بالمرصاد
التغول على الساحات وخطاب الرئيس
قالت الهيئة التشريعية او البرلمان الوطنى انها ملتزمة بما ورد فى خطاب رئيس الجمهورية الاخير امامهم والخاص بعدم التعدى على الساحات الرياضية ولان غالب النواب ليسوا قاطنى ولاياتهم حتى نواب الخرطوم غير ملمين بتفاصيل دوائرهم ولا يعرفوا هل بها ساحات تم انتزاعها ام لا حيث اكدت مافة المجريات والاحتجاجات التى قامت من اجل الاعتداء على الساحات العامة ولم نشهد مسئولا او نائبا يقاتل او يقف فى صف المواطنين الذين زاغوا الامرين جراء الدفاع عن الساحات والميادين العامة التى تعتبر المتنفسات الحقيقية للاكتظاظ السكانى وكانت تستضيف الافراح والاتراح وصلاة الاعياد وغيرها
الان وبعد ان تم التغول الكامل على الساحات والميادين وقف رئيس الجمهورية امام البرلمان وقال ما قال فى حقها والغريبة ان مناديب اليمن او رئيس البرلمان ونوابه لم يشيروا له لانتهاء ما زكره من مناطق تستحق الدفاع
وفى ذلك تستحضرنى عدة مواقف اذكر منها الميدان الوحيد بحى كوريا الذى طالبت جمهورية كوريا بتشييده وتسويره كما فعلت مع النادى الرمز الذى اسسته وشيدته على احسن طراز يحكى اواصر العلائق بين الشعبين حيث تحول الملعب بعد صراعات مشهودة الى متجر للسيراميك ثم تحول بقدرة قادر الى عمائر متعددة باسم دكتور شهير قيل انه اشتراها من الدولة دكتور واحد يشترى ملعب كامل ويحرم عشرات الاطفال والشباب من ممارسة الرياضة التى يعلم انها توفر مليارات تصرف فى العلاج
اما الثانية فكانت مع محمد المندور المهدى وهو نائب دائرة الخرطوم ثلاثة التى تم التغول على الساحة الوحيدة بشارع بيو يو كوان وهى مخصصة منذ ان عرف اهل الحى هذه المنطقة للافراح والاتراح واللقاءت الاسبوعية والتجمعات الخاصة لم تحتويه من شجرة تاريخية حيق تم تسوير هذه القطعة وكان نادى الخرطوم المطل عليها قد قرر الاستفادة منها بعمل ملعب كرة طائرة لكن الدولة منعته من ذلك وتم التغول عليها بواسطة احد اركان النظام قام بتسويرها بمواد مستوردة باسم الدولة وخزن بها جرارات خاصة به بعد ازالة بسط الامن الشامل الكائن بها
اما الواقعة الافظع فهى تحويل ملعب نادى ابو حشيش بمنطقة البرارى الى فلل خاصة باركان النظام وهى ارض مخصصة للنادى منذ الثلاثينيات ولم يتم حتى تعويض النادى بملعب حيث ما زال يمارس نشاطه بالايجار او الهروب خارج المنطقة
وبعد كل هذا ياتى رئيس الجمهورية ليحدثنا عن الحفاظ على شئ مات وشبع موتا
مرصد اخير
اذا اراد النواب احترام منتخبيهم ان يعملوا على سن قانون يعيد الساحات العامة الى اهلها حتى لو يهدموا الارض بمن فيها وهو امر ليس بالمستحيل فجرافات الوالى السابق فى كل ولاية تهدم صباح مساء البيوت على رؤؤس ساكنيها دون رحمة او وازع فهل تتم مساواتهم مع المجرميين الاصلاء ؟
دمتم والسلام
التغول على الساحات وخطاب الرئيس
قالت الهيئة التشريعية او البرلمان الوطنى انها ملتزمة بما ورد فى خطاب رئيس الجمهورية الاخير امامهم والخاص بعدم التعدى على الساحات الرياضية ولان غالب النواب ليسوا قاطنى ولاياتهم حتى نواب الخرطوم غير ملمين بتفاصيل دوائرهم ولا يعرفوا هل بها ساحات تم انتزاعها ام لا حيث اكدت مافة المجريات والاحتجاجات التى قامت من اجل الاعتداء على الساحات العامة ولم نشهد مسئولا او نائبا يقاتل او يقف فى صف المواطنين الذين زاغوا الامرين جراء الدفاع عن الساحات والميادين العامة التى تعتبر المتنفسات الحقيقية للاكتظاظ السكانى وكانت تستضيف الافراح والاتراح وصلاة الاعياد وغيرها
الان وبعد ان تم التغول الكامل على الساحات والميادين وقف رئيس الجمهورية امام البرلمان وقال ما قال فى حقها والغريبة ان مناديب اليمن او رئيس البرلمان ونوابه لم يشيروا له لانتهاء ما زكره من مناطق تستحق الدفاع
وفى ذلك تستحضرنى عدة مواقف اذكر منها الميدان الوحيد بحى كوريا الذى طالبت جمهورية كوريا بتشييده وتسويره كما فعلت مع النادى الرمز الذى اسسته وشيدته على احسن طراز يحكى اواصر العلائق بين الشعبين حيث تحول الملعب بعد صراعات مشهودة الى متجر للسيراميك ثم تحول بقدرة قادر الى عمائر متعددة باسم دكتور شهير قيل انه اشتراها من الدولة دكتور واحد يشترى ملعب كامل ويحرم عشرات الاطفال والشباب من ممارسة الرياضة التى يعلم انها توفر مليارات تصرف فى العلاج
اما الثانية فكانت مع محمد المندور المهدى وهو نائب دائرة الخرطوم ثلاثة التى تم التغول على الساحة الوحيدة بشارع بيو يو كوان وهى مخصصة منذ ان عرف اهل الحى هذه المنطقة للافراح والاتراح واللقاءت الاسبوعية والتجمعات الخاصة لم تحتويه من شجرة تاريخية حيق تم تسوير هذه القطعة وكان نادى الخرطوم المطل عليها قد قرر الاستفادة منها بعمل ملعب كرة طائرة لكن الدولة منعته من ذلك وتم التغول عليها بواسطة احد اركان النظام قام بتسويرها بمواد مستوردة باسم الدولة وخزن بها جرارات خاصة به بعد ازالة بسط الامن الشامل الكائن بها
اما الواقعة الافظع فهى تحويل ملعب نادى ابو حشيش بمنطقة البرارى الى فلل خاصة باركان النظام وهى ارض مخصصة للنادى منذ الثلاثينيات ولم يتم حتى تعويض النادى بملعب حيث ما زال يمارس نشاطه بالايجار او الهروب خارج المنطقة
وبعد كل هذا ياتى رئيس الجمهورية ليحدثنا عن الحفاظ على شئ مات وشبع موتا
مرصد اخير
اذا اراد النواب احترام منتخبيهم ان يعملوا على سن قانون يعيد الساحات العامة الى اهلها حتى لو يهدموا الارض بمن فيها وهو امر ليس بالمستحيل فجرافات الوالى السابق فى كل ولاية تهدم صباح مساء البيوت على رؤؤس ساكنيها دون رحمة او وازع فهل تتم مساواتهم مع المجرميين الاصلاء ؟
دمتم والسلام