ابعد منذ لك بكثير فى ظل الاقاويل والانباء التى تؤكد على عودة ( الباشا الكبير ) الحضرى للديار الحمراء طائعا مختارا بقرار استثنائى من الفيفا !! انها مباراتك يا اكرم لتدافع وتستبسل عن الشباك الحمراء عسى ولعل ان تكفر بها عن اخطائك و تدخل من جديد فى عقول وقلوب الغاضبين والناقمين منك وعليك فى المدرجات والاعلام ,, ابعد عن الاستهتار وغنيلو !
علامة استفهام حول دفاع الهلال !
كما توقعنا لم يجد نجوم الهلال صعوبة فى تخطى ضيفهم فريق الدبلومسى بطل افريقيا الوسطى حيث اكتفى الهجوم الازرق بخماسية على مدار شوطى المباراة ونالوا بطاقة الصعود مباشرة الى دور ال 16 , الا انه رغم هذا الفوز الكبير والمستحق تظل هناك علامة استفهام حول مستوى الاداء الذى ظهر به الدفاع الازرق وهو يهتز امام اضعف فريق فى البطولة كاد ان يعزز من هدفه الوحيد فى شباك المعز لولا سوء الطالع الذى لازم مهاجميه فى اكثر من فرصة مضمونة فى الجزء الاخير من الشوط الثانى ,, حيث ان تكرار مثل هذا المستوى امام اندية اخرى ربما يكلف الهلال الثمن غاليا , عموما نكرر التهنئة للهلال وجماهيره على انجاز الصعود الى دور ال 16 وعقبال المزيد من الانتصارات لسفراء الكرة السودانية فى دورى الابطال والكوفدرالية .
رحيل الابداع الكروى !
فجع الوسط الرياضى بصفة عامة والاسرة المريخية بصفة خاصة برحيل النجم المبدع برعى احمد البشير بعد رحلة طويلة من المعاناة مع المرض وهموم الحياة الثقيلة , رحل فى صمت بعيدا عن الاهتمام الرسمي بحالته بعدما ظل يصارع المرض وحيدا الا من بعض اهل الخير واصحاب الايادى البيضاء الذين يقدرون المبدعين ويحترمون تاريخهم وعطائهم لهذا البلد ,, رحل برعى مثل كثير من المبدعين الذين اختارهم الله عز وجل الى جواره لان فى الموت رحمة لهم من عذاب الدنيا ونكران ذوى القربى ,, اللهم ارحم برعى احمد البشير واحسن اليه واغفر ذنوبه وكفر عن سيئاته وادخله فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا , انا لله وانا اليه راجعون , آمين يارب .