الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
تاريخي المهني حافل بالنجاح ولا يعرف الفشل..!!
توليت رئاسة التحرير سبع مرات ونلت شرف اصدار أول صحيفة رياضية ملونة
شاركت في تغطية تسع بطولات عالمية وأجريت حوارات مع كبار النجوم والشخصيات
× قال معتصم محمود الذي لم يسلم أحد من شتائمه ومهاتراته وجرحه لمشاعر الرياضيين وكرامتهم بالطعن في شرفهم وأخلاقهم.. انني بلا مؤهلات وفاشل مهنياً..
× وبما انني قد عملت في مجال الصحافة الرياضية لأكثر من ثلاثة عقود حققت فيها نجاحات كبيرة سأتعرض لها لاحقاً فإن معتصم ليس هو الشخص المؤهل للحكم على مهنيتي لأن تاريخه المليء بالسباب والبذاءات وشخصنة القضايا يضعه خارج دائرة الصحافة الموضوعية والجادة والنظيفة ولا يتيح له فرصة تقييم أداء الآخرين لأنه أحد الأسباب الأساسية لكل ما تعيشه الصحافة والرياضة من أزمات ومشاكل وصراعات لا زالت نيرانها مشتعلة بالهلال وكافة الأندية والمؤسسات الرياضية..
× فأنا وأعوذ بالله من كلمة أنا واحداً من أنجح الصحفيين في تاريخ الصحافة الرياضية بآرائي الموضوعية ونزاهتي وتعاملي باحترافية مهنية مع التغطيات الخبرية دون تطرف أو انحياز حيث تتلمذت بجريدة الصحافة في مطلع الثمانينات على أيدى أساتذة أجلاء هم الموسوعة هاشم ضيف الله وأحمد محمد الحسن الذي امتلك ناصية البيان وحسن عزالدين أفضل من يغطي المباريات ويحللها ثم أصدرت مع أخي وصديقي وتوأم روحي الراحل حسن عزالدين في الديمقراطية الثالثة أول صحيفة اجتماعية باسم "صوت الشارع" والتي حققت نجاحاً باهراً وصل فيه توزيعها لعشرات الألوف من النسخ في وقت كانت فيه بعض الصحف السياسية لا تصل لهذا الرقم.. ثم عملت رئيساً للقسم الرياضي لجريدة "السوداني" والذي كان يضم عمالقة الصحافة الرياضية في ذلك الزمن حسن عزالدين وعبدالمجيد عبدالرازق ونصرالدين منزول ونصرالدين عبدالحي وعبدالمولى الصديق وصلاح سعيد لنسهم جميعاً في نجاحها وتطورها لتصبح مؤسسة كبرى لها مطبعتها ودار توزيعها وقراءها المنتشرين داخل وخارج الوطن..
× وبعد ثورة الانقاذ أسست مع حسن عزالدين صحيفة "نجوم الرياضة" التي فرضت وجودها على الساحة باسلوبها ونهجها وأبوابها المستحدثة وتركتها في قمة نجاحها بعد تعاقدي للعمل كرئيس تحرير للخرطوم الرياضي التي كانت تصدر من القاهرة وتوزع في السعودية ودول الخليج ولندن وكان السودانيون ينتظرونها بفارغ الصبر لتغطيتها الشاملة للنشاط الرياضي بالسودان والنشاط الرياضي للجاليات السودانية بالسعودية وقطر والامارات..
× وفي العام 1998م عدت من القاهرة بعد اغتراب دام عدة سنوات وتوليت رئاسة تحرير نجوم الرياضة في عهدها الجديد وبصورة مختلفة شكلاً ومضموناً حيث كان لي شرف أول رئيس تحرير يصدر صحيفة رياضية ملونة تصمم داخل أجهزة الكمبيوتر بعد ان كان التصميم يدوياً بالمقص والبوستيك على صفحات الماكيت التي تكتب الخطوط داخلها بعد الفراغ من تصميمها وكانت تجربة فريدة فتحت طريق الفرز والتلوين للصحف الرياضية الأخرى..
× وفي مطلع الألفية الثالثة عادت صحيفة الخرطوم من المهجر وأصر الأخ الصديق الدكتور الباقر أحمد عبدالله على عودتي لرئاسة القسم الرياضي الذي عملت به زهاء العامين مع مجموعة من الزملاء خالد ابوشيبة وسيبويه وابوعاقلة اماسا الذين شكلوا قسماً مصادماً كان له رأياً وموقفاً في كل القضايا الرياضية..
