الرياضة ليست سياسة تفرق بين الشعوب
احتيار اندية السودان الجنوبى المشاركة فى منافسات بطولتى افريقيا فى كرة القدم على ارض السودان الشمالى معسكرا لها وملعبا لمواجهة خصميهما من الدول الافريقية وما حظى به هذا الاختيار من ترحيب واستقبال شعب واندية السودان الشمالى لهو تاكيد بان ما افسده السياسيون من البلدين لم يمس شعرة من علاقات شعب فرضت عليه السياسية ان يصبح شعبين تفصل بينهما حدود جغرافية من فعل الساسة فلقد حل الناديان بين اهلهم واشقائهم فى ترحاب كبير وكأن شعب البلدين اراد ان يقول كلمته الرفضة لما الحقه السياسيون بالبلدين يوم فرضوعلى شعب واحد ان يبقى شعبين مما يعطى مؤشرا واضحا ان استفتاء الجنوب لم يكن معبرا حقيقيا عن شعب الجنوب وليس هذا مجالا للحديث عن الظروف التى ادت لذلك من قبل ساسة البلدين.
وهاهى عندما حانت اول سانحة لشعب البلد الواحدالذى قسم قسرا لشعبين ليقول شعب البلدين كلمته عبر الرياضة جاءت الادانة صريحة وواضحة لما ارتكب فى حق البلد وذلك عبر اهم واكبر معيار جماهيرى وهو معيار الرياضة.
فالرياضة لا تعرف الحدود بين الشعوب ولاتعرف روح العداء مهما انحرفت بالعلاقات السياسة فما بالنا ولقد لاحت للرياضة هذه الفرصة لتقول كلمتها بين شعب بلد واحد لن تنجح الحدود المصطنعة وقوانين الساسة من البلدين ان تفسد ما بينهما من اخاء ومحبة.
ولقد شهدنا كيف ان الاخوة الرياضيين بالجنوب وفى قلب الاحد\اث السياسية العاصفة ان استعانوا بالرياضيين الشماليين لوضع الاساس للاتحاد الرياضى فى الجنوب بل وان اللجنة الاولمبية الدولية قد اشادت باللجنة الاولمبية السوداية يوم التزمت بان تضم المشاركيين من الجنوب لبعثة السودان الاولمبية قبل ان تعتمد عضوية الجنوب.
حسنا فعل نادى المريخ وهو يعلن تبنيه لمعسكر الفريقين وتحمل رئيسه الاخ جمال الوالى كافة نفقاتهما ادراكا للظروف التى يعيشها الجنوب وحسنا فعلت قمة الكرة السودانية المريخ والهلال وهى تلاعب الفريفين وديا تاكيدا لمحبة اللونين الاحمر والازرق دون ان تؤثر مضاداتهم لبعضهم البعض حيث اتفقا لاول مرة فى حسن استقبال الناديين مما يؤكد حجم الارتباط والحب بين السودانيين حتى لو فرض عليهم ان يصنفوا لسودان جنوبى واخر شمالى.وكما ان حسن استقبال الناديين لم يقف على جماهير الرياضة وحدهم رغم ان الرياضة تمثل الاغلبية العظمى من شعب السودان الموحد رغم الانفصال فلقد حظى الناديان باستقبال عام من كل السودانيين دون فرز من جماهير رياضية وكل فصائل الشعب السودانى.
واذا كنت قوانين المنافسة الافريقية تخول للاندية ان تجري لقاءات الفريقين المتنافسين على ارض كل فريق فان اندية الجنوب باختيارا لسودان الشمالى ارضا لها انما تبعث برسالة لاى دولة افريقية طامعة فى ان تستغل الانفصال لتحقيق مطامعها فى السودان الجنوبى لان ارض السودان الشمالى ستبقى هى الارض للسودان الجنوبى وستبقى ارض السودان الجنوبى ارضا للسودان الشمالى وسياتى اليوم الذى تسود فيه كلمة شعب السودان الموحد على خطرفات وخلافات السياسيين فالسودان بلد واحد طالما بقيت مشاعر الشعب الذى فرض عليه ان يصبح شعبين,
والرياضة فى حقيقتها ظلت على مدى التاريخ ترفض نشر العداء بين الشعووب فكيف لا تكون اذن صمام الامان لشعب واحد ظلم يوم قسمه الساسة لشعبين.
