دورى سمك لبن تمرهندى
بينما اقترب دورى الدرجة(الممتازة) من نهايته واوشكت لحظة صافرة النهايات التى تحدد من يتصدر ومن يتاهل خارجيا واخيرا من يغادر نهائيا فاذا بدرجة حرارة الدورى خارج الملعب تصبح اكثر سخونة من ما تبقى من مباريات يفترض ان تكون هى التى تشعل الاجواء الرياضية الا ان الواقع يقول غير هذا.
بيانات تتوالى من اندية تقرر الانسحاب من الدورى بسبب مااسمته تحيز الحكام لنادى ينتسب له رئيس الاتحاد ورجل الاتحاد القوى محمد سيداحمد الذى لا يكف عن اطلاق التصريحات التى تشعل النيران خارج الملعب حيث انه لا يخرج عن معركة الا ويكون اعد المسرح لاخرى لانه بطبعه رجل مصادم ويحب المعارك ثم تتلاحق البيانات ليصدر اتحاد مدنى بيانا يؤيد فيه انسحاب انديته من الدورى الممتاز مؤيدا فى بيانه مبررات انديته بعدم توفر العدالة والمساواة بين الانديه وقبل ان يجف مداد بيانه يصدر سكرتير الاتحاد المحلى مدنى بيانا ينفى فيه قرار اتحاده ويعلن عن مواصلة اندية مدنى للدورى ليصبح الصبح ونفاجا ببيان عاصف من اندية مدنى تدين وترفض بيان سكرتير اتحاد مدنى وتعلن مقاطعتها لاتحاد مدنى وتعلن دخولها حلبة الملاكة مباشرة مع الاتحاد العام ثم يتواصل مسلسل البيانات وتتردد الانباء عن اتساع كتلة الاندية المنسحبة وكيف انها تضم بجانب اهلى واتحاد مدنى الهلال والنسور واهلى شندى ولكل من هئولاء قضاياه الكبيرة المعلقة مع الاتحاد بين شكوى الاهلى للمريخ والتى صعدها الارباب براية التحدى المشهورة ليزيد نيرانها اشتعالا والاتحاد نفسه يجبن من اعلان قراره ايا كان بانتظار ان تحسم النقاط الموقف وتكفيه شر اهمية القرار ثم يصعد النسر من قضيته وقد تعرض لعقوبات حاسمة كفيلة بتهديده بالهبوط بسبب احداث التزاع بينهم وحكم مباراة اهلى شندى حول جرعات من الخمر اتهموه بها وما تبع ذلك من تداعيات ثم كان موقف الهلال والذى بدا امله ضعيفا لصدارة الدورى فيما تبقى من مباريات لا تشكل خطورة تذكرعلى المريخ لهذا يصعد الهلال من قضية العقوبات التى تعرض اليها بسبب احداث لقاء القمة الاخير والذى انتهى بتحطيم مقاعد ستاد المريخ واخيرا كان لابد للموردة والتى ظلت تاريخيا واحدة من اضلع الكرة الثلاثية بجانب الهلال والمريخ فاذا به الان على حافة مغادرة هذه الدرجة فى سابقة فوق احتمال اهلنا المورداب فكان ان تردد انضمامها لقائمة المنسحبين
ثم تقلبت الاوضاع ومن فجروا اصل القضية يتراجعون ويعلنون انهم سيلعبوا مباراتيهم القاادمتين وتاجيل قرار الانسحاب لاجتماع كتلة الممتاز والتى تردد لاول مرة ان الانسحاب من الدرجة الممتازة سيكون بين اجندة الاحتماع وبالطبع فان مباريات الاسبوع التى ستلعب وما يتبعها من تحول فى النقاط ربما يؤدى لتراجع اندية عن الانسحاب ولكن بالطبع ستحل محلها اندية اخرى اذا اختلت حساباتها لهذا فان لعبة الانسحاب ستبقى قائمةحتى اخر اسبوع للدورى,
اذن هى معركة اكثر اثارة من مما يدور داخل الملعب وستبقى نيرانها مشتعلة تحظى باهتمام اكبر على كل المستويات بعد ان اصبح الاهتمام الاعلامى بها يفوق ما تبقى من الدورى
من جانب اخر فان سكرتير الاتحاد دخل المعركة مهددا الاندية التى تنسحب بالعقوبات الصارمة بدلا من ان يولى الاتحاد الامر اهتمامه للجلوس مع الاطراف المعنية ليعالج القضية بهدوء بدلا من ان يشعلها بتهديداته والنمفارقة هنا ان سكرتير الاتحاد يعلم لو ان هذه العقوبات ستطال الهلال اذا كان بين المنسحبين فان اتحاده لا يملك اصدار اى العقوبة ينص عليها القانون اذا كانت هذه العقوبة تمس الهلال او المريخ وتهبط باى منهما عن الدورى الممتاز لانه لن يبقى هناك دورى ممتاز او حتى اتحاد بدون وجود القمة حيث ان اللعبة كلها رهينة لوجود الهلال والمريخ والسوابق عديدة فكم من اتحاد وقف عاجزا عن معاقبة الهلال والمريخ اذا كانت العقوبة تصل اعلان هبوط اى منهما وهو ما يمكن ان يحدث لهذا اجدى للاتحاد ان يبحث عن علاج الازمة بهدوء بعيدا عو التهديدات والجلوس مع الاطراف المعنية فتدارك القضية هو الحل لان الاتحاد يعلم ان القضية فى جوهرها فشنك ومعارك لا اساس لها ومن السهولة تخطى المرحلة بعقلانية من الاتحاد ليخارج نفسه من ازمة اكبر منه .
ولكن ما يستحق ان نقف فيه كلمات بسيطة:
بذمتكم هو فى كورة فى الملعب لما تعملوا كدة.
