الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
العضوية المستجلبة وصمة عار في جبين الهلال..!!
الحديث عن عضوية مستجلبة واعية ومستنيرة خداع للنفس والآخرين..!!
× من غرائب العضوية بنادي الهلال ان البعض يحاول ان يقنعنا ان هناك عضوية مستجلبة واعية ومستنيرة رغم انه ليس هناك فرق بين عضوية مستجلبة معارضة أو مؤيدة.. فأغلبية العضوية ما عدا قلة قد تم التسديد لها وجمعت ايصالاتها مع منحها وعداً بمنحها بمبلغ أكبر عندما يأتون للجمعية العمومية للتصويت للجهة التي تولت إحضارهم من أماكن سكنهم أو عملهم وتكفلت بدفع كل نفقات عضويتهم الجديدة أو متأخرات الاشتراكات..!
× والمؤكد انه ليس من المعقول ان تكون هناك عضوية واعية ومستنيرة وتقبل لنفسها أن تمنح أصواتها لمن اشترى إرادتها وضميرها وليس لمن تعتقد انه الأكفأ والأحق والأجدر بإختياره لقيادة المسيرة..!
× العضو الواعي والمستنير الذي يريد ان يمارس حقه في المناقشة والمحاسبة والاختيار الحر لمن يملك القدرة على تحقيق تطلعات الجماهير هو الذي يدفع رسوم عضويته واشتراكاتها من حر ماله ولا تستطيع أي جهة أن تفرض عليه شيئاً غير مقتنع به لأنه يملك إرادته وقراره ولذلك فإن الحديث عن وعي واستنارة العضوية المستجلبة لجهة معينة هو خداع للنفس والآخرين ومحاولة لإقناع الناس بأن الشمس تشرق من الغرب وان الكرة الأرضية غير مستديرة وان نهر النيل العظيم يجري من الشمال للجنوب..!
× فالعضوية التي يتم شراء أصواتها لجهة معينة هي مستجلبة سواء جاءت بحافلة أو دفار أو برادو, وسواء ان كان العضو المستجلب من خريجي الجامعات أو من الذين لا يفكون الخط والذي لن يغير من وضعه شيئاً لأنه رهن قراره لمن دفع له وليس لمن اقتنع به وجاء ليسهم في وصوله للسلطة في نادي الهلال ولذلك فإن كل من ارتضى لنفسه ان يكون مستجلباً يعتبر وصمة عار في جبين هلال الحرية والديمقراطية الذي كان في نشأته الأولى يرفض منح عضويته أو اللعب في صفوف فريقه إلا لمن يجيد القراءة والكتابة وجاء زمن أصبحت فيه عضوية الهلال تباع وتشترى داخل النادي الذي تحول من ساحة للنضال الوطني ومنبراً للثقافة والآداب والفنون الى سوقاً للنخاسة تتم في داخله المساومات على شراء أصوات الناخبين بأبخس الأثمان..!
لا تجعلوا من عبدالصمد شماعة لهزيمة المريخ أمام كمبالا سيتي..!!
