بالمرصاد
بين الحاج والوالى
قبل وبعد واثناء تعيينه رئيسا للجنة تسيير نادى الهلال لم يفتح الله على الحاج عطا المنان باى كلمة مهنية من صميم مهمته الجديدة كرئيس لاكبر اندية السودان لم نسمعه يتحدث عن التسجيلات ولا التدريب ولا الشباب ولا الاتحاد العام ولا المناشط ولا حتى العاملين فى النادى مستحقاتهم وغيرها
وهذا دليل ساطع على ان الرجل قدم لتنفيذ سياسة حزبية مع مجموعة من الجنرلات سيدفع الهلال ثمن السعى لابرازهم كمنسوبين لهذا الحزب عاجلا ام اجلا ويبدو ان الذى اتى بهم يعدهم لدور مثل الدور الذى اعدوا له جمال الوالى الذى تحول بفضل رئاسته لمجلس المريخ من مدير لمكتب صلاح ادريس لتاجرثم صاحب شركة ليموزين ثم مليادير عربى شهير وقطب سياسى وبرلمانى بل استصحب معه كل قادة الرياضة مثل اسامة عطا المنان ومعتصم جعفر الذى نجح فى سلخه من حزبه الاتحادى الى المؤتمر الوطنى وعادى جمال الوالى كل من فشل فى استقطابه كانه مقاول انفار وعلى راس هؤلاء الدكتور كمال شداد الذى رفض لجمال التدخل السياسى فى الرياضة ودفع ثمن ذلك بحرمانه من رئاسة الاتحاد والتكالب الاشهر عليه فى الدورتين الماضيتين
نعود للحاج عطا المنان الذى تؤكد مسيرته الرياضية انه غير مقتنع بالواقع الذى حوله وهو يسعى للولاية من هذا الاجلاس الاجبارى فى اروقة الرياضة التى دخلها عبر الاتحاد العام للكرة الطائرة الذى تحول فى عهده الى بؤرة من العطالة وكان مقدمه كان خصيصا لتصفية النشاط ث ولم يعرف للحاج اى ميول نحو الطائرة ولم يتدرج او يتفرج على مباراة طوال حياته كما هو الان مع نادى الهلال نشك بل نجزم انه لا يفرق بين عمار مرق وناتالى وان كان الوزير الذى اتى به بعد اعتذاره المعلن يرى فيه المنقذ للهلال لا المدمر له مثل اتحاد الطائرة والمنطقة الخامسة الافريقية فليتحمل الوزير رهانه هذا لا جماهير الهلال لن ترحمه والثالثة واقعة كما قال عبد الرحمن الخضر
الحاج قال ان الهلال ليس نادى للمؤتمر الوطنى وهذه كلمة حق اريد بها باطل فاذا كان هو ضد التسيس كما قال لماذا رحب بان يكون رئيسا للجنة تسيير على انقاض مجلس منتخب وله الشرعية كلها انها الموازانات السياسية بنفسها والدليل تراجع الحاج نفسه عن الاعتذار الذى سببه بالهجمة الاعلامية الشرسه على شخصه قبل ان يبداء وكل المتابعين يعلموا ان توجهات رئاسية تسلمها الحاج وبقية اعضاء مجلسه فلماذا ينفى التسييس
مرصد اخير طالعت كافة الحوارات واللقاءات التى جرت مع الحاج عطا المنان وشعرت كانه استاذ لاحد فروع حصة اللغة العربية تسمى (الانشاء)
وكان الله فى عون الهلال
بين الحاج والوالى
قبل وبعد واثناء تعيينه رئيسا للجنة تسيير نادى الهلال لم يفتح الله على الحاج عطا المنان باى كلمة مهنية من صميم مهمته الجديدة كرئيس لاكبر اندية السودان لم نسمعه يتحدث عن التسجيلات ولا التدريب ولا الشباب ولا الاتحاد العام ولا المناشط ولا حتى العاملين فى النادى مستحقاتهم وغيرها
وهذا دليل ساطع على ان الرجل قدم لتنفيذ سياسة حزبية مع مجموعة من الجنرلات سيدفع الهلال ثمن السعى لابرازهم كمنسوبين لهذا الحزب عاجلا ام اجلا ويبدو ان الذى اتى بهم يعدهم لدور مثل الدور الذى اعدوا له جمال الوالى الذى تحول بفضل رئاسته لمجلس المريخ من مدير لمكتب صلاح ادريس لتاجرثم صاحب شركة ليموزين ثم مليادير عربى شهير وقطب سياسى وبرلمانى بل استصحب معه كل قادة الرياضة مثل اسامة عطا المنان ومعتصم جعفر الذى نجح فى سلخه من حزبه الاتحادى الى المؤتمر الوطنى وعادى جمال الوالى كل من فشل فى استقطابه كانه مقاول انفار وعلى راس هؤلاء الدكتور كمال شداد الذى رفض لجمال التدخل السياسى فى الرياضة ودفع ثمن ذلك بحرمانه من رئاسة الاتحاد والتكالب الاشهر عليه فى الدورتين الماضيتين
نعود للحاج عطا المنان الذى تؤكد مسيرته الرياضية انه غير مقتنع بالواقع الذى حوله وهو يسعى للولاية من هذا الاجلاس الاجبارى فى اروقة الرياضة التى دخلها عبر الاتحاد العام للكرة الطائرة الذى تحول فى عهده الى بؤرة من العطالة وكان مقدمه كان خصيصا لتصفية النشاط ث ولم يعرف للحاج اى ميول نحو الطائرة ولم يتدرج او يتفرج على مباراة طوال حياته كما هو الان مع نادى الهلال نشك بل نجزم انه لا يفرق بين عمار مرق وناتالى وان كان الوزير الذى اتى به بعد اعتذاره المعلن يرى فيه المنقذ للهلال لا المدمر له مثل اتحاد الطائرة والمنطقة الخامسة الافريقية فليتحمل الوزير رهانه هذا لا جماهير الهلال لن ترحمه والثالثة واقعة كما قال عبد الرحمن الخضر
الحاج قال ان الهلال ليس نادى للمؤتمر الوطنى وهذه كلمة حق اريد بها باطل فاذا كان هو ضد التسيس كما قال لماذا رحب بان يكون رئيسا للجنة تسيير على انقاض مجلس منتخب وله الشرعية كلها انها الموازانات السياسية بنفسها والدليل تراجع الحاج نفسه عن الاعتذار الذى سببه بالهجمة الاعلامية الشرسه على شخصه قبل ان يبداء وكل المتابعين يعلموا ان توجهات رئاسية تسلمها الحاج وبقية اعضاء مجلسه فلماذا ينفى التسييس
مرصد اخير طالعت كافة الحوارات واللقاءات التى جرت مع الحاج عطا المنان وشعرت كانه استاذ لاحد فروع حصة اللغة العربية تسمى (الانشاء)
وكان الله فى عون الهلال