بالمرصاد
التمكين وصمت الوزير
اخيرا وبلا خجل او مواربة اعلنت لجنة عبد القادر محمد زين الذى حاز على عطاء رئاسة لجنة قانون الشباب والرياضة الجديد وهو صاحب اول اخفاق خارجى باصداره للقرار رقم 44 بحل اللجنة الاولمبية السودانية المنتخبة والحائزة على لقب افضل لجنة اولمبية وطنية على نطاق العالم والذى قام بمعاداة اتحاد كرة القدم السودانى فى ريعان صحوته وسيره فى خطى اعادة الامجاد فكان الاقعاد حتى اليوم الذى حدث فيه انقلاب الحوار على الشيخ وواصلوا ما بداؤه محمد زين من تدمير واقتلاع لعلاقات السودان الخارجية من جذورها وهو امر متوقع طالما القائمين على امر الرياضة والبلاد والعباد اتوا باكثر المخفقين فى المجال ليتراس لجنة لا يعرف متطلباتها يعاملها معاملة السياسة العامة لحزبه والتى بموجبها يعيش السودان من اقصاه لادناه فى عزلة واضحة اورثت شعبه الجوع والمرض والمسقبة
عبد القادر يا سادتى اعلن دون خجل التمكين كهدف من اهداف القانون السامية والتمكين هذا بالطبع هو العدو الرئيسى للمؤسسات الدولية التى انضم لها السودان قبل ان يعرف محمد زين التسمية الصحيحة لمرافق الدولة واظنه قد استفاد منها عندما كان لاعبا بفريق الشجرة وهو ينافس مع زملاؤه من اجل الصعود للاولى ثم الممتاز وكاس السودان والتمثيل الخارجى الذى تشرف عليه الفيفا وليس المحكمة الجنائية الدولية التى يعشعش اسمها فى اذهان رماة القانون الذى بداؤه امين حسن عمر عندما كان وزيردولة بالشباب والرياضة وكان مصر على ادراج الاعلام ضمن القانون واتى خلفه حاج ماجد سوار وواصل ذات الخطى وقال قولته الشهيرة فى اول مؤتمر صحفى يعقده بمكتبه بالوزارة ان الصحافة اصبحت خطرة الدخول على المنازل وابان ان طفله صاحب الاربع سنوات قال له ان حديثه فى المؤتمر الصحفى كان (ماسورة) لاحظ انه قال ذلك عقب اول مؤتمر صحفى ولم يذهب لمنزله بعد مما يعنى ان النوايا كانت مبيته للاعلام وقال بذلك صراحة امين حسن عمر فى 2008 اتبان تراسه للمؤتمر الصحفى للاعلان عن مشاركة السودان فى اولمبياد بكين ان الاعلام اصبح من الهواجس التى لا يمكن السكوت عنها وبشر الصحافيين انه سيغادر وزارة الرياضة لجهة لها علاقة بالاعلام ليحدث التغيير المنشود فيه وكان ظهور مسودة هذا القانون من تلك اللحظات التى رفضت فيها الوزارة ممارسة النساء للسباحة وقام محمد زين بايقاف تشييد حوض السباحة المخطط له بمبانى اللجنة الاولمبية السودانية ومن اجل تحطيم الهمم نصب نفسه رئيسا للاتحاد ومن تلك اللحظة لم نرى لاعبة تمثل السودان الا بعد ذهابه جاءات محاسن ولكنها بلا تمارين للاسباب المذكورة
اليوم ورغم الاعتراضات اللا محدودة من قبل اهل الرياضة يعلن محمد زين عن خطى القانون الحثيثة فى طور الاجازة والدخول للبرلمان وهو يحمل متفجرات داوية لافراد الشعب المغلوب على امره وستصم اذان كل الوطن عدا نواب الحزب الحاكم لان اذانهم اصلا اصمة ان جاز التعبير
وان تم لمحمد زين ما بمراده ونجحت ثورة التمكين فى عهد الانفتاح الخارجى والعقاب الصارم فان السودان سيكوم خارج زفة النظار التى انتزعت انتزاعا بمجاهدات ونضال متفانيين بلا مقابل
مرصد اخير
اذا كان لمحمد زين عداوة مع اهل الرياضة ويريد ان يزرع شباب التمكين فى خاصرة الوطن اين الوزير المنتمى لحزب الامة سواء كان قومى او مسجل او اصل او تابع للدقير اليس من العار ان يجاز مثل هذا القانون فى عهده الا ينظر للتاريخ
