لدغة عقرب النعمان
السودان سوق الخردة والمرتجع للمحترفين
الاهلى المصرى ملك الاندية الافريقية بلا منازع ظل جهازه الفنى يحرص على ان يبقى على فرقته ولا يضيف لها اكثر من ثلاثة لاعبين على الاكثر مع نهاية كل موسم وحتى اللاعبين الثلاثة الذين يضمهم للفريق ياخذون بعض الوقت حتى يكتسبوا الفورمة ليكونوا من المنظومة الاساسية للفريق وفى حالات نادرة قد تقتضيها اسباب فنية لوجود نقص او عجزفى الفريق يمكن لقادم جديد ان ياخذ طريقه للصف الاول استثناء لهذا ظل الاهلى يحتفظ بنفس مستواه ومكانته المميزة كافضل فريق فى افريقيا ذلك لانه لايغير جلده بطريق عشوائية تجعل منه فى كل موسم (سلطة وخلطة غير متناسقة)
بالمقابل انديتنا وبصفة خاص ما تسمى زورا بالقمة مع ان رصيدها وتاريخها لا يحمل بطولة واحدة للاندية ابطال الدورى وليس فى رصيدهما الا البطولة الثانونية التى حققها المريخ مرة واحدة قبل ربع قرن وبلوغ نهائى الابطال مرتين للهلال والاسباب لذلك عديدةاهما:
ان الفريق يغير جلده مرتين فى الموسم فى مرحلتى التسجيلات والتسجيلات التكيميلية وربما فى اكثر الاحيان يغير جلده حتى على مستوى التدريب والجهاز تالفنى
ثانيا تغيير الجلد لا يجرى وفق معايير فنية دقيقة ومن قبل اختصاصيين فنيين
ثالثا وهذا هو الاهم والاخطر ان السودان اصبح سوقا رائجة ودلالة للمرتجع والخردة من المحترفين حيث ان السماسرة المحليين والعاميين عرفوا مواطن الضعف الادارى فى اندية القمة وعرفوا كيف يستغلون هذه السوق للتجارة الفاسدة لمحترفين ام كانوا عطالى حالين ةظيفة او مرتجع من الفاشلين لهذا تعاقب على اندية القمة خلال عشرة سنوات اعداد لا تحصى من المحترفين الاجانب وكلهم واغلبهم من الفائض المرتجع غى سوق الاحتراف ولكن السماسرة عرفوا كيف يسوقوا هئولاء الفاشلين بملايين الدولارات لان السمسار يكفيه ان يحظى برغبة اى من الناديين فى شراء سلعته الفاسدة حتى تنفتح امامه ابواب المزايدة والدلالة بين الفريقين بعد ان يصبح ضم هذه السلعة الخردة محل تنافس بين فريقى القمة,
ولعل اكبرمفارقة لم تحظى باى دراسة او وقفة من اى جهة سودانية معنية بالرياضة او من اوساط القمة التى يصطرع اداريوها فى حروب لا تهدا حتى تبدا اشد قسوة بينما تهبط مستويات القمة من سنة لاخرى وتتراجع سمعتها افريقا لهذا فان المفارقة ان ماحققته القمة من نتائج متواضعة لحد العدم والتى كما قلت هى كاس مانديلا للمريخ فى البطولة الثانونية والمشاركة مرتين للهلال فى نهائيات البطولة الكبرى المفارقة ان ماحققه الناديان رغم تواضعه لم يتحقق لهما بوجود اى محترف اجنبى فى صفوف اى منهما وان رصيد الفريقين منذ استجلبا عشرات المحترفين الاجانب من المرتجع والخردة فان ايا منهم لم يحقق اى نتيجة افضل مما تحقق له بدون محترفين فهل هناك ادل على فشل هذه السياسة من هذه الحقيقة المرة.