× وفي أجواء الصراع العنيف بين الصدارة والأصالة ولدت صحيفة "الكابتن" التي عملت في البداية مديراً عاماً لها ثم توليت رئاسة التحرير بعد استقالة الأخ الصديق ياسرعائس وتمكنا بفضل الله وتوفيقه في ان نقفز بتوزيعها لمقدمة الصحف الرياضية وان نجعلها صاحبة تأثير كبير في الساحة الهلالية والرياضية وان نحقق لها استقراراً مالياً وادارياً وتحريرياً يشهد به كل من عمل بها من المحررين والموظفين الذين كانوا يتسلمون مرتباتهم في اليوم الأخير من الشهر على مدى ست سنوات من الازدهار تحول الى خسائر قاربت المليار جنيه وتمت تصفيتها واغلاقها بعد عدة أشهر من استقالتي والتي كان السبب الأساسي فيها ما يكتبه معتصم محمود عن جمال الوالي وصلاح ادريس والذي رفضت نشره باصرار لتموت الصحيفة الناجحة على يديه والتي قتل قبلها صحيفتي "الكورة" و"القمة" ليصف الآخرين بالفشل وهو القاتل الحقيقي للصحف بسبابه وشتائمه..!
× وبعد عدة أشهر من الابتعاد عن المهنة توليت رئاسة تحرير "المشاهد" بعد اغلاقها لفترة وجيزة وأسستها من الصفر باختيار أسرة التحرير والمكتب الفني وتحديد السياسة التحريرية واستطعنا في ظرف عامين ان نعيد لها سيرتها الأولى بالارتفاع الكبير في توزيعها وتسديد الكثير من ديونها في الضرائب والتأمين الاجتماعي الى ان انتقلت لصحيفة "الهلال" في عهد المجلس المعين برئاسة شيخ العرب يوسف احمد يوسف والتي قدمنا فيها عملاً مهنياً متميزاً أكدت به انها صحيفة النادي وليس المجلس ولكنها مع الأسف تم ايقافها بواسطة المجلس الجديد بايعاز من بعض الصحفيين حتى لا تؤثر على صحفهم اذا واصلت الصدور وبعدها عدت للمشاهد التي استقلت منها بسبب خلاف على السياسة التحريرية..
× هذا هو تاريخي الصحفي الحافل بالنجاح في كل الصحف التي عملت بها وبالمواقف المهنية غير المسبوقة حيث كنت أول رئيس تحرير في تاريخ الصحافة السودانية يستقيل من منصبه لتحمله مسؤولية خبر خاطيء عن نتيجة مباراة وهو قرار لا يصدر إلا من شخص يؤمن بقيم وأخلاقيات الصحافة وعلى استعداد للتضحية في سبيلها بكل شيء فهل يعقل ان يكون صاحب هذا التاريخ المضيء فاشل وقاتل صحف وهو أكثر الصحفيين مشاركة في تغطيات مباريات الهلال والسودان الخارجية والبطولات العالمية حيث شاركت في تغطية خمس بطولات لكأس العالم للمنتخبات بايطاليا وفرنسا والمانيا وبطولتي العالم للأندية بالامارات العربية المتحدة وأربع دورات أولمبية بأثينا والصين ولندن وسنغافورة كما شاركت في تغطية أكثر من 25 مباراة للهلال والمريخ والمنتخب الوطني وأربع بطولات للأمم الافريقية بالسنغال والقاهرة وتونس والجزائر وبطولة العالم لالعاب القوى بكوريا الجنوبية وقد زينت تاريخي المهني باجراء حوار تاريخي مع جو هافيلانج رئيس الاتحاد الدولي بايطاليا بصحبة الراحلين حسن عزالدين وعبدالمجيد عبدالرازق وعدة حوارات مع عيسى حياتو خلال فترة تواجدي بالقاهرة وملك الكرة بيليه خلال بطولة كأس العالم بايطاليا وبلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي اثناء بطولة الأمم الافريقية بالسنغال وروجيه ميلا الذي قدم وجهاً مشرقاً للكرة الافريقية في بطولات كأس العالم كما اجريت حواراً تاريخياً مع رئيس الكنغو الديمقراطية موبوتو سيسكو في مؤتمر القمة الافريقي بالمغرب بحضور امبراطور الصحافة الرياضية ميرغني ابوشنب..
× وأخيراً فان الذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئاً جميلا امثال معتصم المليئة نفسه بالحقد والكراهية على كل ناجح والتي تجعله ينفث سموماً وغلاً وحسداً وليس نقداً هادفاً وبناءً..
