معايير الشركة التجاريةرجحت اختيار المريخ لبايرن
اختيار نادى من دولة مغمورة حتى على المستوى القارى والاقليمى كالسودان الذى لا يتمتع باى رصيد كروى على المستويين الافريقى والعربى وذلك لملاقاة البطل الفائز باخر بطولة لكاس العالم للاندية والتى انتهت قبل ايام اختيار كهذا يستوجب ان يتقبله السودانيون من مختلف انتماءتهم بعيدا عن التعصب لانه على الاقل اختيار يقول للعالم الذى لم يسمع بالسودان فى مجال كرة القدم ان فى هذه الدولة المغمورة نشاط اسمه كرة القدم وهذا مكسب رياضى للجميع لهذا لا ارى مبررا للنظرة الضيقة المتعصبة التى اصبحت بكل اسف تنظر لكل القضايا بمعيار العين ذات الاتجاه الواحد.
فالسودان وفى هذا الموعد المحدد او اليوم الموعود للقاء بطل اندية العام بايرن ميونخ ممثلا فى المريخ سيكون السودان ضيفا على كل قنوات الاعلام الرياضية على مستوى العالم من صحافة وازاعات وقنوات فضائية ولعل الكثيرين من من فرض عليهم اللقاء ان يتابعوه خطوة خطوة سيكون من بينهم من يسمع لاول مرة بدولة اسمها السودان ومن سمع به لاى اسباب سيكون صورته عنه سالبة حيث سيعرف لاول مرة ان به نشاط اسمه كرة القدم وهذا مكسب لكل الرياضيي ندون فرز فلماذا لا نكف عن هذا التعصب الاعمى الذى يقلل من المكاسب القومية.
صحيح ان اللقاء شكل مكاسب خاصة اضافية للمريخ وهذا طبيعى لانه نال الشرف فى ان يكون الفريق الذى تم اختياره لمنازلة بطل العالم ولكن تبقى الحقيقة ان هذاالاختيار لم يكن لمعايير فنية بسبب قدرة تنافسية فالسودان لا يعرف ناديا يتمتع بمعايير فنية تبرر هذا الاختيار سواء كان ذلك فى المريخ او الهلال اللذان فشلا حتى الان فى ان يحققا مكانة فنية متميزةعلى المستويين القارى او الاقليمى لهذا فان المريخ هو الذى شاءحظه ان ينال هذا الشرف وان يكون هو الطرف الذى يمثل السودان وليس نفسه فى هذا اليوم التاريخى.
فاختيار المريخ فى تقديرى الخاص كان منطقيا لانه قام على حسابات تجارية حيث لم يكن امام شركة بافاريا المنظمة للقاء ان تختار ناديا غيره من السودان لان المعايير التجاريةهنا هى التى تحدد مسار الشركة المستثمرة فى هذا اللقاء.
فالشركة استهدفت بهذا الاختبار واحدة من اكبر الجاليات العربية فى قطر كما انها الجالية الاكثر هوسا بكرة القدم وبصفة خاصة بالهلال والمريخ تحديدا واذا كانت هناك دولة كان يمكن ان تنافس السودان فى هذا المجال هى مصر مع ان السودان اكثر ترجيحا من مصرليس لمعاييرفنيىة والتى تميز مصرعن السودان يبلا شك لان نصر وانديتها معروفة على مستوى العالم ولكن لهوس الجالية السودانية بالكرة وباندية القمة وهذه حقيقة فرضت تفسها على الشركة المستثمرة
اما لماذ لم يكن امام الشركة الا ان ترشح المريخ وليس الهلال فهذا فى تقديرى الخاص ومن وجهة تجارية ان مصلحة الشركة ترجح كفة المريخ على الهلال.