عشرات الملايين من الدولارات اهدرت فى جلب محترفين اجانب بل ويتبادلون انتقالات المحترفين الاجانب من رموز الفشل الذن لم يحققوا اى نتائج خارجية ويصرفون فى ذلك اموالا طائلة القليل منه كان يكفى اى منهم لانشاء مدارس كرة قدم يستجلب لها افضل المدربين العالميين كما فعل الاهلى عندما استجلب افضلهم واولاه مهمة رعاية المواهب المحلية من البراعم والناشئن وبهذ وضع الاساس لاقوى فرق افريقيا حتى اليوم بالرغم من الظروف الصعبة التى تعيشها مصر.
ولا نملك الا ان نقول يابخت السماسرة والخردة والمرتجع من المحترفين الفاشلين او الذين اعجزتهم الاصابات فابواب الهلال والمريخ مفتوحة لهم لحصده دون جهد طالما ان المال السائب متوفر فى القمة ويابخت من وجدودها سوقا رائجة فى سوق (المغفلين)
خارج النص: قبل سنوات كتبت مسرحية لم تسمح الظروف بان ترى النور بطلها لاعب فاشل رعاه سمسار عرف كيف يروج له عبر الصحافة عندما نشر خبرا عنه كيف ان واحد من الناديين اخفى اللاعب فى مكان مجهول ليعيش كل من الناديين تحت وهم ان اللاعب مخذن لدى الطرف الاخر ليجتهد كل منهما للوصول للاعب وبهذا عرف السمسار كيف يقرع الجرس حول تسجيله حت انتفخت جيوبه وباعهم لاعبا لايملك اى موهبى فنية,
والمفارقة فى هذه المشهد ان اللاعب نفس احتج للسمسار لانه يعلم ضعف قدراته وتخوف من ان ينكشف امره الا ان السمسار اوضح له خطته التى تفوم على ان يدعى اللاعب الاصابة فى اول تمرين له وعندها سيصبح نجما ويتم تسفيره للعلاج وليصبح بعدها من نجوم الفريق من خارج الملعب اظننا نشهد اليوم ابطال من هذا النوع مش كده.
السودان سوق الخردة والمرتجع للمحترفين
الاهلى المصرى ملك الاندية الافريقية بلا منازع ظل جهازه الفنى يحرص على ان يبقى على فرقته ولا يضيف لها اكثر من ثلاثة لاعبين على الاكثر مع نهاية كل موسم وحتى اللاعبين الثلاثة الذين يضمهم للفريق ياخذون بعض الوقت حتى يكتسبوا الفورمة ليكونوا من المنظومة الاساسية للفريق وفى حالات نادرة قد تقتضيها اسباب فنية لوجود نقص او عجزفى الفريق يمكن لقادم جديد ان ياخذ طريقه للصف الاول استثناء لهذا ظل الاهلى يحتفظ بنفس مستواه ومكانته المميزة كافضل فريق فى افريقيا ذلك لانه لايغير جلده بطريق عشوائية تجعل منه فى كل موسم (سلطة وخلطة غير متناسقة)
بالمقابل انديتنا وبصفة خاص ما تسمى زورا بالقمة مع ان رصيدها وتاريخها لا يحمل بطولة واحدة للاندية ابطال الدورى وليس فى رصيدهما الا البطولة الثانونية التى حققها المريخ مرة واحدة قبل ربع قرن وبلوغ نهائى الابطال مرتين للهلال والاسباب لذلك عديدةاهما:
ان الفريق يغير جلده مرتين فى الموسم فى مرحلتى التسجيلات والتسجيلات التكيميلية وربما فى اكثر الاحيان يغير جلده حتى على مستوى التدريب والجهاز تالفنى
ثانيا تغيير الجلد لا يجرى وفق معايير فنية دقيقة ومن قبل اختصاصيين فنيين
