بالمرصاد
الوزارة تدمر العاب القوى
المتتبع لمسيرة اتحاد العاب القوى يلحظ بجلاء ان ايادى خفية وعلنية تسعى لتجريده من كل شئ على اعتبار انه الاتحاد الرياضى الاول ليس بالسودان فحسب بل على نطاق افريقيا والوطن العربى وجزء كبير من اوربا ناهيك عن اسيا بكل عنفوانها وارضها الشاسعة وامكاناتها المهولة ففضية بكين وحدها جعلت هذا الاتحاد يعلو كل تلك المراتب مجتمعة رغم تواضع الامكانات وانعدام الملاعب والدعم الحكومى والاهتمام الوزارى الذى رغم انفه تخطى الاتحاد العقبات والمتاريس وحل بطلا على العرب والافارقة وانقذهم من الخروج من مولد بكين وهى اعظم اولمبياد شهدها التاريخ الى حين اشعار اخر ولكن المسئولون عن الرياضة شفاهم الله وعافاهم من مرض الحقد والطغينة يروا ان ذلك تم بالصدفة وهى مقولة روج لها بعض زملاؤنا الاعلاميون الذين كانوا على خلاف مع المدرب صاحب الانجاز الصومالى جامع ادن حينها ويكررها اليوم ببغاوات الوزارة فى صورة ابسط ما يقال عنها انها اساءة للوطن واتحاداته القائمة التى كانت تنتظر انصافها وهى تعانى وتكابد وتشارك بالعون الذاتى من اجل رفعة علم السودان الذى يبدو انه لا يهم موظفى وزارة الناير وطاقمها المتشدد فى فركشة الاتحادات باسرع ما يمكن وصولا للتمكين الذى يعنى ان تمارس الرياضة على الطريقة الاسلامية الخالصة وتعتبر المشاركات الخارجية والبنات على وجه التحديد رجس من عمل الشيطان ومشاركة الرجال اشبه بالسلع الكمالية فى واردات الاقتصاد لذلك بداوا محاربة القائمين على امر هذه الاتحادات وكانت البداية بابعاد شداد وتنصيب نزار ساتى عضوا بمجلس الاتحاد وقبله كانت ليلى خالد من اجل سحب اموال الفيفا المخصصة لكرة القدم النسوية وعندما وجدت انها لا تستطيع رؤية هذه الاموال بالعين الجردة ناهيك عن شيكاتها واوابع الارسال من هول كبر ابط امين مال الاتحاد وغتاتة وافد المؤتمر الوطنى الجديد خرت راجعة وعين بدلا عنها مدير ديوان الضرائب السابق وصاحب المقاييس والمكاييل الحالى عله يوازن بين الدولارات القادمة والديون الهالكة باسم ضباط الاتحاد الاربعة وهو امر سيلحقهم بالعقوبات والمحكمة الجنائية عاجلا ام اجلا لانه فساد باعترافلا علينا فقد جاء نزار ساتى وهو يستعد للتدريب لخلافة قادة الاتحاد وهو لم يمارس الكرة ولا الادارة وسنتتظره حتى يتعلم مثل هاشم هارون الذى فرض سياج على نفسه وهو يعمل ببطء فى تدمير العمل الاولمبى وسترون
اما نجم الدين مدير ادارة الرياضة الاتحادية فيعمل بسرعة فى تدمير الاتحاد الذى تولى زمامه وامسك برقبته منذ الانتخابات حتى وصل اليوم للاعتراف العلنى بانه يقصد رموز الاتحاد الذين تم تكريمهم باوسمة الجدارة الرئاسية ولكن ذلك لا يحرك فى جوفه ساكنا للدرجة التى وصف فيها انجاز فضية بكين الاولى من نوعها فى تاريخ السودان وصف احرازها بالصدفة ولم يحدثنا عن دورهذه الصدفة فى مثل هذه المواقف وهو الخبير كما يقول والدارس للتربية الرياضية التى يقف علم النفس فيها احد البنود الرئيسية فى علمها ام يا ترى كان المعنى (يدك) هذه المادة
لو كان الذى افتى به نجم الدين اتى من غيره لما اعرناه اهتماما كما قلنا ولكن ان ياتى من رجل الوزارة الثانى فهذا ما يدعونا نطالبه بوضع القلم والخاتم ويحرر ورقة اخرى مماثلة للتى حررها اتبان فضيحة سحب نقاط زامبيا بعد ان وضح انه ابعد ما يكون عن مواصفات القيادة
دمتم والسلام
