بالمرصاد
الخرطوم والتاهيلى
منذ ان صعد حسن عبد السلام لرئاسة الاتحاد المحلى لكرة القدم قبل خمس سنوات لم يستطع فريق خرطومى واحد التقدم شبرا فى المراحل المختلفة للدورى التاهيلى الذى نعلم مسبقا ان الاتحاد العام ومنذ عهد الدكتور كمال شداد اسس له بطريقة تمنع اندية الخرطوم من تجاوز السقف المحدد من قبل القائمين على امر الاتحاد حينها والذى قاومته الخرطوم باستماتة حتى افتى القانون ببطلانه لكن الاتحاد عمل على انفاذه بالسبل المتاحة حيث اصبح من سابع المستحيلات لفريق خرطومى ان يكون ضمن المتاهلين للممتاز ليس بسبب قوة الاندية المنافسة والدعم المقدم لها من قبل الولاة والمسئولين رغم ان تلك ناحية مهمة ظلت الخرطوم ترزح تحت نيرانها منذ عهد الوالى المتعافى الذى اعلن صراحة انه لا يفرق بين كرة القدم والتنس الارضى وليس بمقدوره ولا فى نيته دعم من يمارسون الرياضة حتى تلك التى اوصى بها رسولنا الكريم السباحة والرماية وركوب الخيل وجاء خلفه عبد الرحمن الخضر وسار على ذات الدرب ويبدو ان كلماته التى قالها فى حق رياضة الولاية القارة كانت بمثابة الشيطان الذى جر عنها كافة الملاعب والمواهب وكان انجازه الوحيد فى مجال الرياضة تقديم ابن اخته محمد عبد المجيد رئيسا للاتحاد السودانى للكرة الطائرة الذى انتهى رونقه وضاعت تطلعاته مع مقدم هذا الفتى الذى قام بتسليم الزمام للحاج عطا المنان وتجمدت عروق الاتحاد ولحق باخوانه السباحة غلام الدين عثمان واليد كمال حسن على والعاب القوى بدوى الخير ادريس والاولمبية هاشم هارون ورفع الاثقال اللواء عبد العال محمود والقائمة تطول لاصحاب الصف الثانى الذين يقودهم حسن عبد السلام الواضح ان تنفيذه للمطلوب من الهدم والسيطرة اسرع بكثير من اصحاب معالى الصف الاول رغم انهم يقودوا اتحادات محددة وحسن يقود اندية بعدد الحصى وتزيد ولكنه نجح فى اقناعها بالتمديد له لدورة ثانية دون ان يشير الى انجاز واحد جعلهم يؤدون فروض السمع والطاعة بتزكيته دون غيره من الضباط وهذا مربط الفرس!
ما قادنى لهذه المقدمة هو انطلاق المرحلة الاخيرة للتاهيلى غدا فى غياب الخرطوم والطريقة التى غادرت بها برى المنافسة وكانت كافة الترشيحات منعقدة عليها فوز ضخم للرابطة كوستى على منافستها رابطة سنار ولقاء اسهل من سهل لبرى امام وادى النيل ربك المباراة تسير لصالح برى حتى قبل ربع ساعة من نهاية المبارة ممثلى الاتحاد العاصمى الخمسة قلبهم مع مباراة كوستى وجسدهم باستاد الجزيرة ابا ينقلون احداث المباراة للاعبين والمدرب حتى فقدوا السيطرة على التفريق بين صيحات الجمهور والقادة ليفاجئ اللاعبون والمدرب بهدف تعادلى اقصى النادى العريق ليتحدث الخرطوميون الخلص عن خيوط المؤامرة وتعمد الاتحاد عن دعم برى فى معركتها الحاسمة عندما وقفوا كنصفورات السكة حديد وضباط المجلس مبتعدون بالاستقالة فى احلك الاوقات كان من تبقى من المجلس يبحث عن مائة جنيه لتسيير امور الاعداد وما صرفه محمد عثمان خليفة من مال اتصالات بقادة المجلس ومفاوضة اعضاء للجنة التسيير كان كفيلا بجعل اعداد برى يكون مثل اعداد الاندية الاخرى ويزيد ولكنها العقلية المتحجرة والقيادة العمياء التى وجب ان تبتعد طالما انها ستسير على ذات درب تراجع الخرطوم التى لا تحتاج لمقاولين لاصلاح الحمامات والمقصورة ومراسلات لقادة الاتحاد العام ولكنها تحتاج لمن يؤطر ويطور اللوائح والنظم وتعضيد النشاط
دمتم والسلام
