لدغة عقرب النعمان
العبرة فى اندية الممتاز بالكيف وليس بالكم
اطلعت على تصريح تداولته الصحف الرياضية قبل ايام للاخ مجدى شمس الدين سكرتير الاتحاد السودانى لكرة القدم فحواه ان الاتحاد بصدد رفع اندية الدرجة الممتازة لستة عشر ناديا وذلك بتصعيد اربعة اندية من الدرجة الاولى بالولايات المختلفة وهبوط ناديين
.خبر كبير لم يحفل به احد كما ان الاخ مجدى لميقدم اى حيثيات تبرر هذا التطور فى تكوين اندية الدرجة الممتازة وما هى مبرراتها
وفى نفس الوقت فان اندية الدرجة الممتازة كما حملت الاخبار اجتمعت واجمعت على الانسحاب من الدرجة الممتازة اذا لم يعترف الاتحاد بحقها فى تكوين رابطة دورى المحترفين التى تتكون من الاندية كما اقرتها الفيفا فى اطار العمل بنظام لائحة ترخيص الاندية والتى حددتها الفيفا بشروط لم تتوفر حتى اليوم فى اى نادى سودانى حتى الهلال والمريخ رغم امكانتهم المميزة عن بقية اندية الدرجة
وفى ذات الوقت هناك مسودة مشروع قانون جديد لسنة 2014 تم اعدادها وتعتبرفى اخر مراحلها من لجنة كونت بموجب قرار لمجلس الوزراء بانتظار اجازتها من قبل السلطة التشريعية المختصة ولعل اهم المتغيرات الايجابية فى مشروع القانون انه يلغى التكوين الحالى للاتحادالسودانى لكرة القدم حيث ان الاضافة الهامة التى يتوقع ان ياتى بها القانون الجديد والتى تمثل اكبر طفرة فى النظام الرياضى للسودان حول تكوين الاتحادات العامة حيث يلغى القانون الجديد تمثيل الاتحادات المحلية فى الجمعية العمومية للاتحاد السودانى باعتبار انها شان ولائى حسب دستور 2005 وان التكوين الجديد المقترح كما جاء فى الفرع الثانى الفقرة 3من المادة 11 الخاصة بتكوين الاتحادات حيث نصت المادة على ما يلى:
(يتكون الاتحاد السودانى من اتحادات ولائية او اندية او الاتنين معا فى اربعة ولايات على الاقل وفقا لما يحدده النظام الاساسى للاتحاد) وبهذا يكون القانون الجديد كتب نهاية النظام الحالى لكرة القدم .
الوقوف امام هذه الوقائع يتعين علينا ان نقف عند هذه الملاحظات الهامة والتى لا اجد ما اعبر بها عن هذاالواقع غير كلمة واحدة(جاطت)
1- الاخ مجدى والذى اصدر هذا التصريح فان اتحاده نفسه فى كتابة اخرحروف فى حياته حيث سيتم استبداله باتحاد يتكون من اتحادات الولايات وليس الاتحادات المحلية الحالية التى تكونه وفى هذه الحالة ستكون هناك جمعية مكونة من اتحادات ولايات او اندية اوكليهما معا وفى الحالات الثلاثة فان اتحاد مجدى بتكوينه الحالى فى طريق نهايته فمن اين له اذن ان يتخذ هذا القرار؟
2- اما اندية الدرجة الممتازة والتى طالبات هى الاخرى بان يفعل لها قرار الفيفا بان تكون هى رابطة الاشراف على دورى المحترفين فان هذه الاندية لابد ان تدرك انها ولكى تستحق تكوين رابطة الاندية لتشرف على دورى المحترفين فانها يتعين عليها اولا ان تتأهل لدورى المحترفين بحيازة رخصة الاندية وفق الشروط التى وضعتها الفيفا ولائحة الكاف وليس بين هذه الاندية من تتوفر فيه هذه الشروط حتى الان فكيف لها ان تطالب بماهو حق لمن حازوا رخصة الاندية المؤهلة للمشاركات الخارجية ولولا تواطؤالكاف مع هذه الاندية لاقصى السودان عن اى مشاركة خارجية.
3- تصريح مجدى برفع عدد اندية الدرجة الممتازة لن يحقق اكثر من رفع عدد الاندية المهمشة التى ستشتعل بينهعا المنافسة للبقاء فى الدرجة ولن تضيف اى تطور للمستوى الفنى للعبة وهذا هو المفقود ولابدلاة اقتراح ان يصب فى معالجته.
