لدغة عقرب النعمان
هل اصبح اتحاد الكرة اكبر من الدستوروالفيفا
يبدو اننا على موعد هذه الايام مع تصريحات لا تنقطع من قبل القائمين على الاتحاد السودانى لكرة القدم تهدف لاحداث متغيرات جوهرية فى البنية الرياضية ولكن ليس واضحا ان كانت خاضعة لدراسات ام انها تاتى عشوائية بلا تركيز فبعدان اطلعت بالامس على تصريح الاخ مجدى سكرتير الاتحاد العام حول رفع عدد اندية الممتاز لستة عشر ناديا طالعت فى اليوم التالى تصريحا يفيد بان جهاز التدريب بالاتحاد يدرس سد الابواب امام التجنيس والحد من استجلاب المحترفين الاجانب وذلك بهدف توفير الحماية للاعبين الوطنيين من اجل المنتخبات الوطنية كما جاء فى التصريح.
واذا كان تصريح جهاز التدريب يختلف عن تصريح مجدى فى انه جاء يحمل مبررات الا ان هذه المبررات نفسها تثير اكثر من تساؤل.
على المستوى الفنى هل هبوط مستوى المنتخب الوطنى يرجع لاستجلاب اللاعبين الاجانب ام انه يرجع حقيقة لضعف النظام الكروى وعدم اهليته لان يطور الكرة السودانية فالسودان لم يعرف للمنتخب الوطنى اى وجود منذ منتصف السبعينات اى قبل استجلاب الاجانب بقترة طويلة لان مستوى اللعبة تطور فى الدول بينما تدنى فى السودان لعدم مواكبة النظم الرياضية التى تطور اللعبة كما ان هذا حالنا ليس على مستوى المنتخب الوطنى فالكرة السودانية التى تعتم على الهلال والمريخ فان كلاهما بلا تاريخ خارجى حتى اليوم حتى بعد ان فاضا بالاجانب لهذا كنا افهم هذا الطلب من الجهاز لو ان من استجلبوا الاجانب حققوا مكايب خارجية بينما عجز المنتخب وتراجع وهذا ليس حقيقة لهذا كان يتعين على الجهاز المعغنى بما له من خبرة فنية ان يخرج علينابالعلة الحقيقية واوجه علاجها. لا ان يتحدث عاطفيا
ا فالاجاتب انفسهم لو كانوا على مستوى مميز لحققوا طفرة للكرة السودانية فكم من دولة فى العالم تستجلب اضعاف الاجانب ومع ذلك حققت افضل النتائج عالميا فدول اوربا التى تحتكر الكرة العاملية هى الاكثر استجلابا للاجانب بل فرنسا حققت كاس العالم بلاعبين اكثيرتهم ليس من اصل فرنسى ومتجنسين. لان الاجانب المستجلبين فى هذه الدول يرفعون من مستويات اللعبىة وينعكس هذا على اللاعب المحلى.
لهذا فالعلة ليست فى استجلاب الاجانب وليست فى التجنيس..
اولا مستوى الاجانب المستجلبين متدنى والدليل على ذلك ان انديتهم لم تحقق بهم اى نتائج خارجية .
ثانيا التجنيس فالسودان حتى الان لم يجنس لاعبا اجنبيا اضاف للمنتخب الوطنى لانه ليس بينهم مؤهل فنيا مع ان التجنيس يمكن ان يكون من ناحية فنية دعما للمنتخب لو كان من شروط التجنيس اهلية اللاعب للمنتخب فنيا وقانونيا فدول عديدة الان وفى كل الانشطة توظف التجنيس لتحقيق مكانة عالمية فى محتلف الانشطة قطر نموذجا حيا.
هذا من الناحية الفنية اما من الناحيةالقانوية فان الحديث عن حظر استجلاب الاجانب فانه يصادر حق الاندية وهو حق مكفول باللوائح الدولية التى تسمح للاندية باشراك ثمانية لاعبين اجانب فى تالمباراة لاى نادى ان اراد باستثناء ا يبدا المباراة بخمسة منهم فقط وحيث ان الاندية سوةاسية فى الحقوق والواجبات فما تكفله الفيفا حق عام للاندية ومصادرة هذا الحق كما يحدث فى بعض الدول هو انتهاك لهذا الحق ولوان اى نادي تمسك بحقه الذى تكفله اللوائح الدولة للتعاقد مع الاجانب لكان السودان امام قضية خاسرة.
