كيف حصل الهلال والمريخ على الرخصة وهما لا يستحقان
حلقة -1-
حملت انباء الصحف ان المكتب التافيذى للاتحاد الافريقى لكرة القدم نظم ورشة فى كيب تاون بجنوب افريقيا شارك فيها ممثلو الاتحادات الافريقية لكرة القدم وكبرى الاندية الافريقية كان موضوعها لائحة ترخيض الاندية.
وحسب ما ورد فى الخبر كان حضورا فى الورشة من السودان الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد السوددانى كما شارك فيها كل من اللواء السر سكرتير نادى الهلال وانضم اليه الفريق طارق سكرتير نادى المريخ.
عند اطلاع عل مقدمة هذا الخبر توجست شرا وظننت ان كلا من الهلال والمريخ سيواجهان ماذقا لعدم اهليتهما او اهلية اى نادى سودانى للمشاركة فى البطولات الافريقية التى ستنطلق بعد ايام لعدم استيفائهم شروط المشاركة وذلك بالحصول على رخصة الاندية التى تؤهلها للمشاركة والتى اصدرتها الفيفا التى حددت عام 2014 عام الحرمان من المشاركة فى البطولات الافريقية او العالمية لمن لا يحصل على الرخصة من الاندية وذلك لان كلاهما لايستوفيان الشروط كم انه ليس فى السودان اى نادى استوفى هذه
الشروط وبالتالى ليس بينهما من استحق رخصة الاندية.
ولكن يبدو اننا حقا فى عصر المفاجأت فلقد كانت المفاجأة المذهلة فى هذه الورشة ان يصدر عنها ما يفيد بان كل من الهلال والمريخ قد استوفيا الشروط وحازا رخصةالاندية حسب ما ورد على لسان رئيس الاتحاد السودانى وسكرتير الهلال لدى مخاطبتهم للورشة ولعل المفاجاة الاكبر ان المكتب التفيذى للكاف المسؤل عن الورشة والذى خولته الفيفا مراجعة الاتحادات للاطمئنان على وفاء الاندية بشروط الرخيص وانها نالت الرخصة عن استحقاق وكانت الكاف نفسها قد بعثت بوفد للسودان للوقوف على موقف الاندية واهليتها للرخصة.
ولان موقفالاندية السودانية لم يكن بحاجة لتفتيش حيث ان حال انديتنا مكشوف للاعمى فان هذه اللجنة لم هى تكن بحاجة لجهد لتقف على الحقيقة وان ليس بين اندية السودان من هو جدير برخصة الاندية وبالتالى ليس بينها من يحق له التاهل للمشاركة فى البطولات الافريقية ولكن المكتب التتفيذى صمت عن ذكر الحقيقة بل وان الكاف نفسه برمج للسودان اربعة اندية للمشاركة فى البطولات الافريقية وفى عام2014 مخالفا الذى يعلمانه عام الحظر حسب ما اصدرته الفيفا وشروط اللائحة .
فالحقيقة التى لا ينكرها الا مكابر اانه ليس بين اندية السودان بلا استثناءمن يستحق رخصة الاندية وهذا ما سوف اعود له بالتفصيل فى الحلقة القادمة.