× تعرض السيد عبدالصمد محمد عثمان نائب رئيس المريخ ورئيس القطاع الرياضي لهجوم مكثف من الاعلام المريخي لم تتوقف موجاته منذ انتخاب المجلس في دورته الجديدة والذي وصل مرحلة تحميله مسؤولية هزيمة المريخ أمام كمبالا سيتي بحجة عدم وجود مدلك للفريق بعد فصله للمدلك السابق ليتجاهل الاعلام المريخي بذلك الأسباب الحقيقية للهزيمة والتي يتحملها المدرب كروجر واللاعبين وبعض الأقلام المريخية التي بالغت في الإشادة والتطبيل للاعبين بعد معسكر الدوحة والذين اعتقدوا فعلاً انهم قد وصلوا للعالمية وان فوزهم على كمبالا سيتي هو في حكم المضمون ولا يحتاج لأي بذل أو عطاء.. فعبدالصمد الذي يحاولون أن يجعلوا منه شماعة للهزيمة لم يضع التشكيلة الخاطئة التي استبعد منها كروجر صانع الألعاب هيثم مصطفى الذي لعب دوراً كبيراً في فوز المريخ بالدوري.. وعبدالصمد لم يلعب بطريقة دفاعية وبمهاجم واحد.. وعبدالصمد ليس هو الذي فشل في تعديل طريقة اللعب العقيمة أو اجراء تعديلات وسط اللاعبين تعيد المريخ للمباراة وتمكنه من التعويض والتفوق.. وعبدالصمد لم يهدر ضربة الجزاء التي كان من الممكن ان تغير حسابات المباراة وتحقق للمريخ التعادل والتفوق.. وعبدالصمد لم يطالب اللاعبين باللعب باستهتار وروح معنوية هابطة وعدم تقدير للمسؤولية بعد ان وفر لهم المجلس كل مقومات الفوز.. وعبدالصمد لم يرتكب الأخطاء الدفاعية القاتلة التي أدت للهزيمة.. واعتقد ان مشكلة عبدالصمد انه رجل حاسم وحازم أوقف فوضى الصرف المالي الذي وفر للمريخ مئات الملايين التي كانت تذهب لجيوب البعض دون وجه حق كما نجح عبدالصمد في فرض الانضباط وسط اللاعبين والعاملين في القطاع الرياضي والنادي دون مهادنة أو مجاملة الشيء الذي جعل البعض يتهمونه بالقسوة والتعامل السيء لتشويه صورته بهدف ابعاده من القطاع الرياضي حتى تعود الفوضى التي كانت سائدة ادارياً ومالياً.. واذا نجح الذين يحاربون عبدالصمد في ابعاده فإن الخاسر هو المريخ وليس هذا الرجل الذي عمل بجد واخلاص لفرض الانضباط.. والمحافظة على أموال المريخ فتعرض لهذه الحرب الشرسة التي استهدفت إبعاده بإثارة حملة الكراهية والتحريض ضده داخل وخارج النادي..!
محمد احمد دسوقي
العضوية المستجلبة وصمة عار في جبين الهلال..!!
الحديث عن عضوية مستجلبة واعية ومستنيرة خداع للنفس والآخرين..!!
× من غرائب العضوية بنادي الهلال ان البعض يحاول ان يقنعنا ان هناك عضوية مستجلبة واعية ومستنيرة رغم انه ليس هناك فرق بين عضوية مستجلبة معارضة أو مؤيدة.. فأغلبية العضوية ما عدا قلة قد تم التسديد لها وجمعت ايصالاتها مع منحها وعداً بمنحها بمبلغ أكبر عندما يأتون للجمعية العمومية للتصويت للجهة التي تولت إحضارهم من أماكن سكنهم أو عملهم وتكفلت بدفع كل نفقات عضويتهم الجديدة أو متأخرات الاشتراكات..!
× والمؤكد انه ليس من المعقول ان تكون هناك عضوية واعية ومستنيرة وتقبل لنفسها أن تمنح أصواتها لمن اشترى إرادتها وضميرها وليس لمن تعتقد انه الأكفأ والأحق والأجدر بإختياره لقيادة المسيرة..!
× العضو الواعي والمستنير الذي يريد ان يمارس حقه في المناقشة والمحاسبة والاختيار الحر لمن يملك القدرة على تحقيق تطلعات الجماهير هو الذي يدفع رسوم عضويته واشتراكاتها من حر ماله ولا تستطيع أي جهة أن تفرض عليه شيئاً غير مقتنع به لأنه يملك إرادته وقراره ولذلك فإن الحديث عن وعي واستنارة العضوية المستجلبة لجهة معينة هو خداع للنفس والآخرين ومحاولة لإقناع الناس بأن الشمس تشرق من الغرب وان الكرة الأرضية غير مستديرة وان نهر النيل العظيم يجري من الشمال للجنوب..!
