وانطلقت الحرب الباردة تمهيدا للحرب بين بلاتر وبلاتينى
الاتحاد الاوربى لكرة القدم وهو الاقوى عالميا ظل عبرالتاريخ يرى انه جدير بادارة الاتحاد الدولى لكرة القدم وبالطبع لو ان هذا الامل تحقق لكان للفيفا شان فى غرس قيم الرياضة بعيدا عن مظاهر الفوضى والفساد والمجاملة لطبيعة المجتمعات الاوربية ولكن احلام الاتحاد الاوربى فشلت بسبب الفساد الانتخابى لسهولة اختراق دول العالم الثالث وممثليها فى هذه المنظمة الدولية الهامة والتى تنال بجانب المقابل فى تواطئها السكوت عن كل خروقاتها للولائح الدولية.
اخر المعارك الاوربية طالت الفيفا كانت الاكثر سخونة بين رئيس الاتحاد الاوربى يوهانسون وبلاتر عقب اعلان هافيلانج اعتزاله ويومها نجح بلاتر فى حسم المعركة بالرغم من ان منافسه الاكثر كفاءة وانضباطا منه وذلك (لقدرته) على استقطاب دول العالم الثالث وبصفة خاصة العربية والافريقية(الاسهل بين دول العالم بلغة (الحسابات)
يومها قاد المعركة لحساب بلاتر رحمة الله عليه الامير فيصل بين فهد الاقوى نفوذاعربيا وافريقيا لما يملكه من مؤثرات عينية ومادية فنجح فى ترجيح كفة بلاتر على مرشح الاتحاد الاوربى رئيسه يث تمكن بلاتربعدها من احكام قبضته بالاصوات الانتخابية المعروضة اكثريتها فى سوق (يفتح الله ويستر الله) وهو ما لا يعرفه منافسه ممثل الاتحاد الاوبى ومن هنا دانت الفيفا لبلاتر بعد ان افرد كل قدراته فى تامين مواقفه بذات الاسلوب واعتمادا على ذات الاسلوب الذى عرف كل جيوبه بدعم شخصيات عربية من دول الخليج والتى تتقن هذه اللعبة
لقد حل على راس قيادة معاركه الانتخابية بعد رحيل الامير فصل القطرى بن همام الذى اصبح قابضا على مفاتيح معارك بلاترالانتخابية كما كان الراحل الامير فيصل.
وظلت دول الاتحاد الاوبى تدرك فشل اختراقها لبلاتر لرفضها اخلاقيا هذا الاسلوب حسب القيم التى تحكم السلوك الحضارى الاروبى ولعدم اجادتها هذه اللعبة ان ارادت فبقيت نفسها داعما لبلاتر موقعه دون ان تغمض عينها عن مطامعها فى ان تحل مكانه عند تقاعده الا انهم اغفلوا ان من عرف طعم المنصب لن يتخلى عنه بهذه السهولة الا اذا حل به الشديد القوى.
لاحت للاتحاد الاوربى الفرصة عندما انفسم الثنائى سيد المعرك الجانبية خلف الاستاربلاتر وبن همام عندما توهم بن همان انه عندما نجح فى تحقيق حلم دولة قطرفى ان تفوز بتنظيم كاس العالم 2022 فتضاعفت مطامعه فى ان يرث مقعد بلاتر رئيسا للفيفا ربما لانه كان تحت وهم ان بلاتر فى طريقه لمغادرة الموقع كما يلوح من حين لاخر وتجاهل ان من عرف حلاوة المنصب لن يغادره (باخوى واخوك) فسارع باعلان ترشحه فكان ان قاد بلاتر اقوى معركة فى مواجهة بن همام استخدم فيها كل اسلحته بدءا من تهديد قطر نفسها بسحب قرارا الفيفا حول تنظيم نهائيات كاس العالم بقطر فاوعز للبعض ان يطعن فى شرعية القرار بحجة ممارسة الفساد ليصبح الامر كرتا بيده وفى ذات الوقت اشهر فى وجه بن همام كلما يعلمه عنه من اساليب فاسدة لاستقطاب المقترعين وهو ملم بكل التفاصيل لانه صاحب المدرسة والمصلحة حتى اصدر فى حقه عقوبة الحظرالتى كان يستحقها نفسه بحكم انه الشريك و اطاح بحلم بن همام بمساعدة دولته نفسها خوفا من ضياع حلم كاس العالم,
ولكن على مستوى الاتحاد الاوربى اختلف الحال عندما المح الاتحاد على امكانية ترشح رئيسه بلاتينى للمنصب لو ان بلاتر تخلى عن الموقع مما سهل على بلاتر ان يعقد صفقة سرية بموافقته ان يحل مكانه بلاتينى فى الدورة التالية بعد ان اعلن انها نهاية عمله فى الفيفا وبموجب هذه الصفقة وقف الاتحاد الاوربى بكل قوة مع بلاتر بعد ان ضمن مساندته لبلاتينى بعد مغادرته واغفل الاتحاد الاوربى خطورة الثعلب حتى تكشف له اليوم الامر ليربك حسابات الاتحاد الاوربى .
