منك لله ياعلاء يا غير صادق
يبدو أن الإعلام المصري وقناة النيل للرياضة تحديداً ما زالوا مصرين على تشويه صورة السودان والإساءة الينا، وأن المسلسل الذي بدأه إبراهيم حجازي جاء بعده الدكتور علاء صادق ليعرض حلقة جديدة وهو يقول عبر هذه القناة أمس: (منو لله الذي اختار السودان، منو لله الذي اختار السودان لأن التاريخ لن يرحمه وليتنا نعرفه) وكررها أكثر من مرة.
علاء صادق وضح أنه رجل غير صادق وهو يسئ للسودان لأن سيادته أكثر الإعلاميين المصريين الذين زاروا السودان ووجد استقبالاً واهتماماً أتحداه أن يكون قد وجده في أي بلد في الوطن العربي، وأظنه اعتقد أننا سذج وأن الاهتمام الذي وجده منا كان لشخصه فقط، علماً أننا كشعب سوداني تربينا على الكرم وحسن الضيافة وأن كل من وطأت أقدامه أرضنا الطيبة وجد ما وجده علاء صادق.
أسفت والله أن تأتي هذه الكلمات في حق السودان من الدكتور علاء صادق الذي يعرف ما يحدث في كرة القدم في كل العالم من شغب، ويكفي السودان شهادة الأمين العام للاتحاد الدولي، ويكفي السودان شهادة الإعلاميين العرب في قناة ام بي سي وقناة الجزيرة والرياضية السعودية الذين كانوا شهود عيان داخل وخارج الملعب وقد عكسوا الحقيقة من خلال منابرهم.
علاء صادق الذي سخر من السودان يعلم جيداً ما يحدث في مباريات الدوري المصري خاصة مباريات الأهلي والإسماعيلي وكلنا شاهدنا الاعتداءات التي تحدث داخل الملعب وفي المدرجات لدرجة نزع الكراسي واستعمالها في الاعتداء على الجماهير واللاعبين، ولكنه نسي كل ذلك ليهاجم السودان وهو قد شاهد الملعب منذ بداية المباراة وحتى صافرة النهاية ولم يحدث أي شغب في الملعب وخرج اللاعبون المصريون والجمهور من فنانين وغيرهم سالمين.
كن الدكتور علاء صادق يحظى باحترام وتقدير كبير في السودان وله شعبية كبيرة، ولكنه سقط في نظر الجميع وهدم كل ما بناه من مكانة في قلوب السودانيين، والزمن كفيل يا علاء بتوضيح الحقيقة ويومها ستعلم وتعرف أي ذنب عظيم ارتكبته في حق شعب السودان.
ما زال المسلسل مستمراً
تابعت أمس عبر قناة الرياضية السعودية تصريحات سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ونائبه هاني أبوريده عقب اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الذي تداول كما قال أحداث مباراة مصر والجزائر بالسودان، وقال إنهم أعدوا ملفاً كاملاً عن الأحداث يثبت أن الجمهور المصري تعرض لاعتداءات من الجمهور الجزائري، وأن المباراة أقيمت في مناخ غير آمن أثر على أداء اللاعبين، وطالب الاتحاد السوداني بمدهم بتقرير عن الأحداث التي صاحبت المباراة.
من حق الاتحاد المصري أن يدافع عن نفسه وأن يبحث عن أمل إن كان القانون بالفعل يعيد المباراة، ولكن نقول إن الاتحاد الدولي وحسب لوائحه لا يتعامل الا مع تقرير المراقب الفني والمراقب الأمني وحكم المباراة وتأكد أن المباراة اكتملت في زمنها دون أية مشاكل ومنذ لحظة دخول الفريقين للملعب للإحماء وحتى خروجهما من الاستاد عقب المباراة وبصفة خاصة المنتخب المصري الذي لم يتعرض لأي هجوم.
نؤكد أن الاتحاد الدولي واللجنة المنظمة ستكتفي بهذه التقارير وستعتمد تأهل المنتخب الجزائري، والأيام القادمة ستؤكد هذه الحقيقة والغريب أن هاني أبوريدة طالب السودان بتقرير عن الأحداث، وحتى لو كانت هناك أحداث تتمثل في محاولات اعتداء على البعثة المصرية وهي في طريقها للمطار فإن هذا لا علاقة له بالمباراة.
استاد المريخ وإعلام المدرجات
تعرض استاد المريخ لتخريب في الجانب الشمالي بسبب الآلات التي قامت برصف الشارع والمساحة حول غرف اللاعبين الجديدة مما أدى الى انفجار في مواسير المياه أدى لدخول المياه لكوابل البرجين الشماليين.
وقد اعتذرت الشركة المسئولة عن إصلاحهما الآن بسبب عطلة العيد لأن العملية تحتاج الى حفريات للوصول الى الكوابل.
لم يكن أمام مجلس المريخ غير طلب تحويل المباراة الى استاد الخرطوم.
طالعتنا بعض الصحف وكتب بعض الزملاء محتجين على القرار، ومنهم من قال إنه هروب من الهزيمة لأنه ضامن انتصار الهلال، وطالعنا تصريحاً لإدارة الهلال ترفض فيه تحويل المباراة.
أولاً: ليس من حق الهلال الاعتراض على تحويل المباراة، ومن حق المريخ أن يحولها لأي استاد حتى لو ملعب نادي الأسرة وحتى لو كان استاده جاهزاً.
الهلال استضاف مباراة الدورة الأولى باستاد الخرطوم بدعوى إصلاحات جارية في استاده، ولم يحتج المريخ وأدى المباراة.
والهلال لعب أمام المريخ في الموسم السابق باستاد المريخ في الدورة الثانية للدوري وفي الجولة الأولى لدوري أبطال أفريقيا ولم يفز على المريخ، فكيف يخاف المريخ من اللعب على ملعبه؟
اختشوا أيها الزملاء والفينا من الإعلام المصري مكفينا.
حروف خاصة
أفهم أن تؤجل مباراة القمة بسبب الشركة الناقلة للمباراة لارتباطات الأقمار الصناعية، ولكن لا أفهم أن تؤجل مباراة من أجل عيون الشركة الراعية لأن الإداريين في الحج.
