بالمرصاد
التشكيل الوزرى والرياضة
التعديل الوزارى الاخير رغم ترقيته للطيب حسن بدوى وزير رياضة الخرطوم الاسوء فى تاريخ هذه الوزارة التى تقلدها عضو مجلس قيادة الثورة وقطب اللجنة الاولمبية الحالى ورئيس اتحاد رفع الاثقال السودانى عبد العال محمود واعقبه احمد حسب الرسول بدر ثم هاشم هارون وونسى ورغم تشابه الاداء وتراجع رياضة الولاية فى عهود المذكورين دون فرز الا ان حقبة الاخير كانت الاسوؤ لانها ركزت بشكل واضح على التدخل فى الاندية بعد ان عملت على التدخل فى تغيير الاتحادات عبر لجان التسيير الطويلة
ولكن وجود الطيب فى وزارة الثقافة الاتحادية مؤشر خطير لعدم اقتناع الدولة بهذا المرفق الهام الذى يشكل توجهات الشباب ففى وقت تطلع فيه الناس لاعادة امجاد السينما وتحسروا على غياب اندية المشاهدة واعدام الكتب والمجلات وغيابها عن المكتبات وتحديد الرقابة على الصحف ياتى الطيب الذى نشك ان يكون ملما بمجريات مهام الوظيفة الجديدة وهو من جيل قال عنه حتى منسوب الحزب الحاكم الصحفى المعروف عادل الباز انهم لا يفرقون بين الطيب صالح والطيب عبد الله لانهم لم يقراؤء عن الثانى ولم يقراؤا للاول
فاذا كان الحزب الحاكم قد اعتمد فى اسناد الحكومة الاخيرة على تقارير تبقى انها غير موضوعية اما اذا اعتمد على اشياء اخرى فنقول انه لم ينشد عافية الوطن لان الطيب حسن بدوى كان افشل وزراء ولاية الخرطوم وسيكون خصما على ثقافة الوطن فهو الرجل غير المناسب فى المكان المهم الذى كان يتطلع اهله لما بعد ما هدمته فترة السمؤل خلف الله رغم انه من العارفين باحتيجات الثقافة التى حصرها فى تحصيل عائد سينما القصر وتكوين اليات غير مجدية للمصنفات فاذا ساهم الطيب بتاصيل اتحادات الرياضات المختلفة حتى قطاع الناشئيين وعاث فيه فسادا وفوضى ونصب قادة لم يعرف لهم اهتمام بالمجال وكان الناتج التراجع المريع فى الملاعب والادارة والهروب الجماعى من افعال كيان ونسى واخوانه
وحسنا فعل المشرع بفصل الثقافة عن الاعلام والشباب والرياضة والا كنا سنهلرب خجلا مما سيفعله هذا الفتى الذى استطاع ان يلفت انظار المسئولين لنفسه وهو يتخطى الاتحادات والاندية الرياضية والقطاع الرياضى باكمله لانه يعرف ان مجلسه يعيش فى عزلة مفتعلة من عمائله واركان حربه المعاون ويشمر عن سواعد دفارات الولاية والياتها واعلامها ويتظاهر فى شرق النيل اتبان كارثة السيول والامطار التى ضربتها فى وقت يغض فيه الطرف عن سيول مهامه التى يكتفى بمعالجتها وهى فى الحقيقة تازيم لها وليس علاجا بالاستعانة بوصفات مدير ادارة رياضته وحزبه الحاكم الذى كرمه على ما يبدو لتجفيف منابع الرياضة وتمت الاستعانة به لتجفيف الثقافة المجففة اصلا
مرصد اخير
اذا كانت هذه عينة الشباب الذين قال الحزب الحاكم انه سيستعين بهم لانهم امل البلاد نرجو شاكرين ان تخرجونا منها قبل ان يخرجنا الطوفان
دمتم والسلام
التشكيل الوزرى والرياضة
التعديل الوزارى الاخير رغم ترقيته للطيب حسن بدوى وزير رياضة الخرطوم الاسوء فى تاريخ هذه الوزارة التى تقلدها عضو مجلس قيادة الثورة وقطب اللجنة الاولمبية الحالى ورئيس اتحاد رفع الاثقال السودانى عبد العال محمود واعقبه احمد حسب الرسول بدر ثم هاشم هارون وونسى ورغم تشابه الاداء وتراجع رياضة الولاية فى عهود المذكورين دون فرز الا ان حقبة الاخير كانت الاسوؤ لانها ركزت بشكل واضح على التدخل فى الاندية بعد ان عملت على التدخل فى تغيير الاتحادات عبر لجان التسيير الطويلة
ولكن وجود الطيب فى وزارة الثقافة الاتحادية مؤشر خطير لعدم اقتناع الدولة بهذا المرفق الهام الذى يشكل توجهات الشباب ففى وقت تطلع فيه الناس لاعادة امجاد السينما وتحسروا على غياب اندية المشاهدة واعدام الكتب والمجلات وغيابها عن المكتبات وتحديد الرقابة على الصحف ياتى الطيب الذى نشك ان يكون ملما بمجريات مهام الوظيفة الجديدة وهو من جيل قال عنه حتى منسوب الحزب الحاكم الصحفى المعروف عادل الباز انهم لا يفرقون بين الطيب صالح والطيب عبد الله لانهم لم يقراؤء عن الثانى ولم يقراؤا للاول
فاذا كان الحزب الحاكم قد اعتمد فى اسناد الحكومة الاخيرة على تقارير تبقى انها غير موضوعية اما اذا اعتمد على اشياء اخرى فنقول انه لم ينشد عافية الوطن لان الطيب حسن بدوى كان افشل وزراء ولاية الخرطوم وسيكون خصما على ثقافة الوطن فهو الرجل غير المناسب فى المكان المهم الذى كان يتطلع اهله لما بعد ما هدمته فترة السمؤل خلف الله رغم انه من العارفين باحتيجات الثقافة التى حصرها فى تحصيل عائد سينما القصر وتكوين اليات غير مجدية للمصنفات فاذا ساهم الطيب بتاصيل اتحادات الرياضات المختلفة حتى قطاع الناشئيين وعاث فيه فسادا وفوضى ونصب قادة لم يعرف لهم اهتمام بالمجال وكان الناتج التراجع المريع فى الملاعب والادارة والهروب الجماعى من افعال كيان ونسى واخوانه
وحسنا فعل المشرع بفصل الثقافة عن الاعلام والشباب والرياضة والا كنا سنهلرب خجلا مما سيفعله هذا الفتى الذى استطاع ان يلفت انظار المسئولين لنفسه وهو يتخطى الاتحادات والاندية الرياضية والقطاع الرياضى باكمله لانه يعرف ان مجلسه يعيش فى عزلة مفتعلة من عمائله واركان حربه المعاون ويشمر عن سواعد دفارات الولاية والياتها واعلامها ويتظاهر فى شرق النيل اتبان كارثة السيول والامطار التى ضربتها فى وقت يغض فيه الطرف عن سيول مهامه التى يكتفى بمعالجتها وهى فى الحقيقة تازيم لها وليس علاجا بالاستعانة بوصفات مدير ادارة رياضته وحزبه الحاكم الذى كرمه على ما يبدو لتجفيف منابع الرياضة وتمت الاستعانة به لتجفيف الثقافة المجففة اصلا
مرصد اخير
اذا كانت هذه عينة الشباب الذين قال الحزب الحاكم انه سيستعين بهم لانهم امل البلاد نرجو شاكرين ان تخرجونا منها قبل ان يخرجنا الطوفان
دمتم والسلام