هذا الترجيح لا يرجع فقط لان المريخ هو بطل الموسم والذى توج كافل نادى للموسم فان الشركة بجانب هذا فانها بلا شك درست سيكولوجية الجالية السودانية حيث ان جمهور النادى الذى فشل هذا الموسم فى تصدر الاندية السودانية لا يشجحع الشركة على اختياره لان قاعدته الجماهيرية ولما تحسه من احباط تجاه هذا الفشل فانها بلا شك لن تكون بنفس حماس جمهور المريخ للوقوف بجانب فريقها كما هو الحال مع فريق المريخ الذى تعيش جماهيرة فرحة كبرى هذا الموسم مما يؤكد انها سوف تتدافع نحو الملعب لترفع من جماهيرية المباراة لتضفى على اللقاء صورة تشجيعية زاهية ترفع من مستوى اللقاء وتحقيق اهدافه التجارية .
لهذا فهى حسابات تجارية بحتة يجب الا نتجاهلها ولو ان الهلال كان المتصدر لبطولة الموسم لما ترددج الشركة فى تسميته لهذه المباراة لهذا لايحق للهلال ان يلوم الشركة على هذا الاختيار.
فهنيئا للمريخ ان صادفت بطولته هذا الموسم هذا الحدث و ان تحقق له هذا الفخر والانجاز ولكن قبل ان نقصر رؤيتنا لهذا الانجاز فى هذه الزاوية الضيقةفالانجاز الذى تححقق للكرة السودانية يبقى هو الاكبر لما يحققه اللقاء من مكاسب اعلامية لن تقف على المريخ وحده وان كان له النصيب الاكبر وانما للكرة السودانية التى فشلنا فى ان نجد لها مكانا حتى فى افريقا والدول العربية,
لهذا لا معنى للتعصب ويجب ان يتقبل الاهلة ما حدث يروح ريضية بل ان يتمنوا للمريخ حسن تمثل الكرة السودانية وان يعلن عنها بان يظهر فى الملعب باداء مشرف يعود للسودان كله بالمكسب الاكبر.
امتياتى للمريخ ان يوفق وحظ اوفر للهلال فى المستقبل فيكفى الهلال ان العالم الذى سيعرف ان هناك نادى فى السودان اسمه المريخ سيعرف فى ذات الوقت ان نده الهلال لان الاضواء ستسلط على السودان وكرته(السجمانة) وهذا من حظ هذه السودان المغمورواتمنى انيكون فيه حافزا للناديين ليحققا مكانة عالمية على مستوى الملعب وليس انتظارا للصدف.
اختيار نادى من دولة مغمورة حتى على المستوى القارى والاقليمى كالسودان الذى لا يتمتع باى رصيد كروى على المستويين الافريقى والعربى وذلك لملاقاة البطل الفائز باخر بطولة لكاس العالم للاندية والتى انتهت قبل ايام اختيار كهذا يستوجب ان يتقبله السودانيون من مختلف انتماءتهم بعيدا عن التعصب لانه على الاقل اختيار يقول للعالم الذى لم يسمع بالسودان فى مجال كرة القدم ان فى هذه الدولة المغمورة نشاط اسمه كرة القدم وهذا مكسب رياضى للجميع لهذا لا ارى مبررا للنظرة الضيقة المتعصبة التى اصبحت بكل اسف تنظر لكل القضايا بمعيار العين ذات الاتجاه الواحد.
فالسودان وفى هذا الموعد المحدد او اليوم الموعود للقاء بطل اندية العام بايرن ميونخ ممثلا فى المريخ سيكون السودان ضيفا على كل قنوات الاعلام الرياضية على مستوى العالم من صحافة وازاعات وقنوات فضائية ولعل الكثيرين من من فرض عليهم اللقاء ان يتابعوه خطوة خطوة سيكون من بينهم من يسمع لاول مرة بدولة اسمها السودان ومن سمع به لاى اسباب سيكون صورته عنه سالبة حيث سيعرف لاول مرة ان به نشاط اسمه كرة القدم وهذا مكسب لكل الرياضيي ندون فرز فلماذا لا نكف عن هذا التعصب الاعمى الذى يقلل من المكاسب القومية.
صحيح ان اللقاء شكل مكاسب خاصة اضافية للمريخ وهذا طبيعى لانه نال الشرف فى ان يكون الفريق الذى تم اختياره لمنازلة بطل العالم ولكن تبقى الحقيقة ان هذاالاختيار لم يكن لمعايير فنية بسبب قدرة تنافسية فالسودان لا يعرف ناديا يتمتع بمعايير فنية تبرر هذا الاختيار سواء كان ذلك فى المريخ او الهلال اللذان فشلا حتى الان فى ان يحققا مكانة فنية متميزةعلى المستويين القارى او الاقليمى لهذا فان المريخ هو الذى شاءحظه ان ينال هذا الشرف وان يكون هو الطرف الذى يمثل السودان وليس نفسه فى هذا اليوم التاريخى.
