لماذا يتم تداول الفترة الاعدادية للقمة اعلاميا
قمة الكرة السودانية ممثلة فى الهلال والمريخ يتواجدان فى وقت واحد فى دولة واحدة بالدوحة فيما تسمى بالفترة الاعدادية للفريقين للموسم القادم وبصفة خاصة للمنافسات الخارجية التى اصبحت على بعد ايام ولكن من يتابع ويرصد ما تشهده الساحة الرياضية بين الفريقين خلال هذه الفترة الاعدادية بكلتا عينيه وليس بعين واحدة لابد ان يندهش لما تشهده الفترة الاعدادية للفريقين من مناكفات وهطرقات حتى اصبح كل منهما معنى بما يحققه كل طرف من نتائج مباريات مصنفة اعدادية حيث ان من ينهزم فى مباراة اعدادية يفاخر بانه كان اقل هزيمة من غريمه بل وكل منهما معنى بالانتقاص من اداء الاخر.
لهذا فانما تشهده القمة او ما يدور فى اوساطهاهو خروج سافر عن مفهوم الفترة الاعدادية فنيا والمردود المطلوب منها وهذا المردود معنى به جهة واحدة فى الفريق وهو جهازه الفنى الذى تفرض عليه مسئوليته عن الاعداد ان يكون هو وحده الذى يمتلك فى سرية تامة المخذون الذى يخرج به من فترة الاعداد حتى يتسنى له ان يحقق النتائج المرجوة منه فى المنافسات الرسمية داخلا وخارجيا.
اما ان تكون الفترة الاعدادية على هذا الهرج والتناطح والتفاخر والتبخيس وبصورة تجعل ملف ما يتحقق لكل طرف من الاعداد مفتوح حتى ان القائمين على الاجهزة الفنية من مدرب ومساعدين والذين يسودون صفحات الصحف بما حققوه عقب كل مباراة ويكشفون عن ما حققوه من مكاسب بل ويلفتون النظر لما يواجهونه من قصور فما معنى الفترة الاعدادية اذا كانوا هم انفسهم كتابا مفتوحا فى ساحة الاعلام.
لعل من اهم مكاسب الفترة الاعدادية لاى فريق وما تكشف عنه اى مباريات اعدادية هوالسرية التى يحيطبها القائمون على الفريق بما تكشف لهم وهم المعنيين بالامر بسرية تامة فى تقاريرهم الخاصة عن كل مباراة اعدادية حتى تكون هذه التقارير محل بحثهم فى اجتاماعات الاجهزة الفنية ولكن ما ظلت تشهده الساحة خلال هذه التخمة من اللقاءات الاعدادية ان مدربى القمة انفسهم ومساعديهم يتسابقون للادلاء للصحف عقب كل مباراة عن ما حققوه من مكاسب من باب التفاخر ويكشفوا بالتفصيل الدقيق عن هذه المكاسب سواء تمثلت فى تميز لاعب بعينه او عيوب لاعب بل وعيوب الفريق التى يعدوا بتصحيحها ولا اعلم من يخاطبون .
حقيقة هذا وضع مؤسف ويجعل من هذه القمة كتابا مفتوحا انمام خصومهم حتى من خارج السودان بعد ان تصبح الاجهزة الفنية نفسها لهذه القمة كتاب مفتوح بما يكشفه كل مدرب عما حققه بالتفصيل الدقيق وفى ساحة الاعلام.
كل هذا من باب المناكفات والصراعات الممتدة حتى فى طور الاعداد ويتجاهل كل مدرب او جهازه الفنى ان الساحة الرياضية بانتظار ان تتعرف على ما كشف عنه اعداد الفرقين وتوصلوا اليه مكسبا منها يوم نشهد هذه الفرق فى اللقاءات الرسمية ليتركوا الملعب يتحدث عن ماحققوه وبصفة خاصة المنافسات الخارجية
اما ان يكون راى المدرب عن لاعبيه وادائهم وتميزهم واوجه قصورهم بل واللاعبين بمسمياتهم فماذا اذن تبقى للمدرب ان يخفيه ويفاجيء خصومه يوم يلتقيهم فى ساحة التنافس الرسمى.
فلماذا تفرغ هذه الاجهزة فترة الاعداد من محتواها الفنى لتصبح تظاهرة اعلامية .
