القرار والمشهد .. فى ظل ثورة سلمية لا تخريبية ...
الاحداث الى شهدتها العاصمة الخرطوم وضواحيها جراء القرار الاخير برفع الدعم عن المحروقات وراح ضحيتها العشرات من المواطنين الابرياء واشتعلت بسببها النيران فى اجزاء متفرقة من العاصمة المثلثة بحرق بعض محطات الوقود (بتروناس ) وتدمير البعض الآخر تدميراً كاملاً بل تعدى الامر الى اسوأ من ذلك بوقوع بعض اعمال السرقة والنهب والتخريب لبعض الممتكات العامة وطال ذلك ايضاً بعضاً من ممتلكات المواطنين والتى وصلت قيمتها بعد الحصر لأحد الافراد المتأثرين اكثر من مائتى الف جنيه سودانى وما شاهدناه من خلال شاشة التلفاز يدعو للحسرة والالم لان المشاهد كانت بحق مشاهد محزنة ومؤسفة للغاية وغير مبررة .
رفع الدعم عن المحروقات مرفوض جملة وتفصيلاً فزيادة جالون البنزين من 12 جنيه ونصف الجنيه الى 21 جنيه يعنى الزيادة بنسبة 59.5% وبالطبع هى زيادة كبيرة تقع على كاهل المواطن وتزيد من معاناته وهو فى بعض الاحيان لا يستطيع توفير قوت يومه نسبة لضيق ذات اليد فهل يا ترى تمت دراسة القرار وهل تم اختيارالميقات المناسب لاعلانه ؟؟!!
نعلم ان زيادة المحروقات تعنى الزيادة فى الاسعار لكل شيء . لان المحروقات تدخل فى انتاجية كل السلع الضرورية ابتداء من الكماليات نزولاً الى رغيف الخبز وكيلو الطماطم ، ولكن هذا لايشفع لفئة قليلة ان تنتهج هذا النهج الذى يبدو انه شبه عمل منظم ، وعمل اجرامى قامت به فئة بعينها غرضها النهب والسلب ، ولا نستبعد ان تكون هناك جهات تحريضية تعمل فى الخفاء وذلك من خلال القراءات للمشهد المخيف الذى لم يكن له هدف الا البلطجة وترويع الآمنين .
وقد جاء على لسان وزير الاعلام ان احد افراد الشرطة القائمين على حراسة ارواح الناس وممتلكاتهم اصيب بطلق نارى من قبل مجهول مما يدل دلالة قاطعة ان الذى يحدث ربما يكون عملاً ممنهجاً من عصابات متفلتة اغتنمت الفرصة ثم اجتمعت واتفقت للقيام باعمال تخريبية وهو بالطبع سلوك مرفوض لان الاحتجاج يجب ان يكون بصورة حضارية برفع راية الثورة السلمية التى نستطيع من خلالها لفت انظار الجميع على مستوى الحكومة او الاعلام دون المساس بالممتلكات العامة منها والخاصة . وما جرى بالطبع اضاف معاناة اخرى للمواطنين وترك آثاراً لم نشاهدها منذ عشرات السنين كالصفوف التى تقف طلباً للبنزين او طلباً للخبز .
نعزى في ارواح الضحايا سائلين المولى عز وجل ان يتقبلهم القبول الحسن ويلهم آلهم الصبر وحسن العزاء .. وادارة الازمة تتطلب فتح ملف للتحقيق القضائي لتقصي الحقائق حول الاشخاص الابرياء الذين راحوا ضحية هذه التفلتات وتعويض الذين فقدوا ممتلكاتهم او جزء منها التعويض المناسب ونريدها ثورة .. سلمية سلمية سلمية .
*** همسة لعيون الوطن :
بتذكر فيك عهد صبايا .. على شاطى النيل
وحبيبي مساهر معايا .. اسمر وجميل
كانت ايام يا وطنى .. زى الاحلام يا وطنى
فى وجودى احبك وغيابى .. يا وطنى يا بلد احبابي
*** همسة خاصة جداً :
الاخ الفاضل / ابو مدثر شكراً لتواصلك الدائم واتحافك لنا بالتعليقات الجميلة واما بشأن طلبك لكتابة مقال بما اسميته بـ ( فوائد الاعتزال المبكر ) فقد سبقتك عليه منذ شهر ابريل الماضي بمقالين (2 من 2 ) الاول بتاريخ 13/04/2013 والثانى بتاريخ 14/04/2013 . وبهذه المناسبة ادعوك لقراءة المقالين ومرة اخرى اشكر لك تواصلك وتقبل الاحترام والتقدير .