ان الحديث عن التجنيس لا الاتحاد او اى جهة اخرى لايحق لها ان تحظر تسجيل اى لاعب اجنبى تم تجنيسه لان هذا اللاعب منذ حاز الجنسية السودانية بالتجنس اصبح مواطن سودانى له كل الحقوق التى كفلها الدستور ولا تحظر عنه الا ما حظره الدستور ان يكون رئيسا للبلد وما عدا ذلك هى حقوق لايحق لاى جهة ان تصادرها
لهذا ان كان هناك ما يمكن عمله ويكون مفيدا للكرة السودانية والمنتخب هو ان تعيد السلطة التى تجنس الاجنبى الانظر فى النظام الذى تتبعه فى الموافقة على التجنيس بان تكون هناك توصية فنية من جهاز التدريب المركزى ومن لجنة قانوةنية يفيد بان اللاعب يملك القدرة الفنية وتتوفر فيه الشروط القانونية للعب للمنتخب حتى يكون هذا شرطا لتجنيس اى لاعب اجنبى.
كلمة اخير كم هى نسبة اللاعبين الاجاتب فى الاندية منالعددالكلى لهذه الاندية حتى يكونوا سببا فى تدنى المنتخب ومن هو اللاعب الذى يمكن ان يفيد المنتخب حرم من فرصة اللعب فى الاندية بسبب الاجانب فالقضية ليست بهذ السذاجة.
والموضوع فى نهاية الامر يحتم على الجهاز ان ينظم ورش علمية لهذه القضية لا ان يتعجل فى احكامه ويسقط من حساباته اسباب العلة الحقيقية وهى ان انديتنا نفسها كما هو حل النظام الرياضى لا تملك المؤهلات الفنية والمواصفات القانونية حتى تقدم للسودان منتخبا وطنيا يرفع راية السودان خارجيا.
هل اصبح اتحاد الكرة اكبر من الدستوروالفيفا
يبدو اننا على موعد هذه الايام مع تصريحات لا تنقطع من قبل القائمين على الاتحاد السودانى لكرة القدم تهدف لاحداث متغيرات جوهرية فى البنية الرياضية ولكن ليس واضحا ان كانت خاضعة لدراسات ام انها تاتى عشوائية بلا تركيز فبعدان اطلعت بالامس على تصريح الاخ مجدى سكرتير الاتحاد العام حول رفع عدد اندية الممتاز لستة عشر ناديا طالعت فى اليوم التالى تصريحا يفيد بان جهاز التدريب بالاتحاد يدرس سد الابواب امام التجنيس والحد من استجلاب المحترفين الاجانب وذلك بهدف توفير الحماية للاعبين الوطنيين من اجل المنتخبات الوطنية كما جاء فى التصريح.
واذا كان تصريح جهاز التدريب يختلف عن تصريح مجدى فى انه جاء يحمل مبررات الا ان هذه المبررات نفسها تثير اكثر من تساؤل.
على المستوى الفنى هل هبوط مستوى المنتخب الوطنى يرجع لاستجلاب اللاعبين الاجانب ام انه يرجع حقيقة لضعف النظام الكروى وعدم اهليته لان يطور الكرة السودانية فالسودان لم يعرف للمنتخب الوطنى اى وجود منذ منتصف السبعينات اى قبل استجلاب الاجانب بقترة طويلة لان مستوى اللعبة تطور فى الدول بينما تدنى فى السودان لعدم مواكبة النظم الرياضية التى تطور اللعبة كما ان هذا حالنا ليس على مستوى المنتخب الوطنى فالكرة السودانية التى تعتم على الهلال والمريخ فان كلاهما بلا تاريخ خارجى حتى اليوم حتى بعد ان فاضا بالاجانب لهذا كنا افهم هذا الطلب من الجهاز لو ان من استجلبوا الاجانب حققوا مكايب خارجية بينما عجز المنتخب وتراجع وهذا ليس حقيقة لهذا كان يتعين على الجهاز المعغنى بما له من خبرة فنية ان يخرج علينابالعلة الحقيقية واوجه علاجها. لا ان يتحدث عاطفيا
ا فالاجاتب انفسهم لو كانوا على مستوى مميز لحققوا طفرة للكرة السودانية فكم من دولة فى العالم تستجلب اضعاف الاجانب ومع ذلك حققت افضل النتائج عالميا فدول اوربا التى تحتكر الكرة العاملية هى الاكثر استجلابا للاجانب بل فرنسا حققت كاس العالم بلاعبين اكثيرتهم ليس من اصل فرنسى ومتجنسين. لان الاجانب المستجلبين فى هذه الدول يرفعون من مستويات اللعبىة وينعكس هذا على اللاعب المحلى.
