لابد من لائحة حاسمة تمنع الانفلات فى الملعب
انطلقت مباريات الدورى الاول فى السودان المسمى بالممتاز شكلا دون مضمون ومع ذلك فانه واقع الرياضة السودانية الى ان يقضى الله امرا يخرجنا من هذه الدائرة المغلقة
ومع ذلك وبالرغم من علاته فخطر الانفلات والانحراف السلوكى على كل المستويات سيقى متصاعدا كما شهدناه طوال المواسم السابقة ما لم تصدر لائحة حاسمة تضع حدا لكل مظاهر الانفلات وان تتوفر الألية التى تملك الكفاءة والمقدرة لانفاذ العقوبات الواردة فى اللائحة دون مجاملة او رهبة من اى جهة مهما بلغت من النفوذ.
ومما لاشك فيه فان الموسم كما هو الحال عرفناه وشهدناه سيزداد انفلاتا ووستفقد المنافسة كل قيمها واهدافها الفنية والاخلاقية طالما بقيت كل الاجهزة الرسمية من وزارة واتحاد ومجلس صحافة سلبية بلا اى دور فاعل فى تصحيح هذا الانفلات.
والمؤسف له ان الانفلات طال كل الجهات المعنية لم تسلم منه الادارات على كل المستويات من اندية واتحاد. واجهزة فنية وعلى راسها المدربين وطنيين واجانب من المشرفين على الفرق والجالسين منهم على الرصيف ومن اللاعبين وعلى راس هذه القائمة يقف الاعلام واحد ا من اخطر العناصر السلبية التى تلعب دورا كبيرا فى هذا الانفلات سواء ما تتناوله الصحف او المحللين عبر القنوات الاعلامية بعد افتقدت كل هذه الجهات التى سادها التعصب الاعمى الموضوعية واتخذت من الانفلات طريقا للتنصل من المسئوليةعن اى اخفاق فى الملعب والبحث عن شماعة له كما ان الجمهور يشمل ثنائية مع الاعلام وان كان الاعلام هو المسئول عن انفلات الجماهير التى بلغ تعصبها ما ظلت تشهده الملاعب من سلوك هذه الجماهير الذى فات كل الحدود مما ينذر بكوارث قد تشهدها الملاعب السودانية. وجديدة على ملاعبنا
لهذا لابد من لائحة حاسمة تضع حدا لكل الانحرافات والتى يقف على راسها:
1- احترام الحكام داخل المعب ايا كانت الاخطاء فمحاسبة الحكام لها الية قانونية متى ثبت سوء القصد على ان تحدد اللائحة عقوبات صارمة على اى ادارى او مدرب يعمل على التهرب من مسئوليته باثارة الجمهور على حكام المباريات وان تكون العقوبة حظر الادارى او المدرب من دخول الاستاد وان كان له ماخذ مسنودة بالقانون على اداء الحكم فليسلك الطريق القانونى للتظلم مع التاكيد على عدم استثناء اى ادارى او مدرب مهما ارتفع شانه ويبقى تقرير المراقب وفيديو التسجيل المرجعية فى هذا الامر ويا حبذا لوتم تكوين لجنة مراقبة للسلوك فى المباريات بحيادية وصرامة لا تعرف المجاملة.
2- لضبط سلوك الجماهيرلابد ان تاتى نصوص اللائحة شاملة لكل انواع الانفلات الجماهيرىمن افراد وجمماعات وذلك ب:
أ معاقبة اى فرد يبدر منه سوء السلوم اللفظى او الفوضوى وتتخذ معه كافة الاجراءات القاونية اذا كان فعله مهددا للامن سواء مع الحكم او الادارى اواللاعب والاستعانة فى ذلك بفيديو تسحيل المباريات كما يحظر على من يدان الدخول للاستاد ما امكن ذلك او يطرد منه متى تكشف وجوده
ب- سوء السلوك الجماعى متى بدر من جمهور اى نادى لابد من التعامل مع هذاالتوع من السلوك برصد الافراد المحرضين للجمهور ومعقابتهم مع معاقبة الفريق المعنى بان تلعب مبارياته على ارضه بدون جمهور .
