بهدوء
اضاع المريخ مركز الصدارة وعاد من عطبره بالتعادل وهى نتيجة مخيبة للانصار والامال وتكشف من جديد عن الازمة الفنية والنفسية التى يعانى منها الفريق ودرجة الاستهتار العالية وعدم الغيرة التى يتعامل بها عدد من اللاعبين فى مثل هذه المباريات رغم ان الصحف تكتب والجماهير تتحدث عبر المنتديات وتنبه وتشير بالاسم لهؤلاء المستهترين ولكن لاحياة لمن تنادى مع الاسف .
التحكيم لم يكن له اى دور فى نتيجة التعادل ومن يتحدثون عن ( الثمانية دقائق ) التى احتسبها الحكم كزمن بدل ضائع فى الشوط الثانى عليهم ان يحصوا الدقائق التى اهدرها رمز الاستهتار والاستخفاف فى المريخ الحارس اكرم الهادى وهو يدعى الاصابة ويسقط على الارض وهو يظن انه بهذا التصرف الساذج يمكن ان يخدم مصلحة المريخ بل ربما يكون مقتنعا بالفعل ان توقف المباراة لعلاج الحارس سيكون محسوبا ضمن الزمن الاصلي ,, ربما يكون هذا مستوى تفكيره وفى حدود ثقافته الاحترافية , لانه بصراحة لاتفسير لدينا لهذا التصرف الغريب سوى ذلك ,, لقد انتقدنا اكرم فى هذه المساحة قبل ايام على طول غيابه فى دبى وعلى تصرفاته وقراراته الفردية التى اتخذها حول علاجه وحديثه عن العملية الجراحية التى كان يفترض اجرائها على يد الطبيب الامريكى وطالبنا بضرورة عودته ليشارك مع المريخ فى بقية مبارياته بالدورة الاولي لاسيما لقاء القمة المرتقب ضد الهلال فى العاشر من الشهر الحالي ولكن كما يبدو اخطئنا التقدير ونحن نشاهد الحارس الاساسى يؤتى بهذه التصرفات التى اهدرت جهد زملائه واضاعت على المريخ مركز الصدارة ونقطتين ثمينتين ربما تكونان حاسمتين فى صراع اللقب لاحقا ,,
لم يكن اكرم وحده ( قاسيا ) فى تعامله مع المريخ بهذه الساذجه بل هناك زميله غاندى الذى لم تعد هناك كلمة فى قاموس النقد لم تقال فى حقه فهو اكثر المحترفين الاجانب الذين يثيرون غضب جماهير المريخ ويضاعفون من الالام وحرق الاعصاب على المدرجات ولكن مع ذلك فان السيد اتوفيستر لازال يرى فيه ( سوبر مان ) زمانه باصراره على المشاركه من مباراة الى اخرى رغم تواضع مستواه واخطائه التى اصبحت محل سخرية وتندر من مدربي الاندية الاخرى وخير دليل ماقاله مدرب الامل محمد جمعه عقب المباراة بانه اعتمد خطة فريقه منذ البداية على الاختراق والوصول الى مرمى المريخ عبر الطرف الشمال غاندى وزاد ايضا بان لاعبيه اهدروا فرص الفوز التى توالت من هذه الثغرة !! كذلك لم يكن زميله الاثيوبي شيملس افضل حالا منه وهو يتواضع ويتراجع للوراء بسرعة الصاروخ منذ ان غمرته الصحافة بالثناء والمديح على اهدافه فى شباك النسور ,, لم يقدم شميلس فى الجولات الاخيرة الاداء الذى يؤهله للمشاركة كاساسي فى تشكيلة المريخ ولايستحق ان يبقى دقيقة واحدة فى الملعب طالما انه لايستطيع ان يؤدى واجبه فى صناعة اللعب وتهيئة الفرص للمهاجمين فالذين ينتقدون اوليفيه ويلومونه على الصيام من تسجيل الاهداف عليهم ان يعذروه مرة ومرات طالما ان لاعب متواضع مثل شميلس موجود خلفه فى الملعب ,, وحتى فيصل موسى الذى اجتهد كثيرا فى مواجهة الامل وحاول ان يساهم فى الاداء الهجومى الا انه سريعا ما اصيب بفيروس شيملس وتراجه ادائه للحضيض .
