بهدوء
قبل ايام استهل رئيس المريخ جمال الوالي خطوات عمليه فى انشاء مول المريخ الذى سيقام فى الجهة الشماليه من النادى وذلك بالاتفاق مع شركة تركيه حضر مندوبها مع رئيس النادى وشاهد على الطبيعة الموقع المخصص للمشروع الكبير واكد انهم سيشرعون فى التنفيذ فور الانتهاء من الاجراءات الهندسيه المطلوبه ,,
لاشك ان اى مشروع استثمارى ذو عائد مجزى لابد ان يحقق للمريخ العائد المالي المطلوب الذى يجنبه مستقبلا الارتهان لجيوب الافراد بشرط ان تتم ادارة المشروع وفقا لنهج اقتصادى سليم وبفكر احترافى مميز وهو مانثق بان رئيس النادى يسعى الى تطبيقه من خلال هذا المشروع الذى ظهر فجأة على سطح الاحداث بالنادى فى الوقت الذى طغت فيه الدعوة للاجتماعات الجانبيه واتصالات الصلح واذابة الجليد بين المتخاصمين داخل وخارج المجلس وكان اخر هذه الاجتماعات اللقاء الذى استضافه منزل الزعيم محمد الياس بحضور رئيس النادى جمال الوالي والقطب المريخى فتحى ابراهيم عيسي بعد جهود مقدرة وناجحه قادها الصديق العزيز سامر العمرابي وهو لقاء كما وصفه صاحب الدعوه قد سادته روح التآخي والتآلف لتصفية النفوس والتطلع الى مرحلة جديدة من اجل العمل البناء الذى يصب فى مصلحة المريخ وسعادة جماهيره , وهو ماننشده جميعا ونتمنى ان يتحقق فى القريب العاجل حتى يتم اغلاق هذا الملف والتركيز على مايفيد المريخ ويدفعه التقدم خطوات للامام .
اعود لملف الاستثمار الذى يستحق ان يكون هو قضية الساعة دائما فى الصحافه الحمراء بدلا من معركة النفي والاثبات والقيل والقال وترصد اعضاء مجلس الادارة وزرع الاشواك فى طريق من يرغبون فى اداء وظيفتهم بما تمليه عليهم ضمائرهم ,, واعتقد ان اول مايقفز الى الذهن عندما يكون الحديث عن الاستثمار هو السؤال عن شركة المريخ ذلك المشروع الحلم الذى كان لاعلانه وقتها صدى واسع شغل اهل المريخ واشاع لديهم التفاؤل والامل فى حلحلة كل مشاكل النادى وتخطى حالة الفلس والدخول الى عالم الاحتراف من الباب الواسع , حيث كان المشروع من افكار رجل الاعمال عبد الباسط حمزه نائب رئيس النادى فى عهد مجلس اللوردات ,, واذكر حينها انه قد تحدث بكل ثقة عن نجاح المشروع وقدرته فى ان يرى النور قبل ان تنقضى فترة الاربعة اشهر عمر مجلس اللوردات وذلك من خلال اول حوار صحفى له اجراه الزميل سامر العمرابي عبر موقع الزاويه الالكترونى ,, حيث بشر الجميع حينها بان راس مال الشركه سيكون مبلغ 500 مليون دولار وان اللوردات سيكونوا اول المساهمين فيها الى جانب فتح الباب امام جماهير المريخ فى الداخل والخارج لشراء الاسهم التى تبدأ من 50 جنيها , واكد ان تسجيل الشركه سيتم فى سوق الاوراق الماليه فى الخرطوم والقاهره وابوظبى وانهم بصدد دعوة مستثمرين اجانب للمساهمه فى الشركة الوليده ,, ولكن رغم انقضاء هذه الفترة الطويله لم يرى هذا المشروع الحلم النور ويبدو انه قد ذهب ادراج الرياح مع رحيل صاحب الفكرة ولم نعد نقرأ عنه سوى بعض التصريحات الخجوله من جانب المكلفين بملف الاستثمار فى المريخ !
اعتقد ان هذه واحدة من سلبيات العمل الادارى بالنادى حيث يسعى الجميع تركيز كل جهدهم واهتماهم فقط نحو فريق كرة القدم والبحث عن موطىء قدم لهم يضعهم قريبين جدا من الاضواء ,, رغم اننى ارى من وجهة نظر شخصية ان ملف الاستثمار فى نادى المريخ يمكن ان يسحب البساط من فريق كرة القدم لو وجد ربع الاهتمام الذى يحظى به الفريق الكروى , ولكن مع الاسف كل الافكار والمشروعات الاستثماريه سريعا ماتتبدد قبل ان ترى النور مثل مشروع المقصوره الماسيه الذى لانستبعد ان يكون مصيره مثل شركة المريخ الاستثماريه وربنا يستر !
