كلام فى الممنوع
طارق أحمد المصطفى
بطولات خارجية بعقلية محلية !!
تشهد البلاد خلال الأسبوع القادم حدثين رياضين مهمين على صعيد المناشط الرياضية خلاف كرة القدم الأول هو تنظيم البطولة العربية للرماية التي تنطلق يوم الأحد القادم بفندق كورنثيا بمشاركة أكثر من عشرة دول عربية والثاني هو إستضافة الإتحاد السوداني للفروسية لفعاليات بطولة السودان الدولية لإلتقاط الاوتاد بمشاركة أكثر من ( 12 ) دولة من بينها دول أوربية وأسيوية ولابد في البداية أن نثمن شجاعة الإتحادين على خطوتهما الجريئة هذه لإستضافة البطولتين في ظل ما تعانيه الرياضة السودانية من عدم إهتمام من الدولة إضافة للفقر المدقع الذي تعيش فيه الناتج من عدم توفر المال اللازم لتسيير نشاطها وقد إستبشرنا خيرا بهذه الخطوة على إعتبار أنها ستكون تدريب مجاني لكوادرنا الرياضية على تنظيم مثل هذه البطولات التي تعتبر صقل وتدريب لتنظيم بطولات وفعاليات أكبر وكنا نتوقع أن يفتح الإتحادين الباب أمام كل منسوبيهم وكل راغب في المشاركة في هذا العمل الوطني الكبير في إطار توسيع ماعون المشاركة حتى تعم الفائدة الجميع ، وكان كاتب هذا السطور حريصا على إثارة هذه النقطة بالتحديد من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده إتحاد الرماية بفندق كورنثيا عندما أبدى تخوفه من فشل البطولة بسبب أن من يقف عليها شخصان فقط هما العميد سيف الدين ميرغني رئيس الإتحاد ومهند الفاضل عضو الإتحاد فهما الممسكان بكل ملفات البطولة أما البقية صفر على الشمال وقد لاحظنا من خلال المتابعة أن البطولة تعاني من قصور إعلامي كبير علما بأن إفتتاحها تبقى له أيام قليلة وغالبية الوسط الرياضي جاهل تماما بقيام هذه البطولة حيث كا نتوقع في مثل هذه الأيام أن يكون هناك زخم إعلامي أقرب للحملة الإعلامية في كل أجهزة الإعلام ولكن ضغط العمل على الشخصين المذكورين نتج عنه هذا القصور ونخاف من المفاجاءات الأخرى مع بداية البطولة وحينها ستكون المعالجة صعبة .وفي الفروسية نجد الحال لايختلف عن الرماية كثيرا فسكرتير الإتحاد رأفت عبد الرحمن بلة هو الممسك بكل ملفات البطولة ( الكل فى الكل ) وإذا سألت أي عضو من الفروسية عن أي معلومة بشأن البطولة يوجهك مباشرة لسكرتير الإتحاد لأنه الوحيد ألذي يملك المعلومة وبدون ذكر للأسماء سألت عضو كبير فى الإتحاد على سبيل المزاح عن حقيقة حضور و مشاركة ( لاكشمي باي ) ملكة جانسي مع المنتخب الهندي وأجابني بصورة جادة ( أسأل رأفت هو المسؤول عن توجيه الدعوات والعارف كل تفاصيل المنتخبات المشاركة ) !! وما يؤكد حديثنا الظهور المتكرر والممل للسيد السكرتير فى الأجهزة الإعلامية المختلفة مع إختفاء كامل لبقية أعضاء إتحاده . كنا نتمني أن يستفيد الإتحادين من البطولتين بأن يتم تنظيمهما بطريقة عالمية وذلك بتوسيع ماعون المشاركة وتوزيع الأدوار بتكوين اللجان المتخصصة والإستعانة بالمتطوعين من الجنسين ولكن ماذا نفعل مع العقليات السودانية التي تعودت على الأنانية وحب الذات وعلى مايبدو أننا موعدين بتنفيذ بطولات خارجية بعقلية محلية وربنا يكضب الشينة !!
يا وزارة وكيلك الله !!
