بالمرصاد
الرجوع للكوتة
المخرجات التى انتهت عليها ورشة جامعة السودان حول مطلوبات مشاركة العاب القوى فى اولمبياد 2016 كانت تشير لرغبة المنظمين وهم مايسمى بالاتحاد الوطنى للشباب السودانى اتغييب السودان عن المحافل الخارجية وفق توجه الدولة الرسالية التى تفضل ذهاب المال لجيوب الراسمالية الطفيلية وان لا ينفق على الرياضة وللاسف الشديد ساندهم سكرتير الاتحاد الحالى وهو بطل اولمبى معروف فى سباق المائة متر الدكتور مكى فضل المولى عندما قال ان الرياضة اضحت مكلفة وان السودان يحتاج لاربعة مليارات لاعداد ابطال يشاركوا فى المحفل المعنى وهو امر شديد المبالغة وسعى لارضاء القائمين على امر الدولة واولا واخيرا تهرب من المسئولية المناط به تحملها وهى الحفاظ على الفضية التاريخية التى احرزها السودان فى الاولمبياد قبل الماضى واوجدنا فى الاولمبياد الاخير العذر لاتحاد مكى لانه كان حديث العهد بالعمل الادارى وعندما استوى عوده قال بالمليارات الاربعة التى صرف مثلها رئيس الجمهورية مع المنتخب المصرى عندما فاز باحدى البطولات وصرف اضعافها جمال الوالى فى لاعبين لم يماروا كرة القدم قط
كما ان الدكتور مكى نسى ان المتاهلين يتم دعمهم من قبل لجنة التضامن الاولمبى بمعسكرات خارجية مدفوعة القيمة فمن اين اتى بالمليارات الاربعة هل يريد ان ينجب ابطالا من جديد اين ذهب العشرات الذين يمارسوا اللعبة بالمدينة الرياضية ويتنافسوا على الفرص ويشكوا من قلتها ان المليارات التى ذكرها رغم تواضعها لكنها تكفى لاجبار كل الشعب السودانى ابطالا لالعاب القوى
مكى لم يفوق وهو يهمهم بمطالبة الحضور للتوصل لعدم جدوى مشاركة السودان فى الاولمبياد المقبل حتى اتاه الخبر اليقين من الدكتور شداد الذى كاد ان يهرع من موقعه المتسمر فيه طرف القاعة المكتظة بالطلاب بان العاب القوى رضينا ام ابينا ستشارك فى الاولمبياد وسيتم شراء كروت الكوتة حتى لو من بالتبرعات
ليبقى السؤال لماذا لا يريد سكرتير اتحاد العاب القوى ان تشارك العاب القوى فى المحافل المناط بها وهو المردد الدائم لضعف المنافسات التى يحرز منها ابطال السودان ميدالياتهم وذلك كيتا على السكرتير السابق صديق واتحاده النشط الذى المح الى هذا النشاط والانجازات وهو يصر على ترديدها من خلال الندوة التى حاول مكى اخفاء الحقائق فيها وتزوير التاريخ ونسى انه بذلك اهان الاتحاد وحطم الابطال الذين رفضوا الانصياع لتوجهاته وهو يقود الادارة بكادر ابسط ما يقال عنه انه سنة اولى ادارة بدوى الخير ويعقوب جبريل الاول هرب والثانى توارى خلف فعلته التى لم يحاسبه عليها الاتحاد ولا المفوضية اتحاد بهذا القدر من الحقد والكراهية للمنشط كيف يسمح له بالاستمرار واللوم للاتحادات وليس للدولة لانها تساير مواقفهم وتساند خطاهم كيف لا ونجم الدين الذى لم يضيف حرفا للرياضة التى ادارها لسنوات عجاف تم ترفيعه للوكالة وسيشهد عهده حصر الرياضة بالداخل وسترون
مرصد اخير
كل القرائن تشير الى ان العاب القوى بعد تحررت من مشقة المشاركة الاولمبية عبر الكوتة والتى عمل المهندس حسن عجبانى للتخلص منها وفق خطة مرسومة بحكمة ساعدها اجتهاد اتحاد عبادى وشيخ الدين وسلافة ثم حطمها المكى البدوى الخير يعقوب
