ساقية مصر (لسه مدورة)
* بعد مرور أكثر من خمسة أيام من مباراة مصر والجزائر التي استضافتها بلادنا وبعد أن انكشفت الحقيقة وتأكد أن البعثة المصرية لم تتعرض لأي أذى وأن كل الذين أتوا من مصر للخرطوم عادوا سالمين الى بلادهم بعد أن قام الأمن السوداني بواجبه كاملاً في حمايتهم وكذلك المواطن السوداني وبعد الشهادة العظيمة للسودان من الرئيس المصري محمد حسني مبارك ومن رئيس جهاز الأمن والمخابرات المصري وشهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم ممثله في الأمين العام وأيضاً الاتحاد الأفريقي والقنوات العربية التي كانت في موقع الحدث ومن داخل استاد المريخ.
* كنا نتوقع أن يناقش الأشقاء في شمال الوادي الأسباب الحقيقية التي أدت لهزيمة منتخبهم بعد الأداء الرتيب لأغلب اللاعبين وعلى رأسهم أبوتريكة والأخطاء الدفاعية التي تسببت في هدف المباراة الذي أنهى الحلم المصري وعن الأخطاء التي وقع فيها اتحاد الكرة بعدم اهتمامه بالمباراة، عكس الاتحاد الجزائري الذي تعامل مع المباراة بجدية وهو يرسل نائب الرئيس ليقوم بمعاينة ملعب المباراة وحجز الفندق قبل مباراة القاهرة.
* ووصل منتخب الجزائر بعد مباراة القاهرة مباشرة للخرطوم برفقة مشجعيه وبدأ تمارينه وحملت الطائرة أكثر من عشرة ألف علم تم توزيعها في شوارع الخرطوم وعلى كل وسائل المواصلات بجانب اهتمام الحكومة الجزائرية بنقل أكثر من تسعة ألف مشجع جزائري بطائرات خاصة من النوع الذي يشجع جاء لمهمة محددة ونفذها، والكل قد شاهد الطريقة التي كان يشجع بها الجزائريون.
* فيما وصل المشجعون المصريون في يوم المباراة وبعدد قليل ومن نوعية لا تعرف التشجيع وأغلبهم من الفنانين ومنهم من جاء للسياحة فقط، كما ذكر أحدهم عبر قناة النيل أنه اصطحب معه أبناءه لرؤية ملتقى النيلين وبالتالي لم يجد المنتخب المصري من يقف معه لولا قلة وأبناء السودان الذين شجعوا منتخب مصر بطريقة لم يجدها حتى منتخبنا الوطني.
* للأسف واصلت القنوات المصرية الحديث عن أحداث ما بعد المباراة بعد أن خلقت العديد من الروايات والمسرحيات وتجاهلت الحديث عن الأسباب الحقيقة لخسارة المنتخب وإضاعته لفرصة كانت بين يديه وأصبح الجهاز الفني واللاعبين رغم الإخفاق أبطالاً، وتناسوا أن المنتخب مواجه بعد أيام قليلة بامتحان جديد يتمثل في الدفاع عن لقبه كبطل لأمم أفريقيا مرتين على التوالي ويبحث عن الثلاثية، فالمستوى الذي ظهر به المنتخب أمام الجزائر لا يؤهله لتحقيق هذا الحلم إن لم تتم معالجة الأخطاء.
* مصر تهمنا ومنتخب مصر يهمنا ويهمنا أن يحتكم الزملاء في الإعلام المصري لصوت العقل ويناقشوا سلبيات المنتخب
الرشيد يبدع في الشروق
* تابعت مساء أمس بكل إعجاب حلقة من برنامج ملفات عربية بقناة الشروق من استديوهاتها الرئيسية بدبي خصص للحديث عن آثار مباراة مصر والجزائر والتي انعكست على العلاقات السياسية بين البلدين، ولم يسلم السودان من الإساءة استضافت فيه مقدمة البرنامج مفخرة السودان الكابتن والمحلل الرياضي الرشيد المهدية الذي كان بجانب صحفي جزائري يدعى خالد بن قنة لا نعرف إن كان شقيق المذيعة المتميزة بقناة الجزيرة خديجة بن قنة.
* كابتن الرشيد كعادته كان مشرفاً وهو يتحدث حديث العارف والعالم وهو يدافع عن وطنه ويكشف الحقائق ويرد بالمنطق على الإعلام المصري وأتمنى أن يكون كل الزملاء في الإعلام المصري وعلى رأسهم الدكتور علاء صادق الذي جرح مشاعر كل السودانيين وهو يردد كلمة (منو لله) الذي اختار السودان..