التمكين وصمت الوزير
اخيرا وبلا خجل او مواربة اعلنت لجنة عبد القادر محمد زين الذى حاز على عطاء رئاسة لجنة قانون الشباب والرياضة الجديد وهو صاحب اول اخفاق خارجى باصداره للقرار رقم 44 بحل اللجنة الاولمبية السودانية المنتخبة والحائزة على لقب افضل لجنة اولمبية وطنية على نطاق العالم والذى قام بمعاداة اتحاد كرة القدم السودانى فى ريعان صحوته وسيره فى خطى اعادة الامجاد فكان الاقعاد حتى اليوم الذى حدث فيه انقلاب الحوار على الشيخ وواصلوا ما بداؤه محمد زين من تدمير واقتلاع لعلاقات السودان الخارجية من جذورها وهو امر متوقع طالما القائمين على امر الرياضة والبلاد والعباد اتوا باكثر المخفقين فى المجال ليتراس لجنة لا يعرف متطلباتها يعاملها معاملة السياسة العامة لحزبه والتى بموجبها يعيش السودان من اقصاه لادناه فى عزلة واضحة اورثت شعبه الجوع والمرض والمسقبة
عبد القادر يا سادتى اعلن دون خجل التمكين كهدف من اهداف القانون السامية والتمكين هذا بالطبع هو العدو الرئيسى للمؤسسات الدولية التى انضم لها السودان قبل ان يعرف محمد زين التسمية الصحيحة لمرافق الدولة واظنه قد استفاد منها عندما كان لاعبا بفريق الشجرة وهو ينافس مع زملاؤه من اجل الصعود للاولى ثم الممتاز وكاس السودان والتمثيل الخارجى الذى تشرف عليه الفيفا وليس المحكمة الجنائية الدولية التى يعشعش اسمها فى اذهان رماة القانون الذى بداؤه امين حسن عمر عندما كان وزيردولة بالشباب والرياضة وكان مصر على ادراج الاعلام ضمن القانون واتى خلفه حاج ماجد سوار وواصل ذات الخطى وقال قولته الشهيرة فى اول مؤتمر صحفى يعقده بمكتبه بالوزارة ان الصحافة اصبحت خطرة الدخول على المنازل وابان ان طفله صاحب الاربع سنوات قال له ان حديثه فى المؤتمر الصحفى كان (ماسورة) لاحظ انه قال ذلك عقب اول مؤتمر صحفى ولم يذهب لمنزله بعد مما يعنى ان النوايا كانت مبيته للاعلام وقال بذلك صراحة امين حسن عمر فى 2008 اتبان تراسه للمؤتمر الصحفى للاعلان عن مشاركة السودان فى اولمبياد بكين ان الاعلام اصبح من الهواجس التى لا يمكن السكوت عنها وبشر الصحافيين انه سيغادر وزارة الرياضة لجهة لها علاقة بالاعلام ليحدث التغيير المنشود فيه وكان ظهور مسودة هذا القانون من تلك اللحظات التى رفضت فيها الوزارة ممارسة النساء للسباحة وقام محمد زين بايقاف تشييد حوض السباحة المخطط له بمبانى اللجنة الاولمبية السودانية ومن اجل تحطيم الهمم نصب نفسه رئيسا للاتحاد ومن تلك اللحظة لم نرى لاعبة تمثل السودان الا بعد ذهابه جاءات محاسن ولكنها بلا تمارين للاسباب المذكورة
اليوم ورغم الاعتراضات اللا محدودة من قبل اهل الرياضة يعلن محمد زين عن خطى القانون الحثيثة فى طور الاجازة والدخول للبرلمان وهو يحمل متفجرات داوية لافراد الشعب المغلوب على امره وستصم اذان كل الوطن عدا نواب الحزب الحاكم لان اذانهم اصلا اصمة ان جاز التعبير
وان تم لمحمد زين ما بمراده ونجحت ثورة التمكين فى عهد الانفتاح الخارجى والعقاب الصارم فان السودان سيكوم خارج زفة النظار التى انتزعت انتزاعا بمجاهدات ونضال متفانيين بلا مقابل
مرصد اخير
اذا كان لمحمد زين عداوة مع اهل الرياضة ويريد ان يزرع شباب التمكين فى خاصرة الوطن اين الوزير المنتمى لحزب الامة سواء كان قومى او مسجل او اصل او تابع للدقير اليس من العار ان يجاز مثل هذا القانون فى عهده الا ينظر للتاريخ