جملة هامة ومفيدة ل(أبوشيبة) تستحق وقفة
استوقفتنى جملة وردت فى مقالة الزميل أبوشيبة فى عموده(قلم فى الساحة) فى عدد الامس الاربعاء جاء فيها مايلى:
(تباينت الاراء حول استفادة المريخ من مواجهة ابطال اروربا ولكن باذن الله سنعرف مدى استفادة المريخ من هذه التجارب الكبيرة عندما يعود الفريق للعب التنافسى على المستوى الافريقى والمحلى)
ما اورده ابو شيبة فى هذه الفقرة هو عين العقل ولقد تناولت هذا الامر اكثر من مرة من اجل تصحيح هذه المفاهيم الخاطئة التى سادت الوسط الرياضى وبصفىة خاصة الاجهزة الاعلاميه بل واكثر خصوصية ما اصاب الاعلامين الازرق والاحمر من انحراف فى المفاهيم والتعامل مع ما تسمى فترة الاعداد للاندية والتى تنظم فيها المعسكرات والمباريات الودية وهى فترة لها اخلاقياتها الخاصة حيث انه لا يجوز التعامل معها بالعقلية التى تسود المنافسات الرسمية
ففترة اعداد اى نادى هى فترة تتمتع بخصوصية واستقلاليية تامة وقاصرة على اصحاب الشان لهذا فهى ليست مسرحا لابداء الاراء كما انها ليست فترة تنافس بين اندية الضد بحيث تصبح فترة اعداد اى نادى شانا عاما تقحم فيه انوف من لاعلاقة لهم بالنادى المعنى
الا ان الصرعات الحادة بين طرفى القمة السودانية وتفرغ اعلام كل منهما المتخصص فى اللون الذى يدين له تعدت حدود المعقول وانصرفت للاهتمام بفترات الاعداد لكل فريق عن اهدافه سواء بالتبخيسس او التفاخر حتى اصبح معسكر الاعداد لكل فريق منها محل اهتمام الاخر مما جعل انديتنا تنفرد بظاهرة غريبة غير مألوفة فى اى بلد فى العالم .
فكلمة الاعداد نفسهاتعنى التجهيز للفريق لمعارك تنافسية فكيف يتم التعامل معها من قبل الخصوم والاضاد فى الملعب بذات العقلية كانها مشاركات تنافسية للتهليل بما يتحقق من انتصارات او هزائم فيها وهذا وحده يعكس انحرافا عن المغزى للاعداد مما يفرز اثار سالبة على الاعداد الامر الذى يؤكد ان من يولى اهتمامه فى الفترة المسمى بالاعدادية لغير ناديه انما يجهل معنى الاعداد حيث ان كل من له ارتباط باى نادى على كل المستويات من ادارات واجزهة فنية وجماهيرولاعبين فانهم متى انصرفوا للاهتمام بالاخر انما ينحرفون باهداف فترة الاعداد
فالتهريج والتفاخر والتبخيس للاخر خلال فترات الاعداد انما هو حرث فى البحر ويلحق الضر بالطرفين وليس طرفا واحدا لان من يعنى بغيره من اجل تبخيس اعداده انما يدفع بالاخرين ليقابلوا تصرفه بذات السلوك المشين وفى هذا فالطرفين خاسرين وهذاما الحق ضررا بالفريقين لما سببه من انصراف عن الاهتمام بالاعداد والتفرغ للمناكفات غير المبررة من الجانبين مع ان كلاهما يعلم انهما على موعد مع يوم تتكشف فيه الحقائق ويتكشف فيه جدوى الاعاداد وكما يقولون (حبل الكذب قصير)
فالطالب فى الجامعة او المدرسة مهما تظاهر بالاجتهاد وتفاخر به على اقرانه وزملائه فان يوم الامتحان هو اليوم الذى تتحدث فيه النتيجة عن نفسها و وتتكشف حقيقة الاعداد لان العبرة فى نهاية الامر بنتيجة الامتحان بين من يحرز المركز الاول او المركز الافضل وفى هذا اليوم لن تجدى الاراء مهما اسرف اصحابها فى التضخيم الزائف الذى تجهضه النتائج بكل المقاييس.
اذن وان كنا نتحدث عن الاعداد للتنافس فى كرة القدم فهو لا يختلف عن الاعداد للامتحان لطلاب الدفعة الواحدة لهذا فان مردود الاعداد ومدى نجاحه وفشله تتحدث عنه فى يوم التانافس او الامتحان النتيجة وحدها ويوم تتحدث النتيجة تخرس الالسنة مهما كابرت فى الادعاءات حول الاعداد.
الان وقد خضعت انديتنا وبصفة خاصة القمة لفترة اعداد مهما تباينت حولها الاراء فان يوم الحديث عن فوائد هذا الاعداد هو يوم تتحدث النتيجة وحها والنتيجة التى نتظلع اليها هذه المرةليست فى احراز البطولات المحلية فهذه البطولات ظلت متبادلة بين القمة ولكن العبرة فى مشارمكاتنا الخارجية ومن يحقق اول بطولة للاندية ايطال الدورى الافريقى اما بغير ذلك فلن يبقى هناك ما تفاخر به اى من اندية القمة.
لهذا اتفق مع الزميل أبوشيبة بان فوائد معسكر المريخ ومردودها تتحدث عنه النتائج وهكذا حال الهلال وكفاية تفاخر وتناحر قبل ا تتحدث نتائج الملعب الخارجى وليس المحلى
وشكر لك ابةشيبة فلقد اةفيتبهذه الجملة الفيدة وامل ان يسر على ركبها الاخرون من الجانبين.
وكفقاية مناكفاتخارج الملعب ودعوا الملعب يتحجث يوملا حجيث لغيره.