فهل سيفى بلاتر بما وعد به ويتنحى عن الموقع لبلاتينى.
ولكن وما ان ضمن بلاتر موقعه بدات الحرب الباردة بين بلاتر وبلاتينى لتراجع بلاترعن وعده وكانت اول مؤشرات التراجع فى الحرب الباردة رفض بلاتر تحديد السن القانونى لاخلاء المنصب الذى كان يراهن عليه الاتحاد الاوربى وبلاتينى ورفض اجازة القرار ونجح فى ان تصبح السن مفتوحة وذلك تمهيدا لدورته الجديدة القادمة وكان ذلك مؤشرا واضحا لعدم وفاء بلاتر بما وعد به للتنحى لبلاتينى,
امتدت الحرب الباردة اليوم فى صراع اختبار القوى حيث اختلف بلانتر وبلاتينى واصطرعا حول مقترح الاول بنقل كاس العالم قطر لشهرى نوفمبر وديسمبر لتجنب الجو الحارق فى صيف الخليج وبالمقابل اقترح بلاتينى ان تنظم نهائيات قطر فى يناير ومع عدم وجود فارق كبير فى المقترحين الا ان الامر ليس الا اختبار قوى للصراع القادم بعد ان اعلن بلاتر انه غير راغب فى الاستمرار الا اذا كانت هذه رغبة الاعضاء وهكذا تراجع عن وعده واكد بانه سيواصل رئاسته للفيفا لانه لن يعجز عن حشد الاصوات التى تطالب ببقائه.
اذن معالم المعركة بلاتر وبلاتينى عادت على غير ما توقع بلاتينى الذى لم يحسب الدخول فى مواجهىة مع بلاتر.
ترى كيف سيحسب الاتحاد الاوربى الموقف .
ارى شخصيا ان بلاتينى سوف يتراجع عن رغبته فى الترشح حتى يضمن مغادرة بلاتر بارادته و يبقى السؤال الاخير,:
من من قادة الخليج سيحل مكان بن همام الذى حل محل الامير فيصل ليقود لبلاتر اللعبة الانتخابية: الايام وحدها ستوضح الاجابة.
الاتحاد الاوربى لكرة القدم وهو الاقوى عالميا ظل عبرالتاريخ يرى انه جدير بادارة الاتحاد الدولى لكرة القدم وبالطبع لو ان هذا الامل تحقق لكان للفيفا شان فى غرس قيم الرياضة بعيدا عن مظاهر الفوضى والفساد والمجاملة لطبيعة المجتمعات الاوربية ولكن احلام الاتحاد الاوربى فشلت بسبب الفساد الانتخابى لسهولة اختراق دول العالم الثالث وممثليها فى هذه المنظمة الدولية الهامة والتى تنال بجانب المقابل فى تواطئها السكوت عن كل خروقاتها للولائح الدولية.
اخر المعارك الاوربية طالت الفيفا كانت الاكثر سخونة بين رئيس الاتحاد الاوربى يوهانسون وبلاتر عقب اعلان هافيلانج اعتزاله ويومها نجح بلاتر فى حسم المعركة بالرغم من ان منافسه الاكثر كفاءة وانضباطا منه وذلك (لقدرته) على استقطاب دول العالم الثالث وبصفة خاصة العربية والافريقية(الاسهل بين دول العالم بلغة (الحسابات)
يومها قاد المعركة لحساب بلاتر رحمة الله عليه الامير فيصل بين فهد الاقوى نفوذاعربيا وافريقيا لما يملكه من مؤثرات عينية ومادية فنجح فى ترجيح كفة بلاتر على مرشح الاتحاد الاوربى رئيسه يث تمكن بلاتربعدها من احكام قبضته بالاصوات الانتخابية المعروضة اكثريتها فى سوق (يفتح الله ويستر الله) وهو ما لا يعرفه منافسه ممثل الاتحاد الاوبى ومن هنا دانت الفيفا لبلاتر بعد ان افرد كل قدراته فى تامين مواقفه بذات الاسلوب واعتمادا على ذات الاسلوب الذى عرف كل جيوبه بدعم شخصيات عربية من دول الخليج والتى تتقن هذه اللعبة
لقد حل على راس قيادة معاركه الانتخابية بعد رحيل الامير فصل القطرى بن همام الذى اصبح قابضا على مفاتيح معارك بلاترالانتخابية كما كان الراحل الامير فيصل.