الخرطوم والتاهيلى
منذ ان صعد حسن عبد السلام لرئاسة الاتحاد المحلى لكرة القدم قبل خمس سنوات لم يستطع فريق خرطومى واحد التقدم شبرا فى المراحل المختلفة للدورى التاهيلى الذى نعلم مسبقا ان الاتحاد العام ومنذ عهد الدكتور كمال شداد اسس له بطريقة تمنع اندية الخرطوم من تجاوز السقف المحدد من قبل القائمين على امر الاتحاد حينها والذى قاومته الخرطوم باستماتة حتى افتى القانون ببطلانه لكن الاتحاد عمل على انفاذه بالسبل المتاحة حيث اصبح من سابع المستحيلات لفريق خرطومى ان يكون ضمن المتاهلين للممتاز ليس بسبب قوة الاندية المنافسة والدعم المقدم لها من قبل الولاة والمسئولين رغم ان تلك ناحية مهمة ظلت الخرطوم ترزح تحت نيرانها منذ عهد الوالى المتعافى الذى اعلن صراحة انه لا يفرق بين كرة القدم والتنس الارضى وليس بمقدوره ولا فى نيته دعم من يمارسون الرياضة حتى تلك التى اوصى بها رسولنا الكريم السباحة والرماية وركوب الخيل وجاء خلفه عبد الرحمن الخضر وسار على ذات الدرب ويبدو ان كلماته التى قالها فى حق رياضة الولاية القارة كانت بمثابة الشيطان الذى جر عنها كافة الملاعب والمواهب وكان انجازه الوحيد فى مجال الرياضة تقديم ابن اخته محمد عبد المجيد رئيسا للاتحاد السودانى للكرة الطائرة الذى انتهى رونقه وضاعت تطلعاته مع مقدم هذا الفتى الذى قام بتسليم الزمام للحاج عطا المنان وتجمدت عروق الاتحاد ولحق باخوانه السباحة غلام الدين عثمان واليد كمال حسن على والعاب القوى بدوى الخير ادريس والاولمبية هاشم هارون ورفع الاثقال اللواء عبد العال محمود والقائمة تطول لاصحاب الصف الثانى الذين يقودهم حسن عبد السلام الواضح ان تنفيذه للمطلوب من الهدم والسيطرة اسرع بكثير من اصحاب معالى الصف الاول رغم انهم يقودوا اتحادات محددة وحسن يقود اندية بعدد الحصى وتزيد ولكنه نجح فى اقناعها بالتمديد له لدورة ثانية دون ان يشير الى انجاز واحد جعلهم يؤدون فروض السمع والطاعة بتزكيته دون غيره من الضباط وهذا مربط الفرس!
ما قادنى لهذه المقدمة هو انطلاق المرحلة الاخيرة للتاهيلى غدا فى غياب الخرطوم والطريقة التى غادرت بها برى المنافسة وكانت كافة الترشيحات منعقدة عليها فوز ضخم للرابطة كوستى على منافستها رابطة سنار ولقاء اسهل من سهل لبرى امام وادى النيل ربك المباراة تسير لصالح برى حتى قبل ربع ساعة من نهاية المبارة ممثلى الاتحاد العاصمى الخمسة قلبهم مع مباراة كوستى وجسدهم باستاد الجزيرة ابا ينقلون احداث المباراة للاعبين والمدرب حتى فقدوا السيطرة على التفريق بين صيحات الجمهور والقادة ليفاجئ اللاعبون والمدرب بهدف تعادلى اقصى النادى العريق ليتحدث الخرطوميون الخلص عن خيوط المؤامرة وتعمد الاتحاد عن دعم برى فى معركتها الحاسمة عندما وقفوا كنصفورات السكة حديد وضباط المجلس مبتعدون بالاستقالة فى احلك الاوقات كان من تبقى من المجلس يبحث عن مائة جنيه لتسيير امور الاعداد وما صرفه محمد عثمان خليفة من مال اتصالات بقادة المجلس ومفاوضة اعضاء للجنة التسيير كان كفيلا بجعل اعداد برى يكون مثل اعداد الاندية الاخرى ويزيد ولكنها العقلية المتحجرة والقيادة العمياء التى وجب ان تبتعد طالما انها ستسير على ذات درب تراجع الخرطوم التى لا تحتاج لمقاولين لاصلاح الحمامات والمقصورة ومراسلات لقادة الاتحاد العام ولكنها تحتاج لمن يؤطر ويطور اللوائح والنظم وتعضيد النشاط
دمتم والسلام