فالرياضة تخطت العلاقات السيئة والعدائية فى كل محالاتها بين امريكا والصين يوم استقبل شعب الصين بكل ترحاب بعثة تنس الطاولة الامريكية فى مافسة حبية مع تنس الطاولة الصينية لبقول شعب البلدين كلمته حتى سادت العلاقات الطيبة بين البلدين ولقد ظلت الرياضة تجمع بين المعسكرين الغربى والشيوعى فى منافسات يسودها الود والمحبة بين المنافسين من عناق وتبادل للتهانى وليس ادل على عمق الرياضة وما تنشره من مشاعر الحب بين الشعوب من ان تجمع كل شعوب العالم عبر الرياضة ولكل المناشط فى البطولات الدولية بل وفى الاولمبياد الذى يجمع كل دول العالم ولكل المناشط يوم ترفرف اعلامها جميعا فى اجواء لا تعرف العداء. ولقدشهد العالم كيف ادانت الشعوب العربية تلك الفئة ىالعربية المنفلتة الى خرجت عن القيم الرياضية واعتدت على بعثة اسرائيل فى المبياد ميونخ بالرغم مما بين سرائيل والدول العربية من حروب
والتاريخ نفسه يؤكد ان فكرة الاولمبياد لما بعثت لاول مرة فى اليونا ن كات دجدعوة لفترة هدنة ايقاف للمعارك والاقتتال فى اليونان لتصمت المدافع حتى تتحدث الرياضةعن السلام ويلتقى فى ساحة الملعب الفرقاء
التحية للرياضة وكل مؤسساتها العالمية والمحليية والعالمية ترفض التفرقة السيساسية او الدينية او العنصرية والجهوية وهذا ما تجمع عليه الرياضة العالمية وتشترطه محليا ولقد ظل الرياضة السودانية عبر التاريخ لا تعرف هذه الفوارق.\
وعقبال ما يحتفى الشعبان بعودة السودان الموحد الذى يضم الاشقاءمن البلدين,
خارج النص:
اولا الشكر موصول للاخوة كاكا والسنجك ومجيد وشوقى على ما طرحوه من اراء حول ما اثرته حول ضرورة الزام انديتنا باسنيفاء شروط الرخيص للتاهل للمشاركات الخارجية حى نحقق البطولات للسودان ونرفع علم البلد فى نهائيات كاس العالم للاندية الشكر لهم لاثرائهم هذا الموضوع واحب ان اؤكد لهم اننى لا ادعى ان ما ابديه من راى هو عين الصواب وقد يكون ما يبديه الاخرون من راى هو الاصوب فالتباين فى الراى هو الذى يصل بنا لما هو افضل ويجب ان يكون محل احرام الجميع لهذا الشكرلهم فى مساهمتهم ,
ولا اطن اننا مختلفون حول اهمية ان تلزم اندينا باستيفاء الشروط الى تعنى تاهلنا للمنافسا ت الخارجية عن جدارة طالما ان هذه الشروط لرفع مسوى اندينا واننى لا اختلف مع من يرى اهمية وجودنا فى التنافس الخارجى كهدف قائم لذاته حى لوكان مستوانا متواضعا ولكن هل نستسلم لهذا الواقع ونسكت عليه افلعلة الحقيقية ان مسئولينا بالاتحاد والدولة استنفزوا اربعة سنوات دون ان يبذلوا اى جهد مع الاندية حتى تعمل بجدية لاستيفاء شروط الترخيص لان هذه هى مصلحة الكرة السودانية حتى لو اضطر الامر لاعادة النظر فى هيكلة اندية الدرجة الممتازة باستقطاب اندية جديدة بدجيلة قادرةعلى الوفاءبالشروط كما اننا لابد ان نضع فى الاعتبار ماذا لوحلت ادارة جديدة فى الفيفا وطبقت علينا اللائحة الا يحرمنا هذا من المشاركات الخارجية فندفع الثمن اغلى(وما يكون عندنا وش)
