هل نشيع الدرجة الممتازة يوم تصبح كلها هلال مريخ
هلالان ومريخ بين افضل ستة اندية تأهلت للقرعة للصعود للدرجة الممتازة فكيف يكون الموقف لو صعدت لهذه الدرجة وكيف يكون الموقف لو اصبحت كل اندية الدرجة الممتازة هلال ومريخ اذا ما اقتصر الصعود على هذه الاندية ليرتفع عدد الاندية التى تحمل هذا المسمى فى هذه الدرجة.
تاريخيا نشاة اندية تحمل هذه المسميات لم تكن الا اندية فروع لقمة الهلال والمريخ ولقد كان اغلب من عملوا على تاسيس اندية بهذه المسميات فى مدن السودان المختلفة كانت بمبادرات من اداريين املت عليهم ظروف العمل ان يعملوا فى الاقاليم او مشجعين للهلال والمريخمن ابناء الاقاليم لهذا فهى اندية منتمية فى الاصل للهلال والمريخ لاشباع ارتباطاتهم باندية العاصمة حتى اصبحت هذه الاندية اليوم ظاهرة خطيرة لا ادرى ماذا يكون مردودها لو اندية هذا الدرجة اصبحت كلها هلال ومريخ.
فهل نشيع هذه الدرجة لمثواها الاخير وهى فى الاصل درجة (اى كلام)
مكابر من يدعى ان هذه الدرجة يمكن ان تشكل اندية اندادا تنافسية للقمة لو انها اصبحت مجموعة من الاندية المسمى بالهلال والمريخ لانها فى نهاية الامر وان لم ترد ذلك ستبقى فاقدة الاستقلالية جماهيريا لانها حتى لو تمتعت بتاييد جماهيرى على مستوى المدينة فان هذا الجمهور سيقى ولاؤه الاكبر للهلال او المريخ الام مصدر انتماء هذا الجمهور للنادى الذى يحمل نفس الاسم على مستوى المدينة.
حقيقة على قدر ما اجتهدت بحثا عن اى مبرر لمثل هذا المسلك وكيف ينشا نادى فى مدينة او منطقة فاقدا لاستقلاليته مهما كابر مؤسسوه .
هذه الدرجة تعانى الامرين من الفوارق فى الامكانات بين كل اندية الدرجة من جهة والهلال والمريخ من جهة ثانية مما اضعف مستوى الدورى تنافسيا حيث تحتكر بطولاته القمة وحدها بالرغم من الفرفرة المحدودة من حين لاخرلبعض الاندية ولكن كيف يصبح الحال لو اصبحت الدرجة بجانب ذلك من اندية الهلال والمريخ, او حتى ارتفع عددها لاكثر من النصف حيث تصبح تهمة التواطؤ ملازمة لاغلبية مباريات الدورى حتى لو لم يكن التواطؤ حقيقة الا انه سيلاحق هذه الاندية
الا يعنى هذا تشييعا للدورى وكتابة نهاية له وهو اصلا يبحث له عن موطئ قدم فى دنيا التنافس.
قضية تعدد الاسماء وما تجره من سلبيات ظلت تطرق منذ عدة سنوات ومنذ تفشت هذه الظاهرة التى تصبغ كل اللقاءات بضعف باين وبشبهة التوطؤ بجانب الاختلال الجماهيرى ولكن كلما ارتفعت الاصوات تطالب بتعديل اللوائح بحيث تحظر تكرار اسماء الاندية فان هذه الاصوات مهما ارتفعت ومهماامتلكت الحجة القوية فانها تجهض والقائمون على الامر لا يعيرون هذه القضيىة اى اهتمام.
وفى خاتمة هذه المقالة اقول لك عزيزى القارئ:
كل عام وانتم بخير وربنا ينعم على الجميع بالرفاهية والصحة والعافية اما على مستوى الرياضة لنرفع اكفنا بالدعاء ان ينعم على الرياضة بدولة تعى دورها دون تغول وان ينعم عليها بنظام رياضى مواكب للنظم الحديثة وان ينعم عليها باداريين ليس لهم من مصلحة غير خدمة الرياضة بتجرد وان ينعم عليها باندية متكافئة فى الامكانات والقوة وان ينعم عليها بجمهور غير متعصب يعشق اللعبة الحلوة واخيرا والف اخيرا ان ينعم عليها بصحافة مهنية محايدة مدركة لمسئوليتهاالتاريخية
قولوا امين يارب العالمين
هلالان ومريخ بين افضل ستة اندية تأهلت للقرعة للصعود للدرجة الممتازة فكيف يكون الموقف لو صعدت لهذه الدرجة وكيف يكون الموقف لو اصبحت كل اندية الدرجة الممتازة هلال ومريخ اذا ما اقتصر الصعود على هذه الاندية ليرتفع عدد الاندية التى تحمل هذا المسمى فى هذه الدرجة.
