لدغة عقرب النعمان
لماذا تفتح التمارين للجمهوروالاعلام
حدث غريب وجدل اغرب منه حيث تتداول الصحافة الرياضية خبر اعتداء شخص من الجمهور الذى كان حضورافى تمرين الهلال اللاعب احمدالباشا الذى اوشك ان يصل الصدام اليدوى ان لم يكن حدث بالفعل ولقد برر اللاعب تصرفه مع هذا الشخص بما تعرض له من اساءات منه والاغرب فى تناول هذا الحدث ان الاتهامات لاحقت هذا الشخص بانه ليس هلالى ليحتد الجدل بين جمهور الاحمر والازرق حيث يصر بعض من جمهور الازرق ان يضفى على الواقعة سوء القصد والترصد من مشجع مريخى بينما يدافع الاحمر بنفى التهمة عنه .
ولكن فى حقيقة الامر لهذه القضية جانب اخر وخطير بكل المقاييس سواء كان الشخص احمر ام ازرق فالسؤال الذى يفرض نفسه لماذا تفتح تمارين الاندية وبصفة خاصة القمة للجمهور بل والاعلام.
التمارين التى تنظمها الاجهزة الفنية للاندية هى اهم وسائل الاعداد للفريق وتهدف الاجهزة منها الوقوف على مستويات اللاعبين لمعرفة مواطن القوة والضعف بجانب تدريب اللاعبين على الاداء الجماعى وتنفيذ الخطط لهذا فان هذه التمارين لايصح فتحها لجمهور النادى ناهيك ان تكون الفرص متاحة لغيرهم ربما من المنافسين للوقوف على نقاط الضعف ومراكز القوى فى الخصوم .
ولعل اخطر من هذا ان تفتح التمارين للاعلام وان تصبح هذه التمارين وما تشهده من احداث مادة اعلامية للصحف سواء كانت صحف موالية او مضادة بحيث تسلط الاضواء على مراكز القوى ونقاط الضعف لتصبح الفرق واعدادجها ملفا مفتوحا .
كما ان فتح التمارين للصحف ومصوريها يشكل واحد من اخطر السبلبيات لان الصحف تتعامل مع التمارين كما تتعامل مع المباريات الرسمية حيث تسرف فى الاشادة باللاعب اذا اظهر نجاحا وتميزا فى التمارين بينما تشكل ضغوطا نفسية لمن يظهر ضعفا فى الاداء ولعل اخطر سلبيات هذه البدعة ان الصحف بتسليطها الاضواء على اللاعب لادائه فى التمرين فانه يبلغ مراحل من الاضواء لا تحوجه للظهور فى المباريات مادام صوره تتصدر الصحف والتى تتحدث عن اعجازه فى تحقيق هاتريك فى التمارين فماذا يصيرا للاعب اذاكان يحقق الاضواء على ارفع مستوى بادائه فى تمارين الفرق.
وفى ذات الوقت كم من لاعب تعرض للانتقاد والتبخيس بل المطالبة بشطبه من الكشوفات بسبب ادائه فى التمارين.
ظاهرة عجيبة وبدعة لا مبرر لها بل تلحق ضررا كبيرا بالفريق سواء من جانب الجمهور او الاعلام ويالها من مفارقة فلقد امضيت اربعة عشر عاما فى القاهرة اطالع صحفها الرياضية يوميا لم يحدث ان طالعت فيها خبرا عن تمرين اى من الاهلى او الزمالك او تغطية صحفية للتمارين كما لم يحدث ان فتح تمرين اى منها للجمهور فالتمرين شان داخلى خاص بالجهاز الفنى والاداريين ولا ادرى من اين لنا هذا البدعة وما تسببه من مضار بالفريق كما ان الاجهزة الفنية نفسها لا تسلم من الانتقاد فى التمرين اما الجمهور فحدث ولا حرج فبمثل ما يهلل للاعب فى التمرين يصب اللعنات على من يخفق فى التمرين .
باختصار لم نعد نفرق بين التمرين والمباراة الرسمية فهى سواء جماهيريا واعلاميا.
وليت الامر يقف عندهذا الحد فحتى اللاعبين المحترفين وبصفة خاصة الاجانب والذين يخضعون للاختبارات فى التمارين يصبحون مادة اعلامية للصحف سواء بالاشادة او التوبيخ دون اى معاييرفنيةالتى لايجوز لغير الاجهزة الفنية ان تتدخل فى شانها كما يتعرض نفس اللاعب تحت الاختبار لانفعالات الجمهور سلبا وايجابا مما يجعل للصحف وللجمهور تاثيرا سالبا او ايجابيا على قرار تسجيل اللاعب او صرف النظر عنه .
صراحة اعتقد ان ما تشهده ملاعبنا من اكبر نقاط الضعف فى المستويات الادارية فى الاندية السودانية لانها هى التى تفتح ملاعبها للجمهور والاعلام.
فلماذا اذن نعجب لما تعرض له احمد الباشا فى تمرين ما كان يجب ان تفتح ابوابه للجمهور او الاعلام.
