بالمرصاد
بعد اربعة اشهر من الغياب لجان الاولمبية فى الميزان
عقد مجلس ادارة اللجنة الاولمبية السودانية اجتماعه الثالث بعد ان قام برفع اجتماعه الثانى قبل اربعة اشهر بعد عشر دقائق من انعقاده لخلافات دبت بعد تقديم مقترح بسحب الثقة عن عضو المكتب التنفيذى النعمان حسن وتكليف ابو الول بمهامه فى المكتب ورغما عن تاخر القضية الا انها لم تحسم رغم تقديم النعمان لتظلم وعدم قانونية الخطوة التى اقبل عليها مجلس الادارة الذى وافق بالاجماع على المقترح
وقام المجلس امس الاول باجازة عضوية اللجان المساعدة التى وضعها المكتب التنفيذى امام طاولة الاجتماع وضمت عناصر لا علاقة لها بالعمل الاولمبى على حساب عناصر متطلعة ومهتمة بالمجال وبرز هؤلاء ابو هريرة حسين صاحب اول قضية وصفت بقضية الظروف الشهيرة عندما كان رئيسا لهيئة رعاية الناشئئين بولاية الخرطوم وقدم اموالا لقادة اللجنة الاولمبية اعتبرت مخالفة للميثاق الاولمبى الذى يمنع تلقى هدايا تفوق قيمتها المئتى دولار واكدت تلك الايام ان الظروف التى قدمت لقادة اللجنة وصلت لخمسة مليون جنيه وفق شهادة الذى قام بتعبئة الاموال بالمظاريف حينها وهو قيادى بالهيئة بجانب ابو هريرة هناك جمال فرفور المطرب المعروف ونزار واميرة التلب واخرين كما اتى المجلس بشخصيات غير مؤهلة لاحتلال المواقع خاصة فى الاكاديمية التى تحتاج لكفاءة اكاديمية مؤهلة ولم يستفد المجلس من قدرات الفريق صلاح ودكتور تونى فوضع الاول على رئاسة المتحف وهو جسم غير موجود والثانى بالمكتبة
وتم تجاهل اللواء كمال على خير الله وهو عضو بالمجلس ويتمتع بكفاءة وتجارب تجعله الاحق من كل الجيوش الجرارة التى اتى بها مجلس الادارة وضح من خلالها انها مقصودة خاصة ان سعادة اللواء كان منافسا شرسا لهارون فى الانتخابات الاخيرة
كما تلاحظ وضع سكرتير اتحاد العاب القوى الحالى مكى فضل المولى ونده العنيد صديق احمد ابراهيم فى اللجنة الفنية الاول رئيسا والثانى عضوا وليس مقررا وبالتالى تكون اللجنة قد قصدت تهميش السكرتير السابق الذى تحقق اول انجاز من نوعه للبلاد فى عهده وكان واجبا الاستفادة من مقدراته وخبراته وتجاربه الى لا تخطئها اى عين ووضعه عضوا باللجنة الفنية يعنى انها لا تريده خاصة ان العاب القوى هو المنشط الوحيد الذى يمثل السودان بالتاهيل وليس الكوتة ويحتاج لمتابعة عبر اللجنة المختصة بالاولمبية وهذا لن يتاتى فى ظل تكوينها الحالى بجانب ابعاد دكتور خميس وعادل رابح وهم من العناصر المؤثرين فى هذه اللجنة عبر تاريخها الممتد
ملاحظة اخرى هى ابعاد اهل السباحة عن اللجنة الفنية وهى المنشط الوحيد المتاح له المشاركة اولمبيا بالكوتة والكرت الابيضكما حدث فى كافة المشاركات السودانية
وعامل المجلس لجنة المتحف مثل لجنة المسرح بايراد على مهدى واخرين وشتان بين المتحف والمسرح حيث كان الامر يتطلب استقطاب عاملين فى مجال الاثار وما اكثرهم واكثر ارتباطهم خارجيا باللجان الاولمبية وفى الخصوص حرى بنا الاشارة الى وصول الشعلة الاولمبية من بريطانيا لمئتى وثلاثة دولة شاركت فى الاولمبياد الاخير واحتفت كثير من الدول بهذه المناسبة الا السودان الذى استقبلها كطرد جامد لغياب قادته وانشغال مكتبه التنفيذى بترتيات امورهم الخاصة
