لدغة عقرب النعمان
كتلة الممتاز اجادت الحوار واخطأت القرار
حسب ما ورد فى اجهزة الاعلام فلقد تناولت اندية الدرجة الممتازة والمسماة بكتلة الممتاز وهى كلمة نفسها تحمل معنى الشلة او الجماعة المتكتلة وتمثل جزءا من كيان اقرب الى انها جناح وبالطبع فان هذا الاسلوب والنمط من التفكير يؤدى لخلق تجمعات واجنحة مناوئة ليصبح الامر صراع مصالح متضاربة بين الكتل لان هذا التصرف لابد ان يكون له ترياق مضاد من الاندية من غير اعضاء الكتلة والممثلين فى الجمعية العمومية بالاتحادات المحلية التى لا تمثل فيها اندية الكتلة اى وجود وسوف تكون كتلة الممتاز خاسرة فى نهاية الامر لان الجناح المضاد من كل الاندية غير المنتمية للدرجة الممتازة يشكل اغلبية عظمى تتمتع بتمثيل لايقل عن ثلاثة ارباع عضوية الجمعية العمومية حتى لو اعتمد الاتحاد بوضعه الحالة عضوية كل اندية الكتلة فى الجمعية العمومية وهذا امر مشكوك فيه لان الكتلة لا تملك ان تفرض القرار.
لهذا فان اندية الكتلة وان اجادت الحوار حول قضايا هامة الاانها جانبت القرار والرؤية الصحيحة لانهم بهذه الدعوة كانما قرروا ان يكونوا نقابة للدفاع عن حقوقهم الجزئية وهى حقا حقوق مشروعة ولكن النقابة ليست السلاح لتنفيذها مما يعنى ان سلاح هذه النقابة هو الاضراب فى حالة ان الامور لم تحقق ما يطروحنه من مطالب وهذايعنى ان الرياضة موعودة بالانتقال من الازمات الحالية لازمات جديدةفى مستقبل الايام حيث ان قرار او مطلب الاتحاد قسم الاتحاد لكتلتين متنافرتين ومتنازعتين ومتناقضتين فى المصالح والغلبة بلا شك حسب تكوين الاتحاد الحالى فى نهاية الصراع لغير اندية الممتاز ليصبح الامر مواجهة بين النقابة والاتحاد.
العلة الثانية فى هذا الوضع الجديد الذى تقترحه اندية الكتلة انها نفسها ليست عنصرا ثابتا فى الكتلة حيث ان تكوين اندية الدرجة يتقلب من موسم لموسم حيث تغادر الكتلة اندية تنتقل بحكم هبوطها للفصيل الثانى من الصراع بينما ينضم للكتلة اندية اخرى من الاندية التى كانت مناهضة لها بحكم تضارب المصالح وهذا يعنى انه فى خلال ثلاثة سنوات ربما تكون الكتلة غيرت جلدها وفقدت نصف عضويتها الحالية التى تبنت هذه الصيغة التى انتهت باختزال الكتلة مطلبها فى ان تمثل فى عضوية الجمعية العمومية.
العلة الثالثة ان الكتلة تطالب بهذا التميز باعتبار انها اندية احترافية ووان رابطة اندية المحترفين هى الوعاء الذى يجمع بينهم ويستندون فى مطلبهم على ان الفيفا نفسها نصت على وجود رابطة اندية المحترفين ولكن صيغة الحل التى تقترحها الكتلة تعنى ان هناك اندية محترفين ستفقد وجودها فى الكتلة عندما تهبط للدرجة الادنى فهل سيعنى هبوطها انها خارج الحسبة بالرغم من انها اندية احترافية حسب تصنيف الفيفا وبهذا تحرم من حقها لانها لم تعد عضوا فى الكتلة ام انها سيفرض عليها ان تفقدصفة الاحترافية وتحرم من هذا الحق لان لوائح الاتحاد لا تسمح لغير الدرجة الممتازة ان تكون اندية احترافية لها حق التعاقد مع لاعبين محترفين ثم كيف يكون وضع النادى الصاعد للكتلة وهو ليس نادى احترافى لانه كان محظورا عليه توقيع عقود احتراف.
