انا قبيل شن قلت يا سودانى حدث ما توقعته
ليس هناك ادنى شك فى ان شركة سودانى قدمت ولا تزال تقدم للرياضة وانالفضل يرجع لها فيما تشهده الرياضة على كل مستوباتها من حراك ايجابى برعايتها للجنة الاولمبية الوطنية وللاتحادات العامة التى تعانى من الاهمال وشح المال رغم انها الاكثر امكانية وقدرة لتحقق للسودان مكانة عالمية فى مختلف الانشطة وبصفة خاصة الالعاب الفردية,
واكيد ان القطاع الرياضى الذى يمثل اكبر قوة جماهيرية فى السودان حريص على تطوير هذه العلاقة بين الشركة والقطاع الرياضى بما يعود بالمصلحة للطرفين وهذا هو الجانب الاهم فى الرعاية.|.
لهذا السبب فلقد سبق ان تناولت فى هذه الصحيفة وتحت هذا العمود ما اتخذته الشركة من ترتيبات خاصة بتحفيز انديةونجوم كرة القدم وهى الخطوة التى وجدت الاستحسان الكبير من اكبر القطاعات الرياضية جماهيريا ولكنى يومها قلت بالحرف ان النظام الذى عملت به الشركة فى تقديم حوافوها سيفرز سلبيات كبيرة وسيلحق الظلم بالشركةواقترحت يومها نظاما بديلا لتفعيل حوافز الشركة بما لا يلحق اى ضرراو ردود فعل سالبة قد تكون سببا فى ان ترفع الشركة يدها عن هذا المشروع العام بل والذى قد تمتد اثاره ابعد من كرة القدم وقلت يومها ان الشركة بحاجة لدراسة هذا الامر لتجنب نفسها اى سلبيات بالرغم من انها لا تسال عن هذه السلبيات.
فى اعتقادى ان ادارة التسويق بالشركة والادارة الاعلامية لم يحسنا دراسة هذا الامر والا لجنبا الشركة ما تعرضت له من انتقادات غير مبررة تدافعت نحوها من كل صوب بالرغم من انها ليس الجهة المعنية باختيارمستحقى الجوائز كما ان الاتحاد لم يحرص على نصح الشركة وتوجيهها الوجهة الصحيحة التى تجنبها اى اثار سالبة تجهض نواياها الحسنة ورغبتها فى ان تنفع وتنتفع فى ذات الوقت مما تصرفه من مال وهذا حق مشروع يجب ان نعترف به وان يحترمه الطرفان اذ ان مثل هذا المشروع اذا لم يحقق مصلحة الطرفين فانه لا جدوى فيه وستكتب نهايته بانسحاب الشركة عن ماتقدمه من دعم اذا كانت ما تجنيه اثاراسلبية تتعارض مع مبررات تقديمه كحق مشروع.
ولقدحددت يومها فى تلك المقالة ان ما تم تحديده من اسس لتوزيع الحوافز لن يجد تحت كل الاحوال مناخا مناسبا ومقنعا ومقبولا من اوساط كرة القدم التى يسودها التعصب الاعمى حتى لو استعانت الشركة بلجنة فنية من الفيفا او خيرة مدربى اوربا فهذا الوسط وبسبب العصبية المفرطة لم يحدث ان قبل نتيجة مباراة بروح رياضية وقيم اخلاقية ودائما يحمل الهزيمة للاخرين لهذا لن يحدث مهما حرصت اللجنة او توفرت فيها الحيادية والمقدرة الفنية فى ان تصدر احكاما تجد القبول من الوسط الرياضى المتعصب الذى تسوده نظريه(القرد فى عين امه غزالة) وقد كان ان تعرضت الشركة لحملة غير مبررة الا من القليلين الذين اخلوا مسئوليتهاعن ما انتهت اليها اختيارات اللجنة لافضل النجوم فاللجنة فى كل الاحوال لن تكون محل ثقة كما انها لن تكون بمنأى عن السلبيات لهذا فان ما حدث هو ما حذرت منه ولكن لم يلتفت اليه احد لتدارك الامر الى ان (وقع الفس فى الراس).
لقد اقترحت يومها على الشركة ان تعيد النظر فيما تقدمه من حوافز على هذا النهج الخلافى الذى سوف لن يجد القبول مهما كان مجردا ونزيها لان الهوس الكروى غير قابل لهذا النوع من التعامل .