والمصيبة ان هذا السلوك ليس غريبا على انديتنا وبصفة خاصة القمة فحتى تمارين هذه الفرق مباحة ومفتوحة للاعلام ويتسابق المدربون على اطلاق التصريحات عقب كل تمرين اعدادية فى ردة فعل اعلامية لما ينشر عنهم سلبا او ايجابا.
المؤسف ان هذه الاجهزة بل وادارات هذه الاندية انساقت وراء مصالح الاعلام الذى يحققها من هذه البدعة التى لاتعرفها . غير الكرة السودانية.
فالاعلام من حقه ان يسعى لتحقيق مكاسب اعلامية تروج للصحف وان تستغل هوس الجماهير الذى تستهويها المناكفات والتقليل من الاخر اكثر ما يتحقق لها من نتائج ولااحد يملك ان يلوم الاعلام التجارى على هذا الواقع ولكن ان تنساق الاداراتو الاجهزة الفنية لتصبح اداة فى يد هذه الاجهزة الاعلامية بما يلحق الضرر بانديتها فهذا ما يجب ان تحاسب عليه ادارات واجهزة الاندية الفنية وليت انطمة هذه الاندية الاساسية تنص على مواد تحظر على الادارات والاجهزة الفنية من ان تدلى بتصريحات فنية عن الفرق او عن اللاعبين الا عن طريق الناطق الرسمى حتى يتركوا الملعب وحده يتحدث بل وان يحظرعلى اللاعبين انفسهم من الحديث للصحف الا وفقا للضوابط التى تضعها الاجهزة الفنية وباذنها.
ويالها من مفارقة الاهلى المصرى المتربع على ساحة افضل نادى افريقى عايشنا فيه مشهدا قبل سنوات وكنا مجموعة اعلامية كبيرة مع الهلال فى لقائه النهائى على كاس الاندية ابطال الدورى الافريقى وفى ذلك الوقت وعندما كانت الصحف تفيض بتصريحات اداريينا ولاعبينا واجهزتنا الفنية سعى بعض اعلامينا لنجوم الاهلى للادلاء بحديث للصحف عن اللقاءالمرتق فرفض النجوم مالم يتحصل الصحفى على تصديق من ادارة النادى,
لهذا شق الاهلى طريقه نحو تسيد الكرة الافريقية واخذت قمتنا طريقها لزيلية الكرة الافريقية.
ودقى يامزيكة
قمة الكرة السودانية ممثلة فى الهلال والمريخ يتواجدان فى وقت واحد فى دولة واحدة بالدوحة فيما تسمى بالفترة الاعدادية للفريقين للموسم القادم وبصفة خاصة للمنافسات الخارجية التى اصبحت على بعد ايام ولكن من يتابع ويرصد ما تشهده الساحة الرياضية بين الفريقين خلال هذه الفترة الاعدادية بكلتا عينيه وليس بعين واحدة لابد ان يندهش لما تشهده الفترة الاعدادية للفريقين من مناكفات وهطرقات حتى اصبح كل منهما معنى بما يحققه كل طرف من نتائج مباريات مصنفة اعدادية حيث ان من ينهزم فى مباراة اعدادية يفاخر بانه كان اقل هزيمة من غريمه بل وكل منهما معنى بالانتقاص من اداء الاخر.
لهذا فانما تشهده القمة او ما يدور فى اوساطهاهو خروج سافر عن مفهوم الفترة الاعدادية فنيا والمردود المطلوب منها وهذا المردود معنى به جهة واحدة فى الفريق وهو جهازه الفنى الذى تفرض عليه مسئوليته عن الاعداد ان يكون هو وحده الذى يمتلك فى سرية تامة المخذون الذى يخرج به من فترة الاعداد حتى يتسنى له ان يحقق النتائج المرجوة منه فى المنافسات الرسمية داخلا وخارجيا.
اما ان تكون الفترة الاعدادية على هذا الهرج والتناطح والتفاخر والتبخيس وبصورة تجعل ملف ما يتحقق لكل طرف من الاعداد مفتوح حتى ان القائمين على الاجهزة الفنية من مدرب ومساعدين والذين يسودون صفحات الصحف بما حققوه عقب كل مباراة ويكشفون عن ما حققوه من مكاسب بل ويلفتون النظر لما يواجهونه من قصور فما معنى الفترة الاعدادية اذا كانوا هم انفسهم كتابا مفتوحا فى ساحة الاعلام.