* الرشيد المهدية إعلامي ومحلل فشل تلفزيوننا في أن يستفيد من قدراته وحاربه أعداء النجاح، فغادر وطنه تاركاً لهم الجمل بما حمل وهو الآن يقدم خبرته لمؤسسة إعلامية كبيرة وقريباً سيطل على إحدى القنوات الفضائية بعد أن تلقى العديد من العروض.
حروف خاصة
* حديث الدكتور كمال شداد وحديث الأستاذ صلاح ادريس رئيس نادي الهلال اللذان أكدا أنه من حق المريخ أن يختار الملعب الذي تلعب عليه مباراة القمة هو أبلغ رد على من شككوا في مصداقية مجلس المريخ .
* كالعادة.
* وجه الحكم المتقاعد جمال الغندور انتقادات لحكم مباراة مصر والجزائر بعد أن ركز فقط على ما يخص منتخب مصر.
* الحكم أخطأ في عدم طرد اللاعب أحمد حسن الذي بادر بالاعتداء على اللاعب الجزائري الذي ارتكب ضده مخالفة رغم أن الحكم احتسب المخالفة.
* حتى الموسيقار فاروق الشريقي خاض مع الخائضين وطالب بقطع العلاقات مع الجزائر.
* مبروك لفريق كوبر العودة للأضواء لأنه فريق قدم الكثير من العمالقة بداية بإبراهيم هارون (الديسكو) الذي لعب للهلال والمريخ والمنتخب، ومروراً ببدر الدين بخيت أفضل محور أبدع في المريخ وكان واحداً من فرسان مانديلا وانتهاء بفيصل العجب موسيقار الكرة السودانية وأفضل أبناء جيله.
* سعدت لتجدد أمل الزومة وحزنت لضياع فرصة النيل الذي كان الأقرب للصعود.
* أحداث مباراة مصر والجزائر صرفت نظرنا عن معرفة ما خرج به اجتماع مجلس ادارة الاتحاد السوداني لكرة القدم بخصوص قسطنتين الذي (رمى سمعتنا في الطين).
* أخاف أن يكون المجلس قد جدد فيه الثقة.
الصدى
* بعد مرور أكثر من خمسة أيام من مباراة مصر والجزائر التي استضافتها بلادنا وبعد أن انكشفت الحقيقة وتأكد أن البعثة المصرية لم تتعرض لأي أذى وأن كل الذين أتوا من مصر للخرطوم عادوا سالمين الى بلادهم بعد أن قام الأمن السوداني بواجبه كاملاً في حمايتهم وكذلك المواطن السوداني وبعد الشهادة العظيمة للسودان من الرئيس المصري محمد حسني مبارك ومن رئيس جهاز الأمن والمخابرات المصري وشهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم ممثله في الأمين العام وأيضاً الاتحاد الأفريقي والقنوات العربية التي كانت في موقع الحدث ومن داخل استاد المريخ.
* كنا نتوقع أن يناقش الأشقاء في شمال الوادي الأسباب الحقيقية التي أدت لهزيمة منتخبهم بعد الأداء الرتيب لأغلب اللاعبين وعلى رأسهم أبوتريكة والأخطاء الدفاعية التي تسببت في هدف المباراة الذي أنهى الحلم المصري وعن الأخطاء التي وقع فيها اتحاد الكرة بعدم اهتمامه بالمباراة، عكس الاتحاد الجزائري الذي تعامل مع المباراة بجدية وهو يرسل نائب الرئيس ليقوم بمعاينة ملعب المباراة وحجز الفندق قبل مباراة القاهرة.
* ووصل منتخب الجزائر بعد مباراة القاهرة مباشرة للخرطوم برفقة مشجعيه وبدأ تمارينه وحملت الطائرة أكثر من عشرة ألف علم تم توزيعها في شوارع الخرطوم وعلى كل وسائل المواصلات بجانب اهتمام الحكومة الجزائرية بنقل أكثر من تسعة ألف مشجع جزائري بطائرات خاصة من النوع الذي يشجع جاء لمهمة محددة ونفذها، والكل قد شاهد الطريقة التي كان يشجع بها الجزائريون.