وظلت دول الاتحاد الاوبى تدرك فشل اختراقها لبلاتر لرفضها اخلاقيا هذا الاسلوب حسب القيم التى تحكم السلوك الحضارى الاروبى ولعدم اجادتها هذه اللعبة ان ارادت فبقيت نفسها داعما لبلاتر موقعه دون ان تغمض عينها عن مطامعها فى ان تحل مكانه عند تقاعده الا انهم اغفلوا ان من عرف طعم المنصب لن يتخلى عنه بهذه السهولة الا اذا حل به الشديد القوى.
لاحت للاتحاد الاوربى الفرصة عندما انفسم الثنائى سيد المعرك الجانبية خلف الاستاربلاتر وبن همام عندما توهم بن همان انه عندما نجح فى تحقيق حلم دولة قطرفى ان تفوز بتنظيم كاس العالم 2022 فتضاعفت مطامعه فى ان يرث مقعد بلاتر رئيسا للفيفا ربما لانه كان تحت وهم ان بلاتر فى طريقه لمغادرة الموقع كما يلوح من حين لاخر وتجاهل ان من عرف حلاوة المنصب لن يغادره (باخوى واخوك) فسارع باعلان ترشحه فكان ان قاد بلاتر اقوى معركة فى مواجهة بن همام استخدم فيها كل اسلحته بدءا من تهديد قطر نفسها بسحب قرارا الفيفا حول تنظيم نهائيات كاس العالم بقطر فاوعز للبعض ان يطعن فى شرعية القرار بحجة ممارسة الفساد ليصبح الامر كرتا بيده وفى ذات الوقت اشهر فى وجه بن همام كلما يعلمه عنه من اساليب فاسدة لاستقطاب المقترعين وهو ملم بكل التفاصيل لانه صاحب المدرسة والمصلحة حتى اصدر فى حقه عقوبة الحظرالتى كان يستحقها نفسه بحكم انه الشريك و اطاح بحلم بن همام بمساعدة دولته نفسها خوفا من ضياع حلم كاس العالم,
ولكن على مستوى الاتحاد الاوربى اختلف الحال عندما المح الاتحاد على امكانية ترشح رئيسه بلاتينى للمنصب لو ان بلاتر تخلى عن الموقع مما سهل على بلاتر ان يعقد صفقة سرية بموافقته ان يحل مكانه بلاتينى فى الدورة التالية بعد ان اعلن انها نهاية عمله فى الفيفا وبموجب هذه الصفقة وقف الاتحاد الاوربى بكل قوة مع بلاتر بعد ان ضمن مساندته لبلاتينى بعد مغادرته واغفل الاتحاد الاوربى خطورة الثعلب حتى تكشف له اليوم الامر ليربك حسابات الاتحاد الاوربى .
فهل سيفى بلاتر بما وعد به ويتنحى عن الموقع لبلاتينى.
ولكن وما ان ضمن بلاتر موقعه بدات الحرب الباردة بين بلاتر وبلاتينى لتراجع بلاترعن وعده وكانت اول مؤشرات التراجع فى الحرب الباردة رفض بلاتر تحديد السن القانونى لاخلاء المنصب الذى كان يراهن عليه الاتحاد الاوربى وبلاتينى ورفض اجازة القرار ونجح فى ان تصبح السن مفتوحة وذلك تمهيدا لدورته الجديدة القادمة وكان ذلك مؤشرا واضحا لعدم وفاء بلاتر بما وعد به للتنحى لبلاتينى,
امتدت الحرب الباردة اليوم فى صراع اختبار القوى حيث اختلف بلانتر وبلاتينى واصطرعا حول مقترح الاول بنقل كاس العالم قطر لشهرى نوفمبر وديسمبر لتجنب الجو الحارق فى صيف الخليج وبالمقابل اقترح بلاتينى ان تنظم نهائيات قطر فى يناير ومع عدم وجود فارق كبير فى المقترحين الا ان الامر ليس الا اختبار قوى للصراع القادم بعد ان اعلن بلاتر انه غير راغب فى الاستمرار الا اذا كانت هذه رغبة الاعضاء وهكذا تراجع عن وعده واكد بانه سيواصل رئاسته للفيفا لانه لن يعجز عن حشد الاصوات التى تطالب ببقائه.
اذن معالم المعركة بلاتر وبلاتينى عادت على غير ما توقع بلاتينى الذى لم يحسب الدخول فى مواجهىة مع بلاتر.
ترى كيف سيحسب الاتحاد الاوربى الموقف .
ارى شخصيا ان بلاتينى سوف يتراجع عن رغبته فى الترشح حتى يضمن مغادرة بلاتر بارادته و يبقى السؤال الاخير,:
من من قادة الخليج سيحل مكان بن همام الذى حل محل الامير فيصل ليقود لبلاتر اللعبة الانتخابية: الايام وحدها ستوضح الاجابة.
