من يحاسب مافيا التذاكر؟؟
لم تمكنا الأحداث التي أعقبت مباراة مصر والجزائر من كشف السلبيات التي صاحبت تنظيم المباراة والتي يجب أن تخضع للتقييم والمحاسبة حتى نستفيد منها مستقبلاً، ونحن مقبلون على تنظيم فعاليات رياضية على المستوى الإقليمي والقاري، وفي مقدمتها نهائيات أمم أفريقيا للاعبين المحليين مطلع العام 2011 .
وأخطر هذه السلبيات ماحدث في توزيع تذاكر المباراة والذي يجب أن يخضع لمحاسبة شديدة ولا يموت كما مات من قبل بعد أن تم ضبط كثير من حالات التزوير في تذاكر الدوري والمباريات الأفريقية واكتفى الاتحاد فقط بتكوين لجنة ولم يصدر أي قرار حتى الآن ولا أحد يعرف ماذا فعلت تلك اللجان ووضح أنها لجان وهمية قصد منها قتل الموضوع، وربما يكون الاتحاد نفسه بطلاً لهذه الأفلام التي لم تجد حتى الآن من يوقفها.
قبل المباراة بثلاثة أيام أعلنت اللجنة المنظمة أن التذاكر ستطرح للبيع في العاشرة من صباح الثلاثاء، أي قبل المباراة بيوم في استادات الهلال والخرطوم والتحرير ودار الرياضة بأم درمان مع تحديد الفئات وحدد كما هو معروف للجمهور السوداني تسعة ألف تذكرة بمختلف الفئات، وعلى حسب الموعد توجه الجمهور الى تلك الاستادات ولكن كانت المفاجأة أن الاستاد الوحيد الذي وزعت فيه تذاكر هو استاد الخرطوم وعدد محدود جداً.
وانتظر الجمهور طويلاً في التحرير والهلال وأمدرمان دون أن يجد إجابة، وفي استاد الخرطوم وحسب شهادة الذين كانوا هناك أن ما تم توزيعه لم يتعدَّ الألف تذكرة وفقط للذين كانوا في مقدمة الصف، وكشف الشارع عن وجود تذاكر في السوق الأسود وصلت أسعارها الى أضعاف الأضعاف، وهناك من كان يحمل دفتراً كاملاً، وانكشف الأمر أكثر في يوم المباراة وتحديداً بعد الثالثة ظهراً حيث قام اتحاد الخرطوم بطرح تذاكر وبالسعر المحدد، وهذا دليل على أنها تذاكر فشلت مافيا التذاكر في بيعها فعادات الى حيث خرجت.
شئ مؤسف وخطير يجب أن يخضع للمحاسبة بداية من الذين تسلموا التذاكر من الاتحاد العام والذين أشرفوا على التوزيع في اتحاد الخرطوم وأرجو ألا ينتهي الأمر بتكوين لجنة تحقيق لقتل هذه الظاهرة الخطيرة.
سكرتير الميرغني الذي فقد الأناقة
عندما أطلق على فريق الميرغني لقب (الأنيق) كان ذلك تقديراً لهذا النادي المتميز الذي عرف إداريوه بحسن الخلق واحترام الجميع وتميز لاعبيه أيضاً في الملعب بالبعد عن العنف ملتزمين بمبدأ اللعب النظيف، وظلت العلاقة بين الميرغني وجميع الأندية في السودان على أحسن مايكون، وقد حزن الجميع على هبوط الفريق وكانوا أكثر سعادة بعودته من جديد للممتاز.
ولكن للأسف أراد سكرتيره علي عمارة أن يشوه صورة المريخ، فشوه صورة فريقه وهو يدعي أن السيد رئيس نادي المريخ فاوض لاعبهم فيصل موسى مما أثر على أدائه في مباراة فريقه أمام المريخ وهدد برفع الأمر للاتحاد العام.
وضح أن هذا الإداري لا يملك أي خبرة أو يكون مدفوعاً من جهة أخرى، لأنه أولاً أساء للاعب وأساء لبقية لاعبي الفريق وكأن الانتصار لا يأتي الا بجهد فيصل موسى.. وأساء للمدرب القدير مبارك سليمان الذي أعاد الفريق للأضواء وهو يعزي بحديثه هذا أن انتصارات الفريق بجهد فيصل موسى.
