عبد المنعم إبراهيم خضر
حزنا لهزيمة "مريخ السودان" في البطولة الإفريقية أمام فريق كمبالا سيتى اليوغندي .. وهو حزن ممزوج بالدهشة والاستغراب والاستنكار ..إذ كيف لفريق وفرت له إدارته كل شيء ولم يستطع أن يفعل أي شيء .. إذن هناك خلل كبير في منظومة فريق المريخ المكونة من مجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبين والإعلام ..
لقد بذلت إدارة المريخ كل ما في وسعها ووفرت معسكراً ممتازا في دولة قطر التي توجد بها بنية تحتية رياضية ممتازة حيث الملاعب الجيدة ووسائل التدريب اللياقي المتوفرة والتغذية السليمة .. وأتاحت للفريق التباري مع فرق كبيرة عالمية.. وبذلك تكون قد أدت ما عليها وكفت وأوفت ..
تعامل إعلام المريخ مع تلك الرحلة الإعدادية في قطر بصورة أرى أنها أضرت كثيراً بالفريق.. لقد ركز الإعلام الأحمر على الإيجابيات وباهى بها بطريقة غريبة وكل مباراة لعبها المريخ تغاضوا عن ذكر السلبيات الكثيرة نكاية في إعلام الهلال .. فكان واضحا على المريخ الهفوات الدفاعية والخلل الباين في خط الوسط وبدلا من التعرض لها اطنبوا في المدح الضار ووصلت بهم الجرأة عن إمكانية احتراف بلة جابر في اوروبا ..
لقد أصبح المريخ فريقا عالميا على صفحات الصحف الحمراء وأعمدة كتابها حتى أتى لأداء المباراة الرسمية الحقيقية أمام كمبالا اليوغندي وهو بطل عالمي أجوف أو نمر من ورق يحاكي زوراً صولة الأسد .. وحين بدأ النزال سرعان ما انكشف المستور وبانت السوءة .. وأطبقت المفاجأة فكيها على الفرقة الحمراء من مستوى اليوغنديين وزيف العالمية ..
أما اللاعبون لقد دغدغ مشاعرهم وإحساسهم ذلك الكلام المعسول فاستبد بهم الغرور فاستهانوا بالخصم وأهانهم بهزيمة مذلة على أرضهم ووسط جماهيرهم.
ولقد كانت الطامة الكبرى متمثلة في المستر كروجر (الجنرال) لقد انتقده كل الخبراء والفنيين على التشكيلة الغريبة التي بدأ بها المباراة وطريقة اللعب أو خطته - سمها ما شئت - .. وبعد أن وقع الفأس في الرأس جن جنون الألماني وفقد السيطرة على تفكيره فما يدري ما يفعل فاستبدل باسيرو ( السلبي) يومها وهو محق .. لكنه أخطأ باستبدال الأثيوبي شيملص المتحرك والذي كان يحتاجه .. وأدخل عنكبة الذي لا يحتاجه حينها ..وأخر دخول فيصل موسي الذي كان في أمس الحاجة له .. إنه التخبط بعينه ..
نعم تبقت مباراة وهناك بصيص أمل للتأهل .. لكن على الجمهور الرياضي عامة وجمهور المريخ خاصة أن يتذكروا أنها بعد أسبوع واحد فقط .. وحتى يخرج لاعبو المريخ من حالة الإحباط وتداعيات وآثار الهزيمة يحتاجون وقتا طويلا أقله شهور.. بهذا المنطق فإن تأهل المريخ على حساب كمبالا أشبه بالمستحيل ..
فللنتظر جدية وعطاء لاعبي المريخ في الملعب اليوغندي تصحبهم أمانينا ودعواتنا عسى ولعل..
** مبروك للأهلي عطبرة النتيجة والأداء رقم شح الإمكانيات وقلة الدعم ابدع ياسر حداثة وأبناؤه أمنياتنا لهم بالتوفيق لقد شرفوا الوطن .. أول مشاركة في الممتاز وصلوا للتمثيل الخارجي ..
** الملعب المالي ينذر الهلال ..
انتصر سبورتنق على الملعب المالي بأرضه (3 2 ) .. فريق أحرز هدفين في أرض الخصم يمكن له بسهولة أن يضاعفها في بلده كما يمكنه اللعب مرتاحا والانتصار ( 1 0 ) فقط والتأهل..
أتمنى أن نضع هذا الأمر في اعتبارنا .. فموقف الهلال لا يقل خطورة عن شقيقه المريخ وعلينا أن نتذكر ضعف الإعداد الهلالي .. ومباراة الرومان كشفت الكثير .. لابد من أداء مباراة مع فريق قوي إفريقي قبل لقاء المتأهل من الملعب أو سبورتنق.
أمنياتنا ودعواتنا لفرقنا جميعها بالتوفيق وهو واجب تمليه علينا الوطنية والمنطق والعقل.