بينما اقترب دورى الدرجة(الممتازة) من نهايته واوشكت لحظة صافرة النهايات التى تحدد من يتصدر ومن يتاهل خارجيا واخيرا من يغادر نهائيا فاذا بدرجة حرارة الدورى خارج الملعب تصبح اكثر سخونة من ما تبقى من مباريات يفترض ان تكون هى التى تشعل الاجواء الرياضية الا ان الواقع يقول غير هذا.
بيانات تتوالى من اندية تقرر الانسحاب من الدورى بسبب مااسمته تحيز الحكام لنادى ينتسب له رئيس الاتحاد ورجل الاتحاد القوى محمد سيداحمد الذى لا يكف عن اطلاق التصريحات التى تشعل النيران خارج الملعب حيث انه لا يخرج عن معركة الا ويكون اعد المسرح لاخرى لانه بطبعه رجل مصادم ويحب المعارك ثم تتلاحق البيانات ليصدر اتحاد مدنى بيانا يؤيد فيه انسحاب انديته من الدورى الممتاز مؤيدا فى بيانه مبررات انديته بعدم توفر العدالة والمساواة بين الانديه وقبل ان يجف مداد بيانه يصدر سكرتير الاتحاد المحلى مدنى بيانا ينفى فيه قرار اتحاده ويعلن عن مواصلة اندية مدنى للدورى ليصبح الصبح ونفاجا ببيان عاصف من اندية مدنى تدين وترفض بيان سكرتير اتحاد مدنى وتعلن مقاطعتها لاتحاد مدنى وتعلن دخولها حلبة الملاكة مباشرة مع الاتحاد العام ثم يتواصل مسلسل البيانات وتتردد الانباء عن اتساع كتلة الاندية المنسحبة وكيف انها تضم بجانب اهلى واتحاد مدنى الهلال والنسور واهلى شندى ولكل من هئولاء قضاياه الكبيرة المعلقة مع الاتحاد بين شكوى الاهلى للمريخ والتى صعدها الارباب براية التحدى المشهورة ليزيد نيرانها اشتعالا والاتحاد نفسه يجبن من اعلان قراره ايا كان بانتظار ان تحسم النقاط الموقف وتكفيه شر اهمية القرار ثم يصعد النسر من قضيته وقد تعرض لعقوبات حاسمة كفيلة بتهديده بالهبوط بسبب احداث التزاع بينهم وحكم مباراة اهلى شندى حول جرعات من الخمر اتهموه بها وما تبع ذلك من تداعيات ثم كان موقف الهلال والذى بدا امله ضعيفا لصدارة الدورى فيما تبقى من مباريات لا تشكل خطورة تذكرعلى المريخ لهذا يصعد الهلال من قضية العقوبات التى تعرض اليها بسبب احداث لقاء القمة الاخير والذى انتهى بتحطيم مقاعد ستاد المريخ واخيرا كان لابد للموردة والتى ظلت تاريخيا واحدة من اضلع الكرة الثلاثية بجانب الهلال والمريخ فاذا به الان على حافة مغادرة هذه الدرجة فى سابقة فوق احتمال اهلنا المورداب فكان ان تردد انضمامها لقائمة المنسحبين
ثم تقلبت الاوضاع ومن فجروا اصل القضية يتراجعون ويعلنون انهم سيلعبوا مباراتيهم القاادمتين وتاجيل قرار الانسحاب لاجتماع كتلة الممتاز والتى تردد لاول مرة ان الانسحاب من الدرجة الممتازة سيكون بين اجندة الاحتماع وبالطبع فان مباريات الاسبوع التى ستلعب وما يتبعها من تحول فى النقاط ربما يؤدى لتراجع اندية عن الانسحاب ولكن بالطبع ستحل محلها اندية اخرى اذا اختلت حساباتها لهذا فان لعبة الانسحاب ستبقى قائمةحتى اخر اسبوع للدورى,
اذن هى معركة اكثر اثارة من مما يدور داخل الملعب وستبقى نيرانها مشتعلة تحظى باهتمام اكبر على كل المستويات بعد ان اصبح الاهتمام الاعلامى بها يفوق ما تبقى من الدورى
من جانب اخر فان سكرتير الاتحاد دخل المعركة مهددا الاندية التى تنسحب بالعقوبات الصارمة بدلا من ان يولى الاتحاد الامر اهتمامه للجلوس مع الاطراف المعنية ليعالج القضية بهدوء بدلا من ان يشعلها بتهديداته والنمفارقة هنا ان سكرتير الاتحاد يعلم لو ان هذه العقوبات ستطال الهلال اذا كان بين المنسحبين فان اتحاده لا يملك اصدار اى العقوبة ينص عليها القانون اذا كانت هذه العقوبة تمس الهلال او المريخ وتهبط باى منهما عن الدورى الممتاز لانه لن يبقى هناك دورى ممتاز او حتى اتحاد بدون وجود القمة حيث ان اللعبة كلها رهينة لوجود الهلال والمريخ والسوابق عديدة فكم من اتحاد وقف عاجزا عن معاقبة الهلال والمريخ اذا كانت العقوبة تصل اعلان هبوط اى منهما وهو ما يمكن ان يحدث لهذا اجدى للاتحاد ان يبحث عن علاج الازمة بهدوء بعيدا عو التهديدات والجلوس مع الاطراف المعنية فتدارك القضية هو الحل لان الاتحاد يعلم ان القضية فى جوهرها فشنك ومعارك لا اساس لها ومن السهولة تخطى المرحلة بعقلانية من الاتحاد ليخارج نفسه من ازمة اكبر منه .
ولكن ما يستحق ان نقف فيه كلمات بسيطة:
بذمتكم هو فى كورة فى الملعب لما تعملوا كدة.