لهذا لم يسلم اى لاعب تم اختياره من الرفض سواء كان لذلك مبررات موضوعية فى بعض الحالات او تعصبا فالنتيجة الحتمية عدم القبول به لهذا كنت قد افترحت على الشركة ان توجه حوافزها للاعبين المميزين وفق معادلات لا تقبل الراى والراى الاخرحيث انها غير قابلة لتباين الراى وتكون الشركة فى نفس الوقت قد ساهمت حقا فى تطويراللعبة والسلوك داخل الملعب وذلك بان تقصر الجوائز على المراكز التى لا تقبل الخلاف فى الراى وما اكثرها وهوما قلت انه يستحق دراسته من جانب الشركة والتى ارى انها ليست بحاجة للجنة تجنبا لهذا الحساسيات والصرعات.
فالشركة يمكن ان ترصد اولا حوافز للفريق الذى يتصدر البطولة او من يحققوا المراكز الاربعة الاولى التى تؤهل للمشاركات الخارجية بدرجات تتفاوت حسب المركز والشركة بيدها ان تكرم افضل حارس مرمى استقبل مرماه اقل الاهداف على ان يكون شارك فى اكبر عدد من المباريات فى الموسم كما تحفز اللاعب الذى لم ينال اى انزار او حالة طرد وبالعدم من احرز اقل عددا من الانزارات كما تكرم هداف البطولة الذى احرز اكبر عدد من الاهداف وعلى هذا النهج يمكن ن تحدد الشركة حوافزها استنادا على المستندات وتقارير المباريات وليس باراء اللجان التى لن تقتع الوسط المتعصب مهما حرصت وفى حالة تساوى اى عدد من اللاعبين فى النتيجة من واقع التقارير الرسمية فالشركة لها ان تقسم الحوافز بين المتساوين فى النقاط او تجرى القرعة بينهم بحضور المعنيين منهم فى احتفال رسمى.
لهذا ومن هذا المنبر اناشد الشركة ان تصحح مسار الحوافزعلى نهج يبعدها من تباين الاراء التى تفتقد اى مصداقية حتى لا تاتى ردة فعل الشركة سالبة تجاه هذا القطاع الذى يكن لها مكانة خاصة لما قدمته للرياضة والمطلوب فقط تصحيح هذا الخطا غير المقصود
والتحية لادارة الشركة فيما قدمته وتقدمه من رعاية ودعم للرياضة
ليس هناك ادنى شك فى ان شركة سودانى قدمت ولا تزال تقدم للرياضة وانالفضل يرجع لها فيما تشهده الرياضة على كل مستوباتها من حراك ايجابى برعايتها للجنة الاولمبية الوطنية وللاتحادات العامة التى تعانى من الاهمال وشح المال رغم انها الاكثر امكانية وقدرة لتحقق للسودان مكانة عالمية فى مختلف الانشطة وبصفة خاصة الالعاب الفردية,
واكيد ان القطاع الرياضى الذى يمثل اكبر قوة جماهيرية فى السودان حريص على تطوير هذه العلاقة بين الشركة والقطاع الرياضى بما يعود بالمصلحة للطرفين وهذا هو الجانب الاهم فى الرعاية.|.
لهذا السبب فلقد سبق ان تناولت فى هذه الصحيفة وتحت هذا العمود ما اتخذته الشركة من ترتيبات خاصة بتحفيز انديةونجوم كرة القدم وهى الخطوة التى وجدت الاستحسان الكبير من اكبر القطاعات الرياضية جماهيريا ولكنى يومها قلت بالحرف ان النظام الذى عملت به الشركة فى تقديم حوافوها سيفرز سلبيات كبيرة وسيلحق الظلم بالشركةواقترحت يومها نظاما بديلا لتفعيل حوافز الشركة بما لا يلحق اى ضرراو ردود فعل سالبة قد تكون سببا فى ان ترفع الشركة يدها عن هذا المشروع العام بل والذى قد تمتد اثاره ابعد من كرة القدم وقلت يومها ان الشركة بحاجة لدراسة هذا الامر لتجنب نفسها اى سلبيات بالرغم من انها لا تسال عن هذه السلبيات.