للتواصل nafafeer@yahoo.com
حزنا لهزيمة "مريخ السودان" في البطولة الإفريقية أمام فريق كمبالا سيتى اليوغندي .. وهو حزن ممزوج بالدهشة والاستغراب والاستنكار ..إذ كيف لفريق وفرت له إدارته كل شيء ولم يستطع أن يفعل أي شيء .. إذن هناك خلل كبير في منظومة فريق المريخ المكونة من مجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبين والإعلام ..
لقد بذلت إدارة المريخ كل ما في وسعها ووفرت معسكراً ممتازا في دولة قطر التي توجد بها بنية تحتية رياضية ممتازة حيث الملاعب الجيدة ووسائل التدريب اللياقي المتوفرة والتغذية السليمة .. وأتاحت للفريق التباري مع فرق كبيرة عالمية.. وبذلك تكون قد أدت ما عليها وكفت وأوفت ..
تعامل إعلام المريخ مع تلك الرحلة الإعدادية في قطر بصورة أرى أنها أضرت كثيراً بالفريق.. لقد ركز الإعلام الأحمر على الإيجابيات وباهى بها بطريقة غريبة وكل مباراة لعبها المريخ تغاضوا عن ذكر السلبيات الكثيرة نكاية في إعلام الهلال .. فكان واضحا على المريخ الهفوات الدفاعية والخلل الباين في خط الوسط وبدلا من التعرض لها اطنبوا في المدح الضار ووصلت بهم الجرأة عن إمكانية احتراف بلة جابر في اوروبا ..
لقد أصبح المريخ فريقا عالميا على صفحات الصحف الحمراء وأعمدة كتابها حتى أتى لأداء المباراة الرسمية الحقيقية أمام كمبالا اليوغندي وهو بطل عالمي أجوف أو نمر من ورق يحاكي زوراً صولة الأسد .. وحين بدأ النزال سرعان ما انكشف المستور وبانت السوءة .. وأطبقت المفاجأة فكيها على الفرقة الحمراء من مستوى اليوغنديين وزيف العالمية ..
أما اللاعبون لقد دغدغ مشاعرهم وإحساسهم ذلك الكلام المعسول فاستبد بهم الغرور فاستهانوا بالخصم وأهانهم بهزيمة مذلة على أرضهم ووسط جماهيرهم.
ولقد كانت الطامة الكبرى متمثلة في المستر كروجر (الجنرال) لقد انتقده كل الخبراء والفنيين على التشكيلة الغريبة التي بدأ بها المباراة وطريقة اللعب أو خطته - سمها ما شئت - .. وبعد أن وقع الفأس في الرأس جن جنون الألماني وفقد السيطرة على تفكيره فما يدري ما يفعل فاستبدل باسيرو ( السلبي) يومها وهو محق .. لكنه أخطأ باستبدال الأثيوبي شيملص المتحرك والذي كان يحتاجه .. وأدخل عنكبة الذي لا يحتاجه حينها ..وأخر دخول فيصل موسي الذي كان في أمس الحاجة له .. إنه التخبط بعينه ..
نعم تبقت مباراة وهناك بصيص أمل للتأهل .. لكن على الجمهور الرياضي عامة وجمهور المريخ خاصة أن يتذكروا أنها بعد أسبوع واحد فقط .. وحتى يخرج لاعبو المريخ من حالة الإحباط وتداعيات وآثار الهزيمة يحتاجون وقتا طويلا أقله شهور.. بهذا المنطق فإن تأهل المريخ على حساب كمبالا أشبه بالمستحيل ..
فللنتظر جدية وعطاء لاعبي المريخ في الملعب اليوغندي تصحبهم أمانينا ودعواتنا عسى ولعل..
** مبروك للأهلي عطبرة النتيجة والأداء رقم شح الإمكانيات وقلة الدعم ابدع ياسر حداثة وأبناؤه أمنياتنا لهم بالتوفيق لقد شرفوا الوطن .. أول مشاركة في الممتاز وصلوا للتمثيل الخارجي ..
** الملعب المالي ينذر الهلال ..
انتصر سبورتنق على الملعب المالي بأرضه (3 2 ) .. فريق أحرز هدفين في أرض الخصم يمكن له بسهولة أن يضاعفها في بلده كما يمكنه اللعب مرتاحا والانتصار ( 1 0 ) فقط والتأهل..
أتمنى أن نضع هذا الأمر في اعتبارنا .. فموقف الهلال لا يقل خطورة عن شقيقه المريخ وعلينا أن نتذكر ضعف الإعداد الهلالي .. ومباراة الرومان كشفت الكثير .. لابد من أداء مباراة مع فريق قوي إفريقي قبل لقاء المتأهل من الملعب أو سبورتنق.
أمنياتنا ودعواتنا لفرقنا جميعها بالتوفيق وهو واجب تمليه علينا الوطنية والمنطق والعقل.
للتواصل nafafeer@yahoo.com