.. ارقدوا عافية ...hamza99h@hotmail.com
الاحداث الى شهدتها العاصمة الخرطوم وضواحيها جراء القرار الاخير برفع الدعم عن المحروقات وراح ضحيتها العشرات من المواطنين الابرياء واشتعلت بسببها النيران فى اجزاء متفرقة من العاصمة المثلثة بحرق بعض محطات الوقود (بتروناس ) وتدمير البعض الآخر تدميراً كاملاً بل تعدى الامر الى اسوأ من ذلك بوقوع بعض اعمال السرقة والنهب والتخريب لبعض الممتكات العامة وطال ذلك ايضاً بعضاً من ممتلكات المواطنين والتى وصلت قيمتها بعد الحصر لأحد الافراد المتأثرين اكثر من مائتى الف جنيه سودانى وما شاهدناه من خلال شاشة التلفاز يدعو للحسرة والالم لان المشاهد كانت بحق مشاهد محزنة ومؤسفة للغاية وغير مبررة .
رفع الدعم عن المحروقات مرفوض جملة وتفصيلاً فزيادة جالون البنزين من 12 جنيه ونصف الجنيه الى 21 جنيه يعنى الزيادة بنسبة 59.5% وبالطبع هى زيادة كبيرة تقع على كاهل المواطن وتزيد من معاناته وهو فى بعض الاحيان لا يستطيع توفير قوت يومه نسبة لضيق ذات اليد فهل يا ترى تمت دراسة القرار وهل تم اختيارالميقات المناسب لاعلانه ؟؟!!
نعلم ان زيادة المحروقات تعنى الزيادة فى الاسعار لكل شيء . لان المحروقات تدخل فى انتاجية كل السلع الضرورية ابتداء من الكماليات نزولاً الى رغيف الخبز وكيلو الطماطم ، ولكن هذا لايشفع لفئة قليلة ان تنتهج هذا النهج الذى يبدو انه شبه عمل منظم ، وعمل اجرامى قامت به فئة بعينها غرضها النهب والسلب ، ولا نستبعد ان تكون هناك جهات تحريضية تعمل فى الخفاء وذلك من خلال القراءات للمشهد المخيف الذى لم يكن له هدف الا البلطجة وترويع الآمنين .
وقد جاء على لسان وزير الاعلام ان احد افراد الشرطة القائمين على حراسة ارواح الناس وممتلكاتهم اصيب بطلق نارى من قبل مجهول مما يدل دلالة قاطعة ان الذى يحدث ربما يكون عملاً ممنهجاً من عصابات متفلتة اغتنمت الفرصة ثم اجتمعت واتفقت للقيام باعمال تخريبية وهو بالطبع سلوك مرفوض لان الاحتجاج يجب ان يكون بصورة حضارية برفع راية الثورة السلمية التى نستطيع من خلالها لفت انظار الجميع على مستوى الحكومة او الاعلام دون المساس بالممتلكات العامة منها والخاصة . وما جرى بالطبع اضاف معاناة اخرى للمواطنين وترك آثاراً لم نشاهدها منذ عشرات السنين كالصفوف التى تقف طلباً للبنزين او طلباً للخبز .
نعزى في ارواح الضحايا سائلين المولى عز وجل ان يتقبلهم القبول الحسن ويلهم آلهم الصبر وحسن العزاء .. وادارة الازمة تتطلب فتح ملف للتحقيق القضائي لتقصي الحقائق حول الاشخاص الابرياء الذين راحوا ضحية هذه التفلتات وتعويض الذين فقدوا ممتلكاتهم او جزء منها التعويض المناسب ونريدها ثورة .. سلمية سلمية سلمية .
*** همسة لعيون الوطن :
بتذكر فيك عهد صبايا .. على شاطى النيل
وحبيبي مساهر معايا .. اسمر وجميل
كانت ايام يا وطنى .. زى الاحلام يا وطنى
فى وجودى احبك وغيابى .. يا وطنى يا بلد احبابي
*** همسة خاصة جداً :
الاخ الفاضل / ابو مدثر شكراً لتواصلك الدائم واتحافك لنا بالتعليقات الجميلة واما بشأن طلبك لكتابة مقال بما اسميته بـ ( فوائد الاعتزال المبكر ) فقد سبقتك عليه منذ شهر ابريل الماضي بمقالين (2 من 2 ) الاول بتاريخ 13/04/2013 والثانى بتاريخ 14/04/2013 . وبهذه المناسبة ادعوك لقراءة المقالين ومرة اخرى اشكر لك تواصلك وتقبل الاحترام والتقدير .
.. ارقدوا عافية ...hamza99h@hotmail.com