بهدوء
يدشن الخبير الالمانى اتوفيستر ( مرحلة مابعد كروجر ) مساء اليوم بلقاء فرقة الاتحاد فى مواجهة تنتظرها جماهير المريخ بفارغ الصبر من اجل الوقوف على ( الجديد ) الذى يمكن ان يضيفه المدرب الالمانى بعد الجدل الذى صاحب رحيل مواطنه كروجر عقب كارثة الخروج المبكر من البطولة الافريقية ,,
اتوفيستر يدرك بان المهمة ليست سهلة فى ظل الاهتمام الجماهيرى والاعلامي بكل التفاصيل والذى كان واضحا من خلال المتابعة اللصيقة واليوميه لتمارين المريخ التى اشرف عليها المدرب الالمانى منذ ان خلف مواطنه فى منصبه رغم ان حاول الهروب من الجماهير بالتركيز على اداء التمارين فى الفترة الصباحيه والتى وصفها بانها افضل اسلوب لاعداد اللاعبين فى السودان بعيدا عن ملاحقات الجماهير لهم والتى قال عنها انها الوحيده فى العالم التى تتابع التمارين بارقام قياسيه ولاتكتفى فقط بالحضور فى المباريات !
المدرب الالمانى يشعر بان مباراة اليوم هى تحدى بينه وبين الجماهير والاعلام اكثر من كونها مواجهة فى اطار تنافس تقليدى واظن ان هذا مادفع المدرب للحديث بلغة الارقام مشيرا الى ان اشرافه على سبعة تدريبات فقط ثم الدخول فى مواجهة تنافسيه يمثل قمة التحدى بالنسبة له ! وهو مايمكن تفسيره بانه نوع من التبرير او تقديم الاعذار التى يريد بها المدرب استباق اى اداء ضعيف او نتيجة سلبية رغم ان الجميع يدركون بمدى الفارق الفنى الكبير بين المريخ وضيفه الاتحاد والذى تؤكده نتائج الفريقين فى الدورى الممتاز حتى الان , ولكن مع ذلك من حق المدرب الالمانى ان يصنع لنفسه جدارا يحتمى به طالما انه اصبح يشعر بالضيق حتى من الحضور الجماهيرى فى التمارين ناهيك عن الحضور الجماهيرى فى المباريات وردة فعل المدرجات على اى اداء مهزوز اواخطاء فى التشكيله .
التحدى الاكبر فى هذا التوقيت لايتحمله المدرب الالمانى وحده وانما يتقاسمه مع اللاعبين خاصة وان بعضهم قد اطلق سلسلة من التصريحات امتدح فيها اتوفيستر و وتغزل فى اسلوبه فى التعامل الراقي معهم من اجل التهيئة النفسية والذهنية مع التركيز على الجوانب البدنية والفنيه , وبالتالي فان الجماهير تنتظر ان ينعكس كل ذلك على الاداء الفنى فى الملعب مع تجاوز كل الاخطاء التى صاحبت مسيرة الفريق خلال الفترة السابقة ,,
خيارات المدرب الالمانى لمباراة اليوم لم تخرج من ذات الاسماء التى اعتمد عليها سلفه كروجر ولكن يبقى الاهم فى كيفية التوظيف الصحيح لهذه العناصرمن ضمن العشرين لاعبا الذين اختارهم المدرب فى القائمة ومن بينهم العائدين من الدكة علاء الدين يوسف وسعيد السعودى وموسي الزومه وضفر .
كفاية تصريحات وخلافات !
مع عودة المريخ لمشوار التنافس والدفاع عن لقبه يصبح من واجب اهل المريخ ان يعملوا على وحدة الصف والتركيز على المفيد بدلا من الاستمرار فى مسلسل التصريحات الممله التى لايستفيد منها سوى اعداء النادى والمتربصين به فى كل المواقع ,, خاصة وان هذه التصريحات تلف وتدور فى قضية واحدة لاعلاقة لها بمصلحة المريخ بقدر ما هى تصفيات حسابات قديمه تجاوزها الزمن واضحت من الماضى ,,
كل الاطراف قالت رأيها بصراحة فى الاخطاء الادارية وكذلك الفنية التى كانت سببا مباشرا فى خروج المريخ من البطولة الافريقية ولا اظن ان هناك سبيل لمعالجة هذه الاخطاء عبر التصريحات بعيدا عن القنوات التى تبيح لكل مريخى ان يكون له دور فى تغيير الواقع الادارى الذى يشتكى منه الجميع ,, وهو ماتم تلخيصه فى الحصول على العضويه وتهيئة الجميع على المشاركة فى جمعية عموميه تمارس سلطتها وصلاحياتها فى اختيار من تراه مناسبا لقيادة النادى فى المرحلة القادمة ,, فكل من يرى انه اكفأ وافضل من جمال الوالي او عبد الصمد عليه ان يطرح نفسه على الساحة ويقدم برنامجه الانتخابي ,, اتركونا من هذه الثرثره والنقه الفارغه !