.اما من ناحية قانونية فان اقثضى الامر تعديل القانون حتى يسمح بتحويل الاندية لشركات فلماذا لا يعدل القانون ومع ذلك اقول للاخ شوقى ان الفيفا لم تشرط ان يحول النادى لشركة لانها تعلم ان الاندية ليست اندية كرة قدم ولكنها اشترطت فقط ان تكون الاندية شركة خاصة تشرف على نشاط كرة القدم بالنادى وهذه الشركة لا يحظرهاا القانون الحالى لانه لم يمنع الاندية من انتكون شركات بل منحقها الاستثمار ولقد انشا الهلال من قبل شركة لتسويق منتجاته كما انه يحق لاى نادى ان يسثمر فى اى نشاط بشركة تبع للنادى فى نهاية الامراما ما يحب ان نرفضه جميعنا هو ان تستسلم اجهزتنا الرسمية والاهلية على استثناء السودان من شروط الترخيص ليزداد مستوانا ترديا ولا تصبح هنا جدوى من مشاركاتنا الخارجية ذلك لمصلحة القائمين على امر الاتحاد ان يحتفظوا بصلاحياتهم لان نجاح الاندية فى الحصول على الترخيص يعنى نهاية اشرافهم على دورى المحترفين حملة الرخصة لان رابطة اندية المحترفين ستحل مكانهم فى الاشراف على الدورى حسب لائحة الترخيصوتحيات للجميع
احتيار اندية السودان الجنوبى المشاركة فى منافسات بطولتى افريقيا فى كرة القدم على ارض السودان الشمالى معسكرا لها وملعبا لمواجهة خصميهما من الدول الافريقية وما حظى به هذا الاختيار من ترحيب واستقبال شعب واندية السودان الشمالى لهو تاكيد بان ما افسده السياسيون من البلدين لم يمس شعرة من علاقات شعب فرضت عليه السياسية ان يصبح شعبين تفصل بينهما حدود جغرافية من فعل الساسة فلقد حل الناديان بين اهلهم واشقائهم فى ترحاب كبير وكأن شعب البلدين اراد ان يقول كلمته الرفضة لما الحقه السياسيون بالبلدين يوم فرضوعلى شعب واحد ان يبقى شعبين مما يعطى مؤشرا واضحا ان استفتاء الجنوب لم يكن معبرا حقيقيا عن شعب الجنوب وليس هذا مجالا للحديث عن الظروف التى ادت لذلك من قبل ساسة البلدين.
وهاهى عندما حانت اول سانحة لشعب البلد الواحدالذى قسم قسرا لشعبين ليقول شعب البلدين كلمته عبر الرياضة جاءت الادانة صريحة وواضحة لما ارتكب فى حق البلد وذلك عبر اهم واكبر معيار جماهيرى وهو معيار الرياضة.
فالرياضة لا تعرف الحدود بين الشعوب ولاتعرف روح العداء مهما انحرفت بالعلاقات السياسة فما بالنا ولقد لاحت للرياضة هذه الفرصة لتقول كلمتها بين شعب بلد واحد لن تنجح الحدود المصطنعة وقوانين الساسة من البلدين ان تفسد ما بينهما من اخاء ومحبة.