فاختيار المريخ فى تقديرى الخاص كان منطقيا لانه قام على حسابات تجارية حيث لم يكن امام شركة بافاريا المنظمة للقاء ان تختار ناديا غيره من السودان لان المعايير التجاريةهنا هى التى تحدد مسار الشركة المستثمرة فى هذا اللقاء.
فالشركة استهدفت بهذا الاختبار واحدة من اكبر الجاليات العربية فى قطر كما انها الجالية الاكثر هوسا بكرة القدم وبصفة خاصة بالهلال والمريخ تحديدا واذا كانت هناك دولة كان يمكن ان تنافس السودان فى هذا المجال هى مصر مع ان السودان اكثر ترجيحا من مصرليس لمعاييرفنيىة والتى تميز مصرعن السودان يبلا شك لان نصر وانديتها معروفة على مستوى العالم ولكن لهوس الجالية السودانية بالكرة وباندية القمة وهذه حقيقة فرضت تفسها على الشركة المستثمرة
اما لماذ لم يكن امام الشركة الا ان ترشح المريخ وليس الهلال فهذا فى تقديرى الخاص ومن وجهة تجارية ان مصلحة الشركة ترجح كفة المريخ على الهلال.
هذا الترجيح لا يرجع فقط لان المريخ هو بطل الموسم والذى توج كافل نادى للموسم فان الشركة بجانب هذا فانها بلا شك درست سيكولوجية الجالية السودانية حيث ان جمهور النادى الذى فشل هذا الموسم فى تصدر الاندية السودانية لا يشجحع الشركة على اختياره لان قاعدته الجماهيرية ولما تحسه من احباط تجاه هذا الفشل فانها بلا شك لن تكون بنفس حماس جمهور المريخ للوقوف بجانب فريقها كما هو الحال مع فريق المريخ الذى تعيش جماهيرة فرحة كبرى هذا الموسم مما يؤكد انها سوف تتدافع نحو الملعب لترفع من جماهيرية المباراة لتضفى على اللقاء صورة تشجيعية زاهية ترفع من مستوى اللقاء وتحقيق اهدافه التجارية .
لهذا فهى حسابات تجارية بحتة يجب الا نتجاهلها ولو ان الهلال كان المتصدر لبطولة الموسم لما ترددج الشركة فى تسميته لهذه المباراة لهذا لايحق للهلال ان يلوم الشركة على هذا الاختيار.
فهنيئا للمريخ ان صادفت بطولته هذا الموسم هذا الحدث و ان تحقق له هذا الفخر والانجاز ولكن قبل ان نقصر رؤيتنا لهذا الانجاز فى هذه الزاوية الضيقةفالانجاز الذى تححقق للكرة السودانية يبقى هو الاكبر لما يحققه اللقاء من مكاسب اعلامية لن تقف على المريخ وحده وان كان له النصيب الاكبر وانما للكرة السودانية التى فشلنا فى ان نجد لها مكانا حتى فى افريقا والدول العربية,
لهذا لا معنى للتعصب ويجب ان يتقبل الاهلة ما حدث يروح ريضية بل ان يتمنوا للمريخ حسن تمثل الكرة السودانية وان يعلن عنها بان يظهر فى الملعب باداء مشرف يعود للسودان كله بالمكسب الاكبر.
امتياتى للمريخ ان يوفق وحظ اوفر للهلال فى المستقبل فيكفى الهلال ان العالم الذى سيعرف ان هناك نادى فى السودان اسمه المريخ سيعرف فى ذات الوقت ان نده الهلال لان الاضواء ستسلط على السودان وكرته(السجمانة) وهذا من حظ هذه السودان المغمورواتمنى انيكون فيه حافزا للناديين ليحققا مكانة عالمية على مستوى الملعب وليس انتظارا للصدف.