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق فى تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنو؟؟
طارق أحمد المصطفى
بطولات خارجية بعقلية محلية !!
تشهد البلاد خلال الأسبوع القادم حدثين رياضين مهمين على صعيد المناشط الرياضية خلاف كرة القدم الأول هو تنظيم البطولة العربية للرماية التي تنطلق يوم الأحد القادم بفندق كورنثيا بمشاركة أكثر من عشرة دول عربية والثاني هو إستضافة الإتحاد السوداني للفروسية لفعاليات بطولة السودان الدولية لإلتقاط الاوتاد بمشاركة أكثر من ( 12 ) دولة من بينها دول أوربية وأسيوية ولابد في البداية أن نثمن شجاعة الإتحادين على خطوتهما الجريئة هذه لإستضافة البطولتين في ظل ما تعانيه الرياضة السودانية من عدم إهتمام من الدولة إضافة للفقر المدقع الذي تعيش فيه الناتج من عدم توفر المال اللازم لتسيير نشاطها وقد إستبشرنا خيرا بهذه الخطوة على إعتبار أنها ستكون تدريب مجاني لكوادرنا الرياضية على تنظيم مثل هذه البطولات التي تعتبر صقل وتدريب لتنظيم بطولات وفعاليات أكبر وكنا نتوقع أن يفتح الإتحادين الباب أمام كل منسوبيهم وكل راغب في المشاركة في هذا العمل الوطني الكبير في إطار توسيع ماعون المشاركة حتى تعم الفائدة الجميع ، وكان كاتب هذا السطور حريصا على إثارة هذه النقطة بالتحديد من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده إتحاد الرماية بفندق كورنثيا عندما أبدى تخوفه من فشل البطولة بسبب أن من يقف عليها شخصان فقط هما العميد سيف الدين ميرغني رئيس الإتحاد ومهند الفاضل عضو الإتحاد فهما الممسكان بكل ملفات البطولة أما البقية صفر على الشمال وقد لاحظنا من خلال المتابعة أن البطولة تعاني من قصور إعلامي كبير علما بأن إفتتاحها تبقى له أيام قليلة وغالبية الوسط الرياضي جاهل تماما بقيام هذه البطولة حيث كا نتوقع في مثل هذه الأيام أن يكون هناك زخم إعلامي أقرب للحملة الإعلامية في كل أجهزة الإعلام ولكن ضغط العمل على الشخصين المذكورين نتج عنه هذا القصور ونخاف من المفاجاءات الأخرى مع بداية البطولة وحينها ستكون المعالجة صعبة .وفي الفروسية نجد الحال لايختلف عن الرماية كثيرا فسكرتير الإتحاد رأفت عبد الرحمن بلة هو الممسك بكل ملفات البطولة ( الكل فى الكل ) وإذا سألت أي عضو من الفروسية عن أي معلومة بشأن البطولة يوجهك مباشرة لسكرتير الإتحاد لأنه الوحيد ألذي يملك المعلومة وبدون ذكر للأسماء سألت عضو كبير فى الإتحاد على سبيل المزاح عن حقيقة حضور و مشاركة ( لاكشمي باي ) ملكة جانسي مع المنتخب الهندي وأجابني بصورة جادة ( أسأل رأفت هو المسؤول عن توجيه الدعوات والعارف كل تفاصيل المنتخبات المشاركة ) !! وما يؤكد حديثنا الظهور المتكرر والممل للسيد السكرتير فى الأجهزة الإعلامية المختلفة مع إختفاء كامل لبقية أعضاء إتحاده . كنا نتمني أن يستفيد الإتحادين من البطولتين بأن يتم تنظيمهما بطريقة عالمية وذلك بتوسيع ماعون المشاركة وتوزيع الأدوار بتكوين اللجان المتخصصة والإستعانة بالمتطوعين من الجنسين ولكن ماذا نفعل مع العقليات السودانية التي تعودت على الأنانية وحب الذات وعلى مايبدو أننا موعدين بتنفيذ بطولات خارجية بعقلية محلية وربنا يكضب الشينة !!
يا وزارة وكيلك الله !!
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق فى تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنو؟؟
