إلى الأمام
الحمد لله على توفيقه ونصره .. والحمد لله الذي استجاب لدعوات الملايين من جماهير الشعب السوداني الصابر والطيب المتسامح الذي يستأهل كل خير .. لقد كانت مصر المؤمنة بأهل الله فأل خير على الهلال حيث كانت نعم الزاد المعنوي فاستجاب الله دعاءنا كما استجاب لصاحب القصيدة شيخنا البرعي عليه الرحمة. كما أن المعسكر الذي أقامه الهلال فيها نعم الزاد الفني وذلك بشهادة أهل الشأن وليس أدل على ذلك من الأداء الجيد لأبطال الهلال الأشاوس في تونس رغم الأجواء الملبدة بغيوم الهواجس والخوف.
لقد راهنا كثيراً على الخبرة التي اكتسبها لاعبو الهلال من خلال مشاركاتهم المتواصلة في السنوات الأخيرة والحمد لله ثبت ذلك عملياً فانكسر حاجز الخوف كما قلنا سابقاً وخصوصاً من كرة شمال إفريقيا .. وعلى لاعبي الهلال أن يعولوا كثيراً على الطموح وعلو الهمة حتى ينالوا كأس البطولة فتتاح لمن يبرز منهم فرصة الاحتراف الخارجي وإنني لأثق تمام الثقة من أن علاء الدين يوسف ومهند الطاهر فرصتهم مواتية لهذا الأمر في حال ظفر الهلال بالبطولة هذا العام .. هذا مع كامل احترامي لبقية اللاعبين فالاحتراف خارجياً يتطلب الموهبة أولاً بالإضافة لتجويد الأداء وتحقيق النتائج مع الأندية والمنتخبات.
أعرف أن الوقت لازال باكراً للحديث عن البطولة ولكن علينا أن نشحذ الهمم حتى نصل للمباراة النهائية ونحقق المطلوب ويجب ألا ننسى أن الهلال وصل للمباراة النهائية مرتين في هذه البطولة في عامي "87 و 92" ووصل لدور المجموعات أكثر من مرة في السنوات الأخيرة . وهذا يعني أننا إذا لم نتحصل على البطولة هذا العام لن نأتي بجديد غير أننا سنحافظ على وجود اسمنا في سجل الأندية الكبيرة إفريقياً .. وبصراحة طموحنا أصبح أكبر من ذلك.
** لقد أصاب المدرب ميشو وهو يمنح الفرصة لمن يؤدي جيداً أثناء فترة الإعداد " التمارين والمباريات" وهذا شيء جميل ويجعل كل اللاعبين يتدربون بشهية مفتوحة وكل منهم مطمئن أنه سيجد فرصته متى ما أجاد وأبدع مما يخلق التنافس المطلوب بين اللاعبين ومحاولة كل منهم لتطوير مستواه ولا شك أن ذلك يصب في مصلحة الفريق.
**في المرة الماضية قلت إنني أهمس في أذن ميشو بأن بكري المدينة أفضل من فيلكس ولكنني هذه المرة أقولها وبالصوت العالي : يا ميشو إياك وأن تجازف بهذا الـ"فيلكس" مرة أخرى حتى لا يقع الفأس في الرأس وحينها لا ينفع الندم وستدفع أنت وحدك الثمن غالياً .."لقد أسمعت لو ناديت حياً".
**الإشادة واجبة
سبق وأن انتقدت قناة قوون نقداً قاسياً لإخفاقها المتكرر في بث بعض المباريات وكانت لنا أسبابنا .. والآن بعد أن نجحت في بث مباراة الهلال من تونس وهو نجاح يحسب لها ولاشك أنه تحقق بعد مجهود كبير ولذلك وجب علينا الإشادة والتهنئة مع أمنياتنا القلبية لها بالتوفيق.
الحمد لله على توفيقه ونصره .. والحمد لله الذي استجاب لدعوات الملايين من جماهير الشعب السوداني الصابر والطيب المتسامح الذي يستأهل كل خير .. لقد كانت مصر المؤمنة بأهل الله فأل خير على الهلال حيث كانت نعم الزاد المعنوي فاستجاب الله دعاءنا كما استجاب لصاحب القصيدة شيخنا البرعي عليه الرحمة. كما أن المعسكر الذي أقامه الهلال فيها نعم الزاد الفني وذلك بشهادة أهل الشأن وليس أدل على ذلك من الأداء الجيد لأبطال الهلال الأشاوس في تونس رغم الأجواء الملبدة بغيوم الهواجس والخوف.
لقد راهنا كثيراً على الخبرة التي اكتسبها لاعبو الهلال من خلال مشاركاتهم المتواصلة في السنوات الأخيرة والحمد لله ثبت ذلك عملياً فانكسر حاجز الخوف كما قلنا سابقاً وخصوصاً من كرة شمال إفريقيا .. وعلى لاعبي الهلال أن يعولوا كثيراً على الطموح وعلو الهمة حتى ينالوا كأس البطولة فتتاح لمن يبرز منهم فرصة الاحتراف الخارجي وإنني لأثق تمام الثقة من أن علاء الدين يوسف ومهند الطاهر فرصتهم مواتية لهذا الأمر في حال ظفر الهلال بالبطولة هذا العام .. هذا مع كامل احترامي لبقية اللاعبين فالاحتراف خارجياً يتطلب الموهبة أولاً بالإضافة لتجويد الأداء وتحقيق النتائج مع الأندية والمنتخبات.
أعرف أن الوقت لازال باكراً للحديث عن البطولة ولكن علينا أن نشحذ الهمم حتى نصل للمباراة النهائية ونحقق المطلوب ويجب ألا ننسى أن الهلال وصل للمباراة النهائية مرتين في هذه البطولة في عامي "87 و 92" ووصل لدور المجموعات أكثر من مرة في السنوات الأخيرة . وهذا يعني أننا إذا لم نتحصل على البطولة هذا العام لن نأتي بجديد غير أننا سنحافظ على وجود اسمنا في سجل الأندية الكبيرة إفريقياً .. وبصراحة طموحنا أصبح أكبر من ذلك.
** لقد أصاب المدرب ميشو وهو يمنح الفرصة لمن يؤدي جيداً أثناء فترة الإعداد " التمارين والمباريات" وهذا شيء جميل ويجعل كل اللاعبين يتدربون بشهية مفتوحة وكل منهم مطمئن أنه سيجد فرصته متى ما أجاد وأبدع مما يخلق التنافس المطلوب بين اللاعبين ومحاولة كل منهم لتطوير مستواه ولا شك أن ذلك يصب في مصلحة الفريق.
**في المرة الماضية قلت إنني أهمس في أذن ميشو بأن بكري المدينة أفضل من فيلكس ولكنني هذه المرة أقولها وبالصوت العالي : يا ميشو إياك وأن تجازف بهذا الـ"فيلكس" مرة أخرى حتى لا يقع الفأس في الرأس وحينها لا ينفع الندم وستدفع أنت وحدك الثمن غالياً .."لقد أسمعت لو ناديت حياً".
**الإشادة واجبة
سبق وأن انتقدت قناة قوون نقداً قاسياً لإخفاقها المتكرر في بث بعض المباريات وكانت لنا أسبابنا .. والآن بعد أن نجحت في بث مباراة الهلال من تونس وهو نجاح يحسب لها ولاشك أنه تحقق بعد مجهود كبير ولذلك وجب علينا الإشادة والتهنئة مع أمنياتنا القلبية لها بالتوفيق.