فى اعتقادى ان ادارة التسويق بالشركة والادارة الاعلامية لم يحسنا دراسة هذا الامر والا لجنبا الشركة ما تعرضت له من انتقادات غير مبررة تدافعت نحوها من كل صوب بالرغم من انها ليس الجهة المعنية باختيارمستحقى الجوائز كما ان الاتحاد لم يحرص على نصح الشركة وتوجيهها الوجهة الصحيحة التى تجنبها اى اثار سالبة تجهض نواياها الحسنة ورغبتها فى ان تنفع وتنتفع فى ذات الوقت مما تصرفه من مال وهذا حق مشروع يجب ان نعترف به وان يحترمه الطرفان اذ ان مثل هذا المشروع اذا لم يحقق مصلحة الطرفين فانه لا جدوى فيه وستكتب نهايته بانسحاب الشركة عن ماتقدمه من دعم اذا كانت ما تجنيه اثاراسلبية تتعارض مع مبررات تقديمه كحق مشروع.
ولقدحددت يومها فى تلك المقالة ان ما تم تحديده من اسس لتوزيع الحوافز لن يجد تحت كل الاحوال مناخا مناسبا ومقنعا ومقبولا من اوساط كرة القدم التى يسودها التعصب الاعمى حتى لو استعانت الشركة بلجنة فنية من الفيفا او خيرة مدربى اوربا فهذا الوسط وبسبب العصبية المفرطة لم يحدث ان قبل نتيجة مباراة بروح رياضية وقيم اخلاقية ودائما يحمل الهزيمة للاخرين لهذا لن يحدث مهما حرصت اللجنة او توفرت فيها الحيادية والمقدرة الفنية فى ان تصدر احكاما تجد القبول من الوسط الرياضى المتعصب الذى تسوده نظريه(القرد فى عين امه غزالة) وقد كان ان تعرضت الشركة لحملة غير مبررة الا من القليلين الذين اخلوا مسئوليتهاعن ما انتهت اليها اختيارات اللجنة لافضل النجوم فاللجنة فى كل الاحوال لن تكون محل ثقة كما انها لن تكون بمنأى عن السلبيات لهذا فان ما حدث هو ما حذرت منه ولكن لم يلتفت اليه احد لتدارك الامر الى ان (وقع الفس فى الراس).
لقد اقترحت يومها على الشركة ان تعيد النظر فيما تقدمه من حوافز على هذا النهج الخلافى الذى سوف لن يجد القبول مهما كان مجردا ونزيها لان الهوس الكروى غير قابل لهذا النوع من التعامل .
لهذا لم يسلم اى لاعب تم اختياره من الرفض سواء كان لذلك مبررات موضوعية فى بعض الحالات او تعصبا فالنتيجة الحتمية عدم القبول به لهذا كنت قد افترحت على الشركة ان توجه حوافزها للاعبين المميزين وفق معادلات لا تقبل الراى والراى الاخرحيث انها غير قابلة لتباين الراى وتكون الشركة فى نفس الوقت قد ساهمت حقا فى تطويراللعبة والسلوك داخل الملعب وذلك بان تقصر الجوائز على المراكز التى لا تقبل الخلاف فى الراى وما اكثرها وهوما قلت انه يستحق دراسته من جانب الشركة والتى ارى انها ليست بحاجة للجنة تجنبا لهذا الحساسيات والصرعات.
فالشركة يمكن ان ترصد اولا حوافز للفريق الذى يتصدر البطولة او من يحققوا المراكز الاربعة الاولى التى تؤهل للمشاركات الخارجية بدرجات تتفاوت حسب المركز والشركة بيدها ان تكرم افضل حارس مرمى استقبل مرماه اقل الاهداف على ان يكون شارك فى اكبر عدد من المباريات فى الموسم كما تحفز اللاعب الذى لم ينال اى انزار او حالة طرد وبالعدم من احرز اقل عددا من الانزارات كما تكرم هداف البطولة الذى احرز اكبر عدد من الاهداف وعلى هذا النهج يمكن ن تحدد الشركة حوافزها استنادا على المستندات وتقارير المباريات وليس باراء اللجان التى لن تقتع الوسط المتعصب مهما حرصت وفى حالة تساوى اى عدد من اللاعبين فى النتيجة من واقع التقارير الرسمية فالشركة لها ان تقسم الحوافز بين المتساوين فى النقاط او تجرى القرعة بينهم بحضور المعنيين منهم فى احتفال رسمى.
لهذا ومن هذا المنبر اناشد الشركة ان تصحح مسار الحوافزعلى نهج يبعدها من تباين الاراء التى تفتقد اى مصداقية حتى لا تاتى ردة فعل الشركة سالبة تجاه هذا القطاع الذى يكن لها مكانة خاصة لما قدمته للرياضة والمطلوب فقط تصحيح هذا الخطا غير المقصود
والتحية لادارة الشركة فيما قدمته وتقدمه من رعاية ودعم للرياضة