تابعنا مباراة الميرغني أمام الهلال وتابعنا مباراة الميرغني أمام المريخ والشريط موجود، وأقول إن المستوى الذي قدمه فيصل موسى أمام المريخ لم يقدم ربعه أمام الهلال، بل تألق أمام المريخ وصنع الهدف الوحيد للميرغني.
مسرحية سيئة الإخراج يا عمارة.
عذراً سرالختم .. يجب أن يكون الملتقى بالخرطوم
نفخر جداً بأن تولى قيادة سفارتنا بمصر الفريق المدهش عبد الرحمن سرالختم والذي أين ما وضع أبدع وهو رجل رياضي جمع ما بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية الشعبية، ونشكر له توضيحه لكل الأحداث للأشقاء في مصر حتى جاءت شهادة الرئيس المصري محمد حسني مبارك وهي أكبر وأغلى شهادة.
سعادة السفير قدم مبادرة بتنظيم ملتقى بين الصحفيين المصريين والسودانيين بالقاهرة من أجل تنقية الأجواء.. ومع احترامي له أقول له: نرحب باللقاء في الخرطوم وليس في القاهرة، لأننا لا يمكن أن نتعامل بطريقة المثل الذي يقول: (الإضينة دقو واتعضر له) لأن الأشقاء في الإعلام المصري أساءوا الينا وشوهوا صورتنا، ويجب أن يحضروا الى الخرطوم وعلى رأسهم إبراهيم حجازي وخالد الغندور وكل الذين كتبوا وتهكموا ليقفوا على السودان إن كان يستطيع تنظيم مباراة أو عيد ميلاد..
عفواً السيد السفير لن يذهب أحد الى القاهرة ويجب أن يحضر الزملاء من مصر الى السودان ليعرفوا الحقيقة
حروف خاصة
التحية لقناة النيل الأزرق التي بادرت بالرد على الحملة الإعلامية، والتحية للزميلة ميرفت حسين التي قدمت أعظم حلقة من خلال برنامجها الرائع (البحث عن هدف) وقد حقق هدفه ورد عملياً على الافتراءات.
استعاد الأهلي العاصمي حظوظه من جديد في المنافسة على الصعود للدرجة الممتازة بانتصاره الرائع على مريخ الفاشر، ونتمنى ألا يضيع هذه الفرصة وهو يواجه أهلي عطبرة الذي خرج من المنافسة.
لم تمكنا الأحداث التي أعقبت مباراة مصر والجزائر من كشف السلبيات التي صاحبت تنظيم المباراة والتي يجب أن تخضع للتقييم والمحاسبة حتى نستفيد منها مستقبلاً، ونحن مقبلون على تنظيم فعاليات رياضية على المستوى الإقليمي والقاري، وفي مقدمتها نهائيات أمم أفريقيا للاعبين المحليين مطلع العام 2011 .
وأخطر هذه السلبيات ماحدث في توزيع تذاكر المباراة والذي يجب أن يخضع لمحاسبة شديدة ولا يموت كما مات من قبل بعد أن تم ضبط كثير من حالات التزوير في تذاكر الدوري والمباريات الأفريقية واكتفى الاتحاد فقط بتكوين لجنة ولم يصدر أي قرار حتى الآن ولا أحد يعرف ماذا فعلت تلك اللجان ووضح أنها لجان وهمية قصد منها قتل الموضوع، وربما يكون الاتحاد نفسه بطلاً لهذه الأفلام التي لم تجد حتى الآن من يوقفها.
قبل المباراة بثلاثة أيام أعلنت اللجنة المنظمة أن التذاكر ستطرح للبيع في العاشرة من صباح الثلاثاء، أي قبل المباراة بيوم في استادات الهلال والخرطوم والتحرير ودار الرياضة بأم درمان مع تحديد الفئات وحدد كما هو معروف للجمهور السوداني تسعة ألف تذكرة بمختلف الفئات، وعلى حسب الموعد توجه الجمهور الى تلك الاستادات ولكن كانت المفاجأة أن الاستاد الوحيد الذي وزعت فيه تذاكر هو استاد الخرطوم وعدد محدود جداً.
وانتظر الجمهور طويلاً في التحرير والهلال وأمدرمان دون أن يجد إجابة، وفي استاد الخرطوم وحسب شهادة الذين كانوا هناك أن ما تم توزيعه لم يتعدَّ الألف تذكرة وفقط للذين كانوا في مقدمة الصف، وكشف الشارع عن وجود تذاكر في السوق الأسود وصلت أسعارها الى أضعاف الأضعاف، وهناك من كان يحمل دفتراً كاملاً، وانكشف الأمر أكثر في يوم المباراة وتحديداً بعد الثالثة ظهراً حيث قام اتحاد الخرطوم بطرح تذاكر وبالسعر المحدد، وهذا دليل على أنها تذاكر فشلت مافيا التذاكر في بيعها فعادات الى حيث خرجت.
