بالمرصاد
دولارات الاولمبية الى اين؟
كما هو معروف فان اللجنة الاولمبية السودانية حظيت برعاية مالية ضخمة من شركة اتصالات وطنية معروفة وكانت ذات اللجنة قد كشفت فى مؤتمر صحفى محضور انها تتسلم من رئاسة الجمهورية مبلغ 50 مليون شهريا بجانب الرنزامة المالية المنتظمة المتمثلة فى اموال لجنة التضامن الاولمبى واموال اللجنة الاولمبية الدولية التى كان اخرها مبلغ الخمسين الف دولار التى اثارت جدلا واسعا فى الجمعية العمومية الاخيرة التى لم تذكر فى التقرير المالى الذى قدمه امين المال حينها الدكتورسيف الدين ميرغنى الذى اجاب على كل الاسئلة حول الميزانية الا هذا المبلغ حيث تصدى للسائلين السكرتير السابق بروفيسور محمود السر وقال ان هذا المبلغ خصص لبناء صالة اجتماعات تم وضع خرطها وتسليم المهندس الاستشارى جزء من المبلغ ولكن الجمعية اسقطتت التوجه وفق مقترح المهندس احمد ابو القاسم حينها بحجة ان الامر لم يطرح على مجلس الادارة ويفترض ان يكون المبلغ فى خزينة اللجنة الاولمبية لكن امين المال المستقيل كشف بعد التسليم والتسلم ومرور اشهر عليه انه لم يتسلم هذا المبلغ ولم يجده حتى فى الاضابير وسالت حينها نائب الرئيس اللواء الفاتح عبد العال فهز راسه وقال ليس هناك مبلغ من اصلو وليس هناك صالة ولا يحزنون وعندما قلت له كيف ذلك وقد تم تداول الامر فى الجمعية قال لماذا لم تسال الجمعية عن عدم ايراده فى الميزانية
وبعد صعود احمد ابو القاسم للسكرتارية قال ان المبلغ تقرر توزيعه مناصفة على الاتحادات لتفيذ بطولات الجمهورية رغم ان هناك وعد سابق من المكتب التفيذى بدعم كافة الاتحادات التى تنوى اقامة بطولاتها لكن الاتحادات ما زالت تردد غياب الدعم بل تعتبره اسوء مما كان وترتب على ذلك اقعاد اتحادات كان تقيم حتى بطولات الفرانكفونية وتشرف على مارثون المدارس والجامعات وحتى الجوامع
ولان امين المال المستقيل ابان فى تصريحات متعددة انه لا يعلم شيئا عن الخمسين الف دولار وكذا قال نائب الرئيس السابق وكل اركان مجلسه التفيذى بما فيهم الرئيس هاشم هارون يبقى ان سر هذ المبلغ فى بطن السكرتير السابق وامين المال والاثنين ابتعدوا عن المنصب التفيذى يبقى ان السكرتير الحالى مطالب بكشق ملابسات هذا المبلغ لانه جزء اصيل من ضياعه لانه لم يصل الاتحادات ولم تشيد به صالة للاجتماعات او حتى للطعام
مرصد اخير
الملابسات التى صاحبت هذا المبلغ زكرتنى بواقعة عربة اللجنة الاولمبية التيكو التى كانت فى عهدة السكرتير الاسبق الفاتح عبد العال الذى ابلغ الجمعية العمومية انها غرقت فى النيل فدون البلاغ ضد مجهول
دمتم والسلام
دولارات الاولمبية الى اين؟
كما هو معروف فان اللجنة الاولمبية السودانية حظيت برعاية مالية ضخمة من شركة اتصالات وطنية معروفة وكانت ذات اللجنة قد كشفت فى مؤتمر صحفى محضور انها تتسلم من رئاسة الجمهورية مبلغ 50 مليون شهريا بجانب الرنزامة المالية المنتظمة المتمثلة فى اموال لجنة التضامن الاولمبى واموال اللجنة الاولمبية الدولية التى كان اخرها مبلغ الخمسين الف دولار التى اثارت جدلا واسعا فى الجمعية العمومية الاخيرة التى لم تذكر فى التقرير المالى الذى قدمه امين المال حينها الدكتورسيف الدين ميرغنى الذى اجاب على كل الاسئلة حول الميزانية الا هذا المبلغ حيث تصدى للسائلين السكرتير السابق بروفيسور محمود السر وقال ان هذا المبلغ خصص لبناء صالة اجتماعات تم وضع خرطها وتسليم المهندس الاستشارى جزء من المبلغ ولكن الجمعية اسقطتت التوجه وفق مقترح المهندس احمد ابو القاسم حينها بحجة ان الامر لم يطرح على مجلس الادارة ويفترض ان يكون المبلغ فى خزينة اللجنة الاولمبية لكن امين المال المستقيل كشف بعد التسليم والتسلم ومرور اشهر عليه انه لم يتسلم هذا المبلغ ولم يجده حتى فى الاضابير وسالت حينها نائب الرئيس اللواء الفاتح عبد العال فهز راسه وقال ليس هناك مبلغ من اصلو وليس هناك صالة ولا يحزنون وعندما قلت له كيف ذلك وقد تم تداول الامر فى الجمعية قال لماذا لم تسال الجمعية عن عدم ايراده فى الميزانية
وبعد صعود احمد ابو القاسم للسكرتارية قال ان المبلغ تقرر توزيعه مناصفة على الاتحادات لتفيذ بطولات الجمهورية رغم ان هناك وعد سابق من المكتب التفيذى بدعم كافة الاتحادات التى تنوى اقامة بطولاتها لكن الاتحادات ما زالت تردد غياب الدعم بل تعتبره اسوء مما كان وترتب على ذلك اقعاد اتحادات كان تقيم حتى بطولات الفرانكفونية وتشرف على مارثون المدارس والجامعات وحتى الجوامع
ولان امين المال المستقيل ابان فى تصريحات متعددة انه لا يعلم شيئا عن الخمسين الف دولار وكذا قال نائب الرئيس السابق وكل اركان مجلسه التفيذى بما فيهم الرئيس هاشم هارون يبقى ان سر هذ المبلغ فى بطن السكرتير السابق وامين المال والاثنين ابتعدوا عن المنصب التفيذى يبقى ان السكرتير الحالى مطالب بكشق ملابسات هذا المبلغ لانه جزء اصيل من ضياعه لانه لم يصل الاتحادات ولم تشيد به صالة للاجتماعات او حتى للطعام
مرصد اخير
الملابسات التى صاحبت هذا المبلغ زكرتنى بواقعة عربة اللجنة الاولمبية التيكو التى كانت فى عهدة السكرتير الاسبق الفاتح عبد العال الذى ابلغ الجمعية العمومية انها غرقت فى النيل فدون البلاغ ضد مجهول
دمتم والسلام
