بالمرصاد
هيكلة الهلال ولم الشمل
كثفت وسائل الاعلام بشكل لافت اطلالة وجوه قادة لجنة تسيير نادى الهلال للدرجة التى بثت فيها قنوات رياضية لقاء مع رئيس لجنة التسيير فى وقت واحد وكان الحج عطا المنان الذى ملاء الارجاء باعتزاره احتجاجا على تناول الاعلام لما قبل التعيين وابان انه اعتذر عن التكليف راميا اللوم على الاعلام الذى قال عنه امين عام النادى اللواء السر احمد عمر ان اجتماع المجلس الول افرد له مساحة واسعة وهذه اولى خطل لجنة التسيير الى وضح انها تسعى لتامين نفسها من الانتقاد فى وقت كان الهلال محتاج فيه لكل ثانية لمشاكله المتعددة والمعقدة والتى تتمثل اولا فى تكوين اللجنة نفسها التى جاءات على انقاض مجلس معين اعاد الهلال لايام الجاهلية الاولى رغم فوارق التعيين فى الحقب الماضية والحالية التى تعنى بالمكشوف السيطرة الحزبية على اندية السودان الكبرى وهو ما يتعارض مع الموجهات الدولية التى وقع السودان على وثائقها المتعددة
واخذ المجلس ردحا من الوقت كما قال الناطق الرسمى باسمه فى مناقشة تفاصيل لم الشمل الهلالى كانما الهلال عشائر وقبائل متخاصمة وطالب الاعلام بان يكون له دور فى ذلك ونسوا انفسهم حيث وافقوا على ان يكونوا جزء من الازمة بقبولهم الدخول فى لجنة التسيير التى رفضها كافة منسوبى الهلال وهى الازمة الحقيقية رضوا ام ابوا لانهم كرسوا لزيادة المعاناة والفرقة للدرجة التى تحدثوا فيها عن اعادة هيكلة النادى وعندما سئل الامين العام عن مفهومه للهيكلة والسعى لتقويض النظام الاساسى الذى هيكل النادى منذ عشرات السنين قال انه يعنى الهيكلة الداخلية مما يعنى انه يفتى بغير ما يعرف وهذه اخطر صفات المجلس المقبل الذى لا نتوقع ان ينجز شيئا فى الشان الفنى طالما انه يفكر بمثل طريقة الامين العام
لا اريد ان اقول ان لمجلس غير معنى بلم الشمل ولكن انها ليست احدى اختصاصاته خاصة ان الزمن المحدد لهم لا يكفى حتى لترميم صفوف فريق الكرة ولكن اريد ان اؤكد ان الهلال ليس بحاجة للم شمل لان الخلافات وتعدد الرؤؤى هى ديدن هلالى معروف وهو الذى يميزه وحتى لو فرضنا جدلا عزم لجنة التسيير الغوص فى ذلك فلتحدثنا عن الكيفية التى ستعمل بها على لم شمل الاهلة انها كلمة فضفضفاضة اضحت مستهلكة الغرض منها الاضواء فاذا اجتمع البرير وهو فى قمة السلطة الهلالية باعيان الهلال وخرجوا بموجهات واضحة بالتمديد لمجلس الهلال الشرعى حتى نهاية دورته ولم يمنحها الوزير الاعتبار المفروض كان ذلك كافيا لعدم موافقة اى هلالى على الدخول فى لجنة تسيير او تصريف فاذا وافق الحاج عطا المنان والسر والبشير وقاقارين وبقية اعضاء المجلس فقد اصبحو جزء من الازمة كيف يعالجوها
مرصد اخير
فى المراصد القادمة نتحدث عن الانشاء والكاريزما للحاج عطاالمنان وتسيس نادى الهلال
دمتم والسلام
هيكلة الهلال ولم الشمل
كثفت وسائل الاعلام بشكل لافت اطلالة وجوه قادة لجنة تسيير نادى الهلال للدرجة التى بثت فيها قنوات رياضية لقاء مع رئيس لجنة التسيير فى وقت واحد وكان الحج عطا المنان الذى ملاء الارجاء باعتزاره احتجاجا على تناول الاعلام لما قبل التعيين وابان انه اعتذر عن التكليف راميا اللوم على الاعلام الذى قال عنه امين عام النادى اللواء السر احمد عمر ان اجتماع المجلس الول افرد له مساحة واسعة وهذه اولى خطل لجنة التسيير الى وضح انها تسعى لتامين نفسها من الانتقاد فى وقت كان الهلال محتاج فيه لكل ثانية لمشاكله المتعددة والمعقدة والتى تتمثل اولا فى تكوين اللجنة نفسها التى جاءات على انقاض مجلس معين اعاد الهلال لايام الجاهلية الاولى رغم فوارق التعيين فى الحقب الماضية والحالية التى تعنى بالمكشوف السيطرة الحزبية على اندية السودان الكبرى وهو ما يتعارض مع الموجهات الدولية التى وقع السودان على وثائقها المتعددة
واخذ المجلس ردحا من الوقت كما قال الناطق الرسمى باسمه فى مناقشة تفاصيل لم الشمل الهلالى كانما الهلال عشائر وقبائل متخاصمة وطالب الاعلام بان يكون له دور فى ذلك ونسوا انفسهم حيث وافقوا على ان يكونوا جزء من الازمة بقبولهم الدخول فى لجنة التسيير التى رفضها كافة منسوبى الهلال وهى الازمة الحقيقية رضوا ام ابوا لانهم كرسوا لزيادة المعاناة والفرقة للدرجة التى تحدثوا فيها عن اعادة هيكلة النادى وعندما سئل الامين العام عن مفهومه للهيكلة والسعى لتقويض النظام الاساسى الذى هيكل النادى منذ عشرات السنين قال انه يعنى الهيكلة الداخلية مما يعنى انه يفتى بغير ما يعرف وهذه اخطر صفات المجلس المقبل الذى لا نتوقع ان ينجز شيئا فى الشان الفنى طالما انه يفكر بمثل طريقة الامين العام
لا اريد ان اقول ان لمجلس غير معنى بلم الشمل ولكن انها ليست احدى اختصاصاته خاصة ان الزمن المحدد لهم لا يكفى حتى لترميم صفوف فريق الكرة ولكن اريد ان اؤكد ان الهلال ليس بحاجة للم شمل لان الخلافات وتعدد الرؤؤى هى ديدن هلالى معروف وهو الذى يميزه وحتى لو فرضنا جدلا عزم لجنة التسيير الغوص فى ذلك فلتحدثنا عن الكيفية التى ستعمل بها على لم شمل الاهلة انها كلمة فضفضفاضة اضحت مستهلكة الغرض منها الاضواء فاذا اجتمع البرير وهو فى قمة السلطة الهلالية باعيان الهلال وخرجوا بموجهات واضحة بالتمديد لمجلس الهلال الشرعى حتى نهاية دورته ولم يمنحها الوزير الاعتبار المفروض كان ذلك كافيا لعدم موافقة اى هلالى على الدخول فى لجنة تسيير او تصريف فاذا وافق الحاج عطا المنان والسر والبشير وقاقارين وبقية اعضاء المجلس فقد اصبحو جزء من الازمة كيف يعالجوها
مرصد اخير
فى المراصد القادمة نتحدث عن الانشاء والكاريزما للحاج عطاالمنان وتسيس نادى الهلال
دمتم والسلام