محمد احمد دسوقي
تاريخي المهني حافل بالنجاح ولا يعرف الفشل..!!
توليت رئاسة التحرير سبع مرات ونلت شرف اصدار أول صحيفة رياضية ملونة
شاركت في تغطية تسع بطولات عالمية وأجريت حوارات مع كبار النجوم والشخصيات
× قال معتصم محمود الذي لم يسلم أحد من شتائمه ومهاتراته وجرحه لمشاعر الرياضيين وكرامتهم بالطعن في شرفهم وأخلاقهم.. انني بلا مؤهلات وفاشل مهنياً..
× وبما انني قد عملت في مجال الصحافة الرياضية لأكثر من ثلاثة عقود حققت فيها نجاحات كبيرة سأتعرض لها لاحقاً فإن معتصم ليس هو الشخص المؤهل للحكم على مهنيتي لأن تاريخه المليء بالسباب والبذاءات وشخصنة القضايا يضعه خارج دائرة الصحافة الموضوعية والجادة والنظيفة ولا يتيح له فرصة تقييم أداء الآخرين لأنه أحد الأسباب الأساسية لكل ما تعيشه الصحافة والرياضة من أزمات ومشاكل وصراعات لا زالت نيرانها مشتعلة بالهلال وكافة الأندية والمؤسسات الرياضية..
× فأنا وأعوذ بالله من كلمة أنا واحداً من أنجح الصحفيين في تاريخ الصحافة الرياضية بآرائي الموضوعية ونزاهتي وتعاملي باحترافية مهنية مع التغطيات الخبرية دون تطرف أو انحياز حيث تتلمذت بجريدة الصحافة في مطلع الثمانينات على أيدى أساتذة أجلاء هم الموسوعة هاشم ضيف الله وأحمد محمد الحسن الذي امتلك ناصية البيان وحسن عزالدين أفضل من يغطي المباريات ويحللها ثم أصدرت مع أخي وصديقي وتوأم روحي الراحل حسن عزالدين في الديمقراطية الثالثة أول صحيفة اجتماعية باسم "صوت الشارع" والتي حققت نجاحاً باهراً وصل فيه توزيعها لعشرات الألوف من النسخ في وقت كانت فيه بعض الصحف السياسية لا تصل لهذا الرقم.. ثم عملت رئيساً للقسم الرياضي لجريدة "السوداني" والذي كان يضم عمالقة الصحافة الرياضية في ذلك الزمن حسن عزالدين وعبدالمجيد عبدالرازق ونصرالدين منزول ونصرالدين عبدالحي وعبدالمولى الصديق وصلاح سعيد لنسهم جميعاً في نجاحها وتطورها لتصبح مؤسسة كبرى لها مطبعتها ودار توزيعها وقراءها المنتشرين داخل وخارج الوطن..
× وبعد ثورة الانقاذ أسست مع حسن عزالدين صحيفة "نجوم الرياضة" التي فرضت وجودها على الساحة باسلوبها ونهجها وأبوابها المستحدثة وتركتها في قمة نجاحها بعد تعاقدي للعمل كرئيس تحرير للخرطوم الرياضي التي كانت تصدر من القاهرة وتوزع في السعودية ودول الخليج ولندن وكان السودانيون ينتظرونها بفارغ الصبر لتغطيتها الشاملة للنشاط الرياضي بالسودان والنشاط الرياضي للجاليات السودانية بالسعودية وقطر والامارات..
× وفي العام 1998م عدت من القاهرة بعد اغتراب دام عدة سنوات وتوليت رئاسة تحرير نجوم الرياضة في عهدها الجديد وبصورة مختلفة شكلاً ومضموناً حيث كان لي شرف أول رئيس تحرير يصدر صحيفة رياضية ملونة تصمم داخل أجهزة الكمبيوتر بعد ان كان التصميم يدوياً بالمقص والبوستيك على صفحات الماكيت التي تكتب الخطوط داخلها بعد الفراغ من تصميمها وكانت تجربة فريدة فتحت طريق الفرز والتلوين للصحف الرياضية الأخرى..
× وفي مطلع الألفية الثالثة عادت صحيفة الخرطوم من المهجر وأصر الأخ الصديق الدكتور الباقر أحمد عبدالله على عودتي لرئاسة القسم الرياضي الذي عملت به زهاء العامين مع مجموعة من الزملاء خالد ابوشيبة وسيبويه وابوعاقلة اماسا الذين شكلوا قسماً مصادماً كان له رأياً وموقفاً في كل القضايا الرياضية..
