• ×
الثلاثاء 21 مايو 2024 | 05-20-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1424
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
الخرطوم واجتماع وزراء الرياضة
يتداول هذه الايام وزراء الرياضة ورؤساء مجالسها بولايات السودان المختلفة بالعاصمة الخرطوم حول الشئون المختلفة وهو اللقاء ربما يكون السابع عشر او مدته تزيد دون ان تتقدم الرياضة شيرا واحدا بل تراجعت مئات الاميال مما يعنى ان مثل هذه اللقاءت مجرد محاولة من اصحاب الدعوة لارهاق خزينة الدولة المنهكة اصلا فما العمل ؟
اولا لم يشير ولا وزير واحد لفائدة جناها من اللقاء طوال السنوات الماضية بل ذهب بعضهم ليقول مثل ما فعل وزير ولائى للرياضة قام بابتعاث صحافيين اى والله صحافيين وليسوا موظفين او مدربين او مسئولى شباب بالمجالس المعنية والوزرات قام بتسفيرهم للقاهرة لدورة تدريبية باحدى الدول الاجنبية وعندما وصل المعنيون الى هناك لم يجدوا كورسا ولا يحزنون فاكتشفوا ان الغرض من ذلك اتبان ازمة الدولار وتصاعده المخيف مقابل الجنيه السودانى كان عملية نصب واحتيال من الوزير المعنى بان اخذ عن كل جواز الف دولار بالسعر الرسمى وبقية القصة معروفة هذه كانت قاصمة الظهر لهذا الوزير ومن قبله كان اخر فى ذات الولاية قد استغل نفوذه وقام بتحويل مبلغ يقارب المليار جنيه لصالحه كان مخصصا لمعدات موسيقية لمراكز الشباب التى تسلمت المعدات مع فلاشات الاعلام وبعد انفضاض سامر الحضور الرسمى تم تجميع المعدات وعادت لمكانها بالسوق حيث اتضح انها كانت مؤجرة هذه نمازج من عقليات وزراء حكومة الانقاذ ونجد لهم العذر طالما ان الدولة تناديهم كى (يغرفوا ) باللغة السائدة هذه الايام ولان المجال كله اضحى بلا كفاءة ولا نقول وطنية لان التكليف ربما لا يفرق بين المختص بالمجال ومن لا يفك خطه وكذلك لضعف الكوادر المساعدة بالوزرات المختلفة المفترض ان تكون صاحبة الحق الاول فى الرقابة وتسيير الشئون....
اخر لقاء من نوعه خرج بتوصيات تلاها على ما اتزكر مسئول اعلام الوزارة الاتحادية صلاح محمد الحسن لمدة ربع ساعة بالاذاعة الرياضية ووزعها كنشرة للصحف الرياضية ولطول مادتها لم تجد حظها من النشر الا عند الصحف السياسية فهل تدارسها المعنيون وعملوا على انفاذ حتى ما قالوا ام سيحضروا اليوم ليكرروا ذات ما قالوه ويتناولوا المرطبات ويستمتعوا بهدوء الفنادق ووجباتها الدسمة سائلين المولى عز وجل ان يجعلهم يعاودا الكرة
لا علينا فقد كان لافتا فى اخر اجتماع طلب الوزراء بمساواتهم فى القانون مع ولاية الخرطوم واتزكر مقولة عثمان الشريف الهندى وزير الجزيرة عندما تساءل عن اسباب تميز الخرطوم وانديتها فى الممتاز لهم سبعة فرق وفى الطائرة وفى غيرها وقال كما عندهم الخضر عندنا الزبير عندها اكتشفت ان هذه العقلية لن تفيد الرياضة فى شئ واليوم تعود عجلة التاريخ عاما كاملا وسنرى هندى مدنى ونتابع مقترحاته وسحر بيانه المعروف هل افاده فى قيادة زملاؤه الوزراء بما يفيد وينفع ام سيوالى انتقاده للخرطوم التى قعدت خلفهم فى كثير من المناشط وسيقترح ازالتها عن الخارطة الوهمية التى سيرسمونها فى خيالهم المتجمد المفترض ان يقودهم لمساءلة انفسهم قبل الحضور ولو كان بهم حصيفا لتساءل عن مغذى هذه الاجتماعات وجدواها خاصة انهم يتبعون للولاة وليس لوزير الرياضة الاتحادى فهم اذا اضحوا من نوع القالب الادارى وليس الفنى المتخصص وبالتالى يمكن ان يستعاد بدلا عنهم بالمفوضيات وهو الامر الراجح فى القانون الجديد
الاجتماع ستغيب عنه وجوه ابرزها وزير ولاية الخرطوم التى ستمثل باخر هو بلة يوسف الذى نامل ان يقدم هو الاخر الدفوعات المرجوة عن الخرطوم التى اضحت تضع يدها فى راسها من هول ضؤبات مثل هذه اللقاءات وسط مباركة منسوبيها فهل يخالف بلة تعليمات الدائرة الرياضية لحزبه ويحرر الخرطوم من تكتلات نظراؤه الوزراء ام يسير خلفهم كما فعل بامتياز سلفه (الطيب)
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019