التعادل فى الزمن القاتل لاشك انه صدمة كبيرة للجماهير و للاعبين انفسهم كما عبر عن ذلك بله جابر المجتهد وهو يذرف الدموع على النتيجة المخيبة ولكن ماذا يفيد البكاء اذا كانت الروح غائبة عن بقية اللاعبين ليس فى مباراة الامس فحسب وانما منذ الموسم الماضى وحتى الامس القريب ,, فالروح القتالية التى تحسر عليها رئيس النادى جمال الوالي فى تصريحه لموقع الزاويه عقب المباراة اضحت عملة نادرة فى المريخ ولاسبيل لزرع هذه الروح فى اللاعبين او استعادتها فى ظل سياسة الدلع وعدم الانضباط السائدة فى المريخ !
الحديث عن اخطاء التحكيم كشماعة لتبرير الاداء الضعيف والنتائج المخيبة يغرى اللاعبين على المزيد من الاستهتار فالاخطاء التحكيمية لن تتوقف بل مستمرة الى نهاية الموسم , ولكن المطلوب الجلوس مع المدرب ومناقشته فى سياسته القائمة حتى الان على الاحلال والابدال فى التشكيلة و والتى اثرت سلبا على اداء الفريق واضعفت مردوده فى المباريات ودعوته لابعاد بعض اللاعبين الذين يرى المدرب انهم قد نالوا فرصتهم الكاملة ولم يشكلوا اى اضافة للمريخ فى الدورى ,, ولنا عوده باذن الله .
** كلمة اخيره : يستحق مهاجم الامل الطاهر حماد كلمة اشادة واعجاب على هدفه الرائع فى شباك المريخ متوجا به جهود زملائه الذين لعبوا بروح قتالية واداء جاد .
اضاع المريخ مركز الصدارة وعاد من عطبره بالتعادل وهى نتيجة مخيبة للانصار والامال وتكشف من جديد عن الازمة الفنية والنفسية التى يعانى منها الفريق ودرجة الاستهتار العالية وعدم الغيرة التى يتعامل بها عدد من اللاعبين فى مثل هذه المباريات رغم ان الصحف تكتب والجماهير تتحدث عبر المنتديات وتنبه وتشير بالاسم لهؤلاء المستهترين ولكن لاحياة لمن تنادى مع الاسف .
التحكيم لم يكن له اى دور فى نتيجة التعادل ومن يتحدثون عن ( الثمانية دقائق ) التى احتسبها الحكم كزمن بدل ضائع فى الشوط الثانى عليهم ان يحصوا الدقائق التى اهدرها رمز الاستهتار والاستخفاف فى المريخ الحارس اكرم الهادى وهو يدعى الاصابة ويسقط على الارض وهو يظن انه بهذا التصرف الساذج يمكن ان يخدم مصلحة المريخ بل ربما يكون مقتنعا بالفعل ان توقف المباراة لعلاج الحارس سيكون محسوبا ضمن الزمن الاصلي ,, ربما يكون هذا مستوى تفكيره وفى حدود ثقافته الاحترافية , لانه بصراحة لاتفسير لدينا لهذا التصرف الغريب سوى ذلك ,, لقد انتقدنا اكرم فى هذه المساحة قبل ايام على طول غيابه فى دبى وعلى تصرفاته وقراراته الفردية التى اتخذها حول علاجه وحديثه عن العملية الجراحية التى كان يفترض اجرائها على يد الطبيب الامريكى وطالبنا بضرورة عودته ليشارك مع المريخ فى بقية مبارياته بالدورة الاولي لاسيما لقاء القمة المرتقب ضد الهلال فى العاشر من الشهر الحالي ولكن كما يبدو اخطئنا التقدير ونحن نشاهد الحارس الاساسى يؤتى بهذه التصرفات التى اهدرت جهد زملائه واضاعت على المريخ مركز الصدارة ونقطتين ثمينتين ربما تكونان حاسمتين فى صراع اللقب لاحقا ,,