× فالعضوية التي يتم شراء أصواتها لجهة معينة هي مستجلبة سواء جاءت بحافلة أو دفار أو برادو, وسواء ان كان العضو المستجلب من خريجي الجامعات أو من الذين لا يفكون الخط والذي لن يغير من وضعه شيئاً لأنه رهن قراره لمن دفع له وليس لمن اقتنع به وجاء ليسهم في وصوله للسلطة في نادي الهلال ولذلك فإن كل من ارتضى لنفسه ان يكون مستجلباً يعتبر وصمة عار في جبين هلال الحرية والديمقراطية الذي كان في نشأته الأولى يرفض منح عضويته أو اللعب في صفوف فريقه إلا لمن يجيد القراءة والكتابة وجاء زمن أصبحت فيه عضوية الهلال تباع وتشترى داخل النادي الذي تحول من ساحة للنضال الوطني ومنبراً للثقافة والآداب والفنون الى سوقاً للنخاسة تتم في داخله المساومات على شراء أصوات الناخبين بأبخس الأثمان..!
لا تجعلوا من عبدالصمد شماعة لهزيمة المريخ أمام كمبالا سيتي..!!
× تعرض السيد عبدالصمد محمد عثمان نائب رئيس المريخ ورئيس القطاع الرياضي لهجوم مكثف من الاعلام المريخي لم تتوقف موجاته منذ انتخاب المجلس في دورته الجديدة والذي وصل مرحلة تحميله مسؤولية هزيمة المريخ أمام كمبالا سيتي بحجة عدم وجود مدلك للفريق بعد فصله للمدلك السابق ليتجاهل الاعلام المريخي بذلك الأسباب الحقيقية للهزيمة والتي يتحملها المدرب كروجر واللاعبين وبعض الأقلام المريخية التي بالغت في الإشادة والتطبيل للاعبين بعد معسكر الدوحة والذين اعتقدوا فعلاً انهم قد وصلوا للعالمية وان فوزهم على كمبالا سيتي هو في حكم المضمون ولا يحتاج لأي بذل أو عطاء.. فعبدالصمد الذي يحاولون أن يجعلوا منه شماعة للهزيمة لم يضع التشكيلة الخاطئة التي استبعد منها كروجر صانع الألعاب هيثم مصطفى الذي لعب دوراً كبيراً في فوز المريخ بالدوري.. وعبدالصمد لم يلعب بطريقة دفاعية وبمهاجم واحد.. وعبدالصمد ليس هو الذي فشل في تعديل طريقة اللعب العقيمة أو اجراء تعديلات وسط اللاعبين تعيد المريخ للمباراة وتمكنه من التعويض والتفوق.. وعبدالصمد لم يهدر ضربة الجزاء التي كان من الممكن ان تغير حسابات المباراة وتحقق للمريخ التعادل والتفوق.. وعبدالصمد لم يطالب اللاعبين باللعب باستهتار وروح معنوية هابطة وعدم تقدير للمسؤولية بعد ان وفر لهم المجلس كل مقومات الفوز.. وعبدالصمد لم يرتكب الأخطاء الدفاعية القاتلة التي أدت للهزيمة.. واعتقد ان مشكلة عبدالصمد انه رجل حاسم وحازم أوقف فوضى الصرف المالي الذي وفر للمريخ مئات الملايين التي كانت تذهب لجيوب البعض دون وجه حق كما نجح عبدالصمد في فرض الانضباط وسط اللاعبين والعاملين في القطاع الرياضي والنادي دون مهادنة أو مجاملة الشيء الذي جعل البعض يتهمونه بالقسوة والتعامل السيء لتشويه صورته بهدف ابعاده من القطاع الرياضي حتى تعود الفوضى التي كانت سائدة ادارياً ومالياً.. واذا نجح الذين يحاربون عبدالصمد في ابعاده فإن الخاسر هو المريخ وليس هذا الرجل الذي عمل بجد واخلاص لفرض الانضباط.. والمحافظة على أموال المريخ فتعرض لهذه الحرب الشرسة التي استهدفت إبعاده بإثارة حملة الكراهية والتحريض ضده داخل وخارج النادي..!