4- اذن نحن بانتظار من يجود به علينا الزمان من المسئولين الذين يدركون ان السودان بحاجة لاعادة هيكلة شاملة تقوم على اندية بمواصفات معينة مؤهلة للحصول على رخصة الاندية حتى تشكل تكوين الاتحاد السودانى لكرة القدم والتى تمثل الدولة فى الفيفا والكاف على ان تبقى بقية الاندية محلية يقتصر نشاطها على المستوى المحلى فى نشاط قوامه الهواية والاهداف التربوية تحت مسئولية الحكومات الولائية كل ولاية حسب سياساتها ورؤيتها وهذا ما يتوافق مع الدستور والفيفا حتى لو اقتضى الامر ان ياتى تكوين الاندية المؤهلة للرخصة من خارج الوعاء الحالة اذا استعصى على هذه الاندية ان تستوفى شروط الترخيص والتاهيل بفتح الباب للشركات لتكوين اندية ملتزمة وقادرة على توفيرهذه الشروط
فمتى تفضوها سيرة من هذا النظام العقيم
العبرة فى اندية الممتاز بالكيف وليس بالكم
اطلعت على تصريح تداولته الصحف الرياضية قبل ايام للاخ مجدى شمس الدين سكرتير الاتحاد السودانى لكرة القدم فحواه ان الاتحاد بصدد رفع اندية الدرجة الممتازة لستة عشر ناديا وذلك بتصعيد اربعة اندية من الدرجة الاولى بالولايات المختلفة وهبوط ناديين
.خبر كبير لم يحفل به احد كما ان الاخ مجدى لميقدم اى حيثيات تبرر هذا التطور فى تكوين اندية الدرجة الممتازة وما هى مبرراتها
وفى نفس الوقت فان اندية الدرجة الممتازة كما حملت الاخبار اجتمعت واجمعت على الانسحاب من الدرجة الممتازة اذا لم يعترف الاتحاد بحقها فى تكوين رابطة دورى المحترفين التى تتكون من الاندية كما اقرتها الفيفا فى اطار العمل بنظام لائحة ترخيص الاندية والتى حددتها الفيفا بشروط لم تتوفر حتى اليوم فى اى نادى سودانى حتى الهلال والمريخ رغم امكانتهم المميزة عن بقية اندية الدرجة
وفى ذات الوقت هناك مسودة مشروع قانون جديد لسنة 2014 تم اعدادها وتعتبرفى اخر مراحلها من لجنة كونت بموجب قرار لمجلس الوزراء بانتظار اجازتها من قبل السلطة التشريعية المختصة ولعل اهم المتغيرات الايجابية فى مشروع القانون انه يلغى التكوين الحالى للاتحادالسودانى لكرة القدم حيث ان الاضافة الهامة التى يتوقع ان ياتى بها القانون الجديد والتى تمثل اكبر طفرة فى النظام الرياضى للسودان حول تكوين الاتحادات العامة حيث يلغى القانون الجديد تمثيل الاتحادات المحلية فى الجمعية العمومية للاتحاد السودانى باعتبار انها شان ولائى حسب دستور 2005 وان التكوين الجديد المقترح كما جاء فى الفرع الثانى الفقرة 3من المادة 11 الخاصة بتكوين الاتحادات حيث نصت المادة على ما يلى:
(يتكون الاتحاد السودانى من اتحادات ولائية او اندية او الاتنين معا فى اربعة ولايات على الاقل وفقا لما يحدده النظام الاساسى للاتحاد) وبهذا يكون القانون الجديد كتب نهاية النظام الحالى لكرة القدم .
الوقوف امام هذه الوقائع يتعين علينا ان نقف عند هذه الملاحظات الهامة والتى لا اجد ما اعبر بها عن هذاالواقع غير كلمة واحدة(جاطت)
1- الاخ مجدى والذى اصدر هذا التصريح فان اتحاده نفسه فى كتابة اخرحروف فى حياته حيث سيتم استبداله باتحاد يتكون من اتحادات الولايات وليس الاتحادات المحلية الحالية التى تكونه وفى هذه الحالة ستكون هناك جمعية مكونة من اتحادات ولايات او اندية اوكليهما معا وفى الحالات الثلاثة فان اتحاد مجدى بتكوينه الحالى فى طريق نهايته فمن اين له اذن ان يتخذ هذا القرار؟
2- اما اندية الدرجة الممتازة والتى طالبات هى الاخرى بان يفعل لها قرار الفيفا بان تكون هى رابطة الاشراف على دورى المحترفين فان هذه الاندية لابد ان تدرك انها ولكى تستحق تكوين رابطة الاندية لتشرف على دورى المحترفين فانها يتعين عليها اولا ان تتأهل لدورى المحترفين بحيازة رخصة الاندية وفق الشروط التى وضعتها الفيفا ولائحة الكاف وليس بين هذه الاندية من تتوفر فيه هذه الشروط حتى الان فكيف لها ان تطالب بماهو حق لمن حازوا رخصة الاندية المؤهلة للمشاركات الخارجية ولولا تواطؤالكاف مع هذه الاندية لاقصى السودان عن اى مشاركة خارجية.
3- تصريح مجدى برفع عدد اندية الدرجة الممتازة لن يحقق اكثر من رفع عدد الاندية المهمشة التى ستشتعل بينهعا المنافسة للبقاء فى الدرجة ولن تضيف اى تطور للمستوى الفنى للعبة وهذا هو المفقود ولابدلاة اقتراح ان يصب فى معالجته.
4- اذن نحن بانتظار من يجود به علينا الزمان من المسئولين الذين يدركون ان السودان بحاجة لاعادة هيكلة شاملة تقوم على اندية بمواصفات معينة مؤهلة للحصول على رخصة الاندية حتى تشكل تكوين الاتحاد السودانى لكرة القدم والتى تمثل الدولة فى الفيفا والكاف على ان تبقى بقية الاندية محلية يقتصر نشاطها على المستوى المحلى فى نشاط قوامه الهواية والاهداف التربوية تحت مسئولية الحكومات الولائية كل ولاية حسب سياساتها ورؤيتها وهذا ما يتوافق مع الدستور والفيفا حتى لو اقتضى الامر ان ياتى تكوين الاندية المؤهلة للرخصة من خارج الوعاء الحالة اذا استعصى على هذه الاندية ان تستوفى شروط الترخيص والتاهيل بفتح الباب للشركات لتكوين اندية ملتزمة وقادرة على توفيرهذه الشروط
فمتى تفضوها سيرة من هذا النظام العقيم