* فيما وصل المشجعون المصريون في يوم المباراة وبعدد قليل ومن نوعية لا تعرف التشجيع وأغلبهم من الفنانين ومنهم من جاء للسياحة فقط، كما ذكر أحدهم عبر قناة النيل أنه اصطحب معه أبناءه لرؤية ملتقى النيلين وبالتالي لم يجد المنتخب المصري من يقف معه لولا قلة وأبناء السودان الذين شجعوا منتخب مصر بطريقة لم يجدها حتى منتخبنا الوطني.
* للأسف واصلت القنوات المصرية الحديث عن أحداث ما بعد المباراة بعد أن خلقت العديد من الروايات والمسرحيات وتجاهلت الحديث عن الأسباب الحقيقة لخسارة المنتخب وإضاعته لفرصة كانت بين يديه وأصبح الجهاز الفني واللاعبين رغم الإخفاق أبطالاً، وتناسوا أن المنتخب مواجه بعد أيام قليلة بامتحان جديد يتمثل في الدفاع عن لقبه كبطل لأمم أفريقيا مرتين على التوالي ويبحث عن الثلاثية، فالمستوى الذي ظهر به المنتخب أمام الجزائر لا يؤهله لتحقيق هذا الحلم إن لم تتم معالجة الأخطاء.
* مصر تهمنا ومنتخب مصر يهمنا ويهمنا أن يحتكم الزملاء في الإعلام المصري لصوت العقل ويناقشوا سلبيات المنتخب
الرشيد يبدع في الشروق
* تابعت مساء أمس بكل إعجاب حلقة من برنامج ملفات عربية بقناة الشروق من استديوهاتها الرئيسية بدبي خصص للحديث عن آثار مباراة مصر والجزائر والتي انعكست على العلاقات السياسية بين البلدين، ولم يسلم السودان من الإساءة استضافت فيه مقدمة البرنامج مفخرة السودان الكابتن والمحلل الرياضي الرشيد المهدية الذي كان بجانب صحفي جزائري يدعى خالد بن قنة لا نعرف إن كان شقيق المذيعة المتميزة بقناة الجزيرة خديجة بن قنة.
* كابتن الرشيد كعادته كان مشرفاً وهو يتحدث حديث العارف والعالم وهو يدافع عن وطنه ويكشف الحقائق ويرد بالمنطق على الإعلام المصري وأتمنى أن يكون كل الزملاء في الإعلام المصري وعلى رأسهم الدكتور علاء صادق الذي جرح مشاعر كل السودانيين وهو يردد كلمة (منو لله) الذي اختار السودان..
* الرشيد المهدية إعلامي ومحلل فشل تلفزيوننا في أن يستفيد من قدراته وحاربه أعداء النجاح، فغادر وطنه تاركاً لهم الجمل بما حمل وهو الآن يقدم خبرته لمؤسسة إعلامية كبيرة وقريباً سيطل على إحدى القنوات الفضائية بعد أن تلقى العديد من العروض.
حروف خاصة
* حديث الدكتور كمال شداد وحديث الأستاذ صلاح ادريس رئيس نادي الهلال اللذان أكدا أنه من حق المريخ أن يختار الملعب الذي تلعب عليه مباراة القمة هو أبلغ رد على من شككوا في مصداقية مجلس المريخ .
* كالعادة.
* وجه الحكم المتقاعد جمال الغندور انتقادات لحكم مباراة مصر والجزائر بعد أن ركز فقط على ما يخص منتخب مصر.
* الحكم أخطأ في عدم طرد اللاعب أحمد حسن الذي بادر بالاعتداء على اللاعب الجزائري الذي ارتكب ضده مخالفة رغم أن الحكم احتسب المخالفة.
* حتى الموسيقار فاروق الشريقي خاض مع الخائضين وطالب بقطع العلاقات مع الجزائر.
* مبروك لفريق كوبر العودة للأضواء لأنه فريق قدم الكثير من العمالقة بداية بإبراهيم هارون (الديسكو) الذي لعب للهلال والمريخ والمنتخب، ومروراً ببدر الدين بخيت أفضل محور أبدع في المريخ وكان واحداً من فرسان مانديلا وانتهاء بفيصل العجب موسيقار الكرة السودانية وأفضل أبناء جيله.
* سعدت لتجدد أمل الزومة وحزنت لضياع فرصة النيل الذي كان الأقرب للصعود.
* أحداث مباراة مصر والجزائر صرفت نظرنا عن معرفة ما خرج به اجتماع مجلس ادارة الاتحاد السوداني لكرة القدم بخصوص قسطنتين الذي (رمى سمعتنا في الطين).
* أخاف أن يكون المجلس قد جدد فيه الثقة.
الصدى