ولقد شهدنا كيف ان الاخوة الرياضيين بالجنوب وفى قلب الاحد\اث السياسية العاصفة ان استعانوا بالرياضيين الشماليين لوضع الاساس للاتحاد الرياضى فى الجنوب بل وان اللجنة الاولمبية الدولية قد اشادت باللجنة الاولمبية السوداية يوم التزمت بان تضم المشاركيين من الجنوب لبعثة السودان الاولمبية قبل ان تعتمد عضوية الجنوب.
حسنا فعل نادى المريخ وهو يعلن تبنيه لمعسكر الفريقين وتحمل رئيسه الاخ جمال الوالى كافة نفقاتهما ادراكا للظروف التى يعيشها الجنوب وحسنا فعلت قمة الكرة السودانية المريخ والهلال وهى تلاعب الفريفين وديا تاكيدا لمحبة اللونين الاحمر والازرق دون ان تؤثر مضاداتهم لبعضهم البعض حيث اتفقا لاول مرة فى حسن استقبال الناديين مما يؤكد حجم الارتباط والحب بين السودانيين حتى لو فرض عليهم ان يصنفوا لسودان جنوبى واخر شمالى.وكما ان حسن استقبال الناديين لم يقف على جماهير الرياضة وحدهم رغم ان الرياضة تمثل الاغلبية العظمى من شعب السودان الموحد رغم الانفصال فلقد حظى الناديان باستقبال عام من كل السودانيين دون فرز من جماهير رياضية وكل فصائل الشعب السودانى.
واذا كنت قوانين المنافسة الافريقية تخول للاندية ان تجري لقاءات الفريقين المتنافسين على ارض كل فريق فان اندية الجنوب باختيارا لسودان الشمالى ارضا لها انما تبعث برسالة لاى دولة افريقية طامعة فى ان تستغل الانفصال لتحقيق مطامعها فى السودان الجنوبى لان ارض السودان الشمالى ستبقى هى الارض للسودان الجنوبى وستبقى ارض السودان الجنوبى ارضا للسودان الشمالى وسياتى اليوم الذى تسود فيه كلمة شعب السودان الموحد على خطرفات وخلافات السياسيين فالسودان بلد واحد طالما بقيت مشاعر الشعب الذى فرض عليه ان يصبح شعبين,
والرياضة فى حقيقتها ظلت على مدى التاريخ ترفض نشر العداء بين الشعووب فكيف لا تكون اذن صمام الامان لشعب واحد ظلم يوم قسمه الساسة لشعبين.
فالرياضة تخطت العلاقات السيئة والعدائية فى كل محالاتها بين امريكا والصين يوم استقبل شعب الصين بكل ترحاب بعثة تنس الطاولة الامريكية فى مافسة حبية مع تنس الطاولة الصينية لبقول شعب البلدين كلمته حتى سادت العلاقات الطيبة بين البلدين ولقد ظلت الرياضة تجمع بين المعسكرين الغربى والشيوعى فى منافسات يسودها الود والمحبة بين المنافسين من عناق وتبادل للتهانى وليس ادل على عمق الرياضة وما تنشره من مشاعر الحب بين الشعوب من ان تجمع كل شعوب العالم عبر الرياضة ولكل المناشط فى البطولات الدولية بل وفى الاولمبياد الذى يجمع كل دول العالم ولكل المناشط يوم ترفرف اعلامها جميعا فى اجواء لا تعرف العداء. ولقدشهد العالم كيف ادانت الشعوب العربية تلك الفئة ىالعربية المنفلتة الى خرجت عن القيم الرياضية واعتدت على بعثة اسرائيل فى المبياد ميونخ بالرغم مما بين سرائيل والدول العربية من حروب
والتاريخ نفسه يؤكد ان فكرة الاولمبياد لما بعثت لاول مرة فى اليونا ن كات دجدعوة لفترة هدنة ايقاف للمعارك والاقتتال فى اليونان لتصمت المدافع حتى تتحدث الرياضةعن السلام ويلتقى فى ساحة الملعب الفرقاء
