بالمرصاد
هيكلة العاب القوىلماذا ؟(1)
اخيرا تكشفت النوايا السيئة لقادة الرياضة بوطننا الحبيب بتجريده من كل ما هو جميل وقد قلنا ان وزير رياضة الخرطوم الطيب حسن بدوى الذى استنفذ كافة اغراضه وكان بين قوسين او ادنى من مغادرة موقعه اتبان ازمة الهلال لولا الجودية وتمسك البرير ورجالات الديمقراطية الحقه بحقه الاصيل فى البقاء وعلى الوزير ان يموص مزكرة التفاهم او يعلقها عورة فى جبين ادارة رياضته الكسيحة
ها هو حسن بدوى وبعد ان كتب له اهل الانقاذ عمرا مديدا فى اروقة الخرطوم المغلوبة على امرها والتى اضحت حقلا للتجارب منذ نيف وعشرون عاما سنوات الاستراتيجية البغيضة تعانى الامرين وتشكو الخراب لطوب الارض
فها هو البدوى يعلن عن هيكلة الخرطوم رياضيا ويصدر قراراته فى حق كرة القدم بعد توصبة اللجنة كما قال وليته اكتفلى بذلك لكنه كون لجنة اخرى لهيكلة العاب القوى وهو المجال الوحيد بالسودان الذى له سمعته وصيته الدولى الرهيب وهو اللعبة الوحيدة المفترض ان لا يمسها جنون العطالى وتجريب المغرورون لانها لو لم تكن ناجحة لما فاقت سمعتها هذا الصيت المذكور
وبدلا ان يقيس عليها اهل الرياضة بالسودان ويتتبعوا اترها علهم يجدوا ضالتهم بخارطة طريق للاتحادات الميتة وتلك التى تظهر اتبان الانتخابات والسفر ولكن البدوى راى انه لا بد ان يشارك بسهم مع الذين دمروا العاب القوى بالسودان وكان سهمه كالعادة طائشا حيث نسى البدوى ان ام الالعاب رغم تمركزها فى ولاية الخرطوم لكن ليس بين ابناء الولاية الجريحه من يمكن عده مع ابطال السودان من الولايات الاخرى وحتى لو انشاء اتحادا فى كل مركز بسط امن شامل من الفتح عربا حتى عد بابكر شرقا ومن قرى شمالا وحتى جبل الاولياء جنوبا لن يستطيع صناعة بطل فى المجال او رؤيته بالعين المجردة لانه ببساطة ان ارض كردفان ورمالها لا تتوفر فى الخرطوم وغيرها من ولايات السودان انظر ما ذا حدث حينما قام بدوى الخير عندما صعد لرئاسة الاتحاد باقامة معسكر للاعبى المنتخبات الوطنية بمروى كانت بداية النهاية والعد التنازلى لتراجع اللاعبين وقد افتوا بذلك حتى قبل المعسكر لكن الرئيس نفذ ما براسه وكانت الضحية اللعبة التى يصر وزير رياضة الخرطوم كما قلنا المساهمة بما اوتى من قوة وموهبة تدميرية بافتعال هيكلة العاب القوى كانها تعانى من اختناق باللاعبين والاندية مثل كرة القدم ولا ندرى على ماذا استند الوزير فى قراره القاضى بهيكلة العاب القوى التى لم يشكو اتحادها العاصمى الذى لم يستطع وهو الوحيد من المشاركة فى الجمعيات العمومية الا عبر تاجر المعدات الرياضية الذى تحول لادارى بالاتحاد العام فى اوضح اشارة على فقر الخرطوم وليس تضخمها المحتاج للهيكلة كما يتوهم الوزير
نواصل
هيكلة العاب القوىلماذا ؟(1)
اخيرا تكشفت النوايا السيئة لقادة الرياضة بوطننا الحبيب بتجريده من كل ما هو جميل وقد قلنا ان وزير رياضة الخرطوم الطيب حسن بدوى الذى استنفذ كافة اغراضه وكان بين قوسين او ادنى من مغادرة موقعه اتبان ازمة الهلال لولا الجودية وتمسك البرير ورجالات الديمقراطية الحقه بحقه الاصيل فى البقاء وعلى الوزير ان يموص مزكرة التفاهم او يعلقها عورة فى جبين ادارة رياضته الكسيحة
ها هو حسن بدوى وبعد ان كتب له اهل الانقاذ عمرا مديدا فى اروقة الخرطوم المغلوبة على امرها والتى اضحت حقلا للتجارب منذ نيف وعشرون عاما سنوات الاستراتيجية البغيضة تعانى الامرين وتشكو الخراب لطوب الارض
فها هو البدوى يعلن عن هيكلة الخرطوم رياضيا ويصدر قراراته فى حق كرة القدم بعد توصبة اللجنة كما قال وليته اكتفلى بذلك لكنه كون لجنة اخرى لهيكلة العاب القوى وهو المجال الوحيد بالسودان الذى له سمعته وصيته الدولى الرهيب وهو اللعبة الوحيدة المفترض ان لا يمسها جنون العطالى وتجريب المغرورون لانها لو لم تكن ناجحة لما فاقت سمعتها هذا الصيت المذكور
وبدلا ان يقيس عليها اهل الرياضة بالسودان ويتتبعوا اترها علهم يجدوا ضالتهم بخارطة طريق للاتحادات الميتة وتلك التى تظهر اتبان الانتخابات والسفر ولكن البدوى راى انه لا بد ان يشارك بسهم مع الذين دمروا العاب القوى بالسودان وكان سهمه كالعادة طائشا حيث نسى البدوى ان ام الالعاب رغم تمركزها فى ولاية الخرطوم لكن ليس بين ابناء الولاية الجريحه من يمكن عده مع ابطال السودان من الولايات الاخرى وحتى لو انشاء اتحادا فى كل مركز بسط امن شامل من الفتح عربا حتى عد بابكر شرقا ومن قرى شمالا وحتى جبل الاولياء جنوبا لن يستطيع صناعة بطل فى المجال او رؤيته بالعين المجردة لانه ببساطة ان ارض كردفان ورمالها لا تتوفر فى الخرطوم وغيرها من ولايات السودان انظر ما ذا حدث حينما قام بدوى الخير عندما صعد لرئاسة الاتحاد باقامة معسكر للاعبى المنتخبات الوطنية بمروى كانت بداية النهاية والعد التنازلى لتراجع اللاعبين وقد افتوا بذلك حتى قبل المعسكر لكن الرئيس نفذ ما براسه وكانت الضحية اللعبة التى يصر وزير رياضة الخرطوم كما قلنا المساهمة بما اوتى من قوة وموهبة تدميرية بافتعال هيكلة العاب القوى كانها تعانى من اختناق باللاعبين والاندية مثل كرة القدم ولا ندرى على ماذا استند الوزير فى قراره القاضى بهيكلة العاب القوى التى لم يشكو اتحادها العاصمى الذى لم يستطع وهو الوحيد من المشاركة فى الجمعيات العمومية الا عبر تاجر المعدات الرياضية الذى تحول لادارى بالاتحاد العام فى اوضح اشارة على فقر الخرطوم وليس تضخمها المحتاج للهيكلة كما يتوهم الوزير
نواصل