وحتى لا يندهش القارئ لاعتماد اندية السودان فى البطولة فى عام الحظر فان هناك ظروفا معينة عبدت الطريق للسودان ليشارك رغم عدم استيفائه للشروط بل ولمشاركته باربعة اندية فى المنافسات الافريقية مما جعلته دولة مميزة على الدول الافريقية:
اولا فالحقيقة المؤسفة ان الفيفا نفسها والتى تمثل اعلى جهة مختصة يفترض ان تكون حريصةعلى ما يصدر من لوائح وقرارات فان هذ المتظمة ومنذ ان اصبحت من اغنى المنظمات العالمية والاكثر ثراء فانها انحرفت عن جادة الطريق بعد ان اصبحت القيادات العليا للفيفا تسخر هذا المال لااستقطاب الاصوات الانتخابية حتى تضمن الفوز بمواقعها القيادية لهذا فانها توجه اهتمامها ودعمها المادى للاتحادات الموالية للقيادة حتى تضمن اصواتها الانتخابية سواء بالحفاظ على من هو مؤيد لها او لاستقطاب المزيد من الاتحادت لهذا فان اكثر الاتحادات خضوعا لهذه القيادات هى اتحادت دول العالم الثالث خاصة الاكثر فقرا منها لانها بحاجة للدعم والرعاية لهذا ليس غريبا ان تسكت الفيفا عن عدم استيفاء السودان شروط الترخيص لان الاتحاد السودانى يمثل احد الاركان الهامة الداعمة فى الانتخابات للقيادة المهيمنة على الفيفا وعلى راسها يقف بلاتر تفسه لهذا ليس غريبا ان تصبح الفيفا نعامة تدفن راسها فى الرمل ولا يهمها ان يتحقق للسودان الاهداف التى رمت لها لائحة الترخيص لرفع المستوى الفنى للاندية
ثانيا وعلى مستوى الكاف فان قيادة الكاف بجانب مصالحها المشتركة مع قيادة الفيفا فى الحفاظز على الاصوات الانتخابية فان لها مصلحة خاصة الا يغيب السودان عن البطولة الافريقية ليس لانه من الدول رفيعة المستوى فنيا فوجود الكرة السودان افريقيا فى الملعب لا يكسب البطولات اى اهمية فنية بحساب نتائج الكرة السودانية ولكن السودان يضفى على البطولة اهتماما جماهيريا واعلاميا لا تتمتع به البطولة فى اى دولة افريقية وهو ما شكل دافعا اضافيا لقيادة الكاف لتغض الطرف عة شروط الترخيص وان ترفع من عدد الاندية السودانية لتشارك افريقيا مع ان هذهالاندية ليس لها رصيد يبرر ذلك بحساب النتائج ولكن قيادة الكاف نظرت للامر من زاوية مصالحها الضيقة لما تحققه من مكاسب شخصية..
لهذا فانما شهدته ورشه لائحة الترخيص وصمت الكاف والفيفاعلى عدم اهلية الاندية السودانية هو النتاج الطبيعى للعقليات التى تحكم الكرة افريقيا وعالميا والى الحلقة القادمة لنرى كيف استحقت الانديةالسوداتية رخصة الاندية ان صح هذاالادعاء
حلقة -1-
حملت انباء الصحف ان المكتب التافيذى للاتحاد الافريقى لكرة القدم نظم ورشة فى كيب تاون بجنوب افريقيا شارك فيها ممثلو الاتحادات الافريقية لكرة القدم وكبرى الاندية الافريقية كان موضوعها لائحة ترخيض الاندية.
وحسب ما ورد فى الخبر كان حضورا فى الورشة من السودان الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد السوددانى كما شارك فيها كل من اللواء السر سكرتير نادى الهلال وانضم اليه الفريق طارق سكرتير نادى المريخ.
عند اطلاع عل مقدمة هذا الخبر توجست شرا وظننت ان كلا من الهلال والمريخ سيواجهان ماذقا لعدم اهليتهما او اهلية اى نادى سودانى للمشاركة فى البطولات الافريقية التى ستنطلق بعد ايام لعدم استيفائهم شروط المشاركة وذلك بالحصول على رخصة الاندية التى تؤهلها للمشاركة والتى اصدرتها الفيفا التى حددت عام 2014 عام الحرمان من المشاركة فى البطولات الافريقية او العالمية لمن لا يحصل على الرخصة من الاندية وذلك لان كلاهما لايستوفيان الشروط كم انه ليس فى السودان اى نادى استوفى هذه
الشروط وبالتالى ليس بينهما من استحق رخصة الاندية.
ولكن يبدو اننا حقا فى عصر المفاجأت فلقد كانت المفاجأة المذهلة فى هذه الورشة ان يصدر عنها ما يفيد بان كل من الهلال والمريخ قد استوفيا الشروط وحازا رخصةالاندية حسب ما ورد على لسان رئيس الاتحاد السودانى وسكرتير الهلال لدى مخاطبتهم للورشة ولعل المفاجاة الاكبر ان المكتب التفيذى للكاف المسؤل عن الورشة والذى خولته الفيفا مراجعة الاتحادات للاطمئنان على وفاء الاندية بشروط الرخيص وانها نالت الرخصة عن استحقاق وكانت الكاف نفسها قد بعثت بوفد للسودان للوقوف على موقف الاندية واهليتها للرخصة.