لم يكن اكرم وحده ( قاسيا ) فى تعامله مع المريخ بهذه الساذجه بل هناك زميله غاندى الذى لم تعد هناك كلمة فى قاموس النقد لم تقال فى حقه فهو اكثر المحترفين الاجانب الذين يثيرون غضب جماهير المريخ ويضاعفون من الالام وحرق الاعصاب على المدرجات ولكن مع ذلك فان السيد اتوفيستر لازال يرى فيه ( سوبر مان ) زمانه باصراره على المشاركه من مباراة الى اخرى رغم تواضع مستواه واخطائه التى اصبحت محل سخرية وتندر من مدربي الاندية الاخرى وخير دليل ماقاله مدرب الامل محمد جمعه عقب المباراة بانه اعتمد خطة فريقه منذ البداية على الاختراق والوصول الى مرمى المريخ عبر الطرف الشمال غاندى وزاد ايضا بان لاعبيه اهدروا فرص الفوز التى توالت من هذه الثغرة !! كذلك لم يكن زميله الاثيوبي شيملس افضل حالا منه وهو يتواضع ويتراجع للوراء بسرعة الصاروخ منذ ان غمرته الصحافة بالثناء والمديح على اهدافه فى شباك النسور ,, لم يقدم شميلس فى الجولات الاخيرة الاداء الذى يؤهله للمشاركة كاساسي فى تشكيلة المريخ ولايستحق ان يبقى دقيقة واحدة فى الملعب طالما انه لايستطيع ان يؤدى واجبه فى صناعة اللعب وتهيئة الفرص للمهاجمين فالذين ينتقدون اوليفيه ويلومونه على الصيام من تسجيل الاهداف عليهم ان يعذروه مرة ومرات طالما ان لاعب متواضع مثل شميلس موجود خلفه فى الملعب ,, وحتى فيصل موسى الذى اجتهد كثيرا فى مواجهة الامل وحاول ان يساهم فى الاداء الهجومى الا انه سريعا ما اصيب بفيروس شيملس وتراجه ادائه للحضيض .
التعادل فى الزمن القاتل لاشك انه صدمة كبيرة للجماهير و للاعبين انفسهم كما عبر عن ذلك بله جابر المجتهد وهو يذرف الدموع على النتيجة المخيبة ولكن ماذا يفيد البكاء اذا كانت الروح غائبة عن بقية اللاعبين ليس فى مباراة الامس فحسب وانما منذ الموسم الماضى وحتى الامس القريب ,, فالروح القتالية التى تحسر عليها رئيس النادى جمال الوالي فى تصريحه لموقع الزاويه عقب المباراة اضحت عملة نادرة فى المريخ ولاسبيل لزرع هذه الروح فى اللاعبين او استعادتها فى ظل سياسة الدلع وعدم الانضباط السائدة فى المريخ !
الحديث عن اخطاء التحكيم كشماعة لتبرير الاداء الضعيف والنتائج المخيبة يغرى اللاعبين على المزيد من الاستهتار فالاخطاء التحكيمية لن تتوقف بل مستمرة الى نهاية الموسم , ولكن المطلوب الجلوس مع المدرب ومناقشته فى سياسته القائمة حتى الان على الاحلال والابدال فى التشكيلة و والتى اثرت سلبا على اداء الفريق واضعفت مردوده فى المباريات ودعوته لابعاد بعض اللاعبين الذين يرى المدرب انهم قد نالوا فرصتهم الكاملة ولم يشكلوا اى اضافة للمريخ فى الدورى ,, ولنا عوده باذن الله .
** كلمة اخيره : يستحق مهاجم الامل الطاهر حماد كلمة اشادة واعجاب على هدفه الرائع فى شباك المريخ متوجا به جهود زملائه الذين لعبوا بروح قتالية واداء جاد .