لعل من اهم مكاسب الفترة الاعدادية لاى فريق وما تكشف عنه اى مباريات اعدادية هوالسرية التى يحيطبها القائمون على الفريق بما تكشف لهم وهم المعنيين بالامر بسرية تامة فى تقاريرهم الخاصة عن كل مباراة اعدادية حتى تكون هذه التقارير محل بحثهم فى اجتاماعات الاجهزة الفنية ولكن ما ظلت تشهده الساحة خلال هذه التخمة من اللقاءات الاعدادية ان مدربى القمة انفسهم ومساعديهم يتسابقون للادلاء للصحف عقب كل مباراة عن ما حققوه من مكاسب من باب التفاخر ويكشفوا بالتفصيل الدقيق عن هذه المكاسب سواء تمثلت فى تميز لاعب بعينه او عيوب لاعب بل وعيوب الفريق التى يعدوا بتصحيحها ولا اعلم من يخاطبون .
حقيقة هذا وضع مؤسف ويجعل من هذه القمة كتابا مفتوحا انمام خصومهم حتى من خارج السودان بعد ان تصبح الاجهزة الفنية نفسها لهذه القمة كتاب مفتوح بما يكشفه كل مدرب عما حققه بالتفصيل الدقيق وفى ساحة الاعلام.
كل هذا من باب المناكفات والصراعات الممتدة حتى فى طور الاعداد ويتجاهل كل مدرب او جهازه الفنى ان الساحة الرياضية بانتظار ان تتعرف على ما كشف عنه اعداد الفرقين وتوصلوا اليه مكسبا منها يوم نشهد هذه الفرق فى اللقاءات الرسمية ليتركوا الملعب يتحدث عن ماحققوه وبصفة خاصة المنافسات الخارجية
اما ان يكون راى المدرب عن لاعبيه وادائهم وتميزهم واوجه قصورهم بل واللاعبين بمسمياتهم فماذا اذن تبقى للمدرب ان يخفيه ويفاجيء خصومه يوم يلتقيهم فى ساحة التنافس الرسمى.
فلماذا تفرغ هذه الاجهزة فترة الاعداد من محتواها الفنى لتصبح تظاهرة اعلامية .
والمصيبة ان هذا السلوك ليس غريبا على انديتنا وبصفة خاصة القمة فحتى تمارين هذه الفرق مباحة ومفتوحة للاعلام ويتسابق المدربون على اطلاق التصريحات عقب كل تمرين اعدادية فى ردة فعل اعلامية لما ينشر عنهم سلبا او ايجابا.
المؤسف ان هذه الاجهزة بل وادارات هذه الاندية انساقت وراء مصالح الاعلام الذى يحققها من هذه البدعة التى لاتعرفها . غير الكرة السودانية.
فالاعلام من حقه ان يسعى لتحقيق مكاسب اعلامية تروج للصحف وان تستغل هوس الجماهير الذى تستهويها المناكفات والتقليل من الاخر اكثر ما يتحقق لها من نتائج ولااحد يملك ان يلوم الاعلام التجارى على هذا الواقع ولكن ان تنساق الاداراتو الاجهزة الفنية لتصبح اداة فى يد هذه الاجهزة الاعلامية بما يلحق الضرر بانديتها فهذا ما يجب ان تحاسب عليه ادارات واجهزة الاندية الفنية وليت انطمة هذه الاندية الاساسية تنص على مواد تحظر على الادارات والاجهزة الفنية من ان تدلى بتصريحات فنية عن الفرق او عن اللاعبين الا عن طريق الناطق الرسمى حتى يتركوا الملعب وحده يتحدث بل وان يحظرعلى اللاعبين انفسهم من الحديث للصحف الا وفقا للضوابط التى تضعها الاجهزة الفنية وباذنها.
ويالها من مفارقة الاهلى المصرى المتربع على ساحة افضل نادى افريقى عايشنا فيه مشهدا قبل سنوات وكنا مجموعة اعلامية كبيرة مع الهلال فى لقائه النهائى على كاس الاندية ابطال الدورى الافريقى وفى ذلك الوقت وعندما كانت الصحف تفيض بتصريحات اداريينا ولاعبينا واجهزتنا الفنية سعى بعض اعلامينا لنجوم الاهلى للادلاء بحديث للصحف عن اللقاءالمرتق فرفض النجوم مالم يتحصل الصحفى على تصديق من ادارة النادى,
لهذا شق الاهلى طريقه نحو تسيد الكرة الافريقية واخذت قمتنا طريقها لزيلية الكرة الافريقية.
ودقى يامزيكة