يدشن الخبير الالمانى اتوفيستر ( مرحلة مابعد كروجر ) مساء اليوم بلقاء فرقة الاتحاد فى مواجهة تنتظرها جماهير المريخ بفارغ الصبر من اجل الوقوف على ( الجديد ) الذى يمكن ان يضيفه المدرب الالمانى بعد الجدل الذى صاحب رحيل مواطنه كروجر عقب كارثة الخروج المبكر من البطولة الافريقية ,,
اتوفيستر يدرك بان المهمة ليست سهلة فى ظل الاهتمام الجماهيرى والاعلامي بكل التفاصيل والذى كان واضحا من خلال المتابعة اللصيقة واليوميه لتمارين المريخ التى اشرف عليها المدرب الالمانى منذ ان خلف مواطنه فى منصبه رغم ان حاول الهروب من الجماهير بالتركيز على اداء التمارين فى الفترة الصباحيه والتى وصفها بانها افضل اسلوب لاعداد اللاعبين فى السودان بعيدا عن ملاحقات الجماهير لهم والتى قال عنها انها الوحيده فى العالم التى تتابع التمارين بارقام قياسيه ولاتكتفى فقط بالحضور فى المباريات !
المدرب الالمانى يشعر بان مباراة اليوم هى تحدى بينه وبين الجماهير والاعلام اكثر من كونها مواجهة فى اطار تنافس تقليدى واظن ان هذا مادفع المدرب للحديث بلغة الارقام مشيرا الى ان اشرافه على سبعة تدريبات فقط ثم الدخول فى مواجهة تنافسيه يمثل قمة التحدى بالنسبة له ! وهو مايمكن تفسيره بانه نوع من التبرير او تقديم الاعذار التى يريد بها المدرب استباق اى اداء ضعيف او نتيجة سلبية رغم ان الجميع يدركون بمدى الفارق الفنى الكبير بين المريخ وضيفه الاتحاد والذى تؤكده نتائج الفريقين فى الدورى الممتاز حتى الان , ولكن مع ذلك من حق المدرب الالمانى ان يصنع لنفسه جدارا يحتمى به طالما انه اصبح يشعر بالضيق حتى من الحضور الجماهيرى فى التمارين ناهيك عن الحضور الجماهيرى فى المباريات وردة فعل المدرجات على اى اداء مهزوز اواخطاء فى التشكيله .
التحدى الاكبر فى هذا التوقيت لايتحمله المدرب الالمانى وحده وانما يتقاسمه مع اللاعبين خاصة وان بعضهم قد اطلق سلسلة من التصريحات امتدح فيها اتوفيستر و وتغزل فى اسلوبه فى التعامل الراقي معهم من اجل التهيئة النفسية والذهنية مع التركيز على الجوانب البدنية والفنيه , وبالتالي فان الجماهير تنتظر ان ينعكس كل ذلك على الاداء الفنى فى الملعب مع تجاوز كل الاخطاء التى صاحبت مسيرة الفريق خلال الفترة السابقة ,,
خيارات المدرب الالمانى لمباراة اليوم لم تخرج من ذات الاسماء التى اعتمد عليها سلفه كروجر ولكن يبقى الاهم فى كيفية التوظيف الصحيح لهذه العناصرمن ضمن العشرين لاعبا الذين اختارهم المدرب فى القائمة ومن بينهم العائدين من الدكة علاء الدين يوسف وسعيد السعودى وموسي الزومه وضفر .
كفاية تصريحات وخلافات !
مع عودة المريخ لمشوار التنافس والدفاع عن لقبه يصبح من واجب اهل المريخ ان يعملوا على وحدة الصف والتركيز على المفيد بدلا من الاستمرار فى مسلسل التصريحات الممله التى لايستفيد منها سوى اعداء النادى والمتربصين به فى كل المواقع ,, خاصة وان هذه التصريحات تلف وتدور فى قضية واحدة لاعلاقة لها بمصلحة المريخ بقدر ما هى تصفيات حسابات قديمه تجاوزها الزمن واضحت من الماضى ,,
كل الاطراف قالت رأيها بصراحة فى الاخطاء الادارية وكذلك الفنية التى كانت سببا مباشرا فى خروج المريخ من البطولة الافريقية ولا اظن ان هناك سبيل لمعالجة هذه الاخطاء عبر التصريحات بعيدا عن القنوات التى تبيح لكل مريخى ان يكون له دور فى تغيير الواقع الادارى الذى يشتكى منه الجميع ,, وهو ماتم تلخيصه فى الحصول على العضويه وتهيئة الجميع على المشاركة فى جمعية عموميه تمارس سلطتها وصلاحياتها فى اختيار من تراه مناسبا لقيادة النادى فى المرحلة القادمة ,, فكل من يرى انه اكفأ وافضل من جمال الوالي او عبد الصمد عليه ان يطرح نفسه على الساحة ويقدم برنامجه الانتخابي ,, اتركونا من هذه الثرثره والنقه الفارغه !