ثالثا وهذا هو الاهم والاخطر ان السودان اصبح سوقا رائجة ودلالة للمرتجع والخردة من المحترفين حيث ان السماسرة المحليين والعاميين عرفوا مواطن الضعف الادارى فى اندية القمة وعرفوا كيف يستغلون هذه السوق للتجارة الفاسدة لمحترفين ام كانوا عطالى حالين ةظيفة او مرتجع من الفاشلين لهذا تعاقب على اندية القمة خلال عشرة سنوات اعداد لا تحصى من المحترفين الاجانب وكلهم واغلبهم من الفائض المرتجع غى سوق الاحتراف ولكن السماسرة عرفوا كيف يسوقوا هئولاء الفاشلين بملايين الدولارات لان السمسار يكفيه ان يحظى برغبة اى من الناديين فى شراء سلعته الفاسدة حتى تنفتح امامه ابواب المزايدة والدلالة بين الفريقين بعد ان يصبح ضم هذه السلعة الخردة محل تنافس بين فريقى القمة,
ولعل اكبرمفارقة لم تحظى باى دراسة او وقفة من اى جهة سودانية معنية بالرياضة او من اوساط القمة التى يصطرع اداريوها فى حروب لا تهدا حتى تبدا اشد قسوة بينما تهبط مستويات القمة من سنة لاخرى وتتراجع سمعتها افريقا لهذا فان المفارقة ان ماحققته القمة من نتائج متواضعة لحد العدم والتى كما قلت هى كاس مانديلا للمريخ فى البطولة الثانونية والمشاركة مرتين للهلال فى نهائيات البطولة الكبرى المفارقة ان ماحققه الناديان رغم تواضعه لم يتحقق لهما بوجود اى محترف اجنبى فى صفوف اى منهما وان رصيد الفريقين منذ استجلبا عشرات المحترفين الاجانب من المرتجع والخردة فان ايا منهم لم يحقق اى نتيجة افضل مما تحقق له بدون محترفين فهل هناك ادل على فشل هذه السياسة من هذه الحقيقة المرة.
عشرات الملايين من الدولارات اهدرت فى جلب محترفين اجانب بل ويتبادلون انتقالات المحترفين الاجانب من رموز الفشل الذن لم يحققوا اى نتائج خارجية ويصرفون فى ذلك اموالا طائلة القليل منه كان يكفى اى منهم لانشاء مدارس كرة قدم يستجلب لها افضل المدربين العالميين كما فعل الاهلى عندما استجلب افضلهم واولاه مهمة رعاية المواهب المحلية من البراعم والناشئن وبهذ وضع الاساس لاقوى فرق افريقيا حتى اليوم بالرغم من الظروف الصعبة التى تعيشها مصر.
ولا نملك الا ان نقول يابخت السماسرة والخردة والمرتجع من المحترفين الفاشلين او الذين اعجزتهم الاصابات فابواب الهلال والمريخ مفتوحة لهم لحصده دون جهد طالما ان المال السائب متوفر فى القمة ويابخت من وجدودها سوقا رائجة فى سوق (المغفلين)
خارج النص: قبل سنوات كتبت مسرحية لم تسمح الظروف بان ترى النور بطلها لاعب فاشل رعاه سمسار عرف كيف يروج له عبر الصحافة عندما نشر خبرا عنه كيف ان واحد من الناديين اخفى اللاعب فى مكان مجهول ليعيش كل من الناديين تحت وهم ان اللاعب مخذن لدى الطرف الاخر ليجتهد كل منهما للوصول للاعب وبهذا عرف السمسار كيف يقرع الجرس حول تسجيله حت انتفخت جيوبه وباعهم لاعبا لايملك اى موهبى فنية,
والمفارقة فى هذه المشهد ان اللاعب نفس احتج للسمسار لانه يعلم ضعف قدراته وتخوف من ان ينكشف امره الا ان السمسار اوضح له خطته التى تفوم على ان يدعى اللاعب الاصابة فى اول تمرين له وعندها سيصبح نجما ويتم تسفيره للعلاج وليصبح بعدها من نجوم الفريق من خارج الملعب اظننا نشهد اليوم ابطال من هذا النوع مش كده.