لهذا فالعلة ليست فى استجلاب الاجانب وليست فى التجنيس..
اولا مستوى الاجانب المستجلبين متدنى والدليل على ذلك ان انديتهم لم تحقق بهم اى نتائج خارجية .
ثانيا التجنيس فالسودان حتى الان لم يجنس لاعبا اجنبيا اضاف للمنتخب الوطنى لانه ليس بينهم مؤهل فنيا مع ان التجنيس يمكن ان يكون من ناحية فنية دعما للمنتخب لو كان من شروط التجنيس اهلية اللاعب للمنتخب فنيا وقانونيا فدول عديدة الان وفى كل الانشطة توظف التجنيس لتحقيق مكانة عالمية فى محتلف الانشطة قطر نموذجا حيا.
هذا من الناحية الفنية اما من الناحيةالقانوية فان الحديث عن حظر استجلاب الاجانب فانه يصادر حق الاندية وهو حق مكفول باللوائح الدولية التى تسمح للاندية باشراك ثمانية لاعبين اجانب فى تالمباراة لاى نادى ان اراد باستثناء ا يبدا المباراة بخمسة منهم فقط وحيث ان الاندية سوةاسية فى الحقوق والواجبات فما تكفله الفيفا حق عام للاندية ومصادرة هذا الحق كما يحدث فى بعض الدول هو انتهاك لهذا الحق ولوان اى نادي تمسك بحقه الذى تكفله اللوائح الدولة للتعاقد مع الاجانب لكان السودان امام قضية خاسرة.
ان الحديث عن التجنيس لا الاتحاد او اى جهة اخرى لايحق لها ان تحظر تسجيل اى لاعب اجنبى تم تجنيسه لان هذا اللاعب منذ حاز الجنسية السودانية بالتجنس اصبح مواطن سودانى له كل الحقوق التى كفلها الدستور ولا تحظر عنه الا ما حظره الدستور ان يكون رئيسا للبلد وما عدا ذلك هى حقوق لايحق لاى جهة ان تصادرها
لهذا ان كان هناك ما يمكن عمله ويكون مفيدا للكرة السودانية والمنتخب هو ان تعيد السلطة التى تجنس الاجنبى الانظر فى النظام الذى تتبعه فى الموافقة على التجنيس بان تكون هناك توصية فنية من جهاز التدريب المركزى ومن لجنة قانوةنية يفيد بان اللاعب يملك القدرة الفنية وتتوفر فيه الشروط القانونية للعب للمنتخب حتى يكون هذا شرطا لتجنيس اى لاعب اجنبى.
كلمة اخير كم هى نسبة اللاعبين الاجاتب فى الاندية منالعددالكلى لهذه الاندية حتى يكونوا سببا فى تدنى المنتخب ومن هو اللاعب الذى يمكن ان يفيد المنتخب حرم من فرصة اللعب فى الاندية بسبب الاجانب فالقضية ليست بهذ السذاجة.
والموضوع فى نهاية الامر يحتم على الجهاز ان ينظم ورش علمية لهذه القضية لا ان يتعجل فى احكامه ويسقط من حساباته اسباب العلة الحقيقية وهى ان انديتنا نفسها كما هو حل النظام الرياضى لا تملك المؤهلات الفنية والمواصفات القانونية حتى تقدم للسودان منتخبا وطنيا يرفع راية السودان خارجيا.