التحية للرياضة وكل مؤسساتها العالمية والمحليية والعالمية ترفض التفرقة السيساسية او الدينية او العنصرية والجهوية وهذا ما تجمع عليه الرياضة العالمية وتشترطه محليا ولقد ظل الرياضة السودانية عبر التاريخ لا تعرف هذه الفوارق.\
وعقبال ما يحتفى الشعبان بعودة السودان الموحد الذى يضم الاشقاءمن البلدين,
خارج النص:
اولا الشكر موصول للاخوة كاكا والسنجك ومجيد وشوقى على ما طرحوه من اراء حول ما اثرته حول ضرورة الزام انديتنا باسنيفاء شروط الرخيص للتاهل للمشاركات الخارجية حى نحقق البطولات للسودان ونرفع علم البلد فى نهائيات كاس العالم للاندية الشكر لهم لاثرائهم هذا الموضوع واحب ان اؤكد لهم اننى لا ادعى ان ما ابديه من راى هو عين الصواب وقد يكون ما يبديه الاخرون من راى هو الاصوب فالتباين فى الراى هو الذى يصل بنا لما هو افضل ويجب ان يكون محل احرام الجميع لهذا الشكرلهم فى مساهمتهم ,
ولا اطن اننا مختلفون حول اهمية ان تلزم اندينا باستيفاء الشروط الى تعنى تاهلنا للمنافسا ت الخارجية عن جدارة طالما ان هذه الشروط لرفع مسوى اندينا واننى لا اختلف مع من يرى اهمية وجودنا فى التنافس الخارجى كهدف قائم لذاته حى لوكان مستوانا متواضعا ولكن هل نستسلم لهذا الواقع ونسكت عليه افلعلة الحقيقية ان مسئولينا بالاتحاد والدولة استنفزوا اربعة سنوات دون ان يبذلوا اى جهد مع الاندية حتى تعمل بجدية لاستيفاء شروط الترخيص لان هذه هى مصلحة الكرة السودانية حتى لو اضطر الامر لاعادة النظر فى هيكلة اندية الدرجة الممتازة باستقطاب اندية جديدة بدجيلة قادرةعلى الوفاءبالشروط كما اننا لابد ان نضع فى الاعتبار ماذا لوحلت ادارة جديدة فى الفيفا وطبقت علينا اللائحة الا يحرمنا هذا من المشاركات الخارجية فندفع الثمن اغلى(وما يكون عندنا وش)
.اما من ناحية قانونية فان اقثضى الامر تعديل القانون حتى يسمح بتحويل الاندية لشركات فلماذا لا يعدل القانون ومع ذلك اقول للاخ شوقى ان الفيفا لم تشرط ان يحول النادى لشركة لانها تعلم ان الاندية ليست اندية كرة قدم ولكنها اشترطت فقط ان تكون الاندية شركة خاصة تشرف على نشاط كرة القدم بالنادى وهذه الشركة لا يحظرهاا القانون الحالى لانه لم يمنع الاندية من انتكون شركات بل منحقها الاستثمار ولقد انشا الهلال من قبل شركة لتسويق منتجاته كما انه يحق لاى نادى ان يسثمر فى اى نشاط بشركة تبع للنادى فى نهاية الامراما ما يحب ان نرفضه جميعنا هو ان تستسلم اجهزتنا الرسمية والاهلية على استثناء السودان من شروط الترخيص ليزداد مستوانا ترديا ولا تصبح هنا جدوى من مشاركاتنا الخارجية ذلك لمصلحة القائمين على امر الاتحاد ان يحتفظوا بصلاحياتهم لان نجاح الاندية فى الحصول على الترخيص يعنى نهاية اشرافهم على دورى المحترفين حملة الرخصة لان رابطة اندية المحترفين ستحل مكانهم فى الاشراف على الدورى حسب لائحة الترخيصوتحيات للجميع