وفيما يلى تكوين واسماء اللجان:
اللجنة الفنية برئاسة مكى فضل المولى ومقررها صلاح موسى وفى عضويتها صديق احمد ابراهينم وبابكر بخيت
لجنة المتحف الاولمبى يتراسها الفريق صلاح محمد محمد صالح ومقررها على مهدى وفى عضويتها راشد دياب ومحاسن المهدى ووضع غلام الدين عثمان الذى فشل فى اتحاد السباحة بايجاد حوض للمارسة اللعبة على راس لجنة الاستثمار والتسويق والعزاء ان الاولمبية السودانية لا انشطة لها تحتاج لتسويق لكن وضع مقررا لهده اللجنة محجوب كجو وضمت طارق عطا وطارق الشفيع وطارق زروق ولجنة المكتبة برئاسة خالد عبد الله حمد ومقررها ابو عبية البقارى ولجنة الرياضة والبيئة برئاسة عبد العال محمود وفضل الله ابو العول مقررا وعضوية دكتور تونى وعادل رابح
وجدد المجلس الثقة فى الدكتور احمد الجمل لرئاسة اللجنة الطبية التى يعمل الدكتور احمد السر مقررا لها وضمت اللجنة السر ابوقرون ودكتور كمال خليل ودكتور صلاح كمال
وتتراس لجنة المراة احلام الفكى وملاك مقررة لها وفى عضويتها سارة جاد الله وسارة ابو وناهد محمد الحسن
واستحدث المجلس لجنة اسماها لجنة الانشطة ووضع على راسها الدكتور احمد ادم وهو الوحيد الذى حظى بعضوية لجنتين بجانبه محمد ميرغنى مقررا لهذه اللجنة والحكم الوحيد كمال كيجا عضوا بهذه اللجنة التى ضمت جمال فرفور وابو هريرة حسين ومحمد رشدى ونزار حسين وسيد احمد جودة واميرة التلب
بعد اربعة اشهر من الغياب لجان الاولمبية فى الميزان
عقد مجلس ادارة اللجنة الاولمبية السودانية اجتماعه الثالث بعد ان قام برفع اجتماعه الثانى قبل اربعة اشهر بعد عشر دقائق من انعقاده لخلافات دبت بعد تقديم مقترح بسحب الثقة عن عضو المكتب التنفيذى النعمان حسن وتكليف ابو الول بمهامه فى المكتب ورغما عن تاخر القضية الا انها لم تحسم رغم تقديم النعمان لتظلم وعدم قانونية الخطوة التى اقبل عليها مجلس الادارة الذى وافق بالاجماع على المقترح
وقام المجلس امس الاول باجازة عضوية اللجان المساعدة التى وضعها المكتب التنفيذى امام طاولة الاجتماع وضمت عناصر لا علاقة لها بالعمل الاولمبى على حساب عناصر متطلعة ومهتمة بالمجال وبرز هؤلاء ابو هريرة حسين صاحب اول قضية وصفت بقضية الظروف الشهيرة عندما كان رئيسا لهيئة رعاية الناشئئين بولاية الخرطوم وقدم اموالا لقادة اللجنة الاولمبية اعتبرت مخالفة للميثاق الاولمبى الذى يمنع تلقى هدايا تفوق قيمتها المئتى دولار واكدت تلك الايام ان الظروف التى قدمت لقادة اللجنة وصلت لخمسة مليون جنيه وفق شهادة الذى قام بتعبئة الاموال بالمظاريف حينها وهو قيادى بالهيئة بجانب ابو هريرة هناك جمال فرفور المطرب المعروف ونزار واميرة التلب واخرين كما اتى المجلس بشخصيات غير مؤهلة لاحتلال المواقع خاصة فى الاكاديمية التى تحتاج لكفاءة اكاديمية مؤهلة ولم يستفد المجلس من قدرات الفريق صلاح ودكتور تونى فوضع الاول على رئاسة المتحف وهو جسم غير موجود والثانى بالمكتبة