لماذا تفتح التمارين للجمهوروالاعلام
حدث غريب وجدل اغرب منه حيث تتداول الصحافة الرياضية خبر اعتداء شخص من الجمهور الذى كان حضورافى تمرين الهلال اللاعب احمدالباشا الذى اوشك ان يصل الصدام اليدوى ان لم يكن حدث بالفعل ولقد برر اللاعب تصرفه مع هذا الشخص بما تعرض له من اساءات منه والاغرب فى تناول هذا الحدث ان الاتهامات لاحقت هذا الشخص بانه ليس هلالى ليحتد الجدل بين جمهور الاحمر والازرق حيث يصر بعض من جمهور الازرق ان يضفى على الواقعة سوء القصد والترصد من مشجع مريخى بينما يدافع الاحمر بنفى التهمة عنه .
ولكن فى حقيقة الامر لهذه القضية جانب اخر وخطير بكل المقاييس سواء كان الشخص احمر ام ازرق فالسؤال الذى يفرض نفسه لماذا تفتح تمارين الاندية وبصفة خاصة القمة للجمهور بل والاعلام.
التمارين التى تنظمها الاجهزة الفنية للاندية هى اهم وسائل الاعداد للفريق وتهدف الاجهزة منها الوقوف على مستويات اللاعبين لمعرفة مواطن القوة والضعف بجانب تدريب اللاعبين على الاداء الجماعى وتنفيذ الخطط لهذا فان هذه التمارين لايصح فتحها لجمهور النادى ناهيك ان تكون الفرص متاحة لغيرهم ربما من المنافسين للوقوف على نقاط الضعف ومراكز القوى فى الخصوم .
ولعل اخطر من هذا ان تفتح التمارين للاعلام وان تصبح هذه التمارين وما تشهده من احداث مادة اعلامية للصحف سواء كانت صحف موالية او مضادة بحيث تسلط الاضواء على مراكز القوى ونقاط الضعف لتصبح الفرق واعدادجها ملفا مفتوحا .
كما ان فتح التمارين للصحف ومصوريها يشكل واحد من اخطر السبلبيات لان الصحف تتعامل مع التمارين كما تتعامل مع المباريات الرسمية حيث تسرف فى الاشادة باللاعب اذا اظهر نجاحا وتميزا فى التمارين بينما تشكل ضغوطا نفسية لمن يظهر ضعفا فى الاداء ولعل اخطر سلبيات هذه البدعة ان الصحف بتسليطها الاضواء على اللاعب لادائه فى التمرين فانه يبلغ مراحل من الاضواء لا تحوجه للظهور فى المباريات مادام صوره تتصدر الصحف والتى تتحدث عن اعجازه فى تحقيق هاتريك فى التمارين فماذا يصيرا للاعب اذاكان يحقق الاضواء على ارفع مستوى بادائه فى تمارين الفرق.
وفى ذات الوقت كم من لاعب تعرض للانتقاد والتبخيس بل المطالبة بشطبه من الكشوفات بسبب ادائه فى التمارين.
ظاهرة عجيبة وبدعة لا مبرر لها بل تلحق ضررا كبيرا بالفريق سواء من جانب الجمهور او الاعلام ويالها من مفارقة فلقد امضيت اربعة عشر عاما فى القاهرة اطالع صحفها الرياضية يوميا لم يحدث ان طالعت فيها خبرا عن تمرين اى من الاهلى او الزمالك او تغطية صحفية للتمارين كما لم يحدث ان فتح تمرين اى منها للجمهور فالتمرين شان داخلى خاص بالجهاز الفنى والاداريين ولا ادرى من اين لنا هذا البدعة وما تسببه من مضار بالفريق كما ان الاجهزة الفنية نفسها لا تسلم من الانتقاد فى التمرين اما الجمهور فحدث ولا حرج فبمثل ما يهلل للاعب فى التمرين يصب اللعنات على من يخفق فى التمرين .
باختصار لم نعد نفرق بين التمرين والمباراة الرسمية فهى سواء جماهيريا واعلاميا.
وليت الامر يقف عندهذا الحد فحتى اللاعبين المحترفين وبصفة خاصة الاجانب والذين يخضعون للاختبارات فى التمارين يصبحون مادة اعلامية للصحف سواء بالاشادة او التوبيخ دون اى معاييرفنيةالتى لايجوز لغير الاجهزة الفنية ان تتدخل فى شانها كما يتعرض نفس اللاعب تحت الاختبار لانفعالات الجمهور سلبا وايجابا مما يجعل للصحف وللجمهور تاثيرا سالبا او ايجابيا على قرار تسجيل اللاعب او صرف النظر عنه .
صراحة اعتقد ان ما تشهده ملاعبنا من اكبر نقاط الضعف فى المستويات الادارية فى الاندية السودانية لانها هى التى تفتح ملاعبها للجمهور والاعلام.
فلماذا اذن نعجب لما تعرض له احمد الباشا فى تمرين ما كان يجب ان تفتح ابوابه للجمهور او الاعلام.