الوزارة تدمر العاب القوى
المتتبع لمسيرة اتحاد العاب القوى يلحظ بجلاء ان ايادى خفية وعلنية تسعى لتجريده من كل شئ على اعتبار انه الاتحاد الرياضى الاول ليس بالسودان فحسب بل على نطاق افريقيا والوطن العربى وجزء كبير من اوربا ناهيك عن اسيا بكل عنفوانها وارضها الشاسعة وامكاناتها المهولة ففضية بكين وحدها جعلت هذا الاتحاد يعلو كل تلك المراتب مجتمعة رغم تواضع الامكانات وانعدام الملاعب والدعم الحكومى والاهتمام الوزارى الذى رغم انفه تخطى الاتحاد العقبات والمتاريس وحل بطلا على العرب والافارقة وانقذهم من الخروج من مولد بكين وهى اعظم اولمبياد شهدها التاريخ الى حين اشعار اخر ولكن المسئولون عن الرياضة شفاهم الله وعافاهم من مرض الحقد والطغينة يروا ان ذلك تم بالصدفة وهى مقولة روج لها بعض زملاؤنا الاعلاميون الذين كانوا على خلاف مع المدرب صاحب الانجاز الصومالى جامع ادن حينها ويكررها اليوم ببغاوات الوزارة فى صورة ابسط ما يقال عنها انها اساءة للوطن واتحاداته القائمة التى كانت تنتظر انصافها وهى تعانى وتكابد وتشارك بالعون الذاتى من اجل رفعة علم السودان الذى يبدو انه لا يهم موظفى وزارة الناير وطاقمها المتشدد فى فركشة الاتحادات باسرع ما يمكن وصولا للتمكين الذى يعنى ان تمارس الرياضة على الطريقة الاسلامية الخالصة وتعتبر المشاركات الخارجية والبنات على وجه التحديد رجس من عمل الشيطان ومشاركة الرجال اشبه بالسلع الكمالية فى واردات الاقتصاد لذلك بداوا محاربة القائمين على امر هذه الاتحادات وكانت البداية بابعاد شداد وتنصيب نزار ساتى عضوا بمجلس الاتحاد وقبله كانت ليلى خالد من اجل سحب اموال الفيفا المخصصة لكرة القدم النسوية وعندما وجدت انها لا تستطيع رؤية هذه الاموال بالعين الجردة ناهيك عن شيكاتها واوابع الارسال من هول كبر ابط امين مال الاتحاد وغتاتة وافد المؤتمر الوطنى الجديد خرت راجعة وعين بدلا عنها مدير ديوان الضرائب السابق وصاحب المقاييس والمكاييل الحالى عله يوازن بين الدولارات القادمة والديون الهالكة باسم ضباط الاتحاد الاربعة وهو امر سيلحقهم بالعقوبات والمحكمة الجنائية عاجلا ام اجلا لانه فساد باعترافلا علينا فقد جاء نزار ساتى وهو يستعد للتدريب لخلافة قادة الاتحاد وهو لم يمارس الكرة ولا الادارة وسنتتظره حتى يتعلم مثل هاشم هارون الذى فرض سياج على نفسه وهو يعمل ببطء فى تدمير العمل الاولمبى وسترون
اما نجم الدين مدير ادارة الرياضة الاتحادية فيعمل بسرعة فى تدمير الاتحاد الذى تولى زمامه وامسك برقبته منذ الانتخابات حتى وصل اليوم للاعتراف العلنى بانه يقصد رموز الاتحاد الذين تم تكريمهم باوسمة الجدارة الرئاسية ولكن ذلك لا يحرك فى جوفه ساكنا للدرجة التى وصف فيها انجاز فضية بكين الاولى من نوعها فى تاريخ السودان وصف احرازها بالصدفة ولم يحدثنا عن دورهذه الصدفة فى مثل هذه المواقف وهو الخبير كما يقول والدارس للتربية الرياضية التى يقف علم النفس فيها احد البنود الرئيسية فى علمها ام يا ترى كان المعنى (يدك) هذه المادة
لو كان الذى افتى به نجم الدين اتى من غيره لما اعرناه اهتماما كما قلنا ولكن ان ياتى من رجل الوزارة الثانى فهذا ما يدعونا نطالبه بوضع القلم والخاتم ويحرر ورقة اخرى مماثلة للتى حررها اتبان فضيحة سحب نقاط زامبيا بعد ان وضح انه ابعد ما يكون عن مواصفات القيادة
دمتم والسلام