وتم تجاهل اللواء كمال على خير الله وهو عضو بالمجلس ويتمتع بكفاءة وتجارب تجعله الاحق من كل الجيوش الجرارة التى اتى بها مجلس الادارة وضح من خلالها انها مقصودة خاصة ان سعادة اللواء كان منافسا شرسا لهارون فى الانتخابات الاخيرة
كما تلاحظ وضع سكرتير اتحاد العاب القوى الحالى مكى فضل المولى ونده العنيد صديق احمد ابراهيم فى اللجنة الفنية الاول رئيسا والثانى عضوا وليس مقررا وبالتالى تكون اللجنة قد قصدت تهميش السكرتير السابق الذى تحقق اول انجاز من نوعه للبلاد فى عهده وكان واجبا الاستفادة من مقدراته وخبراته وتجاربه الى لا تخطئها اى عين ووضعه عضوا باللجنة الفنية يعنى انها لا تريده خاصة ان العاب القوى هو المنشط الوحيد الذى يمثل السودان بالتاهيل وليس الكوتة ويحتاج لمتابعة عبر اللجنة المختصة بالاولمبية وهذا لن يتاتى فى ظل تكوينها الحالى بجانب ابعاد دكتور خميس وعادل رابح وهم من العناصر المؤثرين فى هذه اللجنة عبر تاريخها الممتد
ملاحظة اخرى هى ابعاد اهل السباحة عن اللجنة الفنية وهى المنشط الوحيد المتاح له المشاركة اولمبيا بالكوتة والكرت الابيضكما حدث فى كافة المشاركات السودانية
وعامل المجلس لجنة المتحف مثل لجنة المسرح بايراد على مهدى واخرين وشتان بين المتحف والمسرح حيث كان الامر يتطلب استقطاب عاملين فى مجال الاثار وما اكثرهم واكثر ارتباطهم خارجيا باللجان الاولمبية وفى الخصوص حرى بنا الاشارة الى وصول الشعلة الاولمبية من بريطانيا لمئتى وثلاثة دولة شاركت فى الاولمبياد الاخير واحتفت كثير من الدول بهذه المناسبة الا السودان الذى استقبلها كطرد جامد لغياب قادته وانشغال مكتبه التنفيذى بترتيات امورهم الخاصة
وفيما يلى تكوين واسماء اللجان:
اللجنة الفنية برئاسة مكى فضل المولى ومقررها صلاح موسى وفى عضويتها صديق احمد ابراهينم وبابكر بخيت
لجنة المتحف الاولمبى يتراسها الفريق صلاح محمد محمد صالح ومقررها على مهدى وفى عضويتها راشد دياب ومحاسن المهدى ووضع غلام الدين عثمان الذى فشل فى اتحاد السباحة بايجاد حوض للمارسة اللعبة على راس لجنة الاستثمار والتسويق والعزاء ان الاولمبية السودانية لا انشطة لها تحتاج لتسويق لكن وضع مقررا لهده اللجنة محجوب كجو وضمت طارق عطا وطارق الشفيع وطارق زروق ولجنة المكتبة برئاسة خالد عبد الله حمد ومقررها ابو عبية البقارى ولجنة الرياضة والبيئة برئاسة عبد العال محمود وفضل الله ابو العول مقررا وعضوية دكتور تونى وعادل رابح
وجدد المجلس الثقة فى الدكتور احمد الجمل لرئاسة اللجنة الطبية التى يعمل الدكتور احمد السر مقررا لها وضمت اللجنة السر ابوقرون ودكتور كمال خليل ودكتور صلاح كمال
وتتراس لجنة المراة احلام الفكى وملاك مقررة لها وفى عضويتها سارة جاد الله وسارة ابو وناهد محمد الحسن
واستحدث المجلس لجنة اسماها لجنة الانشطة ووضع على راسها الدكتور احمد ادم وهو الوحيد الذى حظى بعضوية لجنتين بجانبه محمد ميرغنى مقررا لهذه اللجنة والحكم الوحيد كمال كيجا عضوا بهذه اللجنة التى ضمت جمال فرفور وابو هريرة حسين ومحمد رشدى ونزار حسين وسيد احمد جودة واميرة التلب