استوقفتنى جملة وردت فى مقالة الزميل أبوشيبة فى عموده(قلم فى الساحة) فى عدد الامس الاربعاء جاء فيها مايلى:
(تباينت الاراء حول استفادة المريخ من مواجهة ابطال اروربا ولكن باذن الله سنعرف مدى استفادة المريخ من هذه التجارب الكبيرة عندما يعود الفريق للعب التنافسى على المستوى الافريقى والمحلى)
ما اورده ابو شيبة فى هذه الفقرة هو عين العقل ولقد تناولت هذا الامر اكثر من مرة من اجل تصحيح هذه المفاهيم الخاطئة التى سادت الوسط الرياضى وبصفىة خاصة الاجهزة الاعلاميه بل واكثر خصوصية ما اصاب الاعلامين الازرق والاحمر من انحراف فى المفاهيم والتعامل مع ما تسمى فترة الاعداد للاندية والتى تنظم فيها المعسكرات والمباريات الودية وهى فترة لها اخلاقياتها الخاصة حيث انه لا يجوز التعامل معها بالعقلية التى تسود المنافسات الرسمية
ففترة اعداد اى نادى هى فترة تتمتع بخصوصية واستقلاليية تامة وقاصرة على اصحاب الشان لهذا فهى ليست مسرحا لابداء الاراء كما انها ليست فترة تنافس بين اندية الضد بحيث تصبح فترة اعداد اى نادى شانا عاما تقحم فيه انوف من لاعلاقة لهم بالنادى المعنى
الا ان الصرعات الحادة بين طرفى القمة السودانية وتفرغ اعلام كل منهما المتخصص فى اللون الذى يدين له تعدت حدود المعقول وانصرفت للاهتمام بفترات الاعداد لكل فريق عن اهدافه سواء بالتبخيسس او التفاخر حتى اصبح معسكر الاعداد لكل فريق منها محل اهتمام الاخر مما جعل انديتنا تنفرد بظاهرة غريبة غير مألوفة فى اى بلد فى العالم .
فكلمة الاعداد نفسهاتعنى التجهيز للفريق لمعارك تنافسية فكيف يتم التعامل معها من قبل الخصوم والاضاد فى الملعب بذات العقلية كانها مشاركات تنافسية للتهليل بما يتحقق من انتصارات او هزائم فيها وهذا وحده يعكس انحرافا عن المغزى للاعداد مما يفرز اثار سالبة على الاعداد الامر الذى يؤكد ان من يولى اهتمامه فى الفترة المسمى بالاعدادية لغير ناديه انما يجهل معنى الاعداد حيث ان كل من له ارتباط باى نادى على كل المستويات من ادارات واجزهة فنية وجماهيرولاعبين فانهم متى انصرفوا للاهتمام بالاخر انما ينحرفون باهداف فترة الاعداد
فالتهريج والتفاخر والتبخيس للاخر خلال فترات الاعداد انما هو حرث فى البحر ويلحق الضر بالطرفين وليس طرفا واحدا لان من يعنى بغيره من اجل تبخيس اعداده انما يدفع بالاخرين ليقابلوا تصرفه بذات السلوك المشين وفى هذا فالطرفين خاسرين وهذاما الحق ضررا بالفريقين لما سببه من انصراف عن الاهتمام بالاعداد والتفرغ للمناكفات غير المبررة من الجانبين مع ان كلاهما يعلم انهما على موعد مع يوم تتكشف فيه الحقائق ويتكشف فيه جدوى الاعاداد وكما يقولون (حبل الكذب قصير)
فالطالب فى الجامعة او المدرسة مهما تظاهر بالاجتهاد وتفاخر به على اقرانه وزملائه فان يوم الامتحان هو اليوم الذى تتحدث فيه النتيجة عن نفسها و وتتكشف حقيقة الاعداد لان العبرة فى نهاية الامر بنتيجة الامتحان بين من يحرز المركز الاول او المركز الافضل وفى هذا اليوم لن تجدى الاراء مهما اسرف اصحابها فى التضخيم الزائف الذى تجهضه النتائج بكل المقاييس.
اذن وان كنا نتحدث عن الاعداد للتنافس فى كرة القدم فهو لا يختلف عن الاعداد للامتحان لطلاب الدفعة الواحدة لهذا فان مردود الاعداد ومدى نجاحه وفشله تتحدث عنه فى يوم التانافس او الامتحان النتيجة وحدها ويوم تتحدث النتيجة تخرس الالسنة مهما كابرت فى الادعاءات حول الاعداد.
الان وقد خضعت انديتنا وبصفة خاصة القمة لفترة اعداد مهما تباينت حولها الاراء فان يوم الحديث عن فوائد هذا الاعداد هو يوم تتحدث النتيجة وحها والنتيجة التى نتظلع اليها هذه المرةليست فى احراز البطولات المحلية فهذه البطولات ظلت متبادلة بين القمة ولكن العبرة فى مشارمكاتنا الخارجية ومن يحقق اول بطولة للاندية ايطال الدورى الافريقى اما بغير ذلك فلن يبقى هناك ما تفاخر به اى من اندية القمة.
لهذا اتفق مع الزميل أبوشيبة بان فوائد معسكر المريخ ومردودها تتحدث عنه النتائج وهكذا حال الهلال وكفاية تفاخر وتناحر قبل ا تتحدث نتائج الملعب الخارجى وليس المحلى
وشكر لك ابةشيبة فلقد اةفيتبهذه الجملة الفيدة وامل ان يسر على ركبها الاخرون من الجانبين.
وكفقاية مناكفاتخارج الملعب ودعوا الملعب يتحجث يوملا حجيث لغيره.