شئ مؤسف وخطير يجب أن يخضع للمحاسبة بداية من الذين تسلموا التذاكر من الاتحاد العام والذين أشرفوا على التوزيع في اتحاد الخرطوم وأرجو ألا ينتهي الأمر بتكوين لجنة تحقيق لقتل هذه الظاهرة الخطيرة.
سكرتير الميرغني الذي فقد الأناقة
عندما أطلق على فريق الميرغني لقب (الأنيق) كان ذلك تقديراً لهذا النادي المتميز الذي عرف إداريوه بحسن الخلق واحترام الجميع وتميز لاعبيه أيضاً في الملعب بالبعد عن العنف ملتزمين بمبدأ اللعب النظيف، وظلت العلاقة بين الميرغني وجميع الأندية في السودان على أحسن مايكون، وقد حزن الجميع على هبوط الفريق وكانوا أكثر سعادة بعودته من جديد للممتاز.
ولكن للأسف أراد سكرتيره علي عمارة أن يشوه صورة المريخ، فشوه صورة فريقه وهو يدعي أن السيد رئيس نادي المريخ فاوض لاعبهم فيصل موسى مما أثر على أدائه في مباراة فريقه أمام المريخ وهدد برفع الأمر للاتحاد العام.
وضح أن هذا الإداري لا يملك أي خبرة أو يكون مدفوعاً من جهة أخرى، لأنه أولاً أساء للاعب وأساء لبقية لاعبي الفريق وكأن الانتصار لا يأتي الا بجهد فيصل موسى.. وأساء للمدرب القدير مبارك سليمان الذي أعاد الفريق للأضواء وهو يعزي بحديثه هذا أن انتصارات الفريق بجهد فيصل موسى.
تابعنا مباراة الميرغني أمام الهلال وتابعنا مباراة الميرغني أمام المريخ والشريط موجود، وأقول إن المستوى الذي قدمه فيصل موسى أمام المريخ لم يقدم ربعه أمام الهلال، بل تألق أمام المريخ وصنع الهدف الوحيد للميرغني.
مسرحية سيئة الإخراج يا عمارة.
عذراً سرالختم .. يجب أن يكون الملتقى بالخرطوم
نفخر جداً بأن تولى قيادة سفارتنا بمصر الفريق المدهش عبد الرحمن سرالختم والذي أين ما وضع أبدع وهو رجل رياضي جمع ما بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية الشعبية، ونشكر له توضيحه لكل الأحداث للأشقاء في مصر حتى جاءت شهادة الرئيس المصري محمد حسني مبارك وهي أكبر وأغلى شهادة.
سعادة السفير قدم مبادرة بتنظيم ملتقى بين الصحفيين المصريين والسودانيين بالقاهرة من أجل تنقية الأجواء.. ومع احترامي له أقول له: نرحب باللقاء في الخرطوم وليس في القاهرة، لأننا لا يمكن أن نتعامل بطريقة المثل الذي يقول: (الإضينة دقو واتعضر له) لأن الأشقاء في الإعلام المصري أساءوا الينا وشوهوا صورتنا، ويجب أن يحضروا الى الخرطوم وعلى رأسهم إبراهيم حجازي وخالد الغندور وكل الذين كتبوا وتهكموا ليقفوا على السودان إن كان يستطيع تنظيم مباراة أو عيد ميلاد..
عفواً السيد السفير لن يذهب أحد الى القاهرة ويجب أن يحضر الزملاء من مصر الى السودان ليعرفوا الحقيقة
حروف خاصة
التحية لقناة النيل الأزرق التي بادرت بالرد على الحملة الإعلامية، والتحية للزميلة ميرفت حسين التي قدمت أعظم حلقة من خلال برنامجها الرائع (البحث عن هدف) وقد حقق هدفه ورد عملياً على الافتراءات.
استعاد الأهلي العاصمي حظوظه من جديد في المنافسة على الصعود للدرجة الممتازة بانتصاره الرائع على مريخ الفاشر، ونتمنى ألا يضيع هذه الفرصة وهو يواجه أهلي عطبرة الذي خرج من المنافسة.
