بهدوء
القضية ليست اكرم الهادى !
عاد المريخ بنقطة ثمينة من اول محطة خارجية له فى دورى ابطال افريقيا وهى نتيجة اجمعت عليها الغالبية من الاراء الفنية والاعلامية بانها جيدة بحسابات الذهاب و الاياب خاصة وان الفريق الزيمبابوى ليس بالخصم السهل كما وضح من خلال مجريات المباراة وكيف انه وضع المريخ تحت الضغط فى الشوط الثانى حتى نجح فى تعديل النتيجة رغم ان المريخ تقدم عليه مرتين خلال المباراة وهذا وحده يؤكد شراسة وقوة بلاتينيوم الذى تأهل الى هذه المرحلة لمواجهة المريخ بانتصارات كاسحة رايح جاى على بطل سوازيلاند بلغت ثمانية اهداف فى الدور التمهيدى من البطولة , فالتعادل نتيجة مريحة جدا للمريخ وتخفف عليه الضغوط عندما يستضيف خصمه الزيمبابوى على ملعبه فى امدرمان ,, ولكن رغم ذلك هناك فئة كبيرة وسط جماهير المريخ غاضبة ومستاءة من التعادل لقناعتها بان الفوز كان فى متناول يد المريخ ولاعبيه الا انهم فرطوا فى العودة بالثلاث نقاط بسبب الاستهتار وعدم التعامل بمسؤلية وجدية مع مجريات المباراة فى شوطها الثانى , وانصبت كل الاصوات الغاضبة على الحارس اكرم الهادى الذى حملته هذه الجماهير مسؤولية اهتزاز الشباك الحمراء ووصل الغضب بالبعض لمطالبة مجلس المريخ بضرورة الاسراع فى اعادة الحارس المصرى عصام الحضرى الذى كما نعلم تنتهى فترة اعارته فى يونيو القادم , وماشجع هؤلاء للمطالبة بعودة الحضرى هو مغازلة الحارس المصرى للمريخ ومحاولة استجداء فرصة العودة للديار الحمراء من جديد بعد الغاء الدورى المصرى بسبب احداث استاد بورسعيد ,, اعتقد ان انقسام جماهير المريخ حول القيمة الفنية لنتيجة التعادل كما ظهر ذلك عبر المنتديات الحمراء وصفحات المريخ على الفيسبوك هى من وجهة نظرى ظاهرة صحية وليست مزعجة ويستوجب التعامل معها كنوع من الطموح المشروع لجماهير المريخ بانها لم تعد تقبل او ترضى بنتيجة التعادل حتى لو تحقق بعيدا عن الارض والجمهور ومع خصم فى قامة بلاتينيوم كواحد من ابرز اندية المقدمة فى زيمبابوى , لان الغالبية العظمى من جماهير المريخ على قناعة كاملة بان فريقها يمتلك كل العناصر التى ترجح كفته فى مثل هذه المباريات والدليل ان مدربه ريكاردو ادى مباراة هجومية منذ صافرة البداية على غير عادة المدربين الذين سبقوه فى هذا المنصب ودفع باربعة لاعبين فى التشكيلة لديهم نزعة هجومية كليتشى وسكواها واديكو وموتيابا ,, فالقضية ليست هى عداء مستحكم ضد اكرم الهادى الذى نقر بانه تهاون فى التصدى للكرات الخطرة التى نتج عنها هدفى التعادل وانما هى ردة فعل طبيعية يمكن ان تصدر من اى فئة من جماهير المريخ رفضا لنتيجة التعادل التى ترى انها نتيجة غير عادلة ولاتعكس مجريات المباراة التى تفوق فيها المريخ على خصمه وكان قادرا فى المحافظة على تقدمه والفوز بالثلاث نقاط ,, فمن الواجب ان نحترم هذا الطموح المشروع لجماهير المريخ لانه يعبر عن وعى وواقع جديد يختلف عن الزيطة والضجيج الذى كان تحدثه مثل هذه النتائج فى السابق حتى لو كانت بالصدفة ! فالحارس اكرم او بقية زملائه الذين ساعدوا الفريق الزيمبابوى على التعادل عليهم ان يرتقوا لمستوى المسؤولية ويدركوا بان حالة الغضب ضدهم سببها ان الجماهير لم تعد تقبل بغير الفوز فى الداخل او الخارج !
العودة للدورى بدون مشاكل !
عادت بعثة المريخ فجر امس وكذلك الهلال وسينخرط الفريقان مباشرة فى التمارين استعدادا لخوض مباريات الدورى غدا الاربعاء حيث يستضيف المريخ فريق هلال كادوقلى بين يسافر الهلال الى كوستى لمواجهة الرابطة , فى السابق كانت مثل هذه العودة المتأخرة كثيرا ماتحدث ازمة من جانب ايا من الناديين مع المسؤولين فى الاتحاد العام والمطالبة بضرورة التأجيل وغيرها من الحجج التى درج الناديين على التمسك بها ويساندهم فى ذلك الاعلام حتى يصبح التأجيل امرا حتميا ,, اعتقد ان التزام الناديين ببرنامج الدورى يعد موقفا ايجابيا يدعم الجانب الفنى لكل فريق قبل موعد مباريات الاياب الافريقية .