3- ان تنص اللائحة على معاقبة اى ادارى او مدرب اولاعب تصدر عنه تصريحات فى اجهزة الاعلام تعتبر مثيرة للفتنة والفوضى او مستفزة وفق ضوابط تحددها اللائحة.
4- لابد لللائة وبالتنسيق مع مجلس الصحافة والمطبوعات ان تنص على الضوابط التى تحول دون انفلات الاعلام المتعصب فى اثارة الفتنة ودفع الجمهور للفوضى ولابد لمجلس الصحافة هنا ان يرتفع لمستوى المسئولية فى تفعيل العفقوبات اللازمة على اى انفلات اعلامى ايا كا مصدره صحيفة او كاتبا صحفيا على ان يتبع ذلك الزام رؤساء تحرير الصحف والاقسام الرياضية بالصحف ان يوقعوا على الالتزام باللائحة بصفتهم المسولين عن ما ينشر فى صحفهم فالمجلس الذى يجيز رئاسة تحرير الصحف يملك ان يحدد هذه الاسس فى شروط القبول يرئاسة التحرير
ويبقى اخيرا دور الوزارة الاتحادية والتى يتعين عليها ان تكون سندا قانونيا لهذه اللائحة والاجهزة المنوط بها تفعيل قراراتها العقابية.
وبعد كل هذا اقول الله يستر حتى يتحقق حلم الاستقرار للملاعب السودانية وان يصبح الملعب هو المعيار ولاشى غيهر كما يبقى اخيرا ان تكون لجنة التحكيم على قدر المسئولية لتققيق الانضباط وسط الحكام وان تكون العقوبات صارمة وعلنية لمن تثبت اداتته باى خروج عن قيم التحكيم حتى تسود العدالة الطرفين.
انطلقت مباريات الدورى الاول فى السودان المسمى بالممتاز شكلا دون مضمون ومع ذلك فانه واقع الرياضة السودانية الى ان يقضى الله امرا يخرجنا من هذه الدائرة المغلقة
ومع ذلك وبالرغم من علاته فخطر الانفلات والانحراف السلوكى على كل المستويات سيقى متصاعدا كما شهدناه طوال المواسم السابقة ما لم تصدر لائحة حاسمة تضع حدا لكل مظاهر الانفلات وان تتوفر الألية التى تملك الكفاءة والمقدرة لانفاذ العقوبات الواردة فى اللائحة دون مجاملة او رهبة من اى جهة مهما بلغت من النفوذ.
ومما لاشك فيه فان الموسم كما هو الحال عرفناه وشهدناه سيزداد انفلاتا ووستفقد المنافسة كل قيمها واهدافها الفنية والاخلاقية طالما بقيت كل الاجهزة الرسمية من وزارة واتحاد ومجلس صحافة سلبية بلا اى دور فاعل فى تصحيح هذا الانفلات.