القضية با اخوة ليست بهذه السطحية وانها لابد ان تبحث بصورة موضوعية عميقة والسؤال الهام الذى كان يتعين على اندية الكتلة بحكم تميزها ان تبحثه:
على ماذا يستند الاتحاد فى انه يجمع فى تكوينه وجمعيته هذا الخليط المتنافر من الاندية بمعنى ان تكون هناك الاف الاندية غير الاحترافية بل وغير المؤهلة لذلك ونشاطها قاصر على الممارسة الجماهيرية المحلية ان يضمها تنظبيم واحد فى كيان موحد له جمعية عمومية واحدة الاغلبية العظمى فيه لهذه الاندية وليس هناك ما يربط بينها دستوريا وفنيا فى كيان قومى واحد,
لقد كان الاجدر باندية الكتلة ان تبدى رايها فى علة الهيكل الذى يقوم علية الاتحاد والذى يجمع الاضاد فى كيان واحد مع ان الدستور فرز الكيمان ولائحة ترخيص الاندية فصلت بين الاندية غير المرخصة والاندية المرخصة.
لماذا لا تبحث الكتلة ان يعاد النظر فى هيكل الاتحاد بحيث تتكون جمعية الاتحاد العام العمومية من الاندية الاحترافية حاملة الرخصة والتى تشارك قوميا للتاهل للمشاركات الخارجية وان يفصل بينها وبين الاندية المحلية التى اتبعها الددستور للتنظيمات الولائية وبهذا تكون الاندية بمواصفات معينة تتوافق مع لائحة الترخيص ومع الدستور لانها تشارك قوميا فتكون هى الاساس لتكوين جمعية الاتحاد العمومية مبرأة من هذه الازدواجية التى تجمع اتحادات محلية مع اندية قومية وبهذا يصبح القراركله حق للاندية التى تتوفر فيها شروط الترخيص والتاهيل للمشاركات الخارجية بعد ان اصبحت مسئولية الاتحاد العام حسب الدستورى قاصرة فقط على المشاركات الخارجية,
عفوا الازمة لا تعالج بمزيد من الازمات فامسكوا القضية من خيوطها لتكونوا شركاء فى اعادة هيكلة الكرة السودانية وهى قضية تعالج على مستوى الدولة وصلاحياتها وليس بالاحتكام لمن تجمعهم مصالح متضاربة.
كتلة الممتاز اجادت الحوار واخطأت القرار
حسب ما ورد فى اجهزة الاعلام فلقد تناولت اندية الدرجة الممتازة والمسماة بكتلة الممتاز وهى كلمة نفسها تحمل معنى الشلة او الجماعة المتكتلة وتمثل جزءا من كيان اقرب الى انها جناح وبالطبع فان هذا الاسلوب والنمط من التفكير يؤدى لخلق تجمعات واجنحة مناوئة ليصبح الامر صراع مصالح متضاربة بين الكتل لان هذا التصرف لابد ان يكون له ترياق مضاد من الاندية من غير اعضاء الكتلة والممثلين فى الجمعية العمومية بالاتحادات المحلية التى لا تمثل فيها اندية الكتلة اى وجود وسوف تكون كتلة الممتاز خاسرة فى نهاية الامر لان الجناح المضاد من كل الاندية غير المنتمية للدرجة الممتازة يشكل اغلبية عظمى تتمتع بتمثيل لايقل عن ثلاثة ارباع عضوية الجمعية العمومية حتى لو اعتمد الاتحاد بوضعه الحالة عضوية كل اندية الكتلة فى الجمعية العمومية وهذا امر مشكوك فيه لان الكتلة لا تملك ان تفرض القرار.
لهذا فان اندية الكتلة وان اجادت الحوار حول قضايا هامة الاانها جانبت القرار والرؤية الصحيحة لانهم بهذه الدعوة كانما قرروا ان يكونوا نقابة للدفاع عن حقوقهم الجزئية وهى حقا حقوق مشروعة ولكن النقابة ليست السلاح لتنفيذها مما يعنى ان سلاح هذه النقابة هو الاضراب فى حالة ان الامور لم تحقق ما يطروحنه من مطالب وهذايعنى ان الرياضة موعودة بالانتقال من الازمات الحالية لازمات جديدةفى مستقبل الايام حيث ان قرار او مطلب الاتحاد قسم الاتحاد لكتلتين متنافرتين ومتنازعتين ومتناقضتين فى المصالح والغلبة بلا شك حسب تكوين الاتحاد الحالى فى نهاية الصراع لغير اندية الممتاز ليصبح الامر مواجهة بين النقابة والاتحاد.