القضية ليست اكرم الهادى !
عاد المريخ بنقطة ثمينة من اول محطة خارجية له فى دورى ابطال افريقيا وهى نتيجة اجمعت عليها الغالبية من الاراء الفنية والاعلامية بانها جيدة بحسابات الذهاب و الاياب خاصة وان الفريق الزيمبابوى ليس بالخصم السهل كما وضح من خلال مجريات المباراة وكيف انه وضع المريخ تحت الضغط فى الشوط الثانى حتى نجح فى تعديل النتيجة رغم ان المريخ تقدم عليه مرتين خلال المباراة وهذا وحده يؤكد شراسة وقوة بلاتينيوم الذى تأهل الى هذه المرحلة لمواجهة المريخ بانتصارات كاسحة رايح جاى على بطل سوازيلاند بلغت ثمانية اهداف فى الدور التمهيدى من البطولة , فالتعادل نتيجة مريحة جدا للمريخ وتخفف عليه الضغوط عندما يستضيف خصمه الزيمبابوى على ملعبه فى امدرمان ,, ولكن رغم ذلك هناك فئة كبيرة وسط جماهير المريخ غاضبة ومستاءة من التعادل لقناعتها بان الفوز كان فى متناول يد المريخ ولاعبيه الا انهم فرطوا فى العودة بالثلاث نقاط بسبب الاستهتار وعدم التعامل بمسؤلية وجدية مع مجريات المباراة فى شوطها الثانى , وانصبت كل الاصوات الغاضبة على الحارس اكرم الهادى الذى حملته هذه الجماهير مسؤولية اهتزاز الشباك الحمراء ووصل الغضب بالبعض لمطالبة مجلس المريخ بضرورة الاسراع فى اعادة الحارس المصرى عصام الحضرى الذى كما نعلم تنتهى فترة اعارته فى يونيو القادم , وماشجع هؤلاء للمطالبة بعودة الحضرى هو مغازلة الحارس المصرى للمريخ ومحاولة استجداء فرصة العودة للديار الحمراء من جديد بعد الغاء الدورى المصرى بسبب احداث استاد بورسعيد ,, اعتقد ان انقسام جماهير المريخ حول القيمة الفنية لنتيجة التعادل كما ظهر ذلك عبر المنتديات الحمراء وصفحات المريخ على الفيسبوك هى من وجهة نظرى ظاهرة صحية وليست مزعجة ويستوجب التعامل معها كنوع من الطموح المشروع لجماهير المريخ بانها لم تعد تقبل او ترضى بنتيجة التعادل حتى لو تحقق بعيدا عن الارض والجمهور ومع خصم فى قامة بلاتينيوم كواحد من ابرز اندية المقدمة فى زيمبابوى , لان الغالبية العظمى من جماهير المريخ على قناعة كاملة بان فريقها يمتلك كل العناصر التى ترجح كفته فى مثل هذه المباريات والدليل ان مدربه ريكاردو ادى مباراة هجومية منذ صافرة البداية على غير عادة المدربين الذين سبقوه فى هذا المنصب ودفع باربعة لاعبين فى التشكيلة لديهم نزعة هجومية كليتشى وسكواها واديكو وموتيابا ,, فالقضية ليست هى عداء مستحكم ضد اكرم الهادى الذى نقر بانه تهاون فى التصدى للكرات الخطرة التى نتج عنها هدفى التعادل وانما هى ردة فعل طبيعية يمكن ان تصدر من اى فئة من جماهير المريخ رفضا لنتيجة التعادل التى ترى انها نتيجة غير عادلة ولاتعكس مجريات المباراة التى تفوق فيها المريخ على خصمه وكان قادرا فى المحافظة على تقدمه والفوز بالثلاث نقاط ,, فمن الواجب ان نحترم هذا الطموح المشروع لجماهير المريخ لانه يعبر عن وعى وواقع جديد يختلف عن الزيطة والضجيج الذى كان تحدثه مثل هذه النتائج فى السابق حتى لو كانت بالصدفة ! فالحارس اكرم او بقية زملائه الذين ساعدوا الفريق الزيمبابوى على التعادل عليهم ان يرتقوا لمستوى المسؤولية ويدركوا بان حالة الغضب ضدهم سببها ان الجماهير لم تعد تقبل بغير الفوز فى الداخل او الخارج !
العودة للدورى بدون مشاكل !
عادت بعثة المريخ فجر امس وكذلك الهلال وسينخرط الفريقان مباشرة فى التمارين استعدادا لخوض مباريات الدورى غدا الاربعاء حيث يستضيف المريخ فريق هلال كادوقلى بين يسافر الهلال الى كوستى لمواجهة الرابطة , فى السابق كانت مثل هذه العودة المتأخرة كثيرا ماتحدث ازمة من جانب ايا من الناديين مع المسؤولين فى الاتحاد العام والمطالبة بضرورة التأجيل وغيرها من الحجج التى درج الناديين على التمسك بها ويساندهم فى ذلك الاعلام حتى يصبح التأجيل امرا حتميا ,, اعتقد ان التزام الناديين ببرنامج الدورى يعد موقفا ايجابيا يدعم الجانب الفنى لكل فريق قبل موعد مباريات الاياب الافريقية .