ولان موقفالاندية السودانية لم يكن بحاجة لتفتيش حيث ان حال انديتنا مكشوف للاعمى فان هذه اللجنة لم هى تكن بحاجة لجهد لتقف على الحقيقة وان ليس بين اندية السودان من هو جدير برخصة الاندية وبالتالى ليس بينها من يحق له التاهل للمشاركة فى البطولات الافريقية ولكن المكتب التتفيذى صمت عن ذكر الحقيقة بل وان الكاف نفسه برمج للسودان اربعة اندية للمشاركة فى البطولات الافريقية وفى عام2014 مخالفا الذى يعلمانه عام الحظر حسب ما اصدرته الفيفا وشروط اللائحة .
فالحقيقة التى لا ينكرها الا مكابر اانه ليس بين اندية السودان بلا استثناءمن يستحق رخصة الاندية وهذا ما سوف اعود له بالتفصيل فى الحلقة القادمة.
وحتى لا يندهش القارئ لاعتماد اندية السودان فى البطولة فى عام الحظر فان هناك ظروفا معينة عبدت الطريق للسودان ليشارك رغم عدم استيفائه للشروط بل ولمشاركته باربعة اندية فى المنافسات الافريقية مما جعلته دولة مميزة على الدول الافريقية:
اولا فالحقيقة المؤسفة ان الفيفا نفسها والتى تمثل اعلى جهة مختصة يفترض ان تكون حريصةعلى ما يصدر من لوائح وقرارات فان هذ المتظمة ومنذ ان اصبحت من اغنى المنظمات العالمية والاكثر ثراء فانها انحرفت عن جادة الطريق بعد ان اصبحت القيادات العليا للفيفا تسخر هذا المال لااستقطاب الاصوات الانتخابية حتى تضمن الفوز بمواقعها القيادية لهذا فانها توجه اهتمامها ودعمها المادى للاتحادات الموالية للقيادة حتى تضمن اصواتها الانتخابية سواء بالحفاظ على من هو مؤيد لها او لاستقطاب المزيد من الاتحادت لهذا فان اكثر الاتحادات خضوعا لهذه القيادات هى اتحادت دول العالم الثالث خاصة الاكثر فقرا منها لانها بحاجة للدعم والرعاية لهذا ليس غريبا ان تسكت الفيفا عن عدم استيفاء السودان شروط الترخيص لان الاتحاد السودانى يمثل احد الاركان الهامة الداعمة فى الانتخابات للقيادة المهيمنة على الفيفا وعلى راسها يقف بلاتر تفسه لهذا ليس غريبا ان تصبح الفيفا نعامة تدفن راسها فى الرمل ولا يهمها ان يتحقق للسودان الاهداف التى رمت لها لائحة الترخيص لرفع المستوى الفنى للاندية
ثانيا وعلى مستوى الكاف فان قيادة الكاف بجانب مصالحها المشتركة مع قيادة الفيفا فى الحفاظز على الاصوات الانتخابية فان لها مصلحة خاصة الا يغيب السودان عن البطولة الافريقية ليس لانه من الدول رفيعة المستوى فنيا فوجود الكرة السودان افريقيا فى الملعب لا يكسب البطولات اى اهمية فنية بحساب نتائج الكرة السودانية ولكن السودان يضفى على البطولة اهتماما جماهيريا واعلاميا لا تتمتع به البطولة فى اى دولة افريقية وهو ما شكل دافعا اضافيا لقيادة الكاف لتغض الطرف عة شروط الترخيص وان ترفع من عدد الاندية السودانية لتشارك افريقيا مع ان هذهالاندية ليس لها رصيد يبرر ذلك بحساب النتائج ولكن قيادة الكاف نظرت للامر من زاوية مصالحها الضيقة لما تحققه من مكاسب شخصية..
لهذا فانما شهدته ورشه لائحة الترخيص وصمت الكاف والفيفاعلى عدم اهلية الاندية السودانية هو النتاج الطبيعى للعقليات التى تحكم الكرة افريقيا وعالميا والى الحلقة القادمة لنرى كيف استحقت الانديةالسوداتية رخصة الاندية ان صح هذاالادعاء