قبل ايام استهل رئيس المريخ جمال الوالي خطوات عمليه فى انشاء مول المريخ الذى سيقام فى الجهة الشماليه من النادى وذلك بالاتفاق مع شركة تركيه حضر مندوبها مع رئيس النادى وشاهد على الطبيعة الموقع المخصص للمشروع الكبير واكد انهم سيشرعون فى التنفيذ فور الانتهاء من الاجراءات الهندسيه المطلوبه ,,
لاشك ان اى مشروع استثمارى ذو عائد مجزى لابد ان يحقق للمريخ العائد المالي المطلوب الذى يجنبه مستقبلا الارتهان لجيوب الافراد بشرط ان تتم ادارة المشروع وفقا لنهج اقتصادى سليم وبفكر احترافى مميز وهو مانثق بان رئيس النادى يسعى الى تطبيقه من خلال هذا المشروع الذى ظهر فجأة على سطح الاحداث بالنادى فى الوقت الذى طغت فيه الدعوة للاجتماعات الجانبيه واتصالات الصلح واذابة الجليد بين المتخاصمين داخل وخارج المجلس وكان اخر هذه الاجتماعات اللقاء الذى استضافه منزل الزعيم محمد الياس بحضور رئيس النادى جمال الوالي والقطب المريخى فتحى ابراهيم عيسي بعد جهود مقدرة وناجحه قادها الصديق العزيز سامر العمرابي وهو لقاء كما وصفه صاحب الدعوه قد سادته روح التآخي والتآلف لتصفية النفوس والتطلع الى مرحلة جديدة من اجل العمل البناء الذى يصب فى مصلحة المريخ وسعادة جماهيره , وهو ماننشده جميعا ونتمنى ان يتحقق فى القريب العاجل حتى يتم اغلاق هذا الملف والتركيز على مايفيد المريخ ويدفعه التقدم خطوات للامام .
اعود لملف الاستثمار الذى يستحق ان يكون هو قضية الساعة دائما فى الصحافه الحمراء بدلا من معركة النفي والاثبات والقيل والقال وترصد اعضاء مجلس الادارة وزرع الاشواك فى طريق من يرغبون فى اداء وظيفتهم بما تمليه عليهم ضمائرهم ,, واعتقد ان اول مايقفز الى الذهن عندما يكون الحديث عن الاستثمار هو السؤال عن شركة المريخ ذلك المشروع الحلم الذى كان لاعلانه وقتها صدى واسع شغل اهل المريخ واشاع لديهم التفاؤل والامل فى حلحلة كل مشاكل النادى وتخطى حالة الفلس والدخول الى عالم الاحتراف من الباب الواسع , حيث كان المشروع من افكار رجل الاعمال عبد الباسط حمزه نائب رئيس النادى فى عهد مجلس اللوردات ,, واذكر حينها انه قد تحدث بكل ثقة عن نجاح المشروع وقدرته فى ان يرى النور قبل ان تنقضى فترة الاربعة اشهر عمر مجلس اللوردات وذلك من خلال اول حوار صحفى له اجراه الزميل سامر العمرابي عبر موقع الزاويه الالكترونى ,, حيث بشر الجميع حينها بان راس مال الشركه سيكون مبلغ 500 مليون دولار وان اللوردات سيكونوا اول المساهمين فيها الى جانب فتح الباب امام جماهير المريخ فى الداخل والخارج لشراء الاسهم التى تبدأ من 50 جنيها , واكد ان تسجيل الشركه سيتم فى سوق الاوراق الماليه فى الخرطوم والقاهره وابوظبى وانهم بصدد دعوة مستثمرين اجانب للمساهمه فى الشركة الوليده ,, ولكن رغم انقضاء هذه الفترة الطويله لم يرى هذا المشروع الحلم النور ويبدو انه قد ذهب ادراج الرياح مع رحيل صاحب الفكرة ولم نعد نقرأ عنه سوى بعض التصريحات الخجوله من جانب المكلفين بملف الاستثمار فى المريخ !
اعتقد ان هذه واحدة من سلبيات العمل الادارى بالنادى حيث يسعى الجميع تركيز كل جهدهم واهتماهم فقط نحو فريق كرة القدم والبحث عن موطىء قدم لهم يضعهم قريبين جدا من الاضواء ,, رغم اننى ارى من وجهة نظر شخصية ان ملف الاستثمار فى نادى المريخ يمكن ان يسحب البساط من فريق كرة القدم لو وجد ربع الاهتمام الذى يحظى به الفريق الكروى , ولكن مع الاسف كل الافكار والمشروعات الاستثماريه سريعا ماتتبدد قبل ان ترى النور مثل مشروع المقصوره الماسيه الذى لانستبعد ان يكون مصيره مثل شركة المريخ الاستثماريه وربنا يستر !