× وفي أجواء الصراع العنيف بين الصدارة والأصالة ولدت صحيفة "الكابتن" التي عملت في البداية مديراً عاماً لها ثم توليت رئاسة التحرير بعد استقالة الأخ الصديق ياسرعائس وتمكنا بفضل الله وتوفيقه في ان نقفز بتوزيعها لمقدمة الصحف الرياضية وان نجعلها صاحبة تأثير كبير في الساحة الهلالية والرياضية وان نحقق لها استقراراً مالياً وادارياً وتحريرياً يشهد به كل من عمل بها من المحررين والموظفين الذين كانوا يتسلمون مرتباتهم في اليوم الأخير من الشهر على مدى ست سنوات من الازدهار تحول الى خسائر قاربت المليار جنيه وتمت تصفيتها واغلاقها بعد عدة أشهر من استقالتي والتي كان السبب الأساسي فيها ما يكتبه معتصم محمود عن جمال الوالي وصلاح ادريس والذي رفضت نشره باصرار لتموت الصحيفة الناجحة على يديه والتي قتل قبلها صحيفتي "الكورة" و"القمة" ليصف الآخرين بالفشل وهو القاتل الحقيقي للصحف بسبابه وشتائمه..!
× وبعد عدة أشهر من الابتعاد عن المهنة توليت رئاسة تحرير "المشاهد" بعد اغلاقها لفترة وجيزة وأسستها من الصفر باختيار أسرة التحرير والمكتب الفني وتحديد السياسة التحريرية واستطعنا في ظرف عامين ان نعيد لها سيرتها الأولى بالارتفاع الكبير في توزيعها وتسديد الكثير من ديونها في الضرائب والتأمين الاجتماعي الى ان انتقلت لصحيفة "الهلال" في عهد المجلس المعين برئاسة شيخ العرب يوسف احمد يوسف والتي قدمنا فيها عملاً مهنياً متميزاً أكدت به انها صحيفة النادي وليس المجلس ولكنها مع الأسف تم ايقافها بواسطة المجلس الجديد بايعاز من بعض الصحفيين حتى لا تؤثر على صحفهم اذا واصلت الصدور وبعدها عدت للمشاهد التي استقلت منها بسبب خلاف على السياسة التحريرية..
× هذا هو تاريخي الصحفي الحافل بالنجاح في كل الصحف التي عملت بها وبالمواقف المهنية غير المسبوقة حيث كنت أول رئيس تحرير في تاريخ الصحافة السودانية يستقيل من منصبه لتحمله مسؤولية خبر خاطيء عن نتيجة مباراة وهو قرار لا يصدر إلا من شخص يؤمن بقيم وأخلاقيات الصحافة وعلى استعداد للتضحية في سبيلها بكل شيء فهل يعقل ان يكون صاحب هذا التاريخ المضيء فاشل وقاتل صحف وهو أكثر الصحفيين مشاركة في تغطيات مباريات الهلال والسودان الخارجية والبطولات العالمية حيث شاركت في تغطية خمس بطولات لكأس العالم للمنتخبات بايطاليا وفرنسا والمانيا وبطولتي العالم للأندية بالامارات العربية المتحدة وأربع دورات أولمبية بأثينا والصين ولندن وسنغافورة كما شاركت في تغطية أكثر من 25 مباراة للهلال والمريخ والمنتخب الوطني وأربع بطولات للأمم الافريقية بالسنغال والقاهرة وتونس والجزائر وبطولة العالم لالعاب القوى بكوريا الجنوبية وقد زينت تاريخي المهني باجراء حوار تاريخي مع جو هافيلانج رئيس الاتحاد الدولي بايطاليا بصحبة الراحلين حسن عزالدين وعبدالمجيد عبدالرازق وعدة حوارات مع عيسى حياتو خلال فترة تواجدي بالقاهرة وملك الكرة بيليه خلال بطولة كأس العالم بايطاليا وبلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي اثناء بطولة الأمم الافريقية بالسنغال وروجيه ميلا الذي قدم وجهاً مشرقاً للكرة الافريقية في بطولات كأس العالم كما اجريت حواراً تاريخياً مع رئيس الكنغو الديمقراطية موبوتو سيسكو في مؤتمر القمة الافريقي بالمغرب بحضور امبراطور الصحافة الرياضية ميرغني ابوشنب..
× وأخيراً فان الذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئاً جميلا امثال معتصم المليئة نفسه بالحقد والكراهية على كل ناجح والتي تجعله ينفث سموماً وغلاً وحسداً وليس نقداً هادفاً وبناءً..