والمؤسف له ان الانفلات طال كل الجهات المعنية لم تسلم منه الادارات على كل المستويات من اندية واتحاد. واجهزة فنية وعلى راسها المدربين وطنيين واجانب من المشرفين على الفرق والجالسين منهم على الرصيف ومن اللاعبين وعلى راس هذه القائمة يقف الاعلام واحد ا من اخطر العناصر السلبية التى تلعب دورا كبيرا فى هذا الانفلات سواء ما تتناوله الصحف او المحللين عبر القنوات الاعلامية بعد افتقدت كل هذه الجهات التى سادها التعصب الاعمى الموضوعية واتخذت من الانفلات طريقا للتنصل من المسئوليةعن اى اخفاق فى الملعب والبحث عن شماعة له كما ان الجمهور يشمل ثنائية مع الاعلام وان كان الاعلام هو المسئول عن انفلات الجماهير التى بلغ تعصبها ما ظلت تشهده الملاعب من سلوك هذه الجماهير الذى فات كل الحدود مما ينذر بكوارث قد تشهدها الملاعب السودانية. وجديدة على ملاعبنا
لهذا لابد من لائحة حاسمة تضع حدا لكل الانحرافات والتى يقف على راسها:
1- احترام الحكام داخل المعب ايا كانت الاخطاء فمحاسبة الحكام لها الية قانونية متى ثبت سوء القصد على ان تحدد اللائحة عقوبات صارمة على اى ادارى او مدرب يعمل على التهرب من مسئوليته باثارة الجمهور على حكام المباريات وان تكون العقوبة حظر الادارى او المدرب من دخول الاستاد وان كان له ماخذ مسنودة بالقانون على اداء الحكم فليسلك الطريق القانونى للتظلم مع التاكيد على عدم استثناء اى ادارى او مدرب مهما ارتفع شانه ويبقى تقرير المراقب وفيديو التسجيل المرجعية فى هذا الامر ويا حبذا لوتم تكوين لجنة مراقبة للسلوك فى المباريات بحيادية وصرامة لا تعرف المجاملة.
2- لضبط سلوك الجماهيرلابد ان تاتى نصوص اللائحة شاملة لكل انواع الانفلات الجماهيرىمن افراد وجمماعات وذلك ب:
أ معاقبة اى فرد يبدر منه سوء السلوم اللفظى او الفوضوى وتتخذ معه كافة الاجراءات القاونية اذا كان فعله مهددا للامن سواء مع الحكم او الادارى اواللاعب والاستعانة فى ذلك بفيديو تسحيل المباريات كما يحظر على من يدان الدخول للاستاد ما امكن ذلك او يطرد منه متى تكشف وجوده
ب- سوء السلوك الجماعى متى بدر من جمهور اى نادى لابد من التعامل مع هذاالتوع من السلوك برصد الافراد المحرضين للجمهور ومعقابتهم مع معاقبة الفريق المعنى بان تلعب مبارياته على ارضه بدون جمهور .
3- ان تنص اللائحة على معاقبة اى ادارى او مدرب اولاعب تصدر عنه تصريحات فى اجهزة الاعلام تعتبر مثيرة للفتنة والفوضى او مستفزة وفق ضوابط تحددها اللائحة.
4- لابد لللائة وبالتنسيق مع مجلس الصحافة والمطبوعات ان تنص على الضوابط التى تحول دون انفلات الاعلام المتعصب فى اثارة الفتنة ودفع الجمهور للفوضى ولابد لمجلس الصحافة هنا ان يرتفع لمستوى المسئولية فى تفعيل العفقوبات اللازمة على اى انفلات اعلامى ايا كا مصدره صحيفة او كاتبا صحفيا على ان يتبع ذلك الزام رؤساء تحرير الصحف والاقسام الرياضية بالصحف ان يوقعوا على الالتزام باللائحة بصفتهم المسولين عن ما ينشر فى صحفهم فالمجلس الذى يجيز رئاسة تحرير الصحف يملك ان يحدد هذه الاسس فى شروط القبول يرئاسة التحرير
ويبقى اخيرا دور الوزارة الاتحادية والتى يتعين عليها ان تكون سندا قانونيا لهذه اللائحة والاجهزة المنوط بها تفعيل قراراتها العقابية.
وبعد كل هذا اقول الله يستر حتى يتحقق حلم الاستقرار للملاعب السودانية وان يصبح الملعب هو المعيار ولاشى غيهر كما يبقى اخيرا ان تكون لجنة التحكيم على قدر المسئولية لتققيق الانضباط وسط الحكام وان تكون العقوبات صارمة وعلنية لمن تثبت اداتته باى خروج عن قيم التحكيم حتى تسود العدالة الطرفين.