تاريخيا نشاة اندية تحمل هذه المسميات لم تكن الا اندية فروع لقمة الهلال والمريخ ولقد كان اغلب من عملوا على تاسيس اندية بهذه المسميات فى مدن السودان المختلفة كانت بمبادرات من اداريين املت عليهم ظروف العمل ان يعملوا فى الاقاليم او مشجعين للهلال والمريخمن ابناء الاقاليم لهذا فهى اندية منتمية فى الاصل للهلال والمريخ لاشباع ارتباطاتهم باندية العاصمة حتى اصبحت هذه الاندية اليوم ظاهرة خطيرة لا ادرى ماذا يكون مردودها لو اندية هذا الدرجة اصبحت كلها هلال ومريخ.
فهل نشيع هذه الدرجة لمثواها الاخير وهى فى الاصل درجة (اى كلام)
مكابر من يدعى ان هذه الدرجة يمكن ان تشكل اندية اندادا تنافسية للقمة لو انها اصبحت مجموعة من الاندية المسمى بالهلال والمريخ لانها فى نهاية الامر وان لم ترد ذلك ستبقى فاقدة الاستقلالية جماهيريا لانها حتى لو تمتعت بتاييد جماهيرى على مستوى المدينة فان هذا الجمهور سيقى ولاؤه الاكبر للهلال او المريخ الام مصدر انتماء هذا الجمهور للنادى الذى يحمل نفس الاسم على مستوى المدينة.
حقيقة على قدر ما اجتهدت بحثا عن اى مبرر لمثل هذا المسلك وكيف ينشا نادى فى مدينة او منطقة فاقدا لاستقلاليته مهما كابر مؤسسوه .
هذه الدرجة تعانى الامرين من الفوارق فى الامكانات بين كل اندية الدرجة من جهة والهلال والمريخ من جهة ثانية مما اضعف مستوى الدورى تنافسيا حيث تحتكر بطولاته القمة وحدها بالرغم من الفرفرة المحدودة من حين لاخرلبعض الاندية ولكن كيف يصبح الحال لو اصبحت الدرجة بجانب ذلك من اندية الهلال والمريخ, او حتى ارتفع عددها لاكثر من النصف حيث تصبح تهمة التواطؤ ملازمة لاغلبية مباريات الدورى حتى لو لم يكن التواطؤ حقيقة الا انه سيلاحق هذه الاندية
الا يعنى هذا تشييعا للدورى وكتابة نهاية له وهو اصلا يبحث له عن موطئ قدم فى دنيا التنافس.
قضية تعدد الاسماء وما تجره من سلبيات ظلت تطرق منذ عدة سنوات ومنذ تفشت هذه الظاهرة التى تصبغ كل اللقاءات بضعف باين وبشبهة التوطؤ بجانب الاختلال الجماهيرى ولكن كلما ارتفعت الاصوات تطالب بتعديل اللوائح بحيث تحظر تكرار اسماء الاندية فان هذه الاصوات مهما ارتفعت ومهماامتلكت الحجة القوية فانها تجهض والقائمون على الامر لا يعيرون هذه القضيىة اى اهتمام.
وفى خاتمة هذه المقالة اقول لك عزيزى القارئ:
كل عام وانتم بخير وربنا ينعم على الجميع بالرفاهية والصحة والعافية اما على مستوى الرياضة لنرفع اكفنا بالدعاء ان ينعم على الرياضة بدولة تعى دورها دون تغول وان ينعم عليها بنظام رياضى مواكب للنظم الحديثة وان ينعم عليها باداريين ليس لهم من مصلحة غير خدمة الرياضة بتجرد وان ينعم عليها باندية متكافئة فى الامكانات والقوة وان ينعم عليها بجمهور غير متعصب يعشق اللعبة الحلوة واخيرا والف اخيرا ان ينعم عليها بصحافة مهنية محايدة مدركة لمسئوليتهاالتاريخية
قولوا امين يارب العالمين