العلة الثانية فى هذا الوضع الجديد الذى تقترحه اندية الكتلة انها نفسها ليست عنصرا ثابتا فى الكتلة حيث ان تكوين اندية الدرجة يتقلب من موسم لموسم حيث تغادر الكتلة اندية تنتقل بحكم هبوطها للفصيل الثانى من الصراع بينما ينضم للكتلة اندية اخرى من الاندية التى كانت مناهضة لها بحكم تضارب المصالح وهذا يعنى انه فى خلال ثلاثة سنوات ربما تكون الكتلة غيرت جلدها وفقدت نصف عضويتها الحالية التى تبنت هذه الصيغة التى انتهت باختزال الكتلة مطلبها فى ان تمثل فى عضوية الجمعية العمومية.
العلة الثالثة ان الكتلة تطالب بهذا التميز باعتبار انها اندية احترافية ووان رابطة اندية المحترفين هى الوعاء الذى يجمع بينهم ويستندون فى مطلبهم على ان الفيفا نفسها نصت على وجود رابطة اندية المحترفين ولكن صيغة الحل التى تقترحها الكتلة تعنى ان هناك اندية محترفين ستفقد وجودها فى الكتلة عندما تهبط للدرجة الادنى فهل سيعنى هبوطها انها خارج الحسبة بالرغم من انها اندية احترافية حسب تصنيف الفيفا وبهذا تحرم من حقها لانها لم تعد عضوا فى الكتلة ام انها سيفرض عليها ان تفقدصفة الاحترافية وتحرم من هذا الحق لان لوائح الاتحاد لا تسمح لغير الدرجة الممتازة ان تكون اندية احترافية لها حق التعاقد مع لاعبين محترفين ثم كيف يكون وضع النادى الصاعد للكتلة وهو ليس نادى احترافى لانه كان محظورا عليه توقيع عقود احتراف.
القضية با اخوة ليست بهذه السطحية وانها لابد ان تبحث بصورة موضوعية عميقة والسؤال الهام الذى كان يتعين على اندية الكتلة بحكم تميزها ان تبحثه:
على ماذا يستند الاتحاد فى انه يجمع فى تكوينه وجمعيته هذا الخليط المتنافر من الاندية بمعنى ان تكون هناك الاف الاندية غير الاحترافية بل وغير المؤهلة لذلك ونشاطها قاصر على الممارسة الجماهيرية المحلية ان يضمها تنظبيم واحد فى كيان موحد له جمعية عمومية واحدة الاغلبية العظمى فيه لهذه الاندية وليس هناك ما يربط بينها دستوريا وفنيا فى كيان قومى واحد,
لقد كان الاجدر باندية الكتلة ان تبدى رايها فى علة الهيكل الذى يقوم علية الاتحاد والذى يجمع الاضاد فى كيان واحد مع ان الدستور فرز الكيمان ولائحة ترخيص الاندية فصلت بين الاندية غير المرخصة والاندية المرخصة.
لماذا لا تبحث الكتلة ان يعاد النظر فى هيكل الاتحاد بحيث تتكون جمعية الاتحاد العام العمومية من الاندية الاحترافية حاملة الرخصة والتى تشارك قوميا للتاهل للمشاركات الخارجية وان يفصل بينها وبين الاندية المحلية التى اتبعها الددستور للتنظيمات الولائية وبهذا تكون الاندية بمواصفات معينة تتوافق مع لائحة الترخيص ومع الدستور لانها تشارك قوميا فتكون هى الاساس لتكوين جمعية الاتحاد العمومية مبرأة من هذه الازدواجية التى تجمع اتحادات محلية مع اندية قومية وبهذا يصبح القراركله حق للاندية التى تتوفر فيها شروط الترخيص والتاهيل للمشاركات الخارجية بعد ان اصبحت مسئولية الاتحاد العام حسب الدستورى قاصرة فقط على المشاركات الخارجية,
عفوا الازمة لا تعالج بمزيد من الازمات فامسكوا القضية من خيوطها لتكونوا شركاء فى اعادة هيكلة الكرة السودانية وهى قضية تعالج على مستوى الدولة وصلاحياتها وليس بالاحتكام لمن تجمعهم مصالح متضاربة.