الرجوع للكوتة
المخرجات التى انتهت عليها ورشة جامعة السودان حول مطلوبات مشاركة العاب القوى فى اولمبياد 2016 كانت تشير لرغبة المنظمين وهم مايسمى بالاتحاد الوطنى للشباب السودانى اتغييب السودان عن المحافل الخارجية وفق توجه الدولة الرسالية التى تفضل ذهاب المال لجيوب الراسمالية الطفيلية وان لا ينفق على الرياضة وللاسف الشديد ساندهم سكرتير الاتحاد الحالى وهو بطل اولمبى معروف فى سباق المائة متر الدكتور مكى فضل المولى عندما قال ان الرياضة اضحت مكلفة وان السودان يحتاج لاربعة مليارات لاعداد ابطال يشاركوا فى المحفل المعنى وهو امر شديد المبالغة وسعى لارضاء القائمين على امر الدولة واولا واخيرا تهرب من المسئولية المناط به تحملها وهى الحفاظ على الفضية التاريخية التى احرزها السودان فى الاولمبياد قبل الماضى واوجدنا فى الاولمبياد الاخير العذر لاتحاد مكى لانه كان حديث العهد بالعمل الادارى وعندما استوى عوده قال بالمليارات الاربعة التى صرف مثلها رئيس الجمهورية مع المنتخب المصرى عندما فاز باحدى البطولات وصرف اضعافها جمال الوالى فى لاعبين لم يماروا كرة القدم قط
كما ان الدكتور مكى نسى ان المتاهلين يتم دعمهم من قبل لجنة التضامن الاولمبى بمعسكرات خارجية مدفوعة القيمة فمن اين اتى بالمليارات الاربعة هل يريد ان ينجب ابطالا من جديد اين ذهب العشرات الذين يمارسوا اللعبة بالمدينة الرياضية ويتنافسوا على الفرص ويشكوا من قلتها ان المليارات التى ذكرها رغم تواضعها لكنها تكفى لاجبار كل الشعب السودانى ابطالا لالعاب القوى
مكى لم يفوق وهو يهمهم بمطالبة الحضور للتوصل لعدم جدوى مشاركة السودان فى الاولمبياد المقبل حتى اتاه الخبر اليقين من الدكتور شداد الذى كاد ان يهرع من موقعه المتسمر فيه طرف القاعة المكتظة بالطلاب بان العاب القوى رضينا ام ابينا ستشارك فى الاولمبياد وسيتم شراء كروت الكوتة حتى لو من بالتبرعات
ليبقى السؤال لماذا لا يريد سكرتير اتحاد العاب القوى ان تشارك العاب القوى فى المحافل المناط بها وهو المردد الدائم لضعف المنافسات التى يحرز منها ابطال السودان ميدالياتهم وذلك كيتا على السكرتير السابق صديق واتحاده النشط الذى المح الى هذا النشاط والانجازات وهو يصر على ترديدها من خلال الندوة التى حاول مكى اخفاء الحقائق فيها وتزوير التاريخ ونسى انه بذلك اهان الاتحاد وحطم الابطال الذين رفضوا الانصياع لتوجهاته وهو يقود الادارة بكادر ابسط ما يقال عنه انه سنة اولى ادارة بدوى الخير ويعقوب جبريل الاول هرب والثانى توارى خلف فعلته التى لم يحاسبه عليها الاتحاد ولا المفوضية اتحاد بهذا القدر من الحقد والكراهية للمنشط كيف يسمح له بالاستمرار واللوم للاتحادات وليس للدولة لانها تساير مواقفهم وتساند خطاهم كيف لا ونجم الدين الذى لم يضيف حرفا للرياضة التى ادارها لسنوات عجاف تم ترفيعه للوكالة وسيشهد عهده حصر الرياضة بالداخل وسترون
مرصد اخير
كل القرائن تشير الى ان العاب القوى بعد تحررت من مشقة المشاركة الاولمبية عبر الكوتة والتى عمل المهندس حسن عجبانى للتخلص منها وفق خطة مرسومة بحكمة ساعدها اجتهاد اتحاد عبادى وشيخ الدين وسلافة ثم حطمها